تاريخ النشر: 30-يونيو-2009
خطبة الجمعة 10 رجب 1445هـ الموافق 3/7/2009م
الخُطْبَةُ الأُولَى
الحمدُ للهِ الَّذي أمرَ بالإحسانِ إلَى اليتيمِ، وكتبَ لكافِلِهِ جنةَ النعيمِ,
وأَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلهَ إِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، القائلُ سبحانَهُ:] فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلا تَقْهَرْ[([1])
وأَشْهَدُ أَنَّ سيدَنَا مُحَمَّدًا عَبْدُ اللهِ وَرَسُولُهُ وصفيُّهُ مِنْ خلقِهِ
وحبيبُهُ القائلُ صلى الله عليه وسلم:« أَنَا وَكَافِلُ الْيَتِيمِ فِي الْجَنَّةِ كَهَاتَيْنِ»([2])
وَأَشَارَ بِأُصْبُعَيْهِ يَعْنِي السَّبَّابَةَ وَالْوُسْطَى، اللَّهُمَّ صَلِّ وسلِّمْ
وبارِكْ علَى سيدِنَا محمدٍ وعلَى آلِهِ وصحبِهِ أجمعينَ، ومَنْ تَبِعَهُمْ بإحسانٍ إلَى يومِ الدِّينِ.
أمَّا بعدُ: فأوصيكُمْ ونفسِي بتقوَى اللهِ جلَّ وعلاَ امتثالاً لقَولِهِ تعالَى:]
وَلْيَخْشَ الَّذِينَ لَوْ تَرَكُوا مِنْ خَلْفِهِمْ ذُرِّيَّةً ضِعَافًا خَافُوا عَلَيْهِمْ
فَلْيَتَّقُوا اللَّهَ وَلْيَقُولُوا قَوْلا سَدِيدًا[([3])
أيُّها المسلمونَ: لقدْ أرادَ اللهُ سبحانَهُ وتعالَى أنْ يعوِّضَ اليتيمَ([4])
فجعلَ جلَّ جلالُهُ رعايتَهُ ساحةً للرحمةِ والمغفرةِ ودخولِ الجنَّةِ،
وأنزلَ الآياتِ الكثيرةَ الَّتي تؤكِّدُ حقَّ هذَا اليتيمِ, وتدعُو إلَى رعايتِهِ والإحسانِ إليهِ,
قالَ اللهُ تعالَى:] وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَى
وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى [([5])
وبشَّر رسولُ اللهِ r كَافِلَ الْيَتِيمِ بأنْ يكونَ رفيقَهُ فِي الجنَّةِ,
فيَا لَهَا مِنْ صُحبةٍ عظيمةٍ, وهنيئاً للفائزينَ بكفالةِ اليتامَى ورعايتِهِمْ,
ويَا بُشرَاهُمْ بِهذَا المقامِ العظيمِ, وزيادةً فِي الفضلِ والأجرِ
فقدْ دلَّنَا النبيُّ صلى الله عليه وسلم علَى صفقةٍ رابحةٍ عظيمةٍ فقالَ صلى الله عليه وسلم :
« أَيُّمَا مُسْلِمٍ ضَمَّ يَتِيمًا بَيْنَ أَبَوَيْنِ مُسْلِمَينِ إِلَى طَعَامِهِ وَشَرَابِهِ حَتَّى يَسْتَغْنِيَ
وَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّةُ الْبَتَّةَ »([6]).
إنَّ الإحسانَ إلَى اليتيمِ ورحمتَهُ ورعايتَهُ وكفالتَهُ أجرُهَا مستمرٌّ, ورحمةٌ نازلةٌ,
ومُذْهِبَةٌ لقسوةِ القلبِ , فعَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ – رضي الله عنه-
أَنَّ رَجُلاً شَكَا إِلَى النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم قَسْوَةَ قَلْبِهِ فَقَالَ :
« امْسَحْ رَأْسَ الْيَتِيمِ وَأَطْعِمِ الْمِسْكِينَ »([7]).
عبادَ اللهِ: لقدْ رفعَ الإسلامُ مِنْ شأنِ اليتيمِ, وأَعْلَى قدْرَهُ, وحفظَ لهُ مكانتَهُ فِي المجتمعِ,
وحثَّ علَى إصلاحِهِ ومخالطتِهِ, قالَ سبحانَهُ:] وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْيَتَامَى قُلْ إِصْلاحٌ لَهُمْ خَيْرٌ
وَإِنْ تُخَالِطُوهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ الْمُفْسِدَ مِنَ الْمُصْلِحِ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لأعْنَتَكُمْ
إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ [([8])
كمَا حثَّ علَى حفْظِ مالِهِ وتنميتِهِ وتسليمِهِ لهُ كاملاً موفوراً إذَا بلغَ أشدَّهُ, يقولُ عزَّ وجلَّ:]
وَآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ وَلا تَتَبَدَّلُوا الْخَبِيثَ بِالطَّيِّبِ وَلا تَأْكُلُوا أَمْوَالَهُمْ إِلَى أَمْوَالِكُمْ
إِنَّهُ كَانَ حُوبًا كَبِيرًا[ ([9])
وقدْ حذَّرَ اللهُ تعالَى مِنْ أكلِ مالِ اليتيمِ أوِ المساسِ بهِ أو إنقاصِهِ, قالَ تعالَى :]
إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوَالَ الْيَتَامَى ظُلْمًا إِنَّمَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ نَارًا وَسَيَصْلَوْنَ سَعِيرًا[([10])
وعَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ -رضى الله عنه- عَنِ النَّبِىِّ r قَالَ :« اجْتَنِبُوا السَّبْعَ الْمُوبِقَاتِ ».
قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ وَمَا هُنَّ؟ قَالَ :« الشِّرْكُ بِاللَّهِ، وَالسِّحْرُ،
وَقَتْلُ النَّفْسِ الَّتِى حَرَّمَ اللَّهُ إِلاَّ بِالْحَقِّ، وَأَكْلُ الرِّبَا، وَأَكْلُ مَالِ الْيَتِيمِ…»([11]).
عبادَ اللهِ: إنَّ كفالةَ اليتمِ تشملُ الإنفاقَ عليهِ وحفْظَ مالِهِ وتقديمَ الرعايةِ التربويةِ والصحيةِ
والنفسيةِ وجميعِ مَا يلزمُ لهُ ليكونَ فردًا صالِحًا فِي المجتمعِ، ودولةُ الإماراتِ العربيةِ المتحدةِ
سبَّاقَةٌ فِي إنشاءِ المؤسساتِ الحكوميةِ والأهليةِ التِي ترعَى الأيتامَ وتَهتمُّ بِهمْ،
كمَا أنَّهَا شرعَتِ القوانينَ التِي تضمنُ حقوقَهُمْ،
فجزَى اللهُ الحكومةَ الرشيدةَ خيرَ الجزاءِ علَى مَا تبذلُهُ مِنْ جهودٍ لرعايةِ الأيتامِ.
اللهمَّ أكرِمْنَا بكفالَةِ اليتامَى, وأعنَّا عليهَا, وتقبلْهَا منَّا,
وهيِّئْ لكلِّ يتيمٍ مَنْ يرعَاهُ ويرحمُهُ برحمتِكَ يا أرحمَ الرَّاحمينَ.
اللهمَّ وفِّقْنَا لطاعتِكَ وطاعةِ مَنْ أمرتَنَا بطاعتِهِ.
أَقُولُ قَوْلِي هَذَا وأَسْتَغْفِرُ اللهَ العظيمَ لِي ولكُمْ .
الخطبةُ الثانيةُ
الحمدُ للهِ ربِّ العالمينَ شرعَ لنَا ديناً قويماً، وهدانَا صراطاً مستقيماً،
وأسبغَ علينَا نعمَهُ ظاهرةً وباطنةً وهوَ اللطيفُ الخبيرُ،
وأشهدُ أنْ لاَ إلهَ إلاَّ اللهُ وحدَهُ لاَ شريكَ لهُ ولِيُّ الصالحينَ,
وأشهدُ أنَّ نبيَّنَا محمداً عبدُهُ ورسولُهُ خيرُ الأنامِ، نورُ الهدَى ومصباحُ الظلامِ،
فصلواتُ اللهِ وسلاماتُهُ وبركاتُهُ عليهِ وعلَى آلِهِ وصحبِهِ
ومَنِ اقتفَى أثرَهُ وتفيأَ ظلالَ هديِهِ وتأسَّى بسنتِهِ إلَى يومِ الدينِ.
أَمَّا بَعْدُ: فاتَّقوا اللهَ حقَّ التَّقوى, وراقبُوهُ فِي السِّرِّ والنَّجوَى,
واحرصُوا علَى كفالةِ اليتامَى والعنايةِ بِهِمْ, لأنَّ الأجرَ كبيرٌ والفضلَ عظيمٌ,
وكلمَا زادَتْ عنايةُ المجتمعِ باليتيمِ تنَزَّلَتْ علَى أهلِهِ الرحماتُ, وحلَّتْ عليهِ البركاتُ,
واستحقُوا رضَا ربِّ الأرضِ والسَّمواتِ, قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم
« إِنَّ هَذَا الْمَالَ خَضِرَةٌ حُلْوَةٌ وَنِعْمَ صَاحِبُ الْمُسْلِمِ هُوَ إِنْ أَعْطَى مِنْهُ الْيَتِيمَ وَالْمِسْكِينَ
وَابْنَ السَّبِيلِ»([12]) واعلمُوا أنَّ كفالةَ اليتيمِ ورعايتَهُ دأبُ أجدادِكُمْ وآبائِكُمْ,
والعالَمُ كلُّهُ يشهدُ لَكُمْ, فاقتدُوا بِهِمْ يُباركِ اللهُ لَكُمْ فِي أرزاقِكُمْ, ويحفظْ لَكُمْ أولادَكُم,
ويُدْخِلْكُمُ الجنَّةَ بصحبةِ رسولِكُمْ محمَّدٍ صلى الله عليه وسلم .
هَذَا وَصَلُّوا وَسَلِّمُوا عَلَى مَنْ أُمِرْتُمْ بِالصَّلاَةِ وَالسَّلاَمِ عَلَيْه، قَالَ تَعَالَى:]إ
ِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا[([13])
ويَقُولُ الرسولُ صلى الله عليه وسلم:« مَنْ صَلَّى عَلَىَّ صَلاَةً صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ بِهَا عَشْراً »([14])
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِينَ،
وَارْضَ اللَّهُمَّ عَنِ الْخُلَفَاءِ الرَّاشِدِينَ أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ وَعُثْمَانَ وَعَلِيٍّ،
اللهُمَّ اجعلْنَا ممنْ يُحسنُ إلَى اليتيمِ وأعِنَّا علَى كفالتِهِ
وارزقْنَا بِِهَا مرافقةَ نبيِّكَ صلى الله عليه وسلم فِي الجنةِ،
اللهُمَّ إنَّا نسألُكَ مِنَ الخَيرِ كُلِّهِ عَاجِلِهِ وآجِلِهِ مَا عَلمْنَا مِنهُ ومَا لَمْ نعلمْ،
ونعوذُ بِكَ مِن الشَّرِّ كُلِّهِ عَاجِلِهِ وآجِلِهِ مَا عَلمْنَا مِنهُ ومَا لَمْ نَعلمْ،
ونَسألُك الجَنَّةَ ومَا قَرَّبَ إِليهَا مِنْ قَولٍ أَوْ عَملٍ، ونَعوذُ بِك مِنَ النَّار ومَا قَرَّبَ إِليها مِنْ قَولٍ أوْ عَملٍ،
اللهمَّ إنَّا نَسألُكَ مِمَّا سَألَكَ منهُ سيدُنَا مُحمدٌ صلى الله عليه وسلم
ونَعُوذُ بِكَ مِمَّا تَعوَّذَ مِنْهُ سيدُنَا مُحمدٌ صلى الله عليه وسلم اللهمَّ اختِمْ بالسعادةِ آجالَنا،
وحقِّقْ بالزيادةِ أعمالَنَا، واقْرِنْ بالعافيَةِ غُدُوَّنا وآصالَنَا، ومُنَّ علينَا بإصلاحِ عيوبِنَا،
واجعلِ التَّقْوَى زادَنا، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ
الأَحْيَاءِ مِنْهُمْ وَالأَمْوَاتِ، اللَّهُمَّ ارْحَمْ الشَّيْخَ زَايِدَ والشَّيْخَ مَكْتُومَ وإخوانَهما شيوخَ الإماراتِ
الذينَ انتقلُوا إلى رحمتِكَ، اللَّهُمَّ أَنْزِلْهُم مُنْزَلاً مُبَارَكًا، وأَفِضْ عَلَيْهِم مِنْ رَحَمَاتِكَ وَبَرَكَاتِكَ،
وَاجْعَلْ مَا قَدَّموا فِي مِيزَانِ حَسَنَاتِهِم يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ،
اللَّهُمَّ وَفِّقْ وَلِيَّ أَمْرِنَا الشَّيْخَ خليفةَ بنَ زايدٍ وَنَائِبَهُ إِلَى مَا تُحِبُّهُ وَتَرْضَاهُ،
وَأَيِّدْ إِخْوَانَهُ حُكَّامَ الإِمَارَاتِ وَوَلِيَّ عَهْدِهِ الأَمِينَ، اللَّهُمَّ أَخلِفْ علَى مَنْ زكَّى مالَهُ عطاءً ونماءً،
اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِكُلِّ مَنْ وَقَفَ لَكَ وَقْفًا يَعُودُ نَفْعُهُ عَلَى عِبَادِكَ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ،
اللَّهُمَّ إنَّا نَسْأَلُكَ الْمَغْفِرَةَ والثَّوَابَ لِمَنْ بَنَى هَذَا الْمَسْجِدَ وَلِوَالِدَيْهِ،
وَلِكُلِّ مَنْ عَمِلَ فِيهِ صَالِحًا وَإِحْسَانًا،
وَاغْفِرِ اللَّهُمَّ لِكُلِّ مَنْ بَنَى لَكَ مَسْجِدًا يُذْكَرُ فِيهِ اسْمُكَ كبيرًا كانَ أوْ صغيرًا
ولوْ كمفحصِ قطاةٍ، اللَّهُمَّ أَدِمْ عَلَى الإماراتِ الأمْنَ والأمانَ وَسَائِرِ بِلاَدِ الْمُسْلِمِينَ .
عبادَ اللهِ :] إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي القُرْبَى
وَيَنْهَى عَنِ الفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ[([15])
اذْكُرُوا اللَّهَ الْعَظِيمَ يَذْكُرْكُمْ، وَاشكرُوهُ علَى نِعَمِهِ يَزِدْكُمْ، واللهُ يعلمُ مَا تصنعونَ.
اسْتَغْفِرُوا اللهَ يَغْفِرْ لَكُمْ، وَأَقِمِ الصَّلاَةَ.
——————————————————–
([1]) الضحى : 9.([2]) البخاري : 5304 ، والترمذي : 1918 واللفظ له .
([3]) النِّساء : 9.([4]) اليَتيمُ : الذي مات أَبوه، فهو يَتيمٌ حتى يبلغَ ،
فإِذا بلغ زال عنه اسمُ اليُتْم . لسان العرب مادة يتم .
([5]) النساء: 36.([6]) أحمد : 19441 .([7]) مسند أحمد: 9255،
وقال الهيثمي في مجمع الزوائد 8/160: رجاله رجال الصحيح.
([8]) البقرة :220.([9]) النساء : 2 .([10]) النساء : 10 .
([11]) البخاري : 2766 .([12]) النسائي : 2581 .([13]) الأحزاب : 56 .
([14]) مسلم : 384.([15]) النحل : 90.
تـــــــــم بحمـــــــــــــــد الله
وتقــــــــــبل الله منـــــــــا ومنـــــكم صــــــــــــالح الأعمــــــــــــــال
ودمتـــــــــــــــم بحفـــــــــــــظ الله ورعــــــــــايتــــــــــه
جزاااااااااكم الله خير ..
في ميزاااان اعمالكم أن شاء الله..
اللهمَّ أكرِمْنَا بكفالَةِ اليتامَى, وأعنَّا عليهَا, وتقبلْهَا منَّا,
وهيِّئْ لكلِّ يتيمٍ مَنْ يرعَاهُ ويرحمُهُ برحمتِكَ يا أرحمَ الرَّاحمينَ.
اللهمَّ وفِّقْنَا لطاعتِكَ وطاعةِ مَنْ أمرتَنَا بطاعتِهِ.
أَقُولُ قَوْلِي هَذَا وأَسْتَغْفِرُ اللهَ العظيمَ لِي ولكُمْ .
وبكل دعوة في هذا المجلس..آآآآآمين..
وإياااااكم وجميع المسلمين..
آآآمين ياارب العالمين..
في حفظ الرحمن
|
آميـــــــــــــــن يـــــــا رب العــــــالميــــــــــن
تسلميـــــــــن حنيـــــــن ع المرووووور الطيـــــــب والدعـــــاوي الرائعة
ويـــــــــــاج إن شـــــــاء الله ولا حرميــــــنا منهــــــا بارك الله فيج
ودمتي بحفــــــــــــــــــظ الرحمن