تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » شيخة كادت تُدفن حيةً لولا ممرضة

شيخة كادت تُدفن حيةً لولا ممرضة 2024.

  • بواسطة

خليجية

أمضت المواطنة شيخة حسن علي، أكثر من ساعة في عداد الموتى بمستشفى دبا في الفجيرة، قبل أن تكتشف ممرضة، مصادفةً، أنها لاتزال على قيد الحياة.
وتلقت أسرة المواطنة شيخة حسن علي، الثلاثاء الماضي، اتصالات عدة، من مواطنين في مستشفى دبا، تفيد بأن ابنتهم تعرضت لحادث مروري، وتوفيت في الحال، وفق تأكيد أطباء لهم.
وانتقل أشقاؤها إلى المستشفى، لتسلم الجثة، وشرعت أسرتها في إجراءات الدفن، وإقامة خيمة العزاء، لكن المفاجأة، التي قلبت الحزن فرحاً، أن شيخة لم تمت.
وبحسب قول أقارب لها، لـ«الإمارات اليوم»، فقد أدخلت المستشفى باعتبارها متوفاة، وأمضت أكثر من ساعة، وهي مغطاة الوجه، وبالمصادفة، مرت إلى جوارها ممرضة، فسمعت صوت حشرجة صادرة عنها، لتكتشف أنها لم تمت.
أسرة شيخة، اعتبرت أن المستشفى أهمل في التعامل مع المصابة، لأن أطباءه استقبلوها باعتبارها جثة، وتركوها، ولم يتخذوا الإجراءات اللازمة لإسعافها، وهو ما نفته إدارة المستشفى، مؤكدة أن المصابة دخلت المستشفى فاقدة الوعي، فظن البعض أنها متوفاة، لكن أجريت لها الإسعافات والجراحات اللازمة.
يقول خالد عبدالله، وهو من أقارب المريضة، إن ممرضات وأطباء اعتبروها ميتة، وأبلغوا الحضور بأن لديهم جثة مجهولة الهوية، وطلبت ممرضة من الموجودين في المستشفى النظر إلى وجهها الملطخ بالدماء، لعلهم يتعرّفون إليها.
ويضيف أن «مواطنة كانت في المستشفى تعرفت إليها، وأبلغها الطاقم التمريضي بأنها توفيت، وعليها إخبار أسرتها».
وتقول فاطمة، شقيقة المصابة لـ«الإمارات اليوم»، إن «شيخة كانت في سيارتها، متوجهة إلى دورة تدريبية في مدرستها، وفي الطريق تعرضت لحادث مروري، خرجت منه فاقدة الوعي، لكن تم التعامل معها بوصفها متوفاة، ونقلت إلى المستشفى باعتبارها جثة».
وتضيف أنه «بعد أن سمعت الممرضة أصواتاً صادرة من شقيقتي، تدارك الأطباء الموقف، وقرروا علاجها، لكنهم أيضاً، تأخروا في إسعافها» وتؤكد أن «شيخة أمضت أكثر من ثلاث ساعات، وهي تعاني نزفاً داخلياً، ولم يتم إجراء جراحة لها توقف هذا النزف، وبعد خروجها من غرفة العمليات، لم يقدم لها الطاقم التمريضي الرعاية المطلوبة، متذرعين بأن عددهم قليل جداً، وعليهم متابعة مرضى آخرين».
وتشير إلى أن أسرتها، طلبت تدخل هيئة الصحة في دبي، لإنقاذ شقيقتها من الموت، وبالفعل أرسلت دبي سيارة إسعاف (عناية مركزة)، ونقلتها إلى العناية الفائقة في مستشفى راشد، وتطالب فاطمة وزارة الصحة بإجراءات سريعة للتحقيق في الواقعة، ومحاسبة المخطئين، لئلا يتكرر هذا الإهمال.
من جانبه، قال مدير المستشفى عبدالله الكعبي، إن المريضة دخلت المستشفى فاقدة الوعي، وربما ظن البعض أنها متوفاة، مؤكداً أنه «لم يرها وهي مغطاة الوجه، فهي امرأة ولا يصح الدخول إلى القسم الموجودة فيه».
وأضاف أن «الأطباء بذلوا جهداً كبيراً، لإنقاذها من النزف، غير أن التأخر في إجراء الجراحة يعود إلى كونها خطرة، وتحتاج إلى موافقة مسبقة من أهلها». ودعا الكعبي أهل شيخة إلى التقدم بشكوى حول الواقعة، للتحقيق فيها من قبل وزارة الصحة، مؤكداً أن الوزارة «ستتخذ الإجراءات القانونية اللازمة، في حال وجود أي خطأ».

خليجية

و ‘ع ــليكم الســلــآم ّ!
مســآئج ورد ج ــوري !
الحمدلله عــلى ســلـآمتهــآ ..
و ح ـــآفظهـــآ الـــرب ^^
ويــزآهــآ الله خيــر الممرضــه
يعطيج العــآفية نكــست ع ـنقل الخبــر
لــآ خلينــآ منج
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

خليجية اقتباس خليجية
خليجية
ويضيف أن «مواطنة كانت في المستشفى تعرفت إليها، وأبلغها الطاقم التمريضي بأنها توفيت، وعليها إخبار أسرتها».
خليجية خليجية

معقولة يخلون وحدة مالها علاقة بالطب وهي مجرد زائرة للمستشفى تحدد اذا المريضة توفت ولا لا !!!!

قمة الاستهتار وربي . . هذي اروااااح وما لازم نستهين بها ويجب ان نعطيها الاولوية الكاملة

عموماً الحمدلله ع سلامتج يا شيخة

ويعطيج العافية نكست ع الخبر

هلا
مسـسَـآج جـوري
صراحة إهمال كبيــر , ,
هب لدرجة آن يـأكدون كلام الزائرة , ,
يعني هــم الآطبـاء , هنــآآكـ ,,
ع العموم آلله يقومها بالسلاآآمــه , ,
و تسليمن ع النقــل ,, و ربي يحفظـج ولا هنتِ
وعليـَـَـكمْ الـسّلآم والـرّحمــه . .

مســآ النّــور . .

لآ حـِـول ولآ قـِـوّه آلـآ بــآللـه . .

المستشفيــآت الحكـومـيّـه دوم جيـه آهمـِـآل . .

مآصــِـآر مستشفـى . .

يعطيـج العآفيـه ع الخبـَـر . .

وعليڪم آلسلآم ورحمۃ اللـﮧ وبرڪاتـﮧ

صبــآح آلـآنوار . . . خليجية

اللـﮧ يعيـטּّ

سلمتوآ ع المرور الطيـب أخواني وربي يعطييڪم العافيۃ

ولآتحرمونـآ توآجدڪم العطر ..~

الله يحبها اهلها راضيين عليها هالبنت سبحان الله

واقول لمستشفى دبا
وين اخلاقيات المهنة ؟!
ترا وايد رمسة واصلني عنهم من اهمال

يعطيج العافية

الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.