كشفت شرطة الشارقة الغموض الذي احاط بقضية قتيلة مدينة الذيد والتي راحت ضحيتها فتاة من الجنسية الأثيوبية، تم العثور على جثتها مهشمة الرأس منذ عدة أسابيع بجوار مزرعة بمنطقة سيح المهب بالذيد، و تمكنت أجهزة البحث الجنائي بشرطة الشارقة من القاء القبض على أربعة أشخاص شاركوا في التخطيط للجريمة وتنفيذها بكل مراحلها دون شفقة أو رفق بالضحية وهي فتاة لم يمض على وصولها إلى الدولة أكثر من ثلاثة أشهر حيث التحقت بالعمل خادمة لدى إحدى الأسر بمدينة خورفكان.
وتبدأ القصة عندما اعلن عن اختفاء الفتاة المذكورة من منزل مخدومها مساء يوم الخميس الماضي حيث قام بإبلاغ مركز شرطة خورفكان ونظرا لحداثة عهدها بالدولة وما يعرف عن ضعف معلوماتها وعدم وجود علاقات أو معارف لها بالمنطقة إلى جانب عدم وجود مبرر للهروب من مخدومها فقد أثار اختفاء الفتاة بعض الشكوك حول مصيرها وبدأ البحث عنها في محاولة لكشف غموض اختفائها.
وصباح يوم الجمعة الماضي تلقى مركز شرطة الذيد بلاغاً من احد الأشخاص يفيد بوجود جثة فتاة في منطقة سيح المهب بالذيد حيث انتقل إلى الموقع فريق من مركز شرطة الذيد وتبين وجود جثة الفتاة بين بعض الأحراش الواقعة قرب سكن مهجور للعمال بجوار إحدى المزارع بالمنطقة، وباشر الفريق عمله بالتحفظ على مسرح الجريمة، وتبع ذلك وصول فريق من رجال البحث الجنائي وخبراء الأدلة الجنائية بشرطة الشارقة وبحضور وكيل نيابة الذيد و تمت معاينة الجثة التي تبين أنها لفتاة أثيوبية في العقد الثاني من العمر.
وقد تم تهشيم رأسها بقطع من الطابوق الصلب تم العثور عليها على مقربة من الجثة ولم يتم العثور في مسرح الجريمة على أي اثر يدل على مرتكبها أو خيوط تقود إليه حيث تم نقل الجثة إلى المختبر الجنائي وتم تشكيل فريق امني موحد من رجال المباحث الجنائية بكل من الشارقة والذيد والمنطقة الشرقية بقيادة العقيد يوسف موسى النقبي مدير إدارة البحث الجنائي بشرطة الشارقة، وبدأ الفريق عمله في جميع المناطق التي تم تحديدها سعياً للتوصل إلى أي خيوط قد تقود إلى الجاني.
ومن خلال متابعة البحث والتحري وبالعودة إلى بعض السوابق الجنائية المماثلة ومن خلال جمع المعلومات عن أصحاب هذه السوابق فقد حامت الشكوك حول أحد الأشخاص والذي سبق أن تورط في جريمة مشابهة وقعت قبل (12) عاماً من الآن وكانت ضحيتها فتاة في الثالثة عشرة من عمرها من الجنسية الباكستانية وجدت جثتها بين الصخور بمنطقة مسافي وقد صدر حكم بإعدامه واثنين من شركائه في تلك القضية إلا أنه تم إعدام شريكيه وأفلت المذكور بعفو من ولي الدم.
وبالقبض على المذكور ويدعى (أ.أ.م) والتحقيق معه اعترف بتورطه بارتكاب الجريمة الأخيرة بمساعدة ثلاثة أشخاص آخرين حيث قاموا بالتخطيط لخطف الخادمة الأثيوبية بعد مشاهدتهم لها أمام منزل مخدومها بمدينة خورفكان، حيث قاموا بمراقبتها لعدة أيام أثناء دخولها وخروجها من المنزل قبل أن يتمكنوا من خطفها ووضعها داخل سيارة يقودها المذكور وبرفقته الثلاثة الآخرين.
حيث اتجهوا بها نحو منطقة خالية وقاموا بتكميم فمها واغتصابها وكانوا في حالة سكر ثم قاموا بنقلها إلى منطقة الذيد ومعاودة اغتصابها مجدداً بطريقة وحشية ورغم أن الفتاة كانت في حالة اعياء شديد إلا أنها حاولت الهرب والإفلات من قبضة الجناة ولكنهم قاموا بملاحقتها وضربها وقتلها وحتى يتأكدوا من موتها قاموا بتهشيم رأسها بواسطة قطعتين من الطابوق الصلب وترك جثتها في المنطقة المشار إليها.
وبناء على اعترافات المتهم فقد تم تكثيف البحث والتحري حيث تمكن الفريق من القبض على جميع المتورطين في القضية والذين تبين أنهم كانوا يعدون للهرب وهم (ع.خ.ع) و (خ.س.ر) و(ج.ع.ج) إلى جانب المتهم الأول وتتراوح أعمارهم بين الثلاثين والأربعين عاماً وجميعهم من أصحاب السوابق الإجرامية.
ومن خلال متابعة التحقيق معهم اعترفوا جميعا بالتهم المنسوبة إليهم مبررين قيامهم بقتل الفتاة بسبب خوفهم من قيامها بالإبلاغ عن جريمتهم.
وصرح العقيد يوسف موسى النقبي مدير إدارة البحث الجنائي بشرطة الشارقة بأن هذه القضية قد شكلت تحديا كبيرا لرجال البحث الجنائي بشرطة الشارقة نظرا لبشاعة الأسلوب الجرمي الذي اتبع في تنفيذها وندرة الأدلة الجنائية في مسرح الجريمة وعدم توفر معلومات كافية عن الضحية كما أن وقوع الجريمة في المنطقة الشرقية ونقل الضحية إلى المنطقة الوسطى (الذيد) قد ضاعف من الغموض المحيط بالجريمة وأثار العديد من التكهنات إلى جانب أن متابعة القضية من قبل الرأي العام في المنطقة، والاهتمام بها على أعلى المستويات بوزارة الداخلية والإدارة العامة لشرطة الشارقة قد شكل ضغطاً كبيراً على رجال البحث الجنائي في جهودهم من أجل سرعة التوصل إلى الجناه.
وأكد العقيد النقبي أن شرطة الشارقة ومن خلال الكشف عن ملابسات هذه القضية توجه رسالة حاسمة إلى كل من تسول له نفسه التورط في مثل هذه الجرائم ان يد القانون قادرة على الوصول إليه مهما تستر أو حاول الإفلات من العدالة بفضل قوة الإرادة والتصميم اللذين تتمتع بهما أجهزتنا الشرطية والأمنية والمساندة والدعم اللامحدود الذي تجده من قيادة الدولة والمتابعة والتوجيهات المباشرة من الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية.
الشارقة – فهمي عبدالعزيز
انا لله وانا اليه راجعون
الله يغفرلها ويرحمها ان كانت من امة الإسلام
جزاهم الله خير والله يكون بعونهم وسهل عليهم
والله يبعد الأذى والمشاكل ويديم الامن والأمان
مشكور مشرفنا على جهودك ما قصرت
دمت في حفظ الرحمن
الله ينتقم من كل من حاااول يزعزع الأمن بدوووله ..
الله ايديم حكومتنا وشرطتنا .. إلي الصراااحة بذلوا مجهووود كبير عشان انعيش بأمن وأمااان
وإنا الله وإنا إليه راااجعووون …
لاحول ولاقوه إلا بالله . .
ياهـلْ / حرام والله !
شكرا عالخبر
ربي يعطيك العافيه مشرفنـا
الله يرحمها ويغفر لها يارب
وكل الشر لحكومتنا ع كل الجهود المبذولة
والله يديم الامن والامان فالدولة
مشكور مشرفنا ع الخبر
ربي يحفظك
لآ حول ولآقوة إلآ بالله
وانا لله وانا اليه رآجعون
الله يرحمها برحمته ،، ويميع الامة الاسلامية ْ~
الاحياء منهم والاموات ~>امين . . .
صدق وحشيه فيهم وماشي رحمه =(
حرآم ماتستاهل . . الله يرحمها وينتقم من كل المجرمين
ان شاء الله ياخذون جزاتهم . . .
والبركة فالحكومة والامن ،، الله يقويهم ~
لاهنت ع الخبر المؤسف وعساك ع القوة
تقبل مروري ودمت بحفظ الباري
’،