ويقبلُ عيدٌ يُعيدُ الودادْ
فعودوا لنا لا تُعيدوا العنادْ
دعوا العيد يجري ولا توفقوهْ
دعوهُ يُحرّكُ مافي الفؤادْ
دعوهُ يحرّكُ سرَّ الهناءْ
كما حرّك الغيث جدْبَ الوهادْ
أعيدوا لنا زهرَ أيّامنا
أهيلوا على اللاهثين البُرادْ
بأرديةِ البيض في زِبرجٍ
ترَدّوا بها لا يطيبُ السوادْ
دعوني أرى مرّة سحركم
وميلوا لنا لا يصحُّ الحيادْ
أفي العيد يقسو الحبيب الرهيفْ
ويُحرقُ قلباً بنار البِعادْ
فلولاك ياعيدُ كعبٌ أبى
يُنمّقُ شعر الهوى في سعادْ
ولولاك ياعيدُ قلبي انطفا
وما كنتُ أكتبُ إلاّ رمادْ
فتذكارهم كان أقلامنا
خيالي المعذّب كان المداد
ألا تربعون بقلبٍ لكم
تمَدَّدَ يصبو لنيل المرادْ
وكان ككونٍ لأجيادكم
فكرُّوا وفرُّوا به يا جيادْ
وقولوا له ياحبيب القلوبْ
بعيدك بوركتَ هاكَ القيادْ
حسين إبراهيم الشافعي = الإبراهيمي
سيهات
السعودية
مششاء حلووه القصيدهه
يعطيگ الف عافيةة ع المجهوودد
نتريا يديدگ
ي الابراهيمي انت نزلّ ف نبض الاحساسيس مش هنـآ
ابدعت كعادتك ي مبدع
صح منطوقك قمه ف الجمال ي العربيه
نترقب كل يديد ، ”
اقدم لك شكري العميق على نبضك الجميل وعلى نثر عباراتك الأزهرية
أيامك سعيدة إن شاء الله
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وها انت ترسم الفرحة بريشتك الجميلة
ريشة قلبك بمداد روحك الطيبة
وأيامك سعيدة مستطابة زاهرة صافية ألقة مزهرة بإنجازات إنسانية رائعة
أهلا وسهلا بك عزيزي الغالي
لله در صقرك الحاذق فقد عرف اين تكون النقط
لا وتوقفوه وليست توفقوه…
وبورِكتَ من شاعرٍ قد أعادْ
إلى الشعرِ روحَ الهدى والرشادْ
جعلتَ من العيدِ ثوباً لهُ
وجردتهُ من ثياب الحدادْ
يناجي سُعاداً فترنوا لهُ
كما الغُصنِ من شُرفاتِ الوِدادْ
فدعهُ سيجري كما النهرِ في
بساتينِ حرفُكَ شوقُ المدادْ
فإن عاد عيدُوماعُدت لم
يعودَ وان عدتَ فالعيدُ عادْ
نترقب ايديدك
تقبل مروري
اختك:مغرورة
أقدم لك شكري العميق على إطلالتك البهية وعلى كلماتك الزاهرة
عيدك مبارك وأيامك سعيدة إن شاء الله والله أسأل أن يعيد علينا هذا العيد الفضيل باليمن والبركات والرفعة وتحقيق الأمنيات