شاب جامعي يتلصص على النساء 2024.

:mad(1):

انتفضت الطالبة الجامعية وأخذت تنظر حولها فى ذعر داخل تواليت محل حلواني بوسط القاهرة·· ‏شعرت فجأة أن هناك من يراقبها·· ‏شعرت بنظرات مجهولة تكاد ”‏تلسع” ‏ظهرها!
‏وأسرعت هاربة من التواليت إلى الخارج·· ‏وعندما حاولت أن تشرح لمدير المحل كيف أنها شعرت أن أحداً يتلصص عليها·· ‏رغم أن التواليت الحريمي كان خالياً·· ‏إلا منها!
‏وبعد أيام·· ‏تكررت الشكوى! ‏أكثر من سيدة وفتاة من زبونات المحل·· ‏كن يخرجن من التواليت فى حالة ضيق·· ‏ويبلغن الإدارة أنهن شعرن أن أحداً كان ينظر إليهن خلسة·· ‏لكن أين هو؟
وفى المرة الأخيرة·· ‏وقفت احدى السيدات داخل التواليت تصلح من مكياجها أمام المرآة·· ‏وفجأة انطلقت منها صرخة مذعورة وأسرعت تجري هاربة·· ‏ليست من نظرات مجهولة كانت تشعر بها ولكن لأن الحائط انشق وخرجت منه ”‏يد” ‏مجهولة·· ‏قرصتها!·
‏وتجمع السفرجية بملابسهم البيضاء الواسعة وانطلقوا والغضب فى عيونهم نحو تواليت الرجال·· ‏وكانت المفاجأة التى اكتشفوها·· ‏إن شاباً من رواد المحل هو صاحب النظرات المتلصصة واليد الوقحة·· ‏وأنه كان يسترق النظر إلى تواليت الحريم ، من خلال ثقب صنعه فى جدار تواليت الرجال الملاصق!
‏وبصعوبة تم انتزاع الشاب بعد أن كاد السفرجية أن يفتكوا به وتم تسليمه إلى مكتب شرطة حماية الآداب بالقاهرة·· ‏وكانت المفاجأة أن الشاب ”31 ‏عاما” ‏خريج الجامعة ويعمل محاسباً فى إحدى الشركات الكبيرة! ‏وأحيل إلى النيابة التى أحالته إلى المحاكمة بعد أن وجهت له تهمتان الأولى الفعل الفاضح العلني والثانية الفعل الفاضح مع إمرأة بشكل غير علني·
‏عذر أقبح من ذنب!
‏وحاول الشاب السخيف فى المحكمة أن يدافع عن نفسه·· ‏بعذر·· ‏أقبح من الذنب!
‏وقف المحاسب أمام محكمة جنح آداب القاهرة التى نظرت قضيته وقال : ‏سامحنى ياسيادة القاضى·· ‏لقد كانت نزوة عابرة وسوسها فى صدري الشيطان!
‏واضاف: ‏فضيحتى ما بعدها فضيحة·· ‏بوليس ونيابة·· ‏وأنا موظف فى شركة محترمة·· ‏وأخاف أن أفقد وظيفتى التى أعيش منها!·
‏كان هذا هو دفاع المحاسب·· ‏لكن المحكمة كان لها رأي آخر·
‏قال : ‏إن المتهم وقد حصل على قدر واف من التعليم ويعمل محاسباً بإحدى الشركات كان الأحرى به أن يكبح جماح نفسه فلا يتركها على هواها الضال عن مستقيم الطريق· ‏تأمره فينصاع·· ‏وراح يتلصص على سيدات وآنسات اعتقدن أنهن فى مأمن من ذواتهن·· ‏يقضين حاجتهن أو يهذبن ملابسهن·· ‏بغير أن يعرفن أن المتهم يتربصهن بعينيه·· ‏بل أنه من فرط تطرفه لم يكفه الاستطالة بنظره·· ‏بل راح يمد يده عابثاً ببعضهن يفزع راحتهن بغير أن تعصمه نفسه من التردي فى هذا السلوك المعوج·· ‏وبئس ما فعل·
‏توسل المحاسب: ‏لقد كانت نزوة·
‏قال القاضي: ‏إن كانت حقاً نزوة ما تكررت· ‏وما استمرأ المتهم سلوكه الإجرامى وأهمها أن عدم شكوى بعضهن راجع لرضائهن· ‏وفاته أنهن رحن يبكين شاكيات·· ‏ولولا ذلك ما تم ضبطه·
‏صرخ المحاسب: ‏الوظيفة ياسيادة القاضي!
‏قال القاضي : ‏المحكمة تقضي بحكمها غير عابئة بمستقبل المتهم الوظيفي·· ‏لأنه نفسه لم يهتم بمستقبله··
‏تهالك المحاسب قائلاً : ‏يعني إيه ؟
قال القاضي: ‏يعني حكمت المحكمة بحبسك 6 ‏شهور·· ‏مع الشغل والنفاذ!·