,, خطاب الرئيس السوري ,, والانتقادات 2024.

********

شيراك يطالب سوريا بالتعاون مع لجنة التحقيق

قال الناطق باسم وزارة الخارجية الامريكية آدم ايرلي ان على سورية التعاون بطريقة جدية مع التحقيق الدولي في اغتيال رئيس الحكومة اللبناني السابق رفيق الحريري.

وفي رد فعل اولي للولايات المتحدة على الخطاب الذي القاه الرئيس السوري بشار الاسد في جامعة دمشق اليوم قال ايرلي: "اذا اراد المحقق الدولي ديتليف ميليس شيئا من سورية فيجب ان يحصل عليه بدون اي تعقيدات".

واضاف ايرلي ان "ميليس وفريق التحقيق الخاص به هم الذين يقررون ما يشاؤون وفقا لقرار مجلس الامن الدولي رقم 1636، وعلى دمشق الاستجابة لا التفاوض".

من جهة اخرى، قال سفير واشنطن لدى الامم المتحدة جون بولتون تعليقا على خطاب الاسد: "ما يلزم الآن هو افعال وليس اقوال".

شيراك يذكر بالعقوبات

وفي السياق ذاته، قال الرئيس الفرنسي جاك شيراك انه ينبغي فرض عقوبات على سورية اذا لم تتعاون بشكل كامل مع التحقيق الدولي في قضية اغتيال الحريري.

وكان الرئيس الفرنسي يتحدث في مؤتمر صحفي مشترك عقده في باريس بالاشتراك مع رئيس وزراء اسبانيا خوزيه لويس ثاباتيرو الذي يزور فرنسا.

وقال شيراك انه "اذا ما استمر الرئيس السوري في الاصرار على عدم الاستماع أو فهم المطلوب، فلابد من اللجوء الى اجراءات أخرى وهي العقوبات".

بولتون: نطلب افعالا من سورية وليس خطابات واقوال

كذلك دعا رئيس الوزراء الاسباني ثاباتيرو سورية الى التعاون مع لجنة التحقيق.

وقال ان احترام دمشق للأمم المتحدة وقراراتها هو السبيل الوحيد للتعامل مع مسألة التحقيق في اغتيال الحريري.

خطاب بشار الاسد

وكان الرئيس السوري بشار الأسد قد ألقى كلمة طويلة وجهها إلى الشعب السوري وصف فيها الظرف الذي تمر فيه المنطقة بأنه "حرب على مراحل سننتقل فيها من أزمة إلى أخرى".

واستعرض الأسد الذي كان يتحدث في جامعة دمشق أوضاع المنطقة من العراق إلى الاراضي وتوقف بشكل مسهب عند لبنان.

واعتبر الأسد ان ما يحدث اليوم لا علاقة له باغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري واصفا إياه بأنه كان "الأبن البار لما يُسمّى الحقبة السورية في لبنان".

وميّز الأسد في كلمته بين الشعب اللبناني والطبقة الحاكمة في لبنان واصفا رئيس الوزراء اللبناني فؤاد السنيورة بأنه "يؤمر من قبل أسياده" ومتهما البعض بتحويل لبنان إلى ممر للمؤامرات على سورية.

وتوجه الأسد إلى الشعب اللبناني قائلا: "يجب أن يعلم الشعب اللبناني أن العلاقة الجيّدة مع سورية لا يُمكن أن تمر عبر سياسيين يعادون سورية".

"سنسير في لعبتهم"

وإذ شدد الأسد على ثقته شبه الكاملة ببراءة سوريا من جريمة اغتيال الحريري، اعتبر أن "هذه المشكلة سياسية وغير جنائية" مؤكدا أنه "مهما تعاونا مع ميليس فالنتيجة التي ستصدر هي أننا لم نتعاون".

وذلك في إشارة إلى لجنة التحقيق الدولية برئاسة القاضي الألماني ديتليف ميليس المكلّفة التحقيق في اغتيال الحريري.

وأكد الأسد دعم سورية في الماضي وفي الحاضر للشرعية الدولية، وقال ان ذلك لايكون "على حساب مواقفنا الوطنية".

وتعهّد الأسد بالتعاون الكامل مع ميليس قائلا: "سنسير معهم في لعبتهم" في إشارة إلى المجتمع الدولي الذي يمارس ضغطا كبيرا على دمشق.

وتحدّى الأسد في خطابه الذي وصفه مراسلون بأنه حاد، الضغوط الدولية قائلا: "لن يكون بشار من يخفض رأسه ورأس سورية".

كما هاجم الرئيس السوري في كلمته التي واكبتها تظاهرة كبيرة مؤيدة للنظام خارج مبنى الجامعة، ما أسماه بالـ"إعلام الناطق باللغة العربية".

وبالنسبة للعراق دعا الأسد المسؤولين العراقيين إلى زيارة سورية والكشف على الحدود بين البلدين مؤكدا إدانته للعمليات الانتحارية التي تحدث هناك.

يُذكر أن الخطاب الأخير للأسد كان في شهر آذار/مارس الماضي عندما أعلن الانسحاب السوري من لبنان.

الصراحه خطاب الرئيس السوري فضييييـع

عن نفسي ,, تابعتـه كامل ,,, ياخي كله حكمه وعقل ومنطـق

بس منـو اللي يفهـم …

* آخـــــــــــــــــر الأحـــــــــــــــزاااااااااااااااااااااااااااااا ن *