زيت الزيتون يقي من التهاب القولون التقرحي
أظهرت دراسة بريطانية جديدة أن تناول زيت الزيتون قد يساعد في الحماية ضد مرض التهاب القولون التقرحي، وهو نوع من التهاب الأمعاء . ووجدت الدراسة التي أعدها باحثون من جامعة شرق انغليا البريطانية للطب، وأعلنت نتائجها في مؤتمر طبي في نيو اورلينز، أن الأشخاص الذين يحتوي نظام غذائهم على كميات غنية بحمض الأوليك الموجود في زيت الزيتون هم أقل عرضة بشكل كبير لمرض التهاب القولون التقرحي .
هذا الحمض هو من الاحماض الدهنية الاحادية غير المشبعة الموجودة في زيت الزيتون وزيت الفستق، وزيت بذر العنب، والزبدة، وبعض أنواع السمن النباتي . وقال الطبيب المسؤول عن الدراسة اندرو هارت “يبدو أن حمض الأوليك يساعد على منع الإصابة بالتهاب القولون التقرحي عبر منعه لتأثير بعض المواد الكيميائية في القولون التي تتسبب بالالتهاب” .
وشملت الدراسة 25 ألف بريطاني تتراوح أعمارهم بين 40 و65 عاماً تمت مراقبتهم بين العامين 1993 و،1997 وتبيّن بحلول العام 2024 أن 22 منهم أصيبوا بهذا المرض، وقارن الأطباء الأنظمة الغذائية للمشاركين، فوجدوا أن من هم أكثر تناولاً للمأكولات التي تحتوي على حمض الأوليك كانوا 90% أقل عرضة للإصابة بالتهاب الأمعاء .
وقال هارت “نقدّر بأنه يمكن منع حوالي نصف حالات الإصابة بالتهاب القولون التقرحي، في حال تناول كميات أكبر من حمض الأوليك، فملعقتان أو 3 ملاعق طعام منه يومياً سيكون لها أثرها الوقائي” .
يشار إلى ان نتائج دراسة طويلة أظهرت ان زيت الزيتون يقي ويقوي المناعة في الإنسان من سرطان القولون .
وقد استند العلماء والباحثين الذين قاموا باجراء هذه الدراسة على عادات وطرق الأكل في سبعة وعشرين دولة ووجدوا من خلالها ان تناول زيت الزيتون بانتظام مستمر يؤدي بوضوح إلى ازدياد عدد المدة الزمنية التي تقوم فيها خلايا بطانة القولون بالتجدد .
كما اكتشف الباحثون أيضاً أن تجديد الخلايا يصبح أبطأ حينما يكون الطعام غنيا باللحوم .
وقد اثبتت الدراسات احتواء زيت الزيتون على مضادات الأكسدة بشكل عام كفيتامين K وفيتامين E والبوليفنولات التي تقوم بمنح الجسم وسائل وآليات دفاعية تساعد على تأخير الشيخوخة وتساعد بشكل خاص من تصلب الشرايين وبشكل عام تنشط الجهاز المناعي للإنسان .
وتؤكد الدراسات الطبية التي أجريت على زيت الزيتون أنه يقي من جلطة القلب ويؤخر تصلب الشرايين، ويقي من سرطان القولون والبروستاتا وسرطان الثدي وسرطان الرحم ويمنع الأكسدة ويخفض ارتفاع ضغط الدم .
وقد أوصت الجمعية الطبية البريطانية والأمريكية لمرض السكر أن تكون الزيوت اللامشبعة الوحيدة مثل زيت الزيتون هي المصدر الأساسي للدهون التي يتناولها مريض السكر وبالتالي يفيد ذلك في السيطرة على مستوى السكر في الدم .
وحتى عام 1985 كانت الكتب العلمية تقول: إن زيت الزيتون لا يؤثر في كوليسترول الدم زيادة أو نقصاناً، إلا أن الأبحاث الحديثة جداً أظهرت أن زيتالزيتون بعكس غيره من الزيوت غير المشبعة مثل زيت الذرة فهو لا ينقص الكوليسترول المفيد أبداً، بل ينقص الكوليسترول الضار L .d .l وبذلك يحمي القلب من أمراض الشرايين القلبية .
ولزيتالزيتون فوائد أخرى فهو مضاد للسموم والأكسدة، ملين، مدر للصفراء، مفتت للحصي، يعالج فقر الدم والكساح عند الأطفال، كما يفيد في علاج الروماتيزم والتهاب الأعصاب، والتواء المفاصل، وإزالة تجعدات الوجه والرقبة، ويوقف تساقط الشعر، ويزيل الانسدادات المعوية ويحرض الكبد على الإفراز والإمساك وآلام الأذن، ويعالج حب الشباب وقشر الرأس وتشقق الأيدي والأرجل من البرد ومعالجة البواسير والصدفية.
مآآشآآء الله معلومآت طيبه وقيمه عن زيت الزيتون
موضوع جميل ومفيد
بآآرك الله فيك مشرفنا ع المعلومآآآت
يزآك الله خير
ربي يعطييك العافيه
بانتظآآآر كل ما هو مميز
حقاً فوائد عظيمة ،،
بارك الله فيك أخي فارس على الإختيااار الهادف
وأترقب جديدك الشيّق
وحفظك الرحمن
كل الشكر والتقدير لكم