السلام عليكم ورحمة الله وبركاااااته
هذا شاب صيني مصاب بمرض نادر .. عافانا الله وإياكم من كل سوء
المرض هذا سبب له خلل في الهرمونات المسئولة عن الشعر
والتحكم في نسبته وأماكنه بالجسم .. ولما ضربت
فيوزات تلك الهرمونات طلع الشعر بكل مكان وما بقي
إلا راحتي كفيه وبطن القدم .. وإلا الباقي مزروع بالكامل
عموماً الشعر طلع في أذنه ومن كثره صار ما يسمع أبد
وفي المستشفى اجروا له عملية سلخ جلد الأذن
علشان معاد يطلع له شعر فيها .. ويرتاح المسكين
وهذي صورته يومه صغير
وشوفوا شكله يوم كبر
والله يعطيكم الصحه والعافيه
على الموضوع
والحمد لله على كل حال ,,
سلملم
دنجر ماوس
تسلمين اختي على الموضوع
بومـــــايد…
يعطيج العافيه اختي على الموضوع والصور
والله يعينه
تسلمين يالغاليه على الموضوع
الينيه
مشكورة الغالية عالموضوع والصور
بس انا ما ظهرت لي الصور
.:: إختكم ::.
ثم قالت، سؤالي لك: هل يقبلني الله وأنا الغارقة في الموبقات والآثام! أجبتها عن سعة رحمة الله وفضله وحبه للتائبين، فأرسلت تقول: أريد أن أصلي ولقد نسيت سورة الفاتحة ,,, أريد أن احفظ شيئا ًمن القرآن، قال عمرو: فأرسلت لها بالبريد المستعجل ختمة مسجلة كاملة بصوت إمام الحرم الشيخ سعود الشريم – وكان يجلس بجوار عمرو – وبعد ثلاثة أيام أرسلت سارة تقول: إنني حفظت سورة «الرحمن» و«النبأ» وبدأت أصلي، ثم أرسلت تقول: لقد هجرت” البوي فرند” وطردته، كما أنني انفصلت عن مسابقات الجمال، والبار,,,, وبدأت تقبل الفتاة على الله سبحانه بصدق، لقد وجدت ذاتها لأنها عرفت ربها.
بعد أسبوعين من المراسلات، أرسلت تقول: إنني متعبة لهذا انقطعت عن مراسلتكم وأصابها صداع وآلام شديدة، وبعد الفحوص والكشف الطبي، قالت لنا: يا عمرو، إنني مصابة بسرطان في الدماغ، والعجيب أنها قالت: أنا لست زعلانة بل فرحانة، لأنني عرفت ربي وأحببته وأقبلت عليه قبل المرض والبلاء، وأنا داخلة على العملية المستعجلة بعد يومين، وأنا خايفة ألا يغفر الله لي إذا ُمت، فقلت لها: كيف لا يغفرُ الله للتائبين لقد أكرمك الله بهذه العودة إليه وبحفظ سورة «الرحمن» وأنت الآن بين يدي أرحم الراحمين,,, وفتحنا لها أبواب الرجاء وطردنا من نفسها اليأس، فقالت: لقد وضعت أشرطتي لترتيل القرآن بصوت إمام الحرم الشريم في المسجد مع أشرطتك، لأنني قد أودع الحياة، لتكون لي صدقة جارية، وبعد يوم أرسلت لنا صديقتها المسيحية تقول: لقد ماتت سارة,,, هذا موجز القصة وسيفصلها عمرو في سلسلة ندواته الرمضانية لهذا العام.
قلت للشيخ عمرو ماذا نستطيع أن نقدم لسارة،فقال:ً إلى الآن اعتمر لها اثنان وأهديا ثواب العمرة لها، قلت من هما: قال الأول أنا والثاني زوجتي، كان للخبر أثر كبير على نفسي بعد أن وصلنا إلى باب الفندق سلمت عليه قَبَّلْتُه على قصة سارة،
المصدر :
http://www.alraialaam.com/01-10-2003/ie5/articles.htm#7
تعليقي :
نحن الآن في عصر اصبح العالم فيه بيتا ًصغيراً ….. فهل كان عمرو خالد وفقه الله يعلم أن فتاة ًفي فنزويلا سوف تعود إلى الله بسبب محاضرةٍ له نقلتها الأقمار الصناعية إلى هناك !!
وهل سعود الشريم يدرك انه قد يكون نائما ًفي فراشه في منتصف الليل في مكة ….. وصوته يصدح بالقرآن في مناطق شتى من العالم …… ومنها فنزويلا النائية في آخر العالم !!
وهذا معناه حسنات لا تنتهي ….. وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء ….
سوف تقولون عنهم انهم محظوظون !!
وانا أقول لكم :
نحن أيضا ًقد انعم الله علينا بنعمة الانترنيت التي تستطيع بواسطتها مخاطبة الكفار في مشارق الأرض ومغاربها …….
فلنغتنم الفرصة ما دام القلب ما زال ينبض ……
سبحان الله وبحمده …… سبحان الله العظيم
منتقوووووول ..
انتظر ردووودكم