كتب الملازم أول/ ثائر النجار
تمكنت إدارة التحريات و المباحث الجنائية بالإدارة العامة للعلميات الشرطية بشرطة رأس الخيمة من العثور على أم الطفل اللقيط الذي تم العثور عليه قبل عدة أسابيع في أحد مناطق الإمارة، و تأتي تفاصيل القضية كما ذكرها العميد عبد الله خميس الحديدي مدير الإدارة العامة للعمليات الشرطية، أنه ومنذ أكثر من أسبوعين ورد بلاغ من احدي السيدات من الجنسيات الشرق آسيوية تفيد فيه بالعثور على طفل موضوع على كومة من النفايات في إحدى المناطق السكنية القريبة من أحد الأسواق و على الفور تم تحريك فرق البحث الجنائي و الجهات المختصة إلى الموقع حيث تمت معاينة الطفل و التحفظ عليه في إحدى المستشفيات لإجراء الفحوصات الطبية اللازمة له و الاطمئنان على صحته، ثم باشرت فرق العمل بجمع المعلومات و التحري لمعرفة ملابسات الموضوع و التوصل إلى أمه و من خلال المعلومات الأولية و ملامح الطفل تم تحديد هوية الأم بأنها من إحدى الجنسيات الشرق آسيوية فتم التركيز في البحث على هذه الفئة بالذات.
وأضاف الحديدي تم تكثيف عمليات البحث و التحري وبذل مجهودات كبيرة لتتبع مكان وجود الأم إلى أن تم التوصل إلى معلومة تفيد بأن الأم كانت تقيم في إمارة أبوظبي وهي مخالفة لقانون الجنسية و الإقامة وأنها مختبأة في مدينة العين، فتم التنسيق مع القيادة العامة لشرطة أبوظبي و شرطة العين لمتابعتها و إعداد كمين للقبض عليها وهذا ما تم بالفعل، وبمواجهتها اعترفت بكافة التفاصيل المذكورة و أقرت بأنها كانت على علاقة مع شخص من نفس جنسيتها و أنه متواجد خارج الدولة في الوقت الحالي، و أضافت بأنها حاولت أكثر من مرة أن تجهض الحمل إلا أنها فشلت في ذلك، وبعد ذلك تم تحويل ملف القضية إلى الجهات المختصة لاستكمال باقي الإجراءات القانونية في حقها.
وأشاد العميد عبد الله الحديدي بالتعاون الكبير الذي أبدته كل من شرطة العين و أبوظبي وما أثمر عنه من نجاح كبير في إلقاء القبض على الأم و تقديمها للعدالة، مؤكداً حرص كافة أجهزة الشرطة على التعاون التام فيما بينها و تبادل المعلومات في مختلف القضايا بما يخدم مصلحة العمل، و يحقق بسط الأمن و الأمان في كافة أرجاء الدولة.
و أكد مدير الإدارة العامة للعمليات الشرطية على أن أجهزة الشرطة تحت مظلة وزارة الداخلية وصلت لمكانة متقدمة جداً في مجال العمل الشرطي و كشف الجريمة و ملاحقة المجرمين و الخارجين عن القانون، و تقديمهم للعدالة مهما حاولوا الهروب و التستر أو إخفاء معالم جريمتهم، حيث لم يعد ممكناً في دولة الإمارات ارتكاب الجرائم و الهروب دون عقاب.
كما استنكر الحديدي قيام بعض الأمهات برمي أطفالهن و التخلي عنهم بهذه الصورة الغير إنسانية أو أخلاقية، فهم أرواح بريئة لا ذنب لهم إلا أنهم جاؤوا نتيجة علاقة محرمة و غير شرعية، وإن كان ذويهم تخلوا عنهم بهذه الطريقة فإن القيادة العامة لشرطة رأس الخيمة ستعمل جاهدة على البحث عنهم و تقديمهم للعدالة ليأخذوا جزائهم العادل.
شوهالناس
اتيي تغلط وتسوي بلوة
وبعدين تقط بلوتها ع غيرها
يوم انج مو قد بلوتج لا تسوينها
وحركات اجهاض وفر العيال فالزبالة والا مدري وين الله يعزكم ما يحتاي لها
شو كالفنج بالحرام يوم انه اللي انه اللي يباج كان يقدر بالحلال
يعني يتفقون ع الغلط
ويوم ايي لازم يصلححون غلطتهم ما يتفقون
هاي الناس اللي عقلها فقوطي
الموضوع ينرفز الصراحة
البلاد صارت تنترس لقطاء
كل يومين ثلاث سمعنا نفس القصة
بلادنا صارت مكان للوصاخة
الله يعييين الصراحة
يعطيك العافية
صدق ناس ما فيها عقل
تسلم ع الخبر عقروب …