فوجئ مدير الإدارة العامة للمرور في شرطة دبي، اللواء المهندس محمد سيف الزفين، بشخص يقود مركبة بتهوّر وعدوانيـة مشكلاً خطراً على مستخدمي الطريق، فقرر إيقافه ومخالفته على القيادة العدوانية، لكن قائد المركبة لم يستجب واستمر في تهوّره، وانحرف بطريقـة جنونيـة أمام مركبـة الزفين، فتتبعـه حتى استطاع إيقافـه، وكانت المفاجأة عندما اكتشف مدير المرور أن قائد المركبة شابـة مواطنـة في مقتبل العمر تدعـى (ر.س.ب).
وقال الزفين للصحافيين إن «الواقعة حدثت عندما كان يقود مركبته الخاصة، صباح أمس، بالقرب من جسر القرهود، ولاحظ شخصاً يقود سيارة (لكزس) بطريقة عدوانية، ويرتكب جملة من مخالفات التهوّر، التي تستوجب حجز السيارة». وأشار إلى أنه «تابع سير المركبة المخالفة بداية من جسر القرهود إلى شارع الاتحاد، في الاتجاه المؤدي إلى إمارة الشارقة، وعلى الرغم من كثافة أعداد السيارات على الطريق، فإن السائق كان يقود بطريقة متهوّرة للغاية، ولم يلتزم بخط السير الإلزامي، وتجاوز مرات عدة بطريقة خطرة، بالإضافة إلى السرعة الزائدة على المسموح بها في الطريق».
وأضاف الزفين أنه «قرر إيقاف السيارة حين تأكد من إصرار قائدها على انتهاك أنظمة المرور وتهديد سلامة الآخرين، بطريقة قد تؤدي إلى وقوع حوادث بليغة»، لافتاً إلى أنه «حاول إيقاف السائق بطريقة مناسبة، حفاظاً على سلامة غيره من مستخدمي الطريق، لكنه فوجئ به يرفض الاستجابة وانحرف أمام مركبته بطريقة عدوانية خطرة، وتعكس نوعاً من التحدي، كادت تؤدي إلى وقوع تصادم».
وأوضح أن «سلوك قائد السيارة وإثارته الذعر لروّاد الطريق، زادا من إصراره على إيقافه، فتتبعه حتى استطاع إيقافه في النهاية»، مبيناً أن «المفاجأة التي لم يتوقعها، أن شابة مواطنة في العشرينات من العمر، هي التي تقود بهذه الطريقة الفوضوية».
وأكد الزفين أن «الطريقة التي كانت تقود بها الفتاة لا يمكن ردعها بتوقيع مخالفة فقط، لكنها تستدعي الحجز الفوري، لذا تم استدعاؤها إلى الإدارة العامة للمرور للتأكد من رخصتها واحتجاز السيارة»، مشيراً إلى أن «استهتار سائقة المركبة لم يقتصر على مجرد القيادة بطريقة عدوانية، إذ تبين أن ملكية السيارة منتهية منذ سبتمبر من العام الماضي، فيما انتهى تأمينها قبل نحو 10 شهور، لذا تقرر حجز المركبة شهرين بالإضافة إلى تحرير المخالفات المستحقة عليها».
وقال مدير الإدارة العامة للمرور لـ«الإمارات اليوم»: «لم أتوقع إطلاقاً حين تابعت السيارة أن يكون السائق امرأة، لأنها أثارت الذعر لدى روّاد الطريق بقيادتها العدوانية»، وحين نزلت من السيارة وسألت عن سبب قيادتها بهذه الطريقة تعذّرت بذهابها إلى مستشفى في الشارقة».
وأكد أن «هذا العذر غير صحيح، ولا يُقبل مبرراً حتى لو كان صحيحاً، لأن حاجة شخص إلى الذهاب للمستشفى لا تبرر تسببه في إلحاق الأذى بالآخرين».
وأضاف: «في حالات الطوارئ والحاجة إلى الذهاب للمستشفى يفضل استدعاء سيارة إسعاف، لأنها مرخص لها بالسير سريعاً، كما أن وجود لواحة بها يفتح لها الطريق».
والله تستاهل اللي ياها بعض النظر عن اللي يديم لها ويقول لها وقفي بس ليش تسرع
ما اعرف تفكير هالناس كيف يوم يسرعون ويجاوزون بطريقه عداونيه هاي ارواح ناس
اذا انتو اللي تسرعون وتجاوزون حياتكم رخيصه وحابين تنتحرون انتحرو في اماكن
ما فيها ناس لان في هالشواره ارواح برئيه مالها ذنب في تهور بعض الناس
والله القانون قانون سواء حرمه ولا ريال يمشى ع كل و لازم الكل يحترمه
بس الصراحة بنت جريئة وشجاعة بسواقتها …
مشكورة ع الخبر
تسلمين حبوبه ع الخبر
ما قصرتي وربي