تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » دور الآباء في تحقيق الأمن النفسي للطفل

دور الآباء في تحقيق الأمن النفسي للطفل 2024.

  • بواسطة

دور الآباء في تحقيق الأمن النفسي للطفل

يعتبر الأمن النفسي حالة من الاستقرار العاطفي وإشباع الحاجات المختلفة للطفل يؤدي إلى تأقلم وانسجام الطفل مع البيئة المحيطة به، والتخلص من المشكلات النفسية المختلفة التي تحقق ذلك الانسجام .ومن المثير للغرابة أن الأمن النفسي للطفل يتكون مع بدايات الحمل وحتى قبل ذلك، فالاستعداد النفسي للمرأة الحامل ومشاعر الأم نحو الجنين وكذلك الأب والتفاهم الحاصل بين أفراد الأسرة كلها تؤدي دوراً أساسياً في تهيئة الأم وبقية أفراد الأسرة لمستقبل المولود الجديد .

يعتبر الأمن النفسي والانفعالي للطفل من الأمور التي من الصعب تحديدها، فقد يكون من السهل على الأم التعرف إلى الحاجات البيولوجية للطفل بسهولة كالحاجة للنوم أو الطعام، إلا أنه قد يكون من الصعب عليها تمييز مشاعر الخوف والقلق والارتباك التي تتحكم في نموه النفسي وتحقق له الأمان .

وفي الوقت الذي ينمو فيه الطفل من الناحية الجسمية فهناك نمو متوازي على المستوى النفسي والانفعالي، فإبداء الطفل لمشاعر الانزعاج نحو الغرباء، وتخوفه من بعض الأصوات المحيطة من مظاهر النمو العاطفي، علماً أن وجود الأم وبقية أفراد الأسرة يساعد الطفل على تجاوز هذه المراحل بسلام وفي الحالات التي يحدث اضطراب كمرض الأم أو الطفل أو انفصالهما عن بعضهما لفترات طويلة قد يولد عند الطفل مشاعر القلق من الانفصال . ويتخذ الطفل من الأم قاعدة من خلالها يكتشف العالم من حوله ثم يعود إليها ليتزود بحنانها وعاطفتها ثم ينطلق مجددا” في مرحلته الاستكشافية حتى يزيد من خبرته وتجربته، ولكي تكون الأم مصدر أمان لا بد أن تبادر إلى التفاعل مع ابنها وإبداء مشاعر العطف والحنان .

ولعل اضطراب الأجواء الأسرية وعدم استقرارها من أهم أسباب عدم توفر الأمن النفسي للطفل حيث انفصال الوالدين أو احدهما لأي سبب كان مثل مرض الأم أو الطفل، أو وجود إعاقة جسدية أو عقلية لدى الطفل أو أحد الوالدين، إضافة إلى أساليب تعامل الوالدين غير السليمة مثل الحماية الزائدة، أو التذبذب وعدم الاستقرار .

وإن مقارنة بين الأخوة أيضاً تضعف احساسهم بالأمن، حيث يفقد الطفل الثقة بذاته، كذلك عدم المساواة في التعامل بينهم، مما يخلق المشاحنات والبغضاء بينهم . وتظهر مظاهر انعدام الأمن النفسي عند الطفل حسب عمر الطفل وقدرته على التعبير عن نفسه وقد لا تكون هذه الأعراض ظاهرة دائماً وقد تظهر بشكل أعراض جسدية مثل كثرة الشكاوى المرضية، ونوبات في البكاء والفزع، إضافة إلى الأحلام المزعجة والكوابيس، ومظاهر أخرى مثل التبول اللاإرادي، وظهور بعض العادات مثل مص الإصبع وقضم الأظافر، والعدوانية وسرعة الانفعال والعناد ورفض الذهاب للمدرسة، والخوف والقلق، الانعزال وعدم الاختلاط واللعب مع الأفراد، وضعف المستوى الدراسي . ومن أجل مساعدة الطفل على تحقيق الأمان النفسي والانفعالي، نفيد الوالدين بمجموعة من التوجيهات أهمها:

تحقيق جو أسري ينعم بالألفة والمحبة، وتبادل الاحترام فيه، علماً أن احترام الوالدين لبعضهما وطريقة تعاملهما مع أبنائهما تنعكس إيجاباً على طريقة تعامل الأطفال مع بعضهم البعض .

توفير الاحتياجات الأساسية للطفل كالغذاء الصحي المتوازن البعيد عن الملونات والمنبهات والمواد الحافظة، والنوم الكافي، واللباس النظيف .

حماية الأطفال من الصدمات المختلفة، كالشجار على مرأى ومسمع منه، وتعريضه للمخاوف من الحيوانات أو الأفلام أو الألعاب الخطرة .

الحب غير المشروط للطفل: وذلك بالتعبير عن حب الطفل مهما كانت سلوكياته، فقد نحب أبناءنا في كل وقت ولا يعجبنا تصرفاتهم أحياناً، فلابد من الحب غير المشروط، ومحاولة إثبات الحب له باهتمامنا بحديثه والإنصات إليه مهما كان كلامه لبناء علاقة قوية معه .

مشاركته ألعابه واهتماماته، والحديث عن ذلك معه، وتمثيل بعض اللقطات من القصص المقروءه عليه، ويفضل تخصيص وقت يومي للعب معه أو مشاركته حديثه ولو نصف ساعة يومياً .

الحرية في التعبير: عدم كبت المشاعر والسماح له بالتعبير يحرية عن انفعالاته بشكل لا يؤثر سلباً في احترام الآخرين .

2 التعرف إلى قدرات الطفل وجوانب القوة فيه، واهتماماته وميوله وتنميتها وتعزيزها، وتسليط الضوء على مكامن القوة قدر الإمكان، دون التركيز على السلبيات .

إتاحة المجال للطفل لتكوين مجموعة من الصداقات خارج إطار الأسرة، وإعطائه الحق في ممارسة بعض الأنشطة مع أصدقائه مع وجود الإشراف، دون إشعار الطفل بالمتابعة اللصيقة .

التقليل قدر الإمكان من الأوامر والنواهي والتي تجعل الأطفال يشعرون بالملل، وليس معنى ذلك ترك الحبل على الغارب، فخير الأمور الوسط، فالحزم مع المرونة والتسامح وغض الطرف أحياناً والمحبة تحقق التربية الاستقلالية الرائعة والسليمة .

* الابتعاد عن الأساليب التي تدمر الثقة بالنفس، كمقارنته مع إخوته وأصحابه أو النقد أو التوبيخ أو النعت بنعوت سلبية أو التهديد المستمر أو التخويف المستمر أو الصراخ وعدم وجود لغة حوار هادئ .

روحي عبدات
اختصاصي نفسي وتربوي

سلاام فارس..
و الله صج الدور الأول و الرئيسي ايي من البيت و لكن بعد ما نقول ان العوامل الأخرى ما لها يد بس اكيد ان إذا كانت اللبنه و الأساس اللي تربا عليه الولد صح ما في شي ممكن يغير فطرته لأنها على اساس صح..

مشكوور اخويه ع المعلومات و النصايح..
عساك ع القوة..

يسعدلي مسآك على الطاعه
صدقتي خيتوو سكون ’’’,, بس أهم شي الوالدين لأنهم هم المؤثرين على الطفل بشكل كبير تقريبا 90 %
معلومات قيمه ما بين السطور
نصآآآيح غاليه ومفيده لكل أب وأم
تسلم يا مشرفنا وبارك الله فيك
ربي يعطييك العافيه
لو تلاحظون
انه الاطفال اللي الاباء والامهات مب مهتمين فيهم
حياتهم تكون ضاايعة ومشتتة دائما وابدا !! الا من رحم ربي !!
كل الشكر لحضوركم وتعليقاتكم
كل الود
معلــوومآأت مهمّـه ولآزم ينتبهِــون عليهــآ ,
ويطبقــونهآ ,
تسلــمْ فآرس ع الطّرح ,
ربّي يعـِـطيك العآأفييــه ,
لآ ننحرم من يديدك
سبحااان الله ،،
معلومت قيمة جداً ،، سطوور ينبغي إدراااكها ،،
( لكل حدث حديث ) أي كل جانب يحيط بالطفل له تأثير على الطفل ونموه ،،
،،
باارك الله فيك مشرفنا على المعلومات الراائعة ،،
وأترقب المزيد من مواضيعك المميزة ،،
ودمت في حفظ الحرمن ..
بارك الله فيكم على الطلة والحضور الطيب
اسعدني مروركم
كل الود

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.