تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » خطبة الجمعة: 17رجب1443 فَضَائِلُ زِيَارَةِ الْمَرِيضِ

خطبة الجمعة: 17رجب1445 فَضَائِلُ زِيَارَةِ الْمَرِيضِ 2024.

فَضَائِلُ زِيَارَةِ الْمَرِيضِ وَآدَابُهَا
تاريخ النشر: 06-يوليو-2009
الخطبةُ الأُولَى

الحمدُ للهِ الَّذِي أنزلَ لكلِّ داءٍ دواءً, وجعلَ لكلِّ مرضٍ شفاءً,
وأَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلهَ إِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، القائلُ سبحانَهُ وتعالَى:
( وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِين)([1])

وأَشْهَدُ أَنَّ سيدَنَا مُحَمَّدًا عَبْدُ اللهِ وَرَسُولُهُ وصفيُّهُ مِنْ خلقِهِ
وحبيبُهُ القائلُ صلى الله عليه وسلم:«عُودُوا الْمَرْضَى»([2]) اللَّهُمَّ صَلِّ وسلِّمْ
وبارِكْ علَى سيدِنَا محمدٍ وعلَى آلِهِ وصحبِهِ أجمعينَ، ومَنْ تَبِعَهُمْ بإحسانٍ إلَى يومِ الدِّينِ.

أمَّا بعدُ: فأوصيكُمْ ونفسِي بتقوَى اللهِ, قَالَ تعالَى:
( وَاتَّقُوا اللَّهَ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ)([3]).

عبادَ اللهِ: إنَّ اللهَ جلَّتْ قدرتُهُ يبتلِي عبادَهُ بِمَا يشاءُ وكيفَ يشاءُ،
قالَ عزَّ وجلَّ 🙁 وَنَبْلُوكُم بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ)([4])
ومِمَّا يبتلِي اللهُ سبحانَهُ بهِ عبادَهُ الأمراضُ والعِلَلُ، وإنَّ المرضَ اختبارٌ مِنَ اللهِ عزَّ وجلَّ,
يُصيبُ بهِ منْ يشاءُ مِنْ خلقِهِ, لِيختبِرَ صِدْقَ إيمانِهِ, فمَنْ صبرَ واحتسبَ غفرَ اللهُ تعالَى ذنوبَهُ
وكفَّرَ عنهُ سيئاتِهِ, ورفعَ لهُ درجاتِهِ, وكانَ معهُ برحمتِهِ وعنايتِهِ,
قالَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:« إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يَقُولُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ:
يَا ابْنَ آدَمَ مَرِضْتُ فَلَمْ تَعُدْنِي. قَالَ: يَا رَبِّ كَيْفَ أَعُودُكَ وَأَنْتَ رَبُّ الْعَالَمِينَ؟
قَالَ: أَمَا عَلِمْتَ أَنَّ عَبْدِي فُلانًا مَرِضَ فَلَمْ تَعُدْهُ، أَمَا عَلِمْتَ أَنَّكَ لَوْ عُدْتَهُ لَوَجَدْتَنِي عِنْدَهُ»([5]).

فمَنْ أرادَ أنْ يسلمَ مِنْ معاتَبةِ اللهِ لهُ يومَ القيامةِ فعليهِ أنْ يحرصَ علَى عيادةِ المرضَى,
فقدْ حثَّ عليهَا الإسلامُ, ورغَّبَ فيهَا, ورتَّبَ علَى القيامِ بِهَا ثواباً عظيماً وأجراً كبيراً,
وبَيَّنَ فضائِلَهَا وآدابَهَا لِمَا لَهَا مِنْ أثرٍ عظيمٍ علَى الفردِ والمجتمعِ,
حيثُ تُحَقِّقُ الأُلْفةَ والمودَّةَ والمحبَّةَ بينَ أفرادِ المجتمعِ,
والإسلامُ حريصٌ علَى إقامةِ العلاقاتِ الطَّيبةِ بينَ النَّاسِ جميعاً, ومَدِّ جُسُورِ التَّواصلِ بينَهُم,
ومِنْ فضائلِهَا للزَّائرِ أنَّهَا تذَكِّرُهُ بفضلِ اللهِ تعالَى عليهِ مِنَ الصِّحةِ والعافيةِ, عندَمَا يرَى مَا ألَمَّ بِهذا المريضِ، فَيَحْمَدَ اللَّهَ علَى هذهِ النِّعمةِ, ويغتنمَهَا فِي طاعةِ ربِّهِ جَلَّ جَلالُهُ,
ومِنْ فضائلِ عيادةِ المريضِ مَا أعدَّهُ اللهُ سبحانَهُ للزَّائِرِ منْ فضلٍ عظيمٍ وأجرٍ كبيرٍ,
قالَ النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم :« مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَعُودُ مُسْلِمًا غُدْوَةً إِلاَّ صَلَّى عَلَيْهِ سَبْعُونَ
أَلْفَ مَلَكٍ حَتَّى يُمْسِيَ، وَإِنْ عَادَهُ عَشِيَّةً إِلاَّ صَلَّى عَلَيْهِ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ حَتَّى يُصْبِحَ،
وَكَانَ لَهُ خَرِيفٌ فِي الْجَنَّةِ»([6]) أيْ بستانٌ فِي الْجَنَّةِ .

أيُّهَا المسلمونَ: إنَّ لزيارةِ المريضِ آداباً ينبغِي لنَا أنْ نقومَ بِهَا حتَّى
يتحققَ المرادُ مِنْ هذهِ العيادةِ, فمِنْ هذهِ الآدابِ الدُّعاءُ للمريضِ بالشِّفاءِ والعافيةِ,
وهذَا يفتحُ أمامَهُ بابَ الأملِ, ويجعلُهُ يستبشِرُ برحمةِ اللهِ,
وقدْ كانَ جبريلُ عليهِ السَّلامُ يزُورُ النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم إذَا مَرِضَ ويرقِيهِ ويدعُو لَهُ,
فعَنْ أَبِى سَعِيدٍ الخدريِّ رضي الله عنه: أَنَّ جِبْرِيلَ أَتَى النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم
فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ اشْتَكَيْتَ؟ فَقَالَ « نَعَمْ ». قَالَ: بِاسْمِ اللَّهِ أَرْقِيكَ مِنْ كُلِّ شَىْءٍ
يُؤْذِيكَ مِنْ شَرِّ كُلِّ نَفْسٍ أَوْ عَيْنِ حَاسِدٍ اللَّهُ يَشْفِيكَ بِاسْمِ اللَّهِ أَرْقِيكَ«([7]).
وكانَ سيِّدُ الخلْقِ صلى الله عليه وسلم يعُودُ المرضَى ويبشِّرُهُمْ بِمَا لَهُمْ عندَ اللهِ تعالَى
ويدعُو لَهُمْ قَائلاً :« أَذْهِبْ الْبَاسَ رَبَّ النَّاسِ، وَاشْفِ أَنْتَ الشَّافِي، لاَ شِفَاءَ إِلاَّ شِفَاؤُكَ،
شِفَاءً لاَ يُغَادِرُ سَقَمًا »([8])

أيُّهَا المؤمنونَ: ومِنْ آدابِ زيارةِ المريضِ أنْ نُوصِيَهِ بالصَّبرِ وعدمِ التَّسَخُّطِ وسبِّ المرضِ,
فقدْ عادَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم امرأةً، فَقَالَ لهَا :
« مَا لَكِ يَا أُمَّ السَّائِبِ أَوْ يَا أُمَّ الْمُسَيَّبِ تُزَفْزِفِينَ([9]) قَالَتِ: الْحُمَّى، لاَ بَارَكَ اللَّهُ فِيهَا .
فَقَالَ : لاَ تَسُبِّي الْحُمَّى فَإِنَّهَا تُذْهِبُ خَطَايَا بَنِي آدَمَ كَمَا يُذْهِبُ الْكِيرُ خَبَثَ الْحَدِيدِ»([10])

وأَنْ نُذَكِّرَهُ بمَا لَهُ عندَ اللهِ مِنْ أجْرٍ جزاءَ صبرِهِ, فعَنْ أُمِّ الْعَلاءِ رضيَ اللهُ عنهَا قَالَتْ:
عَادَنِي رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَأَنَا مَرِيضَةٌ فَقَالَ:« أَبْشِرِي يَا أُمَّ الْعَلاَءِ،
فَإِنَّ مَرَضَ الْمُسْلِمِ يُذْهِبُ اللَّهُ بِهِ خَطَايَاهُ كَمَا تُذْهِبُ النَّارُ خَبَثَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ»([11])

ومِنْ هذهِ الآدابِ إدخالُ السُّرورِ علَى قلبِ المريضِ، والتَّنفيسُ لهُ فِي الأجلِ,
وعدمُ إِطالةِ الجلوسِ عندَهُ، واختيارُ الكلماتِ الطَّيِّبةِ
وقصصِ المرضَى الذينَ أُصيبُوا بأشدَّ مِنْ مرضِهِ, وقدْ منَّ اللهُ عليهِمْ بالشِّفاءِ،
وعلَى المريضِ أنْ يُحْسِنَ الظنَّ بربِّهِ ويوقِنَ بقدرتِهِ، فكَمْ مِنْ مريضٍ كانَ ميؤسًا منْهُ
قدْ شفاهُ اللهُ بلطفِهِ وعنايتِهِ، وعليهِ أنْ يعلمَ أنَّ اللهَ سبحانَهُ رحيمٌ بِهِ، مِنْ أجْلِ ذلكَ
قدْ خففَ اللهُ عنهُ فشرعَ التيممَ لهُ إذَا لَمْ يستطعِ الوضوءَ، وأباحَ الصلاةَ لهُ قاعدًا
أوْ علَى جنبِهِ إذَا لَمْ يقدِرْ علَى القيامِ، ولكنهُ لَمْ يُسقطْهَا عنهُ لِعِظَمِهَا،
فالصلاةُ لاَ تَسْقُطُ عنِ الشخصِ بحالٍ مِنَ الأحوالِ، فهيَ كتابٌ موقوتٌ
وفريضةٌ فرضَهَا اللهُ تعالَى مِنْ فوقِ سبعِ سمواتٍ، وصلاةُ المريضِ رحمةٌ لهُ
فهوَ يقفُ بينَ يدَيْ ربِّهِ يدعُوهُ ويسألُهُ فيستجيبَ لهُ ويخففَ عنهُ منْ مرضِهِ وآلامِهِ.

اللهمَّ مُنَّ بالشِّفاءِ والعافيةِ علَى المرضَى, وأكرمْهُمْ بالصَّبرِ الجميلِ,
وأعنَّا علَى عيادتِهِمْ والوقوفِ بجانِبِهِمْ.

اللهمَّ وفِّقْنَا لطاعتِكَ وطاعةِ مَنْ أمرتَنَا بطاعتِهِ.
أَقُولُ قَوْلِي هَذَا وأَسْتَغْفِرُ اللهَ العظيمَ لِي ولكُمْ .

الخطبةُ الثانيةُ

الحمدُ للهِ ربِّ العالمينَ, وأشهدُ أنْ لاَ إلهَ إلاَّ اللهُ وحدَهُ لاَ شريكَ لهُ,
وأشهدُ أنَّ سيدَنَا محمدًا عبدُهُ ورسولُهُ, اللَّهُمَّ صلِّ وسلِّمْ
وبارِكْ علَى سيدِنَا محمدٍ وعلَى آلِهِ وصحبِهِ أجمعينَ، ومَنْ تبِعَهُمْ بإحسانٍ إلَى يومِ الدِّينِ.

أمَّا بَعْدُ: فاتقُوا اللهَ عبادَ اللهِ حقَّ التقوَى، واعلمُوا أنَّ عيادةَ المريضِ
منْ حقِّ المسلمِ علَى أخيهِ, وهيَ مِنْ حقِّ الجارِ علَى جارِهِ ولَوْ كانَ علَى غيرِ دينِهِ وملَّتِهِ،
فبادِرُوا إليهَا واحرصُوا عليهَا حتَّى تفوزُوا بفضلِهَا العظيمِ وأجرِها الكبيرِ وفوائدِهَا الكثيرةِ,
يقولُ النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم:« مَنْ عَادَ مَرِيضاً نَادَى مُنَادٍ مِنَ السَّمَاءِ:
طِبْتَ وَطَابَ مَمْشَاكَ وَتَبَوَّأْتَ مِنَ الْجَنَّةِ مَنْزِلاً »([12])

هَذَا وَصَلُّوا وَسَلِّمُوا عَلَى مَنْ أُمِرْتُمْ بِالصَّلاَةِ وَالسَّلاَمِ عَلَيْه، قَالَ تَعَالَى:
(إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا)([13])

ويَقُولُ الرسولُ صلى الله عليه وسلم:« مَنْ صَلَّى عَلَىَّ صَلاَةً صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ بِهَا عَشْراً »([14])

اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِينَ،
وَارْضَ اللَّهُمَّ عَنِ الْخُلَفَاءِ الرَّاشِدِينَ أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ وَعُثْمَانَ وَعَلِيٍّ،
اللَّهُمَّ مَتِّعْنَا بِأَسْمَاعِنَا وَأَبْصَارِنَا وَقُوَّتِنَا مَا أَحْيَيْتَنَا، اللَّهُمَّ اشفِ المرضَى وعَافِ المبتلينَ،
اللهُمَّ إنَّا نسألُكَ مِنَ الخَيرِ كُلِّهِ عَاجِلِهِ وآجِلِهِ مَا عَلمْنَا مِنهُ ومَا لَمْ نعلمْ، ونعوذُ بِكَ مِن الشَّرِّ كُلِّهِ عَاجِلِهِ وآجِلِهِ مَا عَلمْنَا مِنهُ ومَا لَمْ نَعلمْ، ونَسألُك الجَنَّةَ ومَا قَرَّبَ إِليهَا مِنْ قَولٍ أَوْ عَملٍ،
ونَعوذُ بِك مِنَ النَّار ومَا قَرَّبَ إِليها مِنْ قَولٍ أوْ عَملٍ،

اللهمَّ إنَّا نَسألُكَ مِمَّا سَألَكَ منهُ سيدُنَا مُحمدٌ صلى الله عليه وسلم
ونَعُوذُ بِكَ مِمَّا تَعوَّذَ مِنْهُ سيدُنَا مُحمدٌ صلى الله عليه وسلم اللهمَّ اختِمْ بالسعادةِ آجالَنا،
وحقِّقْ بالزيادةِ أعمالَنَا، واقْرِنْ بالعافيَةِ غُدُوَّنا وآصالَنَا، ومُنَّ علينَا بإصلاحِ عيوبِنَا،
واجعلِ التَّقْوَى زادَنا، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ الأَحْيَاءِ مِنْهُمْ
وَالأَمْوَاتِ، اللَّهُمَّ ارْحَمْ الشَّيْخَ زَايِدَ والشَّيْخَ مَكْتُومَ وإخوانَهما شيوخَ الإماراتِ
الذينَ انتقلُوا إلى رحمتِكَ، اللَّهُمَّ أَنْزِلْهُم مُنْزَلاً مُبَارَكًا، وأَفِضْ عَلَيْهِم مِنْ رَحَمَاتِكَ وَبَرَكَاتِكَ،
وَاجْعَلْ مَا قَدَّموا فِي مِيزَانِ حَسَنَاتِهِم يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ،

اللَّهُمَّ وَفِّقْ وَلِيَّ أَمْرِنَا الشَّيْخَ خليفةَ بنَ زايدٍ وَنَائِبَهُ إِلَى مَا تُحِبُّهُ وَتَرْضَاهُ،
وَأَيِّدْ إِخْوَانَهُ حُكَّامَ الإِمَارَاتِ وَوَلِيَّ عَهْدِهِ الأَمِينَ، اللَّهُمَّ أَخلِفْ علَى مَنْ زكَّى مالَهُ عطاءً ونماءً،
اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِكُلِّ مَنْ وَقَفَ لَكَ وَقْفًا يَعُودُ نَفْعُهُ عَلَى عِبَادِكَ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ،
اللَّهُمَّ إنَّا نَسْأَلُكَ الْمَغْفِرَةَ والثَّوَابَ لِمَنْ بَنَى هَذَا الْمَسْجِدَ وَلِوَالِدَيْهِ،
وَلِكُلِّ مَنْ عَمِلَ فِيهِ صَالِحًا وَإِحْسَانًا، وَاغْفِرِ اللَّهُمَّ لِكُلِّ مَنْ بَنَى لَكَ مَسْجِدًا يُذْكَرُ فِيهِ اسْمُكَ كبيرًا
كانَ أوْ صغيرًا ولوْ كمفحصِ قطاةٍ، اللَّهُمَّ أَدِمْ عَلَى الإماراتِ الأمْنَ والأمانَ وَسَائِرِ بِلاَدِ الْمُسْلِمِينَ .

عبادَ اللهِ 🙁 إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي القُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ وَالْبَغْيِ
يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ)([15])

اذْكُرُوا اللَّهَ الْعَظِيمَ يَذْكُرْكُمْ، وَاشكرُوهُ علَى نِعَمِهِ يَزِدْكُمْ، واللهُ يعلمُ مَا تصنعونَ.
اسْتَغْفِرُوا اللهَ يَغْفِرْ لَكُمْ، وَأَقِمِ الصَّلاَةَ.

——————————————————–

([1]) الشعراء : 80.
([2]) أحمد : 11020.
([3]) آل عمران : 102.
([4]) الأنبياء : 35.
([5]) البخاري : 3025.
([6]) الترمذي : 891.
([7]) مسلم : 2186.
([8]) أبو داود :2700 .
([9]) تُزَفْزِفِينَ : أي ترتعدين .
([10]) البخاري : 4672.
([11]) أبو داود :2688 .
([12]) ابن ماجه : 1445 .
([13]) الأحزاب : 56 .
([14]) مسلم : 384.
([15]) النحل : 90.

تـــــــم بحمــــــــد الله

وتقبــــــل الله منـــــا ومنــــكم صــــــالح الأعمــــــــــال

ودمتـــــــــم بحفـــــــظ الــــــرحمن

تسلم اخوي الحبوب ع الموضوع
في ميزان حسناتك ان شاء الله
يعطيك العافيه وربي يحفظك
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
جزاااااكم الله الف خير..
في ميزاااااان حسناااااتكم يااارب..
وانثر من لطفك الخفي على قلوووبهم..
اللهم آآآآآآآآآآمين..ياااارب

طبتم وطااااااااب مسعاكم..
تقبلو مروري
في حفظ الرحمن
/:/ الحبوب/:/

يعطيك ربي الف عافيه
تسلم ايـــــــــدكــــــــ
الله يجعله في ميزان اعمالك

خليجية اقتباس خليجية
خليجية المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ™بإسـ راقي ـلوبه خليجية
خليجية
تسلم اخوي الحبوب ع الموضوع
في ميزان حسناتك ان شاء الله
يعطيك العافيه وربي يحفظك
خليجية خليجية

خليجية اقتباس خليجية
خليجية المشاركة الأصلية كتبت بواسطة 7neen خليجية
خليجية
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
جزاااااكم الله الف خير..
في ميزاااااان حسناااااتكم يااارب..
وانثر من لطفك الخفي على قلوووبهم..
اللهم آآآآآآآآآآمين..ياااارب
طبتم وطااااااااب مسعاكم..
تقبلو مروري
في حفظ الرحمن
خليجية خليجية

خليجية اقتباس خليجية
خليجية المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعوديه ونعم خليجية
خليجية
/:/ الحبوب/:/

يعطيك ربي الف عافيه
تسلم ايـــــــــدكــــــــ
الله يجعله في ميزان اعمالك

خليجية خليجية

آميــــــــــــــــن يــــــــا رب العــــــــالميـــــــــن

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

جــــــزاكم الله خــــــــير على المــــرور الطيــــــب وع الطـــــلة الـــــرائعـــــة
والله لا يحـــــرمنـــــا من هــــــا التـــــواجــــــد إن شـــــــاء الله دوووووووم
وتسلمــــــــون ع الـــــردوووووود الطيــــــبة والمبـــــــدعـــــة بــــارك الله فيــــــكم

ودمتــــــم بحفـــــــظ الـــــــــرحمن

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

يزاك الله كل الخير اخوي ،،

ومشكور ع المجهود الرائع ،،

جعله الله في ميزان حسناتك ،،

دمت بحفظ الرحمن

خليجية اقتباس خليجية
خليجية المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشووق خليجية
خليجية
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

يزاك الله كل الخير اخوي ،،

ومشكور ع المجهود الرائع ،،

جعله الله في ميزان حسناتك ،،

دمت بحفظ الرحمن

خليجية خليجية

آميــــــــــن يــــــــا رب العـــــــالميـــــن

جزاك الله خيــــــر شــــــواقــــــي ع المرووووور الراااااائـــــع
والــــدعـــــاوي الطيــــــبة ولا تحـــــرميــــــنا من هـــــاي الطــــلات الجميــــلة
وإن شـــاء الله دوووووم

ودمتـــــــي بحفــــظ الـــــرحمن

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.