الْخُطْبَةُ الأُولَى
الْحَمْدُ لِلَّهِ ربِّ العالَمِينَ، وأَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلهَ إِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ،
القائلُ سبحانَهُ 🙁 وَمِنْ آَيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا
وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ)([1])
وأشهَدُ أنَّ سيدَنَا محمداً عبدُ اللهِ ورسولُهُ، وصفيُّهُ وخليلُهُ القائلُ صلى الله عليه وسلم :
« خَيْرُكُمْ خَيْرُكُمْ لأَهْلِهِ، وَأَنَا خَيْرُكُمْ لأَهْلِي»([2])
اللهُمَّ صَلِّ وسلِّمْ وبارِكْ علَى سيدِنَا محمدٍ وعلَى آلِهِ وأصحابِهِ والتابعينَ
ومَنْ تَبِعَهُمْ بإحسانٍ إلَى يومِ الدِّينِ.
القائلُ سبحانَهُ 🙁 وَمِنْ آَيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا
وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ)([1])
وأشهَدُ أنَّ سيدَنَا محمداً عبدُ اللهِ ورسولُهُ، وصفيُّهُ وخليلُهُ القائلُ صلى الله عليه وسلم :
« خَيْرُكُمْ خَيْرُكُمْ لأَهْلِهِ، وَأَنَا خَيْرُكُمْ لأَهْلِي»([2])
اللهُمَّ صَلِّ وسلِّمْ وبارِكْ علَى سيدِنَا محمدٍ وعلَى آلِهِ وأصحابِهِ والتابعينَ
ومَنْ تَبِعَهُمْ بإحسانٍ إلَى يومِ الدِّينِ.
أمَّا بعدُ: فأُوصِيكُمْ ونفسِي بتقوَى اللهِ تعالَى، قالَ عزَّ وجلَّ :
( يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا
وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاءً
وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً) ([3])
( يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا
وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاءً
وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً) ([3])
عبادَ اللهِ: الأسرةُ هِيَ اللَّبِنَةُ الأُولَى والأَهَمُّ فِي تشكيلِ حياةِ الإنسانِ وسلامتِهِ
وموضعُ الأُسرةِ مِنَ المجتمعِ كموضعِ القلبِ مِنَ الجسدِ،
وأفرادُ الأُسرةِ ليسُوا الإخوةَ والآباءَ والأمهاتِ فقطْ،
إنَّهُمُ الأجدادُ والآباءُ والأحفادُ والأعمامُ والعماتُ والأخوالُ والخالاتُ
ومَنْ يتَّصِلُ بِهمْ مِنَ الأهلِ والأرحامِ، وحقٌّ علَى المسلمِ أَنْ يَصِلَهُمْ
وأنْ يَحرصَ علَى وُدِّهِمْ لِضمانِ الامتدادِ وتأكيدِهِ بيْنَ الأجيالِ السابقةِ
والأجيالِ اللاحقةِ، وسعادةُ الأُسرةِ تكونُ بالاستقامةِ علَى نَهْجِ اللهِ الحميدِ،
وتكونُ بِكَرَمِ المعاملةِ، وحُسْنِ المعاشرةِ، ومَكارِمِ الأخلاقِ، ومَحاسِنِ الصفاتِ،
فالبيتُ الذِي يتبادَلُ فيهِ الزوجانِ المودةَ والرحمةَ والكلمةَ الطيبةَ
والابتسامةَ الحانيةَ والعَفْوَ والصَّفْحَ والوفاءَ والفَضْلَ يَخْرُجُ نباتُهُ بإذنِ ربِّهِ،
ويكونُ أفرادُهُ مِنَ البنينَ والبناتِ مَظْهَراً للوِفاقِ والوئامِ والأُلفةِ والمحبةِ،
فالزوجُ يَبْنِي معاملتَهُ لزوجتِهِ علَى أساسِ الوفاءِ والفضلِ، والرفقِ واللطفِ،
والتوجيهِ والنُّصْحِ، ولذَا يأمُرُ القرآنُ الكريمُ الزوجَ بأنْ يُحْسنَ معاملةَ الزوجةِ،
وأنْ يُعاشرَهَا عِشْرَةً طيبةً بالمعروفِ، فإنَّ ذلكَ أهدأُ للنفسِ، وأهنأُ للعيشِ،
وأقرُّ للعينِ، قالَ سبحانَهُ وتعالَى 🙁 وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ) ([4])
وقالَ عزَّ وجلَّ : (وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ) ([5])
كمَا يُوصِي الحقُّ سبحانَهُ الرِّجالَ بالصبرِ والاحتمالِ وعدمِ المبادرةِ إلَى الفِراقِ
إذَا وَجَدُوا فِي أنفسِهِمْ كراهيةً لِزوجَاتِهِمْ فَرُبَّمَا آلَ ذلكَ إلَى عشرةٍ أفضلَ ومحبةٍ أدومَ،
قالَ تعالَى: (فَإِنْ كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا) ([6]).
وقالَ صلى الله عليه وسلم:« لاَ يَفْرَكْ مُؤْمِنٌ مُؤْمِنَةً، إِنْ كَرِهَ مِنْهَا خُلُقًا رَضِىَ مِنْهَا آخَرَ »([7]) .
وموضعُ الأُسرةِ مِنَ المجتمعِ كموضعِ القلبِ مِنَ الجسدِ،
وأفرادُ الأُسرةِ ليسُوا الإخوةَ والآباءَ والأمهاتِ فقطْ،
إنَّهُمُ الأجدادُ والآباءُ والأحفادُ والأعمامُ والعماتُ والأخوالُ والخالاتُ
ومَنْ يتَّصِلُ بِهمْ مِنَ الأهلِ والأرحامِ، وحقٌّ علَى المسلمِ أَنْ يَصِلَهُمْ
وأنْ يَحرصَ علَى وُدِّهِمْ لِضمانِ الامتدادِ وتأكيدِهِ بيْنَ الأجيالِ السابقةِ
والأجيالِ اللاحقةِ، وسعادةُ الأُسرةِ تكونُ بالاستقامةِ علَى نَهْجِ اللهِ الحميدِ،
وتكونُ بِكَرَمِ المعاملةِ، وحُسْنِ المعاشرةِ، ومَكارِمِ الأخلاقِ، ومَحاسِنِ الصفاتِ،
فالبيتُ الذِي يتبادَلُ فيهِ الزوجانِ المودةَ والرحمةَ والكلمةَ الطيبةَ
والابتسامةَ الحانيةَ والعَفْوَ والصَّفْحَ والوفاءَ والفَضْلَ يَخْرُجُ نباتُهُ بإذنِ ربِّهِ،
ويكونُ أفرادُهُ مِنَ البنينَ والبناتِ مَظْهَراً للوِفاقِ والوئامِ والأُلفةِ والمحبةِ،
فالزوجُ يَبْنِي معاملتَهُ لزوجتِهِ علَى أساسِ الوفاءِ والفضلِ، والرفقِ واللطفِ،
والتوجيهِ والنُّصْحِ، ولذَا يأمُرُ القرآنُ الكريمُ الزوجَ بأنْ يُحْسنَ معاملةَ الزوجةِ،
وأنْ يُعاشرَهَا عِشْرَةً طيبةً بالمعروفِ، فإنَّ ذلكَ أهدأُ للنفسِ، وأهنأُ للعيشِ،
وأقرُّ للعينِ، قالَ سبحانَهُ وتعالَى 🙁 وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ) ([4])
وقالَ عزَّ وجلَّ : (وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ) ([5])
كمَا يُوصِي الحقُّ سبحانَهُ الرِّجالَ بالصبرِ والاحتمالِ وعدمِ المبادرةِ إلَى الفِراقِ
إذَا وَجَدُوا فِي أنفسِهِمْ كراهيةً لِزوجَاتِهِمْ فَرُبَّمَا آلَ ذلكَ إلَى عشرةٍ أفضلَ ومحبةٍ أدومَ،
قالَ تعالَى: (فَإِنْ كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا) ([6]).
وقالَ صلى الله عليه وسلم:« لاَ يَفْرَكْ مُؤْمِنٌ مُؤْمِنَةً، إِنْ كَرِهَ مِنْهَا خُلُقًا رَضِىَ مِنْهَا آخَرَ »([7]) .
أيهَا المسلمونَ: ولِلأزواجِ أُسوةٌ حسنةٌ فِي سيِّدِنا محمدٍ صلى الله عليه وسلم
فقَدْ بَنَى برفقِهِ ولطفِهِ أعزَّ البيوتِ وأَسعدَ الأُسَرِ، فكانَ صلى الله عليه وسلم
خيرَ الأزواجِ وألطفَهُمْ بأهلِهِ، لَمْ يُعْهَدْ عنْهُ صلى الله عليه وسلم أنَّهُ عَنَّفَهُنَّ
أَوِ اشْتَدَّ عليهِنَّ، بَلْ كانَ بِهنَّ رفيقاً رحيماً، يَتَرَضَّاهُنَّ إذَا غَضِبْنَ،
ويُعامِلُهُنَّ معاملةً كريمةً بأقصَى غايةٍ مِنَ المودةِ والرحمةِ، وثبتَ أنَّهُ صلى الله عليه وسلم
كانَ فِي حياتِهِ الزوجيَّةِ جَمِيلَ العِشْرَةِ، دائمَ البِشْرِ، يَتلَطَّفُ بِهِنَّ، ويُوسِعُ النفقةَ عليهِنَّ،
وكانَ صلى الله عليه وسلم إذَا صلَّى العِشاءَ ودخلَ بيتَهُ يَسْمُرُ معَ أهلِهِ قبلَ أنْ ينامَ،
ويُؤَانِسُهُنَّ بحديثِهِ وسَمَرِهِ صلى الله عليه وسلم
وفِي ذلكَ تعليمٌ لنَا لنعرفَ كيفَ نُعاملُ زوجاتِنَا، فتُرَفْرِفُ السعادةُ علَى أُسَرِنَا وبيوتِنَا،
قالَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم :« أَكْمَلُ الْمُؤْمِنِينَ إِيمَانًا أَحْسَنُهُمْ خُلُقًا،
وَخِيَارُكُمْ خِيَارُكُمْ لِنِسَائِهِمْ خُلُقًا»([8]) وكانَ صلى الله عليه وسلم يحاوِرُ زوجاتِهِ،
ويصبِرُ عليهِنَّ ويتحمَّلُ منهنَّ، فكانَ صلى الله عليه وسلم
يقولُ لأُمِّ المؤمنينَ عَائِشَةَ رضيَ اللهُ عنهَا :« إِنِّى لأَعْرِفُ غَضَبَكِ وَرِضَاكِ».
قَالَتْ : وَكَيْفَ تَعْرِفُ ذَاكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ :« إِنَّكِ إِذَا كُنْتِ رَاضِيَةً قُلْتِ: بَلَى وَرَبِّ مُحَمَّدٍ.
وَإِذَا كُنْتِ سَاخِطَةً قُلْتِ: لاَ وَرَبِّ إِبْرَاهِيمَ ». قَالَتْ : أَجَلْ لَسْتُ أُهَاجِرُ إِلاَّ اسْمَكَ ([9]).
فقَدْ بَنَى برفقِهِ ولطفِهِ أعزَّ البيوتِ وأَسعدَ الأُسَرِ، فكانَ صلى الله عليه وسلم
خيرَ الأزواجِ وألطفَهُمْ بأهلِهِ، لَمْ يُعْهَدْ عنْهُ صلى الله عليه وسلم أنَّهُ عَنَّفَهُنَّ
أَوِ اشْتَدَّ عليهِنَّ، بَلْ كانَ بِهنَّ رفيقاً رحيماً، يَتَرَضَّاهُنَّ إذَا غَضِبْنَ،
ويُعامِلُهُنَّ معاملةً كريمةً بأقصَى غايةٍ مِنَ المودةِ والرحمةِ، وثبتَ أنَّهُ صلى الله عليه وسلم
كانَ فِي حياتِهِ الزوجيَّةِ جَمِيلَ العِشْرَةِ، دائمَ البِشْرِ، يَتلَطَّفُ بِهِنَّ، ويُوسِعُ النفقةَ عليهِنَّ،
وكانَ صلى الله عليه وسلم إذَا صلَّى العِشاءَ ودخلَ بيتَهُ يَسْمُرُ معَ أهلِهِ قبلَ أنْ ينامَ،
ويُؤَانِسُهُنَّ بحديثِهِ وسَمَرِهِ صلى الله عليه وسلم
وفِي ذلكَ تعليمٌ لنَا لنعرفَ كيفَ نُعاملُ زوجاتِنَا، فتُرَفْرِفُ السعادةُ علَى أُسَرِنَا وبيوتِنَا،
قالَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم :« أَكْمَلُ الْمُؤْمِنِينَ إِيمَانًا أَحْسَنُهُمْ خُلُقًا،
وَخِيَارُكُمْ خِيَارُكُمْ لِنِسَائِهِمْ خُلُقًا»([8]) وكانَ صلى الله عليه وسلم يحاوِرُ زوجاتِهِ،
ويصبِرُ عليهِنَّ ويتحمَّلُ منهنَّ، فكانَ صلى الله عليه وسلم
يقولُ لأُمِّ المؤمنينَ عَائِشَةَ رضيَ اللهُ عنهَا :« إِنِّى لأَعْرِفُ غَضَبَكِ وَرِضَاكِ».
قَالَتْ : وَكَيْفَ تَعْرِفُ ذَاكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ :« إِنَّكِ إِذَا كُنْتِ رَاضِيَةً قُلْتِ: بَلَى وَرَبِّ مُحَمَّدٍ.
وَإِذَا كُنْتِ سَاخِطَةً قُلْتِ: لاَ وَرَبِّ إِبْرَاهِيمَ ». قَالَتْ : أَجَلْ لَسْتُ أُهَاجِرُ إِلاَّ اسْمَكَ ([9]).
وكانَ صلى الله عليه وسلم فِي بيتِهِ متواضِعًا يُحسنُ معاملةَ أهلِهِ ويكونُ فِي حاجتِهِنَّ،
فعَنِ الأَسْوَدِ قَالَ: سَأَلْتُ عَائِشَةَ رضي الله عنها مَا كَانَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم
يَصْنَعُ فِى بَيْتِهِ؟ قَالَتْ: كَانَ يَكُونُ فِى مِهْنَةِ أَهْلِهِ -تَعْنِى خِدْمَةَ أَهْلِهِ-
فَإِذَا حَضَرَتِ الصَّلاَةُ خَرَجَ إِلَى الصَّلاَةِ([10]).
فعَنِ الأَسْوَدِ قَالَ: سَأَلْتُ عَائِشَةَ رضي الله عنها مَا كَانَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم
يَصْنَعُ فِى بَيْتِهِ؟ قَالَتْ: كَانَ يَكُونُ فِى مِهْنَةِ أَهْلِهِ -تَعْنِى خِدْمَةَ أَهْلِهِ-
فَإِذَا حَضَرَتِ الصَّلاَةُ خَرَجَ إِلَى الصَّلاَةِ([10]).
أيهَا المؤمنونَ: وكمَا يكونُ الزوجُ برفقِهِ ولطفِهِ سبباً فِي سعادَةِ أهلِهِ وأسرتِهِ
ومجتمعِهِ تكونُ الزوجةُ بعطفِهَا وحنانِهَا، وصلاحِهَا وقنوتِهَا، وطاعتِهَا
واستقامتِهَا سبباً فِي سعادةِ زوجِهَا وأسرتِهَا ومجتمعِهَا، ولذَا يأمرُ القرآنُ الكريمُ الزوجةَ
بأنْ تُحسنَ معاملةَ الزوجِ، قالَ تعالَى:
(فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ)([11]).
وقالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:« أَلاَ أُخْبِرُكَ بِخَيْرِ مَا يَكْنِزُ الْمَرْءُ؟
الْمَرْأَةُ الصَّالِحَةُ إِذَا نَظَرَ إِلَيْهَا سَرَّتْهُ وَإِذَا أَمَرَهَا أَطَاعَتْهُ وَإِذَا غَابَ عَنْهَا حَفِظَتْهُ »([12])
فطاعةُ الزوجِ ورعايةُ الأبناءِ والقيامُ علَى شؤونِهِمْ
وحُسْنُ تربيتِهِمْ خَيْرُ مَا تُقدِّمُهُ المرأةُ لنفسِهَا ومجتمعِهَا،
لأنَّهَا تُنَشِّئُ أبناءَهَا علَى الأخلاقِ الحميدةِ وعلَى القِيَمِ السامِيَةِ،
وعلَى التزوُّدِ بالعلمِ والمعرفةِ، فبِالأخلاقِ والقيمِ يسمُو الإنسانُ،
وبالعلمِ والمعرفةِ يحيَا الإنسانُ حياةً طيبةً ويُسهمُ فِي ازدهارِ مجتمعِهِ
ويُحافِظُ علَى وطنِهِ ويُرضِي ربَّهُ. اللهمَّ وفِّقْنَا لطاعتِكَ وطاعةِ مَنْ أمرتَنَا بطاعتِهِ امتثالاً لقولِكَ :
( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ)([13])
ومجتمعِهِ تكونُ الزوجةُ بعطفِهَا وحنانِهَا، وصلاحِهَا وقنوتِهَا، وطاعتِهَا
واستقامتِهَا سبباً فِي سعادةِ زوجِهَا وأسرتِهَا ومجتمعِهَا، ولذَا يأمرُ القرآنُ الكريمُ الزوجةَ
بأنْ تُحسنَ معاملةَ الزوجِ، قالَ تعالَى:
(فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ)([11]).
وقالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:« أَلاَ أُخْبِرُكَ بِخَيْرِ مَا يَكْنِزُ الْمَرْءُ؟
الْمَرْأَةُ الصَّالِحَةُ إِذَا نَظَرَ إِلَيْهَا سَرَّتْهُ وَإِذَا أَمَرَهَا أَطَاعَتْهُ وَإِذَا غَابَ عَنْهَا حَفِظَتْهُ »([12])
فطاعةُ الزوجِ ورعايةُ الأبناءِ والقيامُ علَى شؤونِهِمْ
وحُسْنُ تربيتِهِمْ خَيْرُ مَا تُقدِّمُهُ المرأةُ لنفسِهَا ومجتمعِهَا،
لأنَّهَا تُنَشِّئُ أبناءَهَا علَى الأخلاقِ الحميدةِ وعلَى القِيَمِ السامِيَةِ،
وعلَى التزوُّدِ بالعلمِ والمعرفةِ، فبِالأخلاقِ والقيمِ يسمُو الإنسانُ،
وبالعلمِ والمعرفةِ يحيَا الإنسانُ حياةً طيبةً ويُسهمُ فِي ازدهارِ مجتمعِهِ
ويُحافِظُ علَى وطنِهِ ويُرضِي ربَّهُ. اللهمَّ وفِّقْنَا لطاعتِكَ وطاعةِ مَنْ أمرتَنَا بطاعتِهِ امتثالاً لقولِكَ :
( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ)([13])
أَقُولُ قَوْلِي هَذَا وأَستغفرُ اللهَ لِي وَلَكُمْ.
الخُطْبَةُ الثَّانيةُ
الحمدُ للهِ ربِّ العالمينَ، وَأَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ،
وأشهدُ أنَّ سيدَنَا مُحَمَّداً عَبْدُهُ ورسولُهُ، اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ
وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ.
وأشهدُ أنَّ سيدَنَا مُحَمَّداً عَبْدُهُ ورسولُهُ، اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ
وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ.
أمَّا بَعْدُ: فاتقُوا اللهَ عبادَ اللهِ واعلمُوا أنَّ الإسلامَ يدعُو إلَى النظافةِ
والمحافظةِ علَى البيئةِ لأنَّهَا تُؤثِّرُ علَى صحةِ الفردِ وسلامةِ المجتمعِ،
وكانَ هذَا مِنْ هَدْيِ السابقينَ، فلمَّا قَدِمَ أَبو مُوسَى الأشعريُّ الْبَصْرَةَ قالَ:
بَعَثَنِى إِلَيْكُمْ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ أُعَلِّمُكُمْ كِتَابَ رَبِّكُمْ وَسُنَّتَكُمْ وَأُنَظِّفُ طُرُقَكُمْ([14]).
وتُطلقُ وزارةُ البيئةِ والمياهِ بالتعاونِ معَ هيئةِ البيئةِ بأبُو ظبي حملةً تحتَ شعارِ
"الإماراتُ خاليةٌ مِنَ الأكياسِ البلاستيكيةِ" وذلكَ لتفعيلِ يومِ البيئةِ الوطنيِّ الثالثَ عشرَ،
وعلينَا أنْ نَعِيَ جميعًا المخاطرَ والأضرارَ التِي تسبِّبُهَا الأكياسُ البلاستيكيةُ،
ولنتعاوَنْ معَ هيئةِ البيئةِ مِنْ أجلِ سلامةِ المجتمعِ
مِنْ أضرارِ هذهِ الأكياسِ، ولْنُقَلِّلْ مِنَ استخدامِهَا.
والمحافظةِ علَى البيئةِ لأنَّهَا تُؤثِّرُ علَى صحةِ الفردِ وسلامةِ المجتمعِ،
وكانَ هذَا مِنْ هَدْيِ السابقينَ، فلمَّا قَدِمَ أَبو مُوسَى الأشعريُّ الْبَصْرَةَ قالَ:
بَعَثَنِى إِلَيْكُمْ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ أُعَلِّمُكُمْ كِتَابَ رَبِّكُمْ وَسُنَّتَكُمْ وَأُنَظِّفُ طُرُقَكُمْ([14]).
وتُطلقُ وزارةُ البيئةِ والمياهِ بالتعاونِ معَ هيئةِ البيئةِ بأبُو ظبي حملةً تحتَ شعارِ
"الإماراتُ خاليةٌ مِنَ الأكياسِ البلاستيكيةِ" وذلكَ لتفعيلِ يومِ البيئةِ الوطنيِّ الثالثَ عشرَ،
وعلينَا أنْ نَعِيَ جميعًا المخاطرَ والأضرارَ التِي تسبِّبُهَا الأكياسُ البلاستيكيةُ،
ولنتعاوَنْ معَ هيئةِ البيئةِ مِنْ أجلِ سلامةِ المجتمعِ
مِنْ أضرارِ هذهِ الأكياسِ، ولْنُقَلِّلْ مِنَ استخدامِهَا.
هَذَا وَصَلُّوا وَسَلِّمُوا عَلَى مَنْ أُمِرْتُمْ بِالصَّلاَةِ وَالسَّلاَمِ عَلَيْه،
قَالَ تَعَالَى:(إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا)([15])
ويَقُولُ الرسولُ صلى الله عليه وسلم :«
مَنْ صَلَّى عَلَىَّ صَلاَةً صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ بِهَا عَشْراً»([16])
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِينَ
، اللهُمَّ املأْ بيوتَنَا سكينةً ومودةً ورحمةً وسعادةً،
اللهُمَّ إنَّا نسألُكَ مِنَ الخَيرِ كُلِّهِ عَاجِلِهِ وآجِلِهِ مَا عَلِمْنَا مِنهُ ومَا لَمْ نعلمْ،
ونعوذُ بِكَ مِن الشَّرِّ كُلِّهِ عَاجِلِهِ وآجِلِهِ مَا عَلِمْنَا مِنهُ ومَا لَمْ نَعلمْ،
اللهمَّ إنَّا نَسألُكَ مِمَّا سَألَكَ منهُ سيدُنَا مُحمدٌ صلى الله عليه وسلم
ونَعُوذُ بِكَ مِمَّا تَعوَّذَ مِنْهُ سيدُنَا مُحمدٌ صلى الله عليه وسلم
وَارْضَ اللَّهُمَّ عَنِ الْخُلَفَاءِ الرَّاشِدِينَ أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ وَعُثْمَانَ وَعَلِيٍّ،
قَالَ تَعَالَى:(إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا)([15])
ويَقُولُ الرسولُ صلى الله عليه وسلم :«
مَنْ صَلَّى عَلَىَّ صَلاَةً صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ بِهَا عَشْراً»([16])
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِينَ
، اللهُمَّ املأْ بيوتَنَا سكينةً ومودةً ورحمةً وسعادةً،
اللهُمَّ إنَّا نسألُكَ مِنَ الخَيرِ كُلِّهِ عَاجِلِهِ وآجِلِهِ مَا عَلِمْنَا مِنهُ ومَا لَمْ نعلمْ،
ونعوذُ بِكَ مِن الشَّرِّ كُلِّهِ عَاجِلِهِ وآجِلِهِ مَا عَلِمْنَا مِنهُ ومَا لَمْ نَعلمْ،
اللهمَّ إنَّا نَسألُكَ مِمَّا سَألَكَ منهُ سيدُنَا مُحمدٌ صلى الله عليه وسلم
ونَعُوذُ بِكَ مِمَّا تَعوَّذَ مِنْهُ سيدُنَا مُحمدٌ صلى الله عليه وسلم
وَارْضَ اللَّهُمَّ عَنِ الْخُلَفَاءِ الرَّاشِدِينَ أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ وَعُثْمَانَ وَعَلِيٍّ،
اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ الأَحْيَاءِ مِنْهُمْ وَالأَمْوَاتِ،
اللَّهُمَّ ارْحَمِ الشَّيْخَ زَايِدَ والشَّيْخَ مَكْتُومَ وإخوانَهُمَا شيوخَ الإماراتِ
الذينَ انتقلُوا إلَى رحمتِكَ، اللَّهُ
اللهمَّ أَنْزِلْهُم مُنْزَلاً مُبَارَكًا، وأَفِضْ عَلَيْهِم مِنْ رَحَمَاتِكَ وَبَرَكَاتِكَ،
وَاجْعَلْ مَا قَدَّموا فِي مِيزَانِ حَسَنَاتِهِم يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ،
اللَّهُمَّ وَفِّقْ وَلِيَّ أَمْرِنَا الشَّيْخَ خليفةَ بنَ زايدٍ وَنَائِبَهُ لِمَا تُحِبُّهُ وَتَرْضَاهُ،
وَأَيِّدْ إِخْوَانَهُ حُكَّامَ الإِمَارَاتِ وَوَلِيَّ عَهْدِهِ الأَمِينَ، اللَّهُمَّ اسقِنَا الغيثَ
ولاَ تجعَلْنَا مِنَ القانطينَ، اللَّهُمَّ أَغِثْنَا، اللَّهُمَّ أَغِثْنَا، اللَّهُمَّ أَغِثْنَا،
اللَّهُمَّ اسْقِنَا منْ بَرَكَاتِ السَّمَاءِ وَأَنْبِتْ لنَا منْ بَرَكَاتِ الأَرْضِ،
اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِكُلِّ مَنْ وَقَفَ لَكَ وَقْفًا يَعُودُ نَفْعُهُ عَلَى عِبَادِكَ،
اللَّهُمَّ بارِكْ فِي مَالِ كُلِّ مَنْ زَكَّى وزِدْهُ مِنْ فضلِكَ العظيمِ،
اللَّهُمَّ إنَّا نَسْأَلُكَ الْمَغْفِرَةَ والثَّوَابَ لِمَنْ بَنَى هَذَا الْمَسْجِدَ وَلِوَالِدَيْهِ،
وَلِكُلِّ مَنْ عَمِلَ فِيهِ صَالِحًا وَإِحْسَانًا، وَاغْفِرِ اللَّهُمَّ لِكُلِّ مَنْ بَنَى لَكَ مَسْجِدًا يُذْكَرُ فِيهِ اسْمُكَ
ولَوْ كَانَ كمفْحَصِ قطاةٍ، اللَّهُمَّ أَدِمْ عَلَى دولةِ الإماراتِ الأمْنَ والأمانَ وَسَائِرِ بِلاَدِ الْمُسْلِمِينَ.
اللَّهُمَّ ارْحَمِ الشَّيْخَ زَايِدَ والشَّيْخَ مَكْتُومَ وإخوانَهُمَا شيوخَ الإماراتِ
الذينَ انتقلُوا إلَى رحمتِكَ، اللَّهُ
اللهمَّ أَنْزِلْهُم مُنْزَلاً مُبَارَكًا، وأَفِضْ عَلَيْهِم مِنْ رَحَمَاتِكَ وَبَرَكَاتِكَ،
وَاجْعَلْ مَا قَدَّموا فِي مِيزَانِ حَسَنَاتِهِم يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ،
اللَّهُمَّ وَفِّقْ وَلِيَّ أَمْرِنَا الشَّيْخَ خليفةَ بنَ زايدٍ وَنَائِبَهُ لِمَا تُحِبُّهُ وَتَرْضَاهُ،
وَأَيِّدْ إِخْوَانَهُ حُكَّامَ الإِمَارَاتِ وَوَلِيَّ عَهْدِهِ الأَمِينَ، اللَّهُمَّ اسقِنَا الغيثَ
ولاَ تجعَلْنَا مِنَ القانطينَ، اللَّهُمَّ أَغِثْنَا، اللَّهُمَّ أَغِثْنَا، اللَّهُمَّ أَغِثْنَا،
اللَّهُمَّ اسْقِنَا منْ بَرَكَاتِ السَّمَاءِ وَأَنْبِتْ لنَا منْ بَرَكَاتِ الأَرْضِ،
اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِكُلِّ مَنْ وَقَفَ لَكَ وَقْفًا يَعُودُ نَفْعُهُ عَلَى عِبَادِكَ،
اللَّهُمَّ بارِكْ فِي مَالِ كُلِّ مَنْ زَكَّى وزِدْهُ مِنْ فضلِكَ العظيمِ،
اللَّهُمَّ إنَّا نَسْأَلُكَ الْمَغْفِرَةَ والثَّوَابَ لِمَنْ بَنَى هَذَا الْمَسْجِدَ وَلِوَالِدَيْهِ،
وَلِكُلِّ مَنْ عَمِلَ فِيهِ صَالِحًا وَإِحْسَانًا، وَاغْفِرِ اللَّهُمَّ لِكُلِّ مَنْ بَنَى لَكَ مَسْجِدًا يُذْكَرُ فِيهِ اسْمُكَ
ولَوْ كَانَ كمفْحَصِ قطاةٍ، اللَّهُمَّ أَدِمْ عَلَى دولةِ الإماراتِ الأمْنَ والأمانَ وَسَائِرِ بِلاَدِ الْمُسْلِمِينَ.
عبادَ اللهِ 🙁 إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي القُرْبَى
وَيَنْهَى عَنِ الفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ)([17])
وَيَنْهَى عَنِ الفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ)([17])
اذْكُرُوا اللَّهَ الْعَظِيمَ يَذْكُرْكُمْ ، وَاشكرُوهُ علَى نِعَمِهِ يَزِدْكُمْ
(وَأَقِمِ الصَّلاةَ إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهَى عَنِ الفَحْشَاءِ
وَالْمُنكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ)([18]).
(وَأَقِمِ الصَّلاةَ إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهَى عَنِ الفَحْشَاءِ
وَالْمُنكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ)([18]).
——————————————-
([1]) الروم : 21.
([2]) الترمذي : 3895 .
([3]) النساء : 1 .
([4]) النساء :19 .
([5]) البقرة :228.
([6]) النساء : 19 .
([7]) مسلم : 1469. ويفرك : أي يبغض .
([8]) الترمذي : 1162 .
([9]) البخاري : 6078 .
([10]) البخاري : 676.
([11]) النساء : 34 .
([12]) أبو داود : 1664.
([13]) النساء : 59.
([14]) الدارمي : 571.
([15]) الأحزاب : 56 .
([16]) مسلم : 384.
([17]) النحل : 90.
([18]) العنكبوت :45.
([2]) الترمذي : 3895 .
([3]) النساء : 1 .
([4]) النساء :19 .
([5]) البقرة :228.
([6]) النساء : 19 .
([7]) مسلم : 1469. ويفرك : أي يبغض .
([8]) الترمذي : 1162 .
([9]) البخاري : 6078 .
([10]) البخاري : 676.
([11]) النساء : 34 .
([12]) أبو داود : 1664.
([13]) النساء : 59.
([14]) الدارمي : 571.
([15]) الأحزاب : 56 .
([16]) مسلم : 384.
([17]) النحل : 90.
([18]) العنكبوت :45.
ودمتــــــــــــم بحفـــــــــــــــظ الـــــــرحمـــــــــــن
عليه أفضل الصلاة وأحسن السلام
بارك الله فيك أخوي الحبوب ع الخطبه الراائعه
فالرسول الكريم هو قدوتنا في الحياه
فما نراه الآن من أغلبيّة الأزواج لا رحمه ولا معامله بعكس ما أوصانا به النبي عليه الصلاة والسلام
فنرى المعامله أصبحت بالضرب والسب واللعن والعياذ بالله
لا حول ولا قوّة إلا بالله العلي العظيم
الله يهدي جميع المسلمين لما يحبّه ويرضاه
بارك الله فيك أخوي الحبوب ع الخطبه الراائعه
فالرسول الكريم هو قدوتنا في الحياه
فما نراه الآن من أغلبيّة الأزواج لا رحمه ولا معامله بعكس ما أوصانا به النبي عليه الصلاة والسلام
فنرى المعامله أصبحت بالضرب والسب واللعن والعياذ بالله
لا حول ولا قوّة إلا بالله العلي العظيم
الله يهدي جميع المسلمين لما يحبّه ويرضاه
( اللهم استرنا فوق الأرض
اللهم ارحمنا تحت الأرض
اللهم اغفر لنا يوم العرض )
وعليـكم السـلام ورحمة الله وبركـاته
اللهم صلي وسلم وبارك علــى سيدنــا محمد وعلى آلـه وصحبـه أجمعيــن
اللهم صلي وسلم وبارك علــى سيدنــا محمد وعلى آلـه وصحبـه أجمعيــن
بكــل دعـوة اللهم آميــــــــن يا رب العالميــن
بارك الله فيك مراقبنــا على نقل الخطبــة
واثابك الله عليهــا خير الثواب
ووفقك لمـا يحبه ويرضــاه
دمــت فحفظ الله ورعايتـه
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
آمين يارب العالمين..آمين
واللهم املأ بيوتنا سكينة ورحمة وسعادة ورضا ..يارب
واجعلها دائما عامرة بذكرك يارب..
آمين وجميع أمة محمد يارب
واللهم املأ بيوتنا سكينة ورحمة وسعادة ورضا ..يارب
واجعلها دائما عامرة بذكرك يارب..
آمين وجميع أمة محمد يارب
وجزاكم الرحمن خيرا..يارب
وتقبل أعمالكم خالصة للوجهه يارب
بكل حرف في ميزان حسناتكم ان شاء الله..
ان شاء الله دووم..لا حرمنا الرحمن ان شاء الله
دمتم ودام في الله لقاؤكم..
وصلي اللهم وسلم على سيد البشر وعلى آله وصحبه أجمعين..
السموحة..في وداعة الرحمن
وتقبل أعمالكم خالصة للوجهه يارب
بكل حرف في ميزان حسناتكم ان شاء الله..
ان شاء الله دووم..لا حرمنا الرحمن ان شاء الله
دمتم ودام في الله لقاؤكم..
وصلي اللهم وسلم على سيد البشر وعلى آله وصحبه أجمعين..
السموحة..في وداعة الرحمن
وعليـكم السـلام ورحمة الله وبركـاته
عليـه أفضـل الصـلاة والسـلام }ْ..
..ْ{ اللهم آآميـن يا رب العالميــن
بـارك الله فيـك مراقبنــا الحبــوب على ما نقلته ..
أثابك الله عليهــا خيــر الثـواب ..
وأثقـل الله بهــا ميـزان حسنــاتك ..
ووفقـك دومــاً لكل خيــر ..
وربــي لا حرمنــا كل مواضيعـك القيمة ..
دمـت بحفظ الرحمــن ورعايته ..