قال سكان في رأس الخيمة إن زيادة أسعار أسطوانات الغاز في الإمارة أخيراً غير مبررة، موضحين أن سعر الاسطوانة المتوسطة زنة 22 كيلوغراماً «الأكثر استخداما من قبل الأسر»، زاد من 98 إلى 112 درهما، والصغيرة من 50 إلى 56 درهما، والكبيرة من 203 إلى 224 درهما، لافتين إلى أن أسطوانات الغاز تباع في مناطق أخرى من الدولة بأسعار منخفضة، مقارنة بما هي عليه في إمارة رأس الخيمة.
وأعتبروا أن زيادة أسعار أسطوانات الغاز نتيجة رغبة شركات توزيع الغاز في كسب المزيد من الأرباح، مطالبين الدائرة الاقتصادية بممارسة المزيد من الضغط مع شركات توزيع الغاز، لإجبارها على التعامل مع المستهلكين بالأسعار المناسبة.
من جانبه، أكد مدير إدارة الرقابة وحماية المستهلك في الدائرة الاقتصادية برأس الخيمة، أحمد علي البلوشي، أن تحديد أسعار بيع الغاز في رأس الخيمة يتم بناء على دراسة وتمحيص واجتماع مع ممثلي شركات بيع الغاز في الامارة، وفي ضوء الأسعار العالمية، وكذلك الأسعار المطبقة في مناطق الدولة الأخرى، مطالبا المستهلكين بمراقبة أسعار الغاز، التي تعلن عنها الدائرة، بصورة مستمرة عبر مختلف وسائل الاعلام والنشرات التي يتم إصدارها، والحرص على شراء الغاز بالفواتير، لمنع حدوث تلاعب في الأسعار.
وفي التفاصيل، قالت المواطنة (أم فيصل)، التي تسكن شعبية راشد، إنها فوجئت بالزيادة الأخيرة في أسعار أسطوانات الغاز عندما استدعت موزع الغاز لشراء اسطوانة، فأبلغها بأن سعر الاسطوانة المتوسطة قفز من 98 إلى 112 درهما، لافتة إلى ان السعر الجديد بات يشكل عبئا على الأسرة، إذ يثقل كاهلها بأعباء معيشية إضافية.
وأوضحت أن المخرج الوحيد من مشكلة غلاء الغاز المتكرر في الإمارة هو أستبدالها من إمارة أبوظبي إذ تباع هناك بنصف ثمنها في رأس الخيمة، متسائلة «لماذا يباع الغاز في مناطق عدة في الدولة بأسعار أقل من رأس الخيمة؟».
وأيدها مواطن آخر يدعى علي سالم قائلا إن «ارتفاع أسعار أسطوانات الغاز زاد كثيرا من مصاعب الحياة المعيشية، لأن الغاز يشكل حجر الزاوية في المنزل، ولا نستطيع الاستغناء عنه»، لافتا الى ان أسرته تستخدم نحو أربع أسطوانات غاز شهرياً في الأحوال الاعتيادية، متابعاً أنه «في ضوء الزيادة التي طرأت على الأسعار أخيراً فإنه يخصص 500 درهم شهرياً من ميزانية الأسرة لشراء الغاز».
وأبدى المواطن أحمد الشحي استغرابه الانخفاض الكبير لأسعار الغاز في إمارتي أبوظبي ودبي، وفي دول خليجية مثل السعودية وقطر وسلطنة عمان، مقارنة بالأسعار التي تباع بها داخل رأس الخيمة.
وقال «أعتقد ان غلاء الغاز هو من صنع الشركات بدافع زيادة المكاسب، مستغلة حاجة الناس إلى أسطوانات الغاز»، مطالباً إدارة حماية المستهلك بالعمل على منع غلاء الغاز، الذي يعتبر سلعة أساسية لا غنى عنها في كل منزل.
ويرى عبدالناصر سعيد أن الغاز يندرج ضمن المواد الاستهلاكية الرئيسة التي ليس ممكنا الاستغناء عنها، مطالبا الجهات المعنية بدعمه حتى لا يشكل عبئا على الحياة المعيشية للمواطن، لافتاً إلى أن «بعض الناس خصوصاً الذين يسكنون في المناطق القريبة من الحدود العمانية، يهربون من غلاء الغاز في رأس الخيمة بجلب الاسطوانات من عمان».
واقترحت (أم إبراهيم) وهي أم لستة أطفال أنه يمكن التغلب على مشكلة غلاء الغاز باحتفاظ كل بيت بما يسمى (التنور)، الذي يمكن الاعتماد عليه في كثير من أعمال الطبخ، متابعة «من واقع تجربة امتدت سنوات مع (التنور)، فإنني أنصح الأسر في بلادي بأن يكون في بيتها (التنور)، ليس لتجنب غلاء الغاز فقط، ولكن للاستمتاع بطعام برائحة ومذاق شهيين».
وفي المقابل، أفاد مدير إدارة الرقابة وحماية المستهلك، أحمد علي البلوشي، بأن عملية تحديد أسعار بيع الغاز الى المستهلكين في رأس الخيمة لا تأتي بناء على مزاج الشركات وإنما تماشيا مع الواقع الذي يتم التعرف إليه عبر متابعة ورصد وتنظيم اجتماعات شهرية مع ممثلي الشركات المعنية بمسألة بيع الغاز في رأس الخيمة، لافتاً إلى أن الاجتماع يتناول كل ما يمكن اعتباره مهما بشأن الغاز وفي ضوء الاطلاع على الأسعار العالمية والمقارنة مع الأسعار المطبقة في مناطق الدولة الأخرى يتم تحديد أسعار بيع الغاز في الامارة، وغالبا ما يتضمن ربحا بسيطا لا يشكل عبئا على الأسر.
تعليقي : \
يجب ان تتدخل حكومتنـآ بهذا الشيء
و آن شا لله تنزل الأسعـار بعد هذا الخبر !
وعليڪم آلسلآم ورحمۃ اللـﮧ وبرڪاتـﮧ
مسســآء آلخيير . . .
هيـﮧ واللـﮧ صدقهم جنـﮧ يالسيـטּ في مزآد ڪل شوي يرتفع السعر
اللـﮧ يعيــטּ " مشڪور خــآلد ع الخبر وربي يعطيڪ العافيۃ ولــآهنت ..~
|
مشكووور
مساء الخير،،،
هذيلاء من يسمعون انهم زادو الرواتب للمتقاعدين،،،
خلاص عالطول يرفعون اسعار ،،،
حشى ما يسوى عليهم يبون ياخذون فوايد على كل شيء،،،
ان شاء الله يتدخلون المختصين و المسؤولين في حل هالمشكلة بوقت،،،
عسب ما يستوي تلاعــب بالاسعار،،،،،،
يعطيكـــ العاافية مشرفنا خالد ع نقل الخبر،،،