||
شكا بعض الأهالي في منطقة الخبة في مدينة خورفكان تكدس عمالة من دول آسيوية أمام مساكنهم، معربين عن استيائهم من منح هذه العمالة ترخيصاً لممارسة الأعمال التجارية في مناطق سكنية، مؤكدين أن المنطقة ليست تجارية حتى يسمح بإنشاء أي مشروع فيها وفتح محال تجارية، إذ إن هذه الأنشطة التجارية لها آثار سلبية على الأطفال، تأثر في سلوكهم بسبب وجود العمالة الأجنبية، مطالبين بنقل النشاط التجاري بعيداً عن الحي.
من جانبه أكد رئيس مجلس بلدي خورفكان، سعيد علاي، أن منطقة الخبة التي تسمى البردي حالياً يتميز طابعها بالتجاري السكني، وهي قيد التخطيط، لذا يمكن الاستغلال المؤقت للمنطقة، إما بالسكن أو فتح المحال التجارية في بعض الأماكن، لذا فمنطقة البردي صالحة للأنشطة التجارية والسكنية، مشيراً إلى أن أصحاب منطقة الخبة هم من قاموا بتأجير بيوتهم للعزاب في المنطقة.
وتفصيلاً، قال الساكن، حسن الحمادي، إن سكان منطقة الخبة يعانون وجود محال تجارية في المنطقة، لافتاً إلى أن المحال اقيمت في بيوت مهجورة، مؤكداً أن وجودها يحد من الحريات الشخصية للفرد، وباتت البيوت غير آمنة، بسبب كثرة تجمع هذه العمالة بالقرب من المنازل.
وأضاف الحمادي أن «هذه ظاهرة ستؤثر مستقبلاً، إن لم تكن أثرت، في ابنائنا، فهذه العمالة لها عادات وسلوكيات تختلف عنا، وقد يتأثر بها الأبناء، أو قد تنجم عنها مشكلات وجرائم، مثل التحرشات التي نسمع عنها في وسائل الاعلام بين حين وآخر، ونحن نخشى على أطفالنا من الحوادث».
وتساءل ساكن آخر يدعى، فؤاد سلطان، «كيف يتم منح تراخيص تجارية في منطقة سكنية؟ وكيف يتم فتح محال تجارية عشوائية وسط البيوت؟»، مؤكداً عدم وجود تنظيم أو عملية تخطيط في المنطقة، لافتاً إلى وجود صالونات نساء وبقربها محال قطع غيار السيارات أو مطاعم، وكذلك يوجد صالون حلاقة للرجال أمام المنازل.
وتابع «نحن لا نعترض على فتح المحال، أنما نخشى وجودها وسط المساكن، ونقلق من المشكلات التي ستنجم عن تجمعات عمالة من دول آسيوية وسط البيوت»، لافتاً إلى أن «بعض البيوت صارت وكراً للعزاب، ونحن لدينا عوائل وابناء نخشى عليهم التأثر بهذه الفئة وما ينجم عنها من مشكلات أخلاقية وسلوكيات غير سوية».
وقال أبوأحمد «كلما خرجت من منزلي أجد تجمعات لعمالة من دول آسيوية امام البيت، وفي أحد الأيام رأيت موقفاً فقمت بالابلاغ عنه، وذلك عندما أقدم شبان من دولة آسيوية على التعرض لخادمة جارنا ومضايقتها»، مؤكداً أن «هذه السلوكيات خادشة للحياء، إضافة إلى عدم التزام هذه العمالة باللبس المحتشم، خصوصاً الجنسية البنغالية، إذ يقف بعضهم امام المحال وهو يرتدي إزاراً فقط، ونصف جسده عارياً، وهذا مخالف لقيمنا الاسلامية، وبما أنهم في مجتمع عربي مسلم، فعليهم الالتزام بتقاليد الدولة، وعدم نقل ثقافتهم إليها».
وأضاف أبوأحمد «نخشى على نسائنا وأبنائنا نظرات بعض العزاب، الذين يلاحقون النساء والبنات بنظراتهم منذ خروجهن من المنزل إلى ركوب السيارة، وكأنهم يشاهدون كائنات غريبة».
وأكد ساكن آخر (أبوعلي) أن التخطيط خاطئ، ولا يوجد تنسيق في المنطقة، إذ تجد بعض المحال التجارية في غير أماكنها، وبعضها غير منظم، مثل وجود مطاعم بالقرب من ورش نجارة، ومحطات غسيل سيارات ومحال خياطة وصالونات وغيرها، متسائلاً «متى يتم تنظيم هذه المحال بطريقة صحيحة؟ ولِم لا يتم إنشاء منطقة صناعية خاصة حتى تنتهي مشكلة العمالة وتجمعات العزاب وسط العائلات؟».
في المقابل، أكد رئيس مجلس بلدي خورفكان، سعيد علاي، أنه من خلال دراسة دائرة التخطيط والمساحة للمناطق، تبين وجود أزمة تمثلت في نقص المحال في هذه المنطقة، لذا سمحت الدائرة بإنشاء محال تجارية لخدمة المنطقة وأهاليها، وتم الاكتفاء بتلك المحال.
وأشار علاي إلى أن هناك تعاوناً بين المجلس البلدي لمدينة خورفكان ودائرة التخطيط والمساحة في هذا الصدد، من خلال التخطيط لإعادة تنظيم المنطقة، وتخصيص منطقة الصناعية لسكن العزاب.
وعليڪم آلسلآم ورحمۃ اللـﮧ وبرڪاتـﮧ
صبــآح الخير ً . . .
اللـﮧ يعيـنهم صراحۃ واטּ شاء اللـﮧ يلقوטּ لهم حل بسرعۃ
سلمت آخويۃ ع الخبر وربي يعطييڪ العافيۃ
ولآهنت . .~
|