تظاهرات في بغداد وكركوك تضامناً مع منتظر
أعلنت السلطات العراقية إحالة الصحافي العراقي منتظر الزيدي، الذي رشق الرئيس الأمريكي جورج بوش بالحذاء، إلى القضاء، بينما اتهم شقيقه قوات الأمن العراقية بضربه والتسبب بكسر ذراعه، فيما تواصلت التظاهرات الداعمة له والمطالبة بالإفراج عنه، في وقت طالب برلماني عراقي باعتبار “يوم الرشق” بالحذاء يوماً وطنياً.
وقال ضرغام الزيدي شقيق منتظر إن شقيقه يعاني من كسر في اليد وفي الضلوع ومن إصابة في العين والرجل، وأوضح أن “احد عناصر الأمن في المنطقة الخضراء ابلغني أن منتظر ضرب في ضلعه وكسرت يده وجرح في عينه جراء الضرب وفي فخذه” من دون أن يوضح متى تعرض لهذه الإصابات. وأضاف أن “رجال الأمن العراقيين هم من قام بضرب منتظر” من دون مزيد من التفاصيل، وأكد أن منتظر معتقل داخل المنطقة الخضراء “من قبل أجهزة موفق الربيعي” مستشار الأمن الوطني العراقي.
ونفى مكتب مستشار الأمن الوطني أن يكون الربيعي قد تولى مسؤولية التحقيق مع الزيدي أو إصدار أمر باعتقاله “لكون ما حدث أثناء المؤتمر وما بعده لا علاقة له بمهام وعمل مستشار الأمن القومي”.
من جانبه، قال المتحدث باسم خطة امن بغداد اللواء قاسم عطا “أحيل الزيدي إلى القضاء العراقي للتحقيق معه”، أضاف أن “الموضوع قضائي، ولا علاقة للجيش والشرطة باعتقاله، والتحقيق جار معه من قبل الجهات القضائية”. وتابع عطا في جواب له حول الجهة التي دفعت به لهذا العمل “من السابق لأوانه أن نعرف من هي الجهة التي تقف وراءه أو لنعرف تفاصيل أخرى”.
من ناحية أخرى، قال الخبير القانوني طارق حرب إن فريقا من 3 محامين عراقيين من بغداد تطوعوا للدفاع عن الزيدي، رفض البوح بأسمائهم وقال انه احدهم لكن أسماء الآخرين ستعلن في وقت لاحق. وقال حرب إن المحامين الثلاثة الذين سيترافعون في الدفاع عن الزيدي “لم يتم ترشيحهم من أي جهة…. هم محامون تداعوا للترافع والدفاع عن منتظر”.
وفسر حرب الموقف القانوني من حادثة رمي الرئيس الأمريكي بالحذاء وقال إن القانون العراقي قد يصدر حكما بالسجن بحق الزيدي لفترة لا تتجاوز في أقصاها سبع سنوات. وقال إن هناك ثلاث فقرات في القانون العراقي يمكن من خلالها اتهام الزيدي ومحاكمته تتلخص بتهمة “الاعتداء البسيط” على رئيس دولة أو إهانته. وأضاف أن “تقدير التهمة ونوعها هما مسألة متروكة إلى محكمة التحقيق.. حيث إن الأوراق التحقيقية الآن أمام محكمة التحقيق”.
في السياق، اعتبر النائب عن جبهة “التوافق” العراقية نور الدين الحيالي أن التصرف الذي قام به الزيدي جاء “نتيجة لظروف الاحتلال منذ خمس سنوات وهو يلتقي المواطنين ويعيش همومهم الكارثية”، أضاف “لذا فقد خزن عنده هذا الموقف للتعبير عن إرادة الشعب المقهور ليقوم بهذا الإجراء ليعزي الأمهات والأرامل نتيجة لغزو العراق”، وناشد القضاء العراقي بأن يأخذ بنظر الاعتبار الدوافع الوطنية والظروف الموضوعية لتصرف الزيدي، وعدم الاستهانة بالرأي العراقي والعربي عبر تعاطفه وتضامنه مع الزيدي.
ودعا النائب عن الجبهة الوطنية للحوار محمد الدايني إلى اعتبار يوم الأحد الماضي 14 ديسمبر/ كانون الأول، الذي وقعت فيه حادثة الرشق بالحذاء، عيداً وطنياً للعراق.
يأتي هذا في وقت تظاهر مئات من طلبة المدارس العراقية ومعلميهم، أمس، وسط حي العامرية ببغداد للمطالبة بإطلاق سراح الزيدي، حيث هتف المتظاهرون بشعارات تصف الزيدي بأنه “أسد الرافدين وابن العراق الشجاع” وطالبو الحكومة العراقية بالإسراع في إطلاق سراحه كونه “رجلا شجاعا” لا يستحق أن يعتقل ويعذب على أيدي القوات الأمنية والأمريكية.
كما تظاهر أكثر من 240 عراقياً يمثلون مختلف العشائر العربية من أهالي قضاء الحويجة غربي كركوك، أمس، مطالبين الحكومة العراقية بإطلاق سراح الزيدي، الذي وصفوه ب “رمز للوحدة الوطنية”، وقال رئيس مجلس قضاء الحويجة الشيخ حسين علي صالح الجبوري إن المتظاهرين طالبوا القوات الأمريكية والحكومة العراقية بالإفراج غير المشروط عن الصحافي منتظر الزيدي.
إن شاء الله يطلع من السجن بسرعة ^^
الحيـــــــــن يـــــــــوم فروه بالـــــــجوتي بيـــــعصبون وبيـــحاكمــون الريــــــــال وبيــــبهدلـون حيـــاته ؟؟؟
واللــــــــــه انـــــــها مصخـــره مــــــا بعدهــــــا مصــــخره …
بــــــــــس اللــــــه مـــــــا راح يضيـــــع حـــــق مظلــــوم إن شاللــــــــه q1
مشــــــكور خــــــــوية ميــــــــــلانو ع الخبـــــــــــر <<< مـــــــا كنت اعـرف انــــــه عنـدك اهتـمامات سيـاسيه إلــى جانب الاهتـــمامات الريـاضيه q2
تقبـــــــل مروري المتـــــواضع …
iLhNoOF
راعيــــــــــــة فــــزعــــــــــهـq7