تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » سلوا الله العفو والعافية في الدنيا والآخرة

سلوا الله العفو والعافية في الدنيا والآخرة 2024.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

راق لي كثيرا .فنقلته لكم ..
لما فيه من معان رائعة تزيدنا حبا ورغبة ومناجاة لله تعالى
وحبا لحبيه صلى الله عليه وسلم
مع المصطفى صلى الله عليه وسلم
سلوا الله العفو والعافية في الدنيا والآخرة

د/ خالد سعد النجار
عن العباس بن عبد المطلب قال : قلت يا رسول الله علمني شيئا أسأله الله , قال : ( سل الله العافية) فمكثت أياما ثم جئت فقلت : يا رسول الله علمني شيئا أسأله الله , فقال لي : ( يا عباس , يا عم رسول الله , سل الله العافية في الدنيا والآخرة ) (1)

" لأن أعافى فأشكر أحب إلي من أن أبتلى فأصبر " ….

بهذه الكلمات الندية الجلية كان أبو بكر الصديق رضي الله عنه يعلن بين صحابة النبي صلى الله عليه وسلم رؤية الإسلام الواضحة تجاه قضية السراء والضراء ..قضية البلاء والابتلاء , ليكشف للدنيا كلها وسطية هذا الدين ومنهجه المتوازن المتناسق في كل أبعاده مع كيان الإنسان …هذا الإنسان الضعيف الذي قد تخدعه بعض لحظات الصفاء فيتمنى لو طهره الله من الذنوب في الدنيا فيعجل له البلاء والعقوبة , وهيهات أن يكون تمني البلاء مما يرضاه الله ولا رسوله بل باب التوبة والعافية خير وأبقى , هذا فضلا على أن المرء لا يعلم مآل أمره إذا تمنى البلاء هل يصبر أو يضعف , بل إن تمنى البلاء فيه من صورة الإعجاب بالنفس والاتكال على القوة والوثوق بها وترك الاستعانة بالله , فنسأل الله العافية والسلامة التي لا يعدلها شيء

يقول ابن الجوزي : "السعيد من ذل لله وسأل العافية , فإنه لا يوهب العافية على الإطلاق , إذ لابد من بلاء , ولا يزال العاقل يسأل العافية ليتغلب على جمهور أحواله , فيقرب الصبر على يسير البلاء , وفي الجملة ينبغي للإنسان أن يعلم أنه لا سبيل لمحبوباته خالصة , ففي كل جرعة غصص وفي كل لقمة شجأ , وعلى الحقيقة ما الصبر إلا على الأقدار , وقل أن تجري الأقدار إلا على خلاف مراد النفس , فالعاقل من دارى نفسه في الصبر بوعد الأجر , وتسهيل الأمر , ليذهب زمان البلاء سالما من شكوى , ثم يستغيث بالله تعالى سائلا العافية , فأما المتجلد فما عرف الله قط , نعوذ بالله من الجهل به , ونسأله عرفانه إنه كريم مجيب" (2)

قال المباركفوري في شرح الترمذي : في أمره صلى الله عليه وسلم للعباس بالدعاء بالعافية بعد تكرير العباس سؤاله بأن يعلمه شيئا يسأل الله به دليل جلي بأن الدعاء بالعافية لا يساويه شيء من الأدعية ولا يقوم مقامه شيء من الكلام الذي يدعى به ذو الجلال والإكرام , والعافية هي دفاع الله عن العبد , فالداعي بها قد سأل ربه دفاعه عن كل ما ينويه , وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ينزل عمه العباس منزلة أبيه ويرى له من الحق ما يرى الولد لوالده ففي تخصيصه بهذا الدعاء وقصره على مجرد الدعاء بالعافية تحريك لهمم الراغبين على ملازمته وأن يجعلوه من أعظم ما يتوسلون به إلى ربهم سبحانه وتعالى ويستدفعون به في كل ما يهمهم , ثم كلمه صلى الله عليه وسلم بقوله "سل الله العافية في الدنيا والآخرة" فكان هذا الدعاء من هذه الحيثية قد صار عدة لدفع كل ضر وجلب كل خير والأحاديث في هذا المعنى كثيرة جدا (3)

وقال الجزري في عدة الحصن الحصين : "لقد تواتر عنه صلى الله عليه وسلم دعاءه بالعافية وورد عنه صلى الله عليه وسلم لفظا ومعنى من نحو من خمسين طريقا" ومن أشهر هذه الأحاديث الصحاح قوله صلى الله عليه وسلم ( ما سئل الله شيئا أحب إليه من أن يسأل العافية ) (4) وقال صلى الله عليه وسلم ( سلوا الله العفو والعافية فإن أحدا لم يعط بعد اليقين خيرا من العافية) (5)

قال المناوي : ( سلوا اللّه العفو والعافية ) أي واحذروا سؤال البلاء ( فإن أحداً لم يعط بعد اليقين خيراً من العافية ) أفرد العافية بعد جمعها لأن معنى العفو محو الذنب , ومعنى العافية السلامة من الأسقام والبلاء فاستغنى عن ذكر العفو بها لشمولها , ثم إنه جمع بين عافيتي الدنيا والدين لأن صلاح العبد لا يتم في الدارين إلا بالعفو واليقين , فاليقين يدفع عنه عقوبة الآخرة والعافية تدفع عنه أمراض الدنيا في قلبه وبدنه (6)
وكان من دعائه صلى الله عليه وسلم ( اللهم أنت خلقت نفسي وأنت توفاها لك مماتها ومحياها إن أحييتها فاحفظها و إن أمتها فاغفر لها اللهم إني أسألك العافية) (7) , بل لم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم يدع هؤلاء الدعوات حين يمسي وحين يصبح : " اللهم إني أسألك العافية في الدنيا والآخرة ، اللهم إني أسألك العفو والعافية في ديني ودنياي وأهلي ومالي ، اللهم استر عورتي وآمن روعاتي ؛ اللهم احفظني من بين يدي ومن خلفي وعن يميني وعن شمالي ومن فوقي ، وأعوذ بعظمتك أن أغتال من تحتي " (8) ,

وقال صلى الله عليه وسلم في دعائه يوم الطائف ( إن لم يكن بك على غضب فلا أبالى غير أن عافيتك أوسع لي ) فلاذ بعافيته كما استعاذ بها في قوله صلى الله عليه وسلم ( أعوذ برضاك من سخطك وأعوذ بمعافاتك من عقوبتك وأعوذ بك منك ) (9) وعن أنس بن مالك رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم عاد رجلا قد جهد حتى صار مثل فرخ فقال له : (أما كنت تدعو أما كنت تسأل ربك العافية) , قال : كنت أقول اللهم ما كنت معاقبي به في الآخرة فعجله لي في الدنيا , فقال النبي صلى الله عليه وسلم ( سبحان الله إنك لا تطيقه أو لا تستطيعه , أفلا كنت تقول اللهم آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار ) (10)

وكان عبد الأعلى التيمى يقول : " أكثروا من سؤال الله العافية فإن المبتلى وإن اشتد بلاؤه ليس بأحق بالدعاء من المعافى الذي لا يأمن البلاء , وما المبتلون اليوم إلا من أهل العافية بالأمس , وما المبتلون بعد اليوم إلا من أهل العافية اليوم , ولو كان البلاء يجر إلى خير ما كنا من رجال البلاء , إنه رب بلاء قد أجهد في الدنيا وأخزى في الآخرة , فما يؤمن من أطال المقام على معصية الله أن يكون قد بقى له في بقية عمره من البلاء ما يجهده في الدنيا ويفضحه في الآخرة"

ولما كانت الصحة والعافية من أجل نعم الله على عبده وأجزل عطاياه وأوفر منحه بل العافية المطلقة أجل النعم على الإطلاق , فحقيق لمن رزق حظا من التوفيق مراعاتها وحفظها وحمايتها عما يضادها فعن عبد الله بن محصن الأنصارى رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " من أصبح معافى في جسده آمنا في سربه عنده قوت يومه فكأنما حيزت له الدنيا " (11)
الحواشي
(1) رواه الترمذي في سننه , كتاب الدعوات رقم 3514 , والشوكاني في الفتح الرباني 11/5516 وقال روي بأسانيد ورجال بعضها رجال الصحيح – غير يزيد بن أبي زياد وهو حسن الحديثلالا والحديث صححه الألباني في صحيح الترمذي والسلسلة الصحيحة 4/29 (2) صيد الخاطر ص 233 (3) تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي للمباركفوري 9/395 بتصرف (4) رواه الترمذي رقم 3515 عن عبد الله بن عمر (5) رواه أحمد والترمذي رقم 3558 عن أبي بكر. [صحيح الجامع 3632] (6) فيض القدير للمناوي 2/52 (7) رواه مسلم عن ابن عمر (8) رواه أبو داود رقم 5074 عن عبد الله بن عمر (9) رواه أبو داود رقم 879 عن عائشة (10) رواه الترمذي رقم 3487 (11) رواه الترمذي رقم 2347

د/ خالد سعد النجار
تم بحمد الله وعونه
اللهم إنا نسالك العفووالعافية…يارب
اللهم إنا نسالك العفووالعافية…يارب
اللهم إنا نسالك العفووالعافية…يارب
فدافع اللهم عنا بكل ما ننويه يارب
آآمين يارب العالمين..
السموحة ان أطلت..تقبو طرحي..
سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لاإله إلا أنت أستغفرك واتوب اليك
استودعكم الرحمن

اللهم إنا نسالك العفووالعافية…يارب
اللهم إنا نسالك العفووالعافية…يارب

**

تسلم اخوي ع الموضوع القيم
في موازين حسناتك باذن الله

**
حافظك الرحمن

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

آميــــــن يا رب العالميـــــــن

إن أكرم وأعظم عفوا من أن أستر علي مسلم في الدنيا ثم أفضحه بعد أن سترته
ولا أزال أغفر لعبدي ما استغفرني
رواه الحكيم عن الحسن مرسلا والعقيلي عنه عن أنس

من الناس من يعرف الله بالجود والأفضال والإحسان
ومنهم من يعرفه بالعفو والحلم والكرم والتجاوز
ومنهم من يعرفه بالبطش والإنتقام ، ومنهم من يعرفه بالعلم والحكمة
ومنهم من يعرفه بالعزة والكبرياء
ومنهم من يعرفه بإجابة دعوته وإغاثة لهفته وقضاء حاجته .

والعفو الذي له هو العفو الشامل الذي وسع ما يصدر من عباده من الذنوب
ولا سيما إذا أتوا بما يسبب العفو عنهم من الاستغفار ، والتوبة ، والإيمان
والأعمال الصالحة فهو سبحانه يقبل التوبة ، والإيمان
والأعمال الصالحة فهو سبحانه يقبل التوبة من عباده ويعفو عن السيئات
وهو عفو يحب العفو ويحب من عباده
أن يسعوا في تحصيل الأسباب التي ينالون بها عفوه :
من السعي في مرضاته ، والإحسان إلى خلقه
ومن كمال عفوه أنه مهما أسرف العبد على نفسه
ثم تاب إليه ورجع غفر له جميع جرمه صغيره وكبيره
وأنه جعل الإسلام يَجـُب ما قبله ، والتوبة تجـُب ما قبلها .

قال تعالى : "قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ
إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ "الزمر53

قل -أيها الرسول- لعبادي الذين تمادَوا في المعاصي
وأسرفوا على أنفسهم بإتيان ما تدعوهم إليه نفوسهم من الذنوب:
لا تَيْئسوا من رحمة الله؛ لكثرة ذنوبكم, إن الله يغفر الذنوب جميعًا لمن تاب منها
ورجع عنها مهما كانت, إنه هو الغفور لذنوب التائبين من عباده, الرحيم بهم.

( إن الله لعفو غفور) الذي لم يزل ، ولا يزال بالعفو معروفاً
وبالغفران والصفح عن عباده ، موصوفاً كل أحد مضطر إلى عفوه ومغفرته
كما هو مضطر إلى رحمته وكرمه وقد وعد بالمغفرة والعفو
لمن أتى بأسبابها ، قال تعالى :
"وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِّمَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحاً ثُمَّ اهْتَدَى "طه82
وإني لَغفار لمن تاب من ذنبه وكفره, وآمن بي وعمل الأعمال الصالحة
ثم اهتدى إلى الحق واستقام عليه.
فمعني العفو إزالة آثار الذنوب بالكلية فيمحوها من ديوان الكرام الكاتبين
ولا يطالبه بها يوم القيامة وينسيها من قلوبهم لئلا يخجلوا عند تذكرها
ويثبت مكان كل سيئة حسنة والعفو ابلغ من المغفرة
لأن الغفران يشعر بالستر والعفو يشعر بالمحو والمحو ابلغ من الستر
والعفو من أخلاق الأنبياء والعلماء والأصفياء

حدثنا عبد الله بن مسلمة حدثنا عبد العزيز بن أبي سلمة
عن هلال بن أبي هلال عن عطاء بن يسار
عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما: أن هذه الآية التي في القرآن
"يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِداً وَمُبَشِّراً وَنَذِيراً "الأحزاب45
(يا أيها النبي إنَّا أرسلناك شاهدًا على أمتك بإبلاغهم الرسالة
ومبشرًا المؤمنين منهم بالرحمة والجنة, ونذيرًا للعصاة والمكذبين من النار)
قال في التوراة يا أيها النبي إنا أرسلناك شاهدا ومبشرا
وحرزا للأميين أنت عبدي ورسولي سميتك المتوكل ليس بفظ
ولا غليظ ولا سخاب بالأسواق ولا يدفع السيئة بالسيئة
ولكن يعفو ويصفح ولن يقبضه الله حتى يقيم به الملة العوجاء
بأن يقولوا لا إله إلا الله فيفتح بها أعينا عميا وآذانا صما وقلوبا غلفا .

وإن الله تعالى أسرد في القرآن الكريم بعض من الآيات
التي تحثنا علي العفو لكي نتصف بهذه السمة
التي يكرمنا رب العالمين بها فعلي سبيل المثال :-

1– يوصي المؤمن بالعفو وأن يأمر بالمعروف يكون له أمان
واطمئنان ففي قوله تعالي:-
"خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ "الأعراف199
اقْبَلْ -أيها النبي أنت وأمتك- الفضل من أخلاق الناس وأعمالهم
ولا تطلب منهم ما يشق عليهم حتى لا ينفروا
وأْمر بكل قول حسن وفِعْلٍ جميل
وأعرض عن منازعة السفهاء ومساواة الجهلة الأغبياء.
سُئلت عائشة عن خلق رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت
لم يكن فاحشا ولا متفحشا ولا صخابا في الأسواق
ولا يجزي بالسيئة السيئة ، ولكن يعفو ويصفح
رواه الترمذي وقال حسن صحيح , وصححه الألباني

2– يحثنا أيضاً بالإتصاف بالعفو والصفح
فثمرة هذا يكون مغفرة من الله تعالي ورحمته تتغمدنا فالعفو ضرورة
يحتمها حفظ الكيان الاجتماعي ويدعو إلي ما يجب أن يشيع بين المسلمين
من حب ورحمة حتي تنمو الصلات وتقوى الروابط فقال تعالي:-
"وَلَا يَأْتَلِ أُوْلُوا الْفَضْلِ مِنكُمْ وَالسَّعَةِ أَن يُؤْتُوا أُوْلِي الْقُرْبَى وَالْمَسَاكِينَ
وَالْمُهَاجِرِينَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلْيَعْفُوا
وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ "النور22
ولا يحلف أهل الفضل في الدين والسَّعَة في المال على ترك صلة أقربائهم الفقراء
والمحتاجين والمهاجرين، ومنعهم النفقة؛ بسبب ذنب فعلوه
ولْيتجاوزوا عن إساءتهم، ولا يعاقبوهم. ألا تحبون أن يتجاوز الله عنكم؟
فتجاوزوا عنهم. والله غفور لعباده، رحيم بهم.
وفي هذا الحثُّ على العفو والصفح، ولو قوبل بالإساءة.
كما قال تعالى :-" إِلاَّ الْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاء وَالْوِلْدَانِ
لاَ يَسْتَطِيعُونَ حِيلَةً وَلاَ يَهْتَدُونَ سَبِيلاً فَأُوْلَـئِكَ عَسَى اللّهُ أَن يَعْفُوَ عَنْهُمْ
وَكَانَ اللّهُ عَفُوّاً غَفُوراً "النساء99
ويعذر من ذاك المصير العجزة من الرجال والنساء والصغار
الذين لا يقدرون على دفع القهر والظلم عنهم, ولا يعرفون طريقًا
يخلصهم مما هم فيه من المعاناة فهؤلاء الضعفاء
هم الذين يُرجى لهم من الله تعالى العفو; لعلمه تعالى
بحقيقة أمرهم وكان الله عفوًا غفورًا.
***لا يصيب عبدا نكبة فما فوقها أو دونها إلا بذنب وما يعفو الله عنه أكثر . ‌

3– "إِن تُبْدُواْ خَيْراً أَوْ تُخْفُوهُ أَوْ تَعْفُواْ عَن سُوَءٍ فَإِنَّ اللّهَ كَانَ عَفُوّاً قَدِيراً "النساء 149
نَدَب الله تعالى إلى العفو, ومهَّد له بأنَّ المؤمن: إمَّا أن يُظهر الخير
وإمَّا أن يُخفيه, وكذلك مع الإساءة: إما أن يظهرها في حال الانتصاف من المسيء
وإما أن يعفو ويصفح, والعفوُ أفضلُ
فإن من صفاته تعالى العفو عن عباده مع قدرته عليهم.
وأن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال
ثلاث أقسم عليهن : ما نقص مال قط من صدقة ، فتصدقوا
ولا عفا رجل عن مظلمة ظلمها إلا زاده الله تعالى بها عزا ، فاعفوا يزدكم الله عزا
ولا فتح رجل على نفسه باب مسألة يسأل الناس
إلا فتح الله عليه باب فقر , صححه الألباني في صحيح الجامع

4– وهم يتصفون بعباد الرحمن الذين قال عنهم رسولنا الحبيب صلي الله عليه وسلم :-
عن عقبة بن عامر رضي الله عنه قال ثم لقيت رسول الله صلى الله عليه وسلم
فأخذت بيده فقلت يا رسول الله أخبرني بفواضل الأعمال فقال يا عقبة
صل من قطعك وأعط من حرمك وأعرض عمن ظلمك وفي رواية ( صحيح )
واعف عمن ظلمك رواه أحمد والحاكم وزاد
وفي قوله تعالي:- "وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْناً
وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَاماً "الفرقان63
وعباد الرحمن الصالحون يمشون على الأرض بسكينة متواضعين
وإذا خاطبهم الجهلة السفهاء بالأذى أجابوهم بالمعروف من القول
وخاطبوهم خطابًا يَسْلَمون فيه من الإثم، ومن مقابلة الجاهل بجهله.

فمن العقيدة الصحيحة التي تجعلنا نتفهم كيف نعفو عن رضىَ ونصبر علي من ظلمنا
ونعفو عنه ونغفر له أيضاً انها مرتبة صعبة ولكن هذه السمة
تجعلنا نرتقي ونعلوا ونسموا وبالطبع نتصف بأخلاق الأنبياء
وبالأخص حبيبنا صلي الله عليه وسلم أي أن جزاء السيئة سيئة
مثلها ولكن العفو أولى ففي قوله تعالى:-
"وَجَزَاء سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِّثْلُهَا فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ "الشورى40
وجزاء سيئة المسيء عقوبته بسيئة مثلها من غير زيادة,
فمن عفا عن المسيء, وترك عقابه, وأصلح الودَّ بينه
وبين المعفو عنه ابتغاء وجه الله، فأَجْرُ عفوه ذلك على الله.
إن الله لا يحب الظالمين الذين يبدؤون بالعدوان على الناس، ويسيئون إليهم.

وكذلك من انتصر بعد ظلمه ليس عليه أي اثم ولكن فقد ثواب العفو
ففي قوله تعالي:- "وَلَمَنِ انتَصَرَ بَعْدَ ظُلْمِهِ فَأُوْلَئِكَ مَا عَلَيْهِم مِّن سَبِيلٍ "الشورى41
أي ولمن انتصر ممن ظلمه من بعد ظلمه له فأولئك ما عليهم من مؤاخذة.
وكذلك من صبر وغفر في قوله تعالي:-
"وَلَمَن صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذَلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ "الشورى43
ولمن صبر على الأذى، وقابل الإساءة بالعفو والصفح والسَّتر
إن ذلك من عزائم الأمور المشكورة والأفعال الحميدة التي أمر الله بها
ورتَّب لها ثوابًا جزيلا وثناءً حميدًا.
وكذلك أي من الإبتلاءات التي يُصاب بها المؤمن فهذا من ذنوبنا التي اقترفناها
فنتعلم أن بعفو الله تعالي الكثير وبكرمه علينا أنه تعالي
يطهرنا بهذه المصائب هذا أفضل أن يكون عقاب في الآخرة فهذا بعفوه
وبحلمه علينا يجود علينا برفع الدرجات وتكفير الذنوب ففي قوله تعالي:-
"وَمَا أَصَابَكُم مِّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ "الشورى30
وما أصابكم- أيها الناس- من مصيبة في دينكم ودنياكم فبما كسبتم من الذنوب والآثام
ويعفو لكم ربكم عن كثير من السيئات، فلا يؤاخذكم بها.

قالت عائشة رضي الله عنها:-
قلت يا رسول الله أرأيت إن علمت أي ليلة ليلة القدر ما أقول فيها قال

قولي اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فاعف عني , رواه الترمذي
وقال حسن صحيح , وصححه الألباني

*** سلوا الله العفو والعافية فإن أحدا لم يعط بعد اليقين خيرا من العافية .
فصلة المسلم بالناس تشملها السماحة ويظللها الحلم ، ويحيط بها العفو والتجاوز
وضبط النفس إن ذلك من علامات التقوى وأمارات الإيمان
كما أنه من دلائل قوة النفس وسموها واعتدادها بإيمانها
وارتفاعها عن سوءات الحقد ومشاعر السوء .

ولذلك قال الرسول صلى الله عليه وسلم لأصحابه :
ما تعدون الصرعة فيكم ؟ قالوا : الذي لا يصرعه الرجال .

قال : لا ! ولكنه الذي يملك نفسه عند الغضب , رواه أبو داود
وصححه الألباني في صحيح أبي داود
فذلك هو الذي نضج إيمانه وقهر هواه وسيطر على نوازعه وسلوكه
ولئن كانت المشاعر الغريزية للإنسان تدفعه إلى الانتقام والانتصار
وتغريه أن يقابل السوء بمثله فهذا حق أباحه الإسلام للنفس البشرية مقيداً بعدم التجاوز
كما يقول الله تعالي :-
"فَمَنِ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُواْ عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَى عَلَيْكُمْ
وَاتَّقُواْ اللّهَ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ }البقرة194

فمن اعتدى عليكم بالقتال أو غيره فأنزلوا به عقوبة مماثلة لجنايته
ولا حرج عليكم في ذلك; لأنهم هم البادئون بالعدوان
وخافوا الله فلا تتجاوزوا المماثلة في العقوبة, واعلموا أن الله مع الذين يتقونه
ويطيعونه بأداء فرائضه وتجنب محارمه. فهذه منزلة ينالها المسلم بإيمانه
وتقواه وله بها أعظم الأجر من الله .
وذلك يجعل المسلم يؤثر ثواب الله علي شفاء الغيظ
وإجابة نداء الانتقام ويصفح عن أخيه رجاءً لما عند الله من عظيم الأجر
فقد تكفل بمرضاته وإثابته ، جزاء تجاوزه عن الإساءة وترفعه عن الانتقام

إذا وقف العباد للحساب ؛ جاء قوم واضعي سيوفهم على رقابهم تقطر دما
فازدحموا على باب الجنة ، فقيل : من هؤلاء ؟ قيل : الشهداء ، كانوا أحياء مرزوقين
ثم نادى مناد : ليقم من أجره على الله فليدخل الجنة ثم نادى
الثانية : ليقم من أجره على الله فليدخل الجنة
قال : ومن ذا الذي أجره على الله ؟ قال : العافون عن الناس ثم نادى
الثالثة : ليقم من أجره على الله فليدخل الجنة فقام كذا وكذا ألفا
فدخلوها بغير حساب . حسنه المنذري وضعفه الألباني

وذلك سمو بالإنسانية إلي أرفع درجة يطبقها الإنسان
فيهذب نفسه ويطهرها من نوازع الشر وبواعث الانتقام.
وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم
لا يدع هؤلاء الدعوات حين يمسي وحين يصبح

اللهم إني أسألك العافية في الدنيا والآخرة
اللهم إني أسألك العفو والعافية في ديني ودنياي وأهلي ومالي
اللهم استر عوراتي وآمن روعاتي
اللهم احفظني من بين يدي ومن خلفي وعن يميني

وعن شمالي ومن فوقي وأعوذ بعظمتك أن أغتال من تحتي
فكيف أستر علي مسلم في الدنيا ثم أفضحه بعد أن سترته
فإن من أسماء الله التي اتصف بها انه الستير
فهو تعالي الحيي الستير هذا مأخوذ من قوله صلى الله عليه وسلم :
" إن ربكم تبارك وتعالى حيي كريم يستحيي من عبده
إذا رفع يديه إليه أن يردهما صفرا "
رواه أبو داود , وصححه الألباني

وقال صلى الله عليه وسلم
( إن الله عز وجل حيي ستير يحب الحياء والستر فإذا اغتسل أحدكم فليستتر ) .
رواه أبو داود وصححه الألباني

وهذا من رحمته ، وكرمه ، وكماله
وحلمه أن العبد يجاهره بالمعاصي مع فقره الشديد إليه
حتى أنه لا يمكنه أن يعصي إلا أن يتقوى عليها بنعم ربه
والرب مع كمال غناه عن الخلق كلهم من كرمه
يستحيي من هتكه وفضيحته وإحلال العقوبة به ، فيستره
بما يقيض له من اسباب الستر ، ويعفو عنه ويغفر له .
فهو يتحبب إلى عباده بالنعم وهم يتبغضون إليه بالمعاصي
خيره إليهم بعدد اللحظات وشرهم إليه صاعد
ولا يزال الملك الكريم يصعد إليه منهم بالمعاصي
وكل قبيح ويستحي تعالى ممن شاب في الإسلام أ
ن يعذبه وممن يمد يديه إليه أن يردهما صفراً
ويدعو عباده إلى دعائه ويعدهم بالإجابة
وهو الحيي الستير يحب أهل الحياء والستر
ومن ستر مسلماً ستر الله عليه في الدنيا والآخرة
ولهذا يكره من عبده إذا فعل معصية أن يذيعها ، بل يتوب إليه
فيما بينه وبينه ولا يظهرها للناس
وأن من أمقت الناس إليه من بات عاصياً والله يستره
فيصبح يكشف ستر الله عليه وقال تعالى
"إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا
لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ "النور19

إن الذين يحبون شيوع الفاحشة في المسلمين من قَذْف بالزنى
أو أي قول سيِّئ لهم عذاب أليم في الدنيا بإقامة الحد عليهم
وغيره من البلايا الدنيوية, ولهم في الآخرة عذاب النار إن لم يتوبوا
والله- وحده- يعلم كذبهم, ويعلم مصالح عباده، وعواقب الأمور
وأنتم لا تعلمون ذلك.وهذا كله من معنى اسمه (الحليم)
الذي وسع حلمه أهل الكفر والفسوق والعصيان ومنع عقوبته أن تحل بأهل الظلم عاجلاً
فهو يمهلهم ليتوبوا ، ولا يهملهم إذا أصروا واستمروا في طغيانهم ولم يتوبوا .

دائم علي الإستغفار فمن رحمته وجوده علينا
وفي قوله تعالي :-
"وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ وَيَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ "الشورى25

والله سبحانه وتعالى هو الذي يقبل التوبة عن عباده
إذا رجعوا إلى توحيد الله وطاعته، ويعفو عن السيئات، ويعلم ما تصنعون من خير وشر
لا يخفى عليه شيء من ذلك، وهو مجازيكم به.
وإن أردت أن يجعل الله لك من كل هم فرجاً ومن كل ضيق مخرجاً
ويرزقك من حيث لا تحتسب فالزم الاستغفار, إن أردت أن تقل ذنوبك فالزم الاستغفار
وإن أردت أن تمحي خطاياك فأكثر من الاستغفار
والخشوع والخضوع والحسنات في الخلوات .
وأوحي الله تعالي: ( يا ابن آدم إنك لو أتيتني بقراب الأرض خطايا ثم لقيتني
لا تشرك بي شيئاً لأتيتك بقرابها مغفرة ) . وقال تعالى : ( إن ربك واسع المغفرة )
وقد فتح الله عز وجل الأسباب لنيل مغفرته بالتوبة
والاستغفار ، والإيمان ، والعمل الصالح ، والإحسان إلى عباد الله ، والعفو عنهم
وقوة الطمع في فضل الله ، وحسن الظن بالله وغير ذلك مما جعله الله مقرباً لمغفرته .

وبالدعاء الكامل الشامل بالتقصير والاعتراف بالذنب فهو دعاء سيد الاستغفار
وأن تقول اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت خلقتني
وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت أعوذ بك من شر ما صنعت أبوء
لك بنعمتك علي وأبوء لك بذنبي فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب
إلا أنت من قالها من النهار موقنا بها فمات من يومه قبل أن يمسي
فهو من أهل الجنة ومن قالها من الليل
وهو موقن بها فمات قبل أن يصبح فهو من أهل الجنة . ‌

وعن أبي الدرداء رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول
من توضأ فأحسن الوضوء ثم قام فصلى ركعتين أو أربعا يحسن
فيهن الذكر والخشوع ثم استغفر الله غفر له رواه أحمد بإسناد حسن

وكذلك نتعلم أن للإستغفار ثمرات كثيرة مَنَ الله علينا منها علي سبيل المثال :-

1– لنا المتاع الحسن في قوله تعالي:-
"وَأَنِ اسْتَغْفِرُواْ رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُواْ إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُم مَّتَاعاً حَسَناً
إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى وَيُؤْتِ كُلَّ ذِي فَضْلٍ فَضْلَهُ …"هود3
واسألوه أن يغفر لكم ذنوبكم, ثم ارجعوا إليه نادمين يمتعْكم في دنياكم متاعًا حسنًا
بالحياة الطيبة فيها, إلى أن يحين أجلكم
ويُعطِ كل ذي فضل من علم وعمل جزاء فضله كاملا لا نقص فيه..

2– كل الخير والأرزاق من السماء ويعطينا قوة إلي قوتنا في قوله تعالي:-
"وَيَا قَوْمِ اسْتَغْفِرُواْ رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُواْ إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَاراً
وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ وَلاَ تَتَوَلَّوْاْ مُجْرِمِينَ "هود52
ويا قوم اطلبوا مغفرة الله والإيمان به, ثم توبوا إليه من ذنوبكم
فإنكم إن فعلتم ذلك يرسل المطر عليكم متتابعًا كثيرًا, فتكثر خيراتكم
ويزدكم قوة إلى قوتكم بكثرة ذرياتكم وتتابع النِّعم عليكم,
ولا تُعرضوا عما دعوتكم إليه مصرِّين على إجرامك

3– فيكون رب العالمين لنا رحيماٍ وودوداً في قوله تعالي:-
"وَاسْتَغْفِرُواْ رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُواْ إِلَيْهِ إِنَّ رَبِّي رَحِيمٌ وَدُودٌ "هود90
واطلبوا من ربِّكم المغفرة لذنوبكم, ثم ارجعوا إلى طاعته واستمروا عليها.
إن ربِّي رحيم كثير المودة والمحبة لمن تاب إليه وأناب, يرحمه ويقبل توبته.
وفي الآية إثبات صفة الرحمة والمودة لله تعالى, كما يليق به سبحانه.

4– يكون الإكثار من الأموال والأولاد ففي قوله تعالي:-
"فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّاراً "نوح10
فقلت لقومي: سلوا ربكم غفران ذنوبكم, وتوبوا إليه من كفركم,
إنه تعالى كان غفارًا لمن تاب من عباده ورجع إليه.
"يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَاراً{11} وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ
وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَاراً"نوح{12}

تتوبوا وتستغفروا يُنْزِلِ الله عليكم المطر غزيرًا متتابعًا, ويكثرْ أموالكم وأولادكم
ويجعلْ لكم حدائق تَنْعَمون بثمارها وجمالها
ويجعل لكم الأنهار التي تسقون منها زرعكم ومواشيكم.
خليجية

يااا الله على الموضوع ما شاء الله عليج حنين أبدعتي في الطرح
وراقت لي كثيرا هذا الموضوع والجمل الطيبة والقيمة جزاج الله خيرا ع الطرح
وإن شاء الله في ميزان حسناتج يا رب وأسأل الله لك الجنان بإذن الله
وبارك الله فيج ……….آميــــــــن

ودمتـــــــي بحفظ الــــــــرحمن

خليجية اقتباس خليجية
خليجية المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عاشقة الخيل خليجية
خليجية
اللهم إنا نسالك العفووالعافية…يارب
اللهم إنا نسالك العفووالعافية…يارب

**

تسلم اخوي ع الموضوع القيم
في موازين حسناتك باذن الله

**
حافظك الرحمن

خليجية خليجية

آآآمين يارب العالمين..
الله يسلمج من كل شر يارب
ويزاااااااااااج الله خير ع المرورالعطر..
لا حرمنا الرحمن من تواجدك..
ربي يحفظج وينور دربج ..

خليجية اقتباس خليجية
خليجية المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحبّوب خليجية
خليجية

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
آميــــــن يا رب العالميـــــــن

اللهم إني أسألك العافية في الدنيا والآخرة
اللهم إني أسألك العفو والعافية في ديني ودنياي وأهلي ومالي
اللهم استر عوراتي وآمن روعاتي
اللهم احفظني من بين يدي ومن خلفي وعن يميني
وعن شمالي ومن فوقي وأعوذ بعظمتك أن أغتال من تحتي

يااا الله على الموضوع ما شاء الله عليج حنين أبدعتي في الطرح
وراقت لي كثيرا هذا الموضوع والجمل الطيبة والقيمة جزاج الله خيرا ع الطرح
وإن شاء الله في ميزان حسناتج يا رب وأسأل الله لك الجنان بإذن الله
وبارك الله فيج ……….آميــــــــن

ودمتـــــــي بحفظ الــــــــرحمن

خليجية خليجية

آآآمين يارب العامين
أجمعين وجميع المسلمين يارب
جزاكم الرحمن خير يااارب
شكرا لمرور الطيب..وجزيتم خيرا لأضافتكم الرائعة والقيمة..
اللهم انك عفو كريم تحب العفو فاعف عنا..
بكل حرف في ميزان حسناتكم ..
بارك الله فيكم ووفقك دائما ورضي عنكم
شكرا لهذا التواجد ..لا حرمنا الرحمن من هذه الاضافات القيمة
دام نبض حروفكم بيننا واعانكم الرحمن دائما وثبتكم ورضي عنكم يارب
جزاااااااكم الله خيرا..يارب

دمتم بحفظ الرحمن ويرعايته

اللهم إنا نسألك العفو والعافية في الدنيا والآخرة ،،
اللهم إنا نسألك العفو والعافية في ديننا ودنيانا وأهلنا ومالنا ،،
اللهم إحفظنا على يميننا وعلى شمالنا ومن فوقنا ونعوذ
بعظمتك أن نغتال من تحتنا ،،
الله ،، موضوع قيم جدا جداً ،،
فما أريح اليدن من تمام عافيته ،،
اللهم إجعلنا نستغل عافيتنا في رضوااانك يارب ،،
،،
آآآمين آآآمين لكل دعوة خالصة منكم ،،
عزيزتي حنين ،،
جزاكِ الرحمن خيراً ع الموضوع القيم جداً ،،
أثابكِ الرحمن خيراً وبارك في عملكِ
وأعانكِ دوماً إلى رضوانه ،،
آآمين ولعامة المسلمين يارب ،،
لاحرمنا من مواضيعكِ القيمة ،،
والله يحفظكِ أينما كنتِ ..
خليجية اقتباس خليجية
خليجية المشاركة الأصلية كتبت بواسطة alņeįmià خليجية
خليجية
اللهم إنا نسألك العفو والعافية في الدنيا والآخرة ،،
اللهم إنا نسألك العفو والعافية في ديننا ودنيانا وأهلنا ومالنا ،،
اللهم إحفظنا على يميننا وعلى شمالنا ومن فوقنا ونعوذ
بعظمتك أن نغتال من تحتنا ،،
الله ،، موضوع قيم جدا جداً ،،
فما أريح اليدن من تمام عافيته ،،
اللهم إجعلنا نستغل عافيتنا في رضوااانك يارب ،،
،،
آآآمين آآآمين لكل دعوة خالصة منكم ،،
عزيزتي حنين ،،
جزاكِ الرحمن خيراً ع الموضوع القيم جداً ،،
أثابكِ الرحمن خيراً وبارك في عملكِ
وأعانكِ دوماً إلى رضوانه ،،
آآمين ولعامة المسلمين يارب ،،
لاحرمنا من مواضيعكِ القيمة ،،
والله يحفظكِ أينما كنتِ ..
خليجية خليجية

آآآمين مشرفتنا..واياكم وجميع المسلمين يارب
ويزااااااااج الله خير …يارب
شكرا لهذا التواصل الرائع أخيتي..
لا حرمنا الرحمن منه..ورزقنا صدق إخوتك يارب
ويحفظج من كل مكروه ..
ويرض عنج ويرضيج يارب

نسال الله ان يتقبل منا أعمالنا جميعا خالصة لوجهه يارب
ويغفر لنا ويرحمنا ويعننا على طاعته على الوجه الذي يرضيه عنا..يارب
دمتم ودام في الله لقاؤكم جميعا يارب

في وداعة الرحمن جميعا

وعليـكم السـلام ورحمة الله وبركـاته

اللهم آآميــن يا رب العالميــن }ْ..
غاليتــي حنيــن ~..
فكمـا اعتدنـا منك المواضيــع القيمة ..
والتـي تعـود على الـروح بالراحة والسكينة ..
فكم ترتـاح النفـس لقراءة مثل هذه الطـروح ..
أثابكِ الله بكل حـرف حسنـة ، جزاكِ الخيـر دومـاً ..
وحفظك من كـل مكـروه ، وسـدد خطـاك لما يرضــاه ..

بـارك الله فيكِ ، ودمتـي برعايته تعـالى ..

عليكم السلام ورحمه الله وبركاته
الهم اسئلك العفو والعافيه في الدنيا وفي الاخره
شكرا اختي علي هذا الطرح الطيب وشكرا لمشرفنا علي هذا الشرح الوافي واسئل الله ان يديكم عليكم ثوب الصحه والعافيه وغفر الله لنا ولكم ولجميع اخواننا ،،،،، امين
مع خالص تقديري وشكري لكم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
آمين يارب العالمين ..واياكم جميعا
جزاكم الله خير يارب
شكرا لمروركم الطيب..
ودام في الله تواجدكم ان شاء الله..
رضي الله عنكم وعنا وغفر لنا ذنوبنا يارب
السموحة
دمتم بحفظ الرحمن جميعا..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.