الشرطة: أمن الإمارات خط أحمر *حماس: تعرية الأسطورة *حالوتس: العملية هدفها الردع
دبي تفاجئ العالم . . كتيبة اغتيال المبحوح 26
دبي – نادية سلطان:
كشفت القيادة العامة لشرطة دبي، أمس، نتائج جديدة ومهمة بخصوص جريمة اغتيال القيادي في حركة “حماس” محمود المبحوح، وأعلنت أسماء وهويات 15 شخصاً اضافياً، أظهرت التحقيقات تورطهم في الجريمة، ليرتفع بذلك عدد المطلوبين حتى الآن إلى 26 شخصا، لكن الأيام المقبلة قد تأتي بالجديد . وفيما حددت بالخرائط التوضيحية الدقيقة الأماكن التي قدم منها أفراد العصابة، والأماكن التي غادروا إليها وبطاقات الائتمان التي استخدموها وأماكن صدورها، لم تستبعد شرطة دبي إمكان زيادة عدد المتهمين، مؤكدة حرصها على اعلان أية معلومات إضافية في الوقت المناسب حرصاً على سلامة التحقيقات، مؤكدة أن أمن الإمارات وسلامة مواطنيها والمقيمين فيها وضيوفها “خط أحمر” لا يمكن المساس به أو تجاوزه .
وطالب الفريق ضاحي خلفان تميم القائد العام لشرطة دبي، الدول الأوروبية للبحث بجهد مشترك عن الجهة التي لطخت جوازات سفرها بالدماء، متسائلاً عن تلك الجهة التي يمكنها القيام بهذه الجريمة “إن لم يكن الموساد الذي يتجرأ على سيادة تلك الدول” .
وفور إعلان شرطة دبي المعلومات الجديدة، اتهم “إسرائيليان”،الجهة التي اغتالت المبحوح بسرقة هويتيهما . وقال أحدهما، ويدعى آدم ماركوس كورمان، لموقع صحيفة “يديعوت” الإلكتروني “إنني مذهول مما أسمع، فهذه سرقة هوية، ولا يمكن تصديق ذلك . . إنه لعمل مخزٍ أن يسرقوا أسماء وهويات أشخاص عاديين” .
وكان رئيس أركان الجيش “الإسرائيلي” السابق دان حالوتس قد تطرّق إلى عملية اغتيال المبحوح ووصفها بأنها تعزز ما أسماه الردع “الإسرائيلي” . وفي محاولة لمداراة الخيبة والفضيحة، رجّح معلقان عسكريان “إسرائيليان” أن يكون “الموساد” قد ترك بصماته “عمداً” في العملية بغية تعزيز ما أسمياها قوة الردع . وقالت القناة العاشرة في التلفزيون “الإسرائيلي” إن الأسماء الجديدة للمتورطين التي كشفت عنها شرطة دبي، أمس، تشكل نقطة ضعف في العملية بسبب ارتباطهم ب “إسرائيل” .
ورغم استبعاد المعلق العسكري للقناة ألون بن دافيد أن يشارك 26 شخصاً في عملية اغتيال واحدة، أشار إلى أن “العمل المتسرّع وغير المدروس نمّ عن حاجة ملحة لعملية سريعة عقب توفر معلومات مهمة وطارئة” . وفي تعبير عن استخفاف “إسرائيلي” بدول العالم والقانون الدولي قال بن دافيد “القضية ستتبخر قريباً وتبقى منها رسالة ردع” .
يرفع الإجمالي إلى 26 مشاركاً والعدد مرشح للزيادة
شرطة دبي تفاجئ العالم بـ 15 متهماً جديداً في جريمة اغتيال المبحوح
كشفت شرطة دبي أمس تفاصيل جديدة في جريمة اغتيال القيادي في حركة حماس محمود المبحوح، ووسعت دائرة الاتهام لتشمل 26 شخصاً بعد إضافة 15 اسماً جديداً إلى قائمة المطلوبين، يحملون جوازات سفر بريطانية وإيرلندية وفرنسية واسترالية . كما كشفت عن البطاقات الائتمانية التي استخدمها الجناة وحددت جهة إصدارها . وذكرت شرطة دبي أنها تلقت تأكيدات رسمية من الدول المعنية بالجوازات المستخدمة من قبل المتهمين، بأنها “سليمة” لكنها صدرت عن طريق الاحتيال .
وقدمت شرطة دبي رصداً كاملاً للمدن التي وصل منها المتهمون إلى دبي، والمدن التي غادروا إليها بعد ارتكاب الجريمة . وأكدت أن حرص الجناة على اتباع أساليب عدة للمراوغة وتغيير الهيئة والتنكر لم يفلح في طمس هوية المتهمين عن أعين رجال الأمن .
وشددت القيادة العامة لشرطة دبي مجدداً على أن أمن الدولة وسلامة مواطنيها والمقيمين على أرضها وزوارها “خط أحمر لا يمكن المساس به أو تجاوزه” . وأكدت أنه لا هوادة أو تهاون في تعقب وردع كل من تسول له نفسه المس بأمن الوطن أو سلامة أهله وضيوفه . وشددت على أن دولة الإمارات لن تسمح على الإطلاق بامتهان سيادتها أو انتهاك حرمة أراضيها أو استغلال أي ركن من ربوعها كساحة لتصفية الحسابات بين أي أطراف خارجية . وتالياً التفاصيل:
أعلنت القيادة العامة لشرطة دبي، أمس، نتائج جديدة بالغة الأهمية أفضت إليها التحريات الجارية بخصوص جريمة مقتل القيادي في حركة حماس محمود عبدالرؤوف محمد حسن المعروف باسم “محمود المبحوح” الذي عُثر على جثته في أحد فنادق دبي الشهر الماضي، معلنةً أسماء وهويات خمسة عشر شخصاً أظهرت أعمال البحث والتحري تورطهم في الجريمة ليرتفع بذلك عدد المتهمين في القضية حتى الآن إلى 26 شخصا .
وأوضحت القيادة العامة لشرطة دبي أن قائمة الاتهام الجديدة تضم ستة متهمين بينهم سيدة يحملون جوازات سفر بريطانية، إلى جانب رجل وسيدتين يحملون جوازات سفر إيرلندية، وثلاثة متهمين بينهم سيدة لديهم جوازات سفر فرنسية، وثلاثة آخرين بينهم سيدة أيضا يحملون جوازات سفر استرالية، بإجمالي خمسة عشر متهماً، ليصل إجمالي المتهمين في القضية إلى 26 شخصاً .
كانت شرطة دبي قد كشفت منتصف الشهر الجاري عن أسماء 11 متهماً أظهرت التحقيقات -التي بدأت فور اكتشاف جثة المبحوح- ضلوعهم في جريمة مقتله، وتحفظت آنذاك على بعض المعلومات حفاظاً على سير التحقيق .
وأعلنت شرطة دبي أسماء المتهمين الجدد وقالت إن المتهمين الذين حملوا جوازات سفر بريطانية هم: مارك دانيال سكلار، روي آلان كانون، دانيال مارك شنور، فيليب كار، وستيفين كيث ديريك، إضافة إلى سيدة هي غابرييلا بارني، أما المتهمون الذين حملوا جوازات سفر إيرلندية فهم رجل يُدعى تشيستر هالفي وسيدتان هما: إيفي برينتون، آنّا شونا كلاسبي .
كما ضمت قائمة الاتهام الجديدة في قضية المبحوح ثلاثة متهمين يحملون جوازات سفر فرنسية وهم: إريك راسنيو، وديفيد بيرنار لابيير وسيدة تدعى ميلاني هيرد علاوة على ثلاثة متهمين حملوا جوازات سفر استرالية وهم: آدم ماركوس كورمان، ودانيال جوشوا بروس وسيدة تدعى نيكول ساندرا مكابي .
وبذلك يرتفع عدد المتهمين ممن حملوا جوازات سفر بريطانية أثناء دخولهم إلى دبي من ستة إلى 12 متهماً، بينما زاد عدد من استخدموا جوازات سفر إيرلندية من ثلاثة إلى ستة متهمين، وكذلك ارتفع عدد مستخدمي جوازات السفر الفرنسية من بين أعضاء الشبكة من متهم واحد إلى أربعة متهمين، إضافة إلى جواز سفر واحد ألماني حمله المتهم بودنهايمر، وثلاثة جوازات سفر استرالية حملها آدم كورمان ودانيال بروس ونيكول مكابي خلال دخولهم إلى الإمارة .
وأوضحت شرطة دبي أن مهام الأشخاص الذين حملوا تلك الجوازات توزعت ما بين المساعدة في الأعمال المُجهزة والمسهلة للجريمة خلال فترات زمنية مختلفة قبل تنفيذ الجريمة وبين القيام بأدوار رئيسية في ارتكابها .
وأشارت التحريات الى نتائج بالغة الأهمية تمثلت في الكشف عن البطاقات الائتمانية التي استخدمها أربعة عشر متهماً وحددت جهة إصدارها، وهي بنك “ميتا بنك” ومقره الولايات المتحدة الأمريكية، وقالت شرطة دبي إن تلك البطاقات استخدمها المتهمون لحجز غرف الفنادق وبطاقات السفر .
وكانت القائمة الأولى للمتهمين في جريمة مقتل محمود المبحوح والتي أفصحت عنها شرطة دبي في وقت سابق من شهر فبراير/ شباط الجاري قد ضمت كلاً من: بيتر إيليفنغر ويحمل جواز سفر فرنسياً، وثلاثة متهمين يحملون جوازات سفر إيرلندية وهم: كيفين دافيرون، جايل فوليارد، وإيفان دينينغز، إضافة إلى ستة متهمين يحملون جوازات سفر بريطانية وهم: بول جون كيلي، ميلفين آدم ميلداينر، ستيفين دانيل هودز، مايكل لورانس بارني، جيمس ليونارد كلارك، جوناثان لويس غراهام، والمتهم مايكل بودنهايمر الذي يحمل جواز سفر ألمانياً .
ولم تستبعد شرطة دبي إمكانية زيادة عدد المتهمين في المستقبل القريب مع مواصلة أجهزة الأمن للتحقيقات والتحريات المكثفة التي لا تزال تجري على قدم وساق، وقالت إن كافة الأسماء المُعلن عنها تقع تحت طائلة القانون في ضوء ما أظهرته التحقيقات من تورطهم في مقتل محمود المبحوح، وذلك على اختلاف أدوارهم وإسهاماتهم سواء ضمن فريق الرصد من بين المتهمين الذي تولى مراقبة تحركات المبحوح، أو التمهيد لعملية القتل، أو الضلوع في تنفيذ الجريمة والمشاركة في فعل القتل ذاته .
وأكدت القيادة العامة لشرطة دبي حرصها على نشر المعلومات المتعلقة بهذه القضية الحساسة في الوقت المناسب وبعد التأكد من صحتها، في ظل التزامها الكامل بمبدأ الشفافية في تقديم المعلومات حول مختلف القضايا بأسلوب يتسم بالدقة المتناهية وبصورة لا تؤثر في مجريات التحقيق ولا تعرقل سير عمليات البحث والتحري ضمن مساراتها المختلفة .
وشددت القيادة العامة لشرطة دبي مجددا على أن أمن دولة الإمارات العربية المتحدة وسلامة كل من يقيم على أرضها، سواء من مواطني الدولة أو المقيمين فيها وكذلك زوارها، يعتبر بمثابة خط أحمر لا يمكن المساس به أو تجاوزه بأي حال من الأحوال، مؤكدة أنه لا هوادة أو تهاون في تعقب وردع كل من تسول له نفسه النيل من أمن الوطن أو سلامة أهله وضيوفه، وأن دولة الإمارات لا تسمح على الإطلاق بامتهان سيادتها أو انتهاك حرمة أراضيها أو استغلال أي ركن من ربوعها كساحة لتصفية حسابات بين أي أطراف خارجية مهما كانت انتماءاتها العرقية أو المذهبية أو الإيديولوجية .
كما أكدت مواصلة الأجهزة الأمنية بكافة فروعها للجهود المكثفة والتحقيقات التي تباشرها بالتعاون مع الجهات الأمنية الدولية المعنية، لكشف جميع المتورطين في هذه القضية وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم الرادع، عبر اتباع السبل الشرعية المتعارف عليها، وضمن مسار يتسم بالشفافية والالتزام بحكم القانون يكتنفه إطار من القيم والتقاليد الأصيلة .
ونوهت القيادة العامة لشرطة دبي بالتقدم الذي أحرزته فرق التحقيق في غضون فترة زمنية قياسية استرعت انتباه العالم وإعجابه، وأشادت بالتعاون الإيجابي الذي لمسته من جانب الأجهزة الأمنية الدولية المعنية كافة والتي أبدت رغبة صادقة في العمل بروح الفريق للتوصل إلى الجناة وتقديمهم إلى المحاكمة لتلقي الجزاء الملائم لجريمتهم التي قوبلت بشجب واستنكار دوليين، لفداحتها ولاتساع نطاق القضية لتمس أيضا سيادة عدد من دول العالم الكبرى التي استخدمت جوازاتها كغطاء لجريمة يعاقب عليها القانون، وتشجبها كافة الأعراف والمواثيق .
وقالت شرطة دبي إنها تلقت تأكيدات رسمية من الدول المعنية بالجوازات التي تم استخدامها من قبل المتهمين على أنها جوازات سليمة ولكنها صدرت عن طريق الاحتيال .
في الوقت نفسه، تمكنت أجهزة الأمن من رصد المدن التي وصل المتهمون منها إلى دبي قبل وقوع جريمة مقتل محمود المبحوح، وكذلك المدن التي غادروا إليها سواء تلك التي توجه إليها بعض عناصر المجموعة قبيل ارتكاب الجريمة بوقت قصير، أو الذين غادر إليها زملاؤهم عقب إتمام الجريمة والتأكد من مقتل المبحوح .
وأظهرت التحقيقات أن أفراد المجموعة وعددهم 26 شخصا وصلوا إلى دبي من ستة مدن أوروبية هي: زيورخ، وروما، وباريس، وفرانكفورت، وميلان ودوسلدورف إضافة إلى مدينة هونغ كونغ وذلك إمعاناً في التمويه والتضليل وضمانا للإفلات من أية رقابة أمنية أو رصد لتحركاتهم .
ووفقا لنتائج التحريات، فقد وصل إلى دبي في مرحلة مبكرة قبل موعد تنفيذ الجريمة أربعة أشخاص هم غابرييلا بارني قادمة من دوسلدورف ونيكول ساندرا مكابي التي جاءت إلى دبي من هونغ كونغ، وروي آلان كانون ومارك سكلار اللذان قدما إلى دبي من مدينة ميلانو .
وضمت مجموعة أخرى -وصلت إلى دبي قبيل وقوع الجريمة- ثمانية أفراد جاءوا على متن ثلاث رحلات جوية قادمة من سويسرا وتحديدا من زيورخ، حيث وصل إيفان دينينغز منفردا، بينما وصل إريك راسنيو، ودانيال بروس، وديفيد لابيير معاً، ووصل تشيستر هالفي، وإيفي برينتون، وآنّا كلاسبي، وبيتر إيليفنغر معاً على متن الرحلة الثالثة من زيورخ أيضاً .
من ناحية أخرى، وصل إلى دبي قادماً من العاصمة الإيطالية روما ستة متهمين هم: فيليب كار، وآدم كورمان، ودانيال شنور، وجوناثان جراهام، وآدم ميلداينر، ودانيال هوديز . ومن العاصمة الفرنسية باريس، وصل كل من كيفين دافيرون وجايل فوليارد، بينما وصل إلى دبي من مدينة فرانكفورت الألمانية ستة متهمين هم: مايكل بارني، وجيمس كلارك، وستيفين ديريك، وبول جون كيلي، ومايكل بودنهايمر، وميلاني هيرد .
وقالت شرطة دبي إن الفريق الذي شارك في الجريمة كان حريصا على اتباع أساليب عدة للمراوغة منها تغيير الهيئة عبر استخدام أدوات ووسائل تنكر متعددة، إلا أن تلك الوسائل لم تفلح في طمس هوية المتهمين عن أعين رجال الأمن الذين أبدوا كفاءة منقطعة النظير مدعومة بأحدث التقنيات الأمنية في كشف المتهمين الذين حرصوا إمعانا في التضليل والمراوغة، على مغادرة البلاد على متن رحلات طيران مختلفة توجهوا من خلالها إلى مدن عدة حول العالم سواء برحلات مباشرة أو عبر التوقف في مدن أخرى للتضليل .
وأظهرت التحقيقات أن المتهمين البالغ عددهم 26 شخصا غادروا إلى عدد من المدن المتفرقة حول العالم على النحو التالي:
– توجه إلى هونغ كونغ مجموعتان ضمت الأولى دانيال بروس وراسنيو ولابيير وضمت الثانية ديريك، وهيرد، وكيلي، وبودنهايمر، وغراهام، ومن هناك توجه ديريك، وهيرد، وراسنيو، ولابيير إلى زيورخ التي توجه إليها أيضاً بيتر إيليفنغر بعد توقفه في الدوحة بينما غادر دانيال بروس مدينة هونغ كونغ إلى بانكوك، وتوجه كورمان، وغراهام إلى روما، وغادر كيلي، وبودنهايمر إلى فرانكفورت .
– المجموعة الثالثة ضمت كلا من ميلداينر، ووهودز وتوجهت من دبي إلى جوهانسبرغ ومنها إلى أمستردام، أما المجموعة الرابعة فضمت كانون، وسكلار وتوجهت من دبي مباشرة إلى ميلان وضمت المجموعة الخامسة هافلي، وبرينتون، ودينينغز، وكلاسبي وتوجهت من دبي مباشرة إلى زيورخ، بينما شملت المجموعة السادسة كار، وشنور وتوجهت مباشرة إلى روما، في حين غادرت المجموعة السابعة مباشرة من دبي إلى فرانكفورت وضمت مايكل بارني، وجيمس كلارك .
– سافرت المجموعة الثامنة التي ضمت فوليارد ودافيرون إلى باريس مباشرة من دبي . وقد غادر دبي كل من نيكول ساندرا مكابي وآدم ماركوس كورمان على متن سفينة من دبي إلى إيران، وغابرييلا بارني التي سافرت مباشرة إلى مدينة دوسلدورف .
يُذكر أن شرطة دبي كانت قد كشفت منتصف شهر فبراير الحالي عن نتائج التحقيقات الأولية كاشفة عن قائمة ضمت أسماء 11 متهما خلال مؤتمر صحافي حضره ممثلو وسائل الإعلام ووكالات الأنباء المحلية والعربية والعالمية قدمت شرطة دبي من خلاله شريطا مصورا أظهر كافة تحركات المتهمين الذين شملتهم القائمة الأولى منذ لحظة وصولهم إلى مطار دبي الدولي حتى مغادرتهم البلاد، وقدمت شرطة دبي عرضا كاملا حول ملابسات الجريمة ونتائج التحقيقات والتي جاءت كتتويج لجهود أجهزة الأمن في دبي التي أثبتت كفاءة نادرة في فك خيوط تلك الجريمة والتعرف إلى المتهمين بالاستعانة بتسجيلات كاميرات المراقبة الأمنية المنتشرة في مواقع مختلفة في دبي، بما في ذلك الفندق الذي جرت فيه وقائع الجريمة التي لم يستغرق الجناة أكثر من 20 دقيقة لتنفيذها .
“حماس”: دبي عرّت الأسطورة
أعرب ممثل حماس في لبنان أسامة حمدان عن تقدير الحركة لجهود شرطة دبي في الكشف عن مزيد من عملاء الموساد، وقال ل”الجزيرة نت” إن التحقيقات تدل على أن الموساد متورط في الجريمة، وخطط لأن تكون العملية محكمة، وأشار إلى أن هذا المخطط قد فضح وعرى مفهوم الأسطورة التي تحاول “إسرائيل” الترويج لها .
الخارجية البريطانية تتابع
نقلت هيئة الاذاعة البريطانية (بي . بي . سي) عن وزارة الخارجية البريطانية أنها تتابع التقاير بأن مزيداً من الجوازات المزورة لمواطنين بريطانيين استخدمت . لكنها لم تؤكد العدد الكلي الذي ذكرته شرطة دبي، وهو 12 جواز سفر .
حالوتس: العملية تعزز الردع “الإسرائيلي”
وصف رئيس أركان الجيش “الإسرائيلي” السابق دان حالوتس عملية اغتيال المبحوح بأنها تعزز ما أسماه الردع “الإسرائيلي” .
ونقلت وسائل إعلام “إسرائيلية” عن حالوتس قوله في محاضرة في جامعة “تل أبيب” إن “أي شخص مثل المبحوح، الذي نسب تنفيذ تصفيته لنا في العالم من جانب مصادر أجنبية وثرثارين “إسرائيليين”، يجب أن يفكر مليا قبل أي نشاط يقوم به أو سفر أو حجز تذكرة طائرة أو غرفة بفندق عبر الانترنت، وهذه العمليات تردع المنظمات “الإرهابية” والدول أيضا التي تدرك القدرات الاستخباراتية ل”إسرائيل”” . (يو .بي .آي)
ضاحي خلفان يدعو اوروبا لمعرفة ملوثي جوازاتها بالدماء
أكد الفريق ضاحي خلفان تميم القائد العام لشرطة دبي انه اصبح من الواجب على الدول الاوروبية التي استعملت جوازات سفرها في هذه االجريمة النكراء ان تبحث بجهد مشترك لمعرفة الجهة التي لطخت جوازات سفرها بالدماء ولمعرفة كذلك تلك الجهة التي اعطت لنفسها حق استباحة سيادة تلك الدول وكانت مارقة على كل القوانين .
وقال الفريق تميم ان الدول الاوروبية أبدت تعاوناً كبيراً في هذه القضية وهذا أمر جيد الا ان جوازات سفر هذه الدول أضحت مهزوزة وتساءل الفريق تميم من هي الجهة التي بمقدورها القيام بهذا الفعل إن لم يكن الموساد الذي يتجرأ على سيادة تلك الدول؟
أضاف ان مجموعة الاشخاص المشتبه فيهم في جريمة اغتيال المبحوح استغلوا سيادة الدول الاوروبية، ولذلك نحن نطالب بتشكيل فريق متابعة مع هذه الدول الاوروبية لمعرفة من ارتكب هذا الفعل الشائن وطالب بأن تكون هذه الدول اكثر حزما وان تطالب بالقاء القبض على هؤلاء الاشخاص .
واشاد الفريق تميم بادانة الدول الاوروبية لجريمة اغتيال المبحوح قائلا ان الادانة جيدة ولكن المطلوب الآن القبض على هؤلاء القتلة الذين خططوا ونفذوا الجريمة .
“إسرائيليان” في القائمة الجديدة: سرقوا هويتينا
اتهم “إسرائيليان”، رجل وامرأة، الجهة التي اغتالت القيادي في حركة “حماس” محمود المبحوح في دبي بسرقة هويتيهما بعدما نشرت شرطة دبي، أمس، أسماء وتفاصيل 15 مشتبهاً جديداً في الضلوع في الجريمة . وقال أحدهما، ويدعى آدم ماركوس كورمان، لموقع صحيفة “يديعوت” الإلكتروني “إنني مذهول مما أسمع، فهذه سرقة هوية، ولا يمكن تصديق ذلك . . إنه لعمل مخزٍ أن يسرقوا أسماء وهويات أشخاص عاديين” . وورد اسم آدم ماركوس كورمان بين ثلاثة يحملون جوازات سفر استرالية . وقال كورمان الذي يعمل في محل لتصليح الآلات الموسيقية في جادة روتشيلد في “تل أبيب”، إنه يحمل هو أيضا جواز سفر أسترالياً لأنه مولود هناك وهاجر إلى “إسرائيل” عندما كان طفلا” . وتابع “لقد اتصلوا بي من جميع وسائل الإعلام العالمية لكن لم تتصل بي جهة رسمية “إسرائيلية” أو أوروبية ولا حتى الانتربول” .
الموساد لم يغير أساليبه
نقلت “سي . إن . إن” أمس عن بريطاني اسمه بيتر ديربيشاير أنه كان قبل 30 عاماً ضحية للموساد الذي استخدم جواز سفره بعد تزويره لإدخال عميل إلى لبنان شارك في عملية اغتيال القيادي الفلسطيني حسن سلامة في 1979 في بيروت . وأعرب ديربيشاير عن دهشته لأن الموساد لم يغير أساليبه منذ 30 عاماً .
أكدت حق الدولة في متابعة منفذي الجريمة
جمعية الحقوقيين تستنكر الاعتداء على أمن وسيادة وسلامة الإمارات
دبي “الخليج”:
أصدرت جمعية الحقوقيين الإماراتيين أمس بياناً حول جريمة اغتيال الشهيد الفلسطيني محمود المبحوح في دبي .
وأكد البيان أن الاعتداء الآثم على سيادة دولة الإمارات العربية المتحدة يوم 19 يناير/كانون الثاني 2024 بقتل القائد الفلسطيني محمود عبدالرؤوف المبحوح بدبي ضمن سلسلة انتهاك القانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي الانساني الذي استمرأ الكيان الصهيوني ممارسته منذ بداية تشكيل عصاباته الإرهابية في ظل الانتداب البريطاني على فلسطين وحتى اليوم . إن كافة الدلائل والقرائن تشير إلى أن سياسة “إرهاب الدولة” الذي مارسه الكيان الصهيوني على أراضي العديد من الدول الأوروبية والدول العربية على مدى العقود الماضية، والحصانة التي منحتها بعض القوى الكبرى، جرأته على أن يرتكب أول حالة إعدام خارج نطاق القانون في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي .
وأشار البيان إلى أن جمعية الحقوقيين بدولة الإمارات العربية المتحدة إذ تستنكر هذا الاعتداء الآثم على أمان ورفاهية وسيادة وسلامة واقتصاد دولتنا الغالية لتؤكد أن لدولة الإمارات العربية المتحدة كامل الحق في متابعة الارهابيين منفذي جريمة “التصفية الجسدية” والتي تعد من أخطر حالات الاعتداء على الحق في الحياة الذي كفلته المادة 3 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والمادتين 4/2 و6/1 من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية .
وتشيد وتشد على يد شرطة دبي وخبراتها الوطنية التي تصدت بكل فخر وكفاءة على أعلى المستويات لهذه الجريمة الغادرة وكشفت عن سهر رجال الوطن على حراسة أمنه واستقراره بكل جهد وإخلاص في ظل قيادة صاحب السمو رئيس الدولة ونائبه حفظهما الله ورعاهما .
وإن الكيان الصهيوني خرق التزاماته أمام المجتمع الدولي الواردة في “مبادىء المنع والتقصي الفعالين لعمليات الإعدام خارج نطاق القانون والإعلام التعسفي والإعدام من دون محاكمة” التي اعتمدها المجلس الاقتصادي والاجتماعي في قراره 65/1989 المؤرخ في 24 مايو/أيار 1989 كما اعتمدت ونشرت على الملأ بموجب قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة 44/163 المؤرخ 15 ديسمبر/كانون الأول 1989 . والتي تحظر على الحكومات ارتكاب هذه الجريمة ولا تجيز تنفيذ عمليات الإعدام هذه أيا كانت الظروف، وتحظر على الرؤساء وعلى السلطات العامة إصدار أوامر ترخص لأشخاص آخرين بتنفيذ أي نوع من أنواع الإعدام، وتدعو الجمعية الدول الأوروبية ذات الصلة بأن تقوم صراحة بإدانة الجريمة وإدانة اختراق سيادة دولة الإمارات العربية المتحدة وأمنها الوطني وأن تنفذ التزاماتها الواردة في قرار الجمعية العامة الآنف الإشارة له وذلك بالتعاون مع السلطات في الدولة في التحقيقات وأن تسلم الأشخاص الذين يظهر التحقيق أنهم اشتركوا في عمليات الإعدام خارج نطاق القانون أو الإعدام التعسفي أو الإعدام من دون محاكمة لدولة الإمارات التي ترغب في ممارسة اختصاصاتها القانوني عليهم .
بس شرطتنا ابصراحه ما تقصر وادي بالواجب ..!
ويستاهلوون ابصراحه كلهمـ ما ياهمـ وان شاء الله الكل يزخونهمـ وياخذون العقاب اللازم
ما قصرت ع الخبر
بصـراحة من حـق الدولة أنها تفرض عقوبتهـا
دام الجريمة ارتكبت على أرضهـا ..
ولازم كل من اشتـرك فيهـا ياخذ يزاه ..
مهمـا كانت سلطته ..
سلمـت مشرفنــا الخبــر ..
وعسـاك ع القـوة دووم ..
ربــي يحفظـك