أعلن زعيم الغالبية الديموقراطية في مجلس الشيوخ الأمريكي السناتور هاري ريد أنه من الواجب بناء المسجد في مكان آخر بدل الموقع الحالي حيث نفذت اعتداءات 11 سبتمبر/أيلول 2001. في غضون ذلك، أكد مالك العقار المشار إليه شريف الجمال بأن مشروع بناء المسجد "يتقدم".
اعلن زعيم الغالبية الديموقراطية في مجلس الشيوخ الاميركي هاري ريد معارضته لبناء مسجد قرب موقع اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر 2001 في نيويورك.
وقال جيم مانلي المتحدث باسم السناتور عن ولاية نيفادا ان "الدستور الاميركي يحمي حرية المعتقد، والسناتور ريد يحترم ذلك لكنه يعتقد ان المسجد يجب ان يشيد في موقع آخر".
وعارض جمهوريون، بينهم المرشحة السابقة لمنصب نائب الرئيس سارة بايلن، وعدد من المرشحين المحتملين للانتخابات الرئاسية في 2024 بشدة مشروع بناء مركز اسلامي ومسجد على بعد مسافة قريبة من الموقع السابق لمركز التجارة العالمي.
وتساءل مانلي ما اذا كان الجمهوريون "صادقين" خصوصا وانهم عرقلوا في الكونغرس مشروع قانون لمساعدة المسعفين الذين استجابوا لطلب المساعدة لدى وقوع الاعتداءات ويعانون اليوم من مشاكل صحية خطيرة نتيجة لذلك.
وقال في بيان "اذا كان الجمهوريون صادقين فهم سيساعدونا في تمرير مشروع القانون هذا لمساعدة اولئك الذين كانوا اول من استجاب لتقديم المساعدة على حساب صحتهم، بدلا من الاستمرار في عرقلته".
وتأتي تصريحات المتحدث بعد ان دانت الجمهورية شارون انغل، منافسة ريد في انتخابات تشرين الثاني/نوفمبر، قرار بناء المسجد وتحدت ريد باعلان موقفه من هذه المسألة.
وانتقد الجمهوريون بشدة مشروع بناء مسجد قرب الموقع الذي نفذ فيه اسلاميون متطرفون هجماتهم، معتبرين ان بناء هذا المسجد سيشكل اهانة لذكرى ضحايا الاعتداءات.
إلى ذلك تعهد مؤيدو إقامة المسجد بالمضي قدما في المشروع الذي يتكلف مئة مليون دولار رغم تقرير أفاد بتخليهم عن الفكرة.
وقال شريف الجمال مالك العقار الذي سيقام فيه المسجد "كل شيء على المسار ونتحرك قدما فيما يتعلق بالموقع".
وأثار المشروع الذي اعلن عنه في الربيع غضب عدد كبير من سكان نيويورك الذين يشعرون ان اختيار هذا الموقع لاقامة المركز فيه قدر من عدم الحساسية لذكرى نحو 3000 شخص قتلوا في هجمات 11 سبتمبر عام 2001 التي نفذها اسلاميون
متشددون بطائرات ركاب مخطوفة.
وتطرق الرئيس الأمريكي باراك أوباما الى القضية يوم الجمعة الماضي خلال حفل الافطار السنوي الذي يقيمه البيت الابيض بمناسبة حلول شهر رمضان وحضره دبلوماسيون من دول اسلامية واعضاء الجالية الاسلامية بالولايات المتحدة.
تخطى المشروع عقبة سياسية كبيرة حين رفضت لجنة الحفاظ على معالم مدينة نيويورك طلبا بمنح العقار وضعا خاصا واعتباره من معالم المدينة. ويعني هذا ان المبنى القائم يمكن هدمه ليحل محله المركز الاسلامي الجديد وهو مبنى مؤلف من
13 طابقا يضم غرف اجتماعات وساحة صلاة وقاعة للمؤتمرات العامة وحمام سباحة ومركزا صحيا واستديوهات فنية.
خايفيـטּ لآ يستويلهم شي ثاني
سلمت أخويۃ ع الخبر ربي يعطيـڪ العافيۃ
وربي يحفـظڪ ..~