تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » ((شيخ ينقذ بنت من الغرق ليلة الخميس بس كيف ؟ هذا المهم!! ))

((شيخ ينقذ بنت من الغرق ليلة الخميس بس كيف ؟ هذا المهم!! )) 2024.

عبرة وعظة لأولي النهى

شكرا لك أيها الشيخ ينطق بها لساني كلما جاءت ليلة خميس

وتهمس بها نبضات قلبي كلما سمعت هدير البحر ولكما وقفت على ساحله

شكرا لك أيها الشيخ لقد أنقذت أسرتي من التدمير وحياتي من الهلاك

شكرا لك أيها الشيخ الكريم فلن أنساك ولن أنسى تلك الليلة

تلك الكلمات التي كانت تنظقها صاحبة القصة بعدما أنقذها الشيخ من الهلاك

والضياع الذي كانت

تعيشه مع أم غافلة والعياذ بالله وكان للشيخ الفاضل الأثر الكبير البالغ في

عودة روح الحياة للمنزل

المظلم وإليكم القصة ولا أطيل عليكم ولعلها تكون عبرة لنا فيكل وقفة من

وقفاتها ولمحة من لمحاتها

ونسأل الله أن يستر أعراضنا ولا يبتلينا بمثلماأبتلاهم به

تقول صاحبة القصة على لسانها الحديث :

ليلة خميس : حيث كان الموعد عشت لحظات الترقب والخوف والقلق

مكثت في غرفتي أراقب أمي التي تستعد للخروج وهي تضع اللمسات الأخيرة

على وجهها

ها هي تقف أمام المرآة تتفقد شعرها وتتأكد من فستانها تبدو هذه الليلة

أجمل

من كل ليلة اختارت حقيبتها وضعت عباءتها على كتفها

إنها تناديني أسرعت نحوها حاولت أن أبدو طبيعية لم تتأملني كثيرا كانت

تنظر إلى ساعتها

وهي تتحدث ….

قالت : أبوك لن يعود هذه الليلة …..

طرت من الفرحة أسرعت لكي أضمهاوأقبلها نهرتني ابتعدي عني لقد تعبت في

عمل كل هذا

تأسفت لها

فرحتي لم تثر فضولها فقد كانت مستعجلة جدا وكنت أكثر استعجالا منها ..

أغقلت الباب وراءها وهي تقول : أخوك سيعود بعد قليل …

مسكينة أمي أخوي ذهب في رحلة مع أصدقائه ولن يعود الليلة

أسرعت نحو غرفة أمي بدأت أقلدها في كل شيء نظرت إلى المرآة صففت

شعري

لبست فستانا جميلا اخترت حقيبة جذابة وخرجت من البيت

وهناك على شاطئ البحر جمعتنا لحظات من اللهو والغفلة نخوض في المعاصي

نمارس الحب الزائف

يصفني بالأدب والحياء فأغمض عيني وأرخي رأسي إلى الأرض

ياله من كاذب فلو كان صادقا ما خرجت معه ثم يصف جمالي ورقتي اقترب مني

أكثر مد يده لتلامس يدي

شعرت بقشعريرة سرت في جسدي حاولت إبعاد يده أمسكها بقوة

وفجأة ………

صوت قادم من ورائي .. السلام عليكم انتصب واقفا تصبب العرق منه رفعت

رأسي نحوه تحولت

تلك اللحظات الناعسة والعيون الذابلة إلى عيون خائفة

شعرت بالخوف الشديد همس لي لقد وقعنا إنها الهيئة ….

تعثرت الكلمات في فمي أسقط في يدي استسلمت للأمر الواقع

ركبت في سيارة بها مجموعة من النساء شعرت حينها بأنني مجرمة خطيرة

مجرمة في حق نفسي وحق أمي وأبي وفي حق أسرتي تصورت والدي قد

أسود وجهه

وأمي تبكي بلوعة وحسرة شعرت بأخي قد نكس رأسه بين شباب الحي

سمعت حينها همسات الجيران النساء والرجال وحتى الأطفال

’’ لقد أمسكت بها الهيئة مع عشيقها على البحر ,, ’’ إنها حامل وأسقطت

الجنين ,,

رأيت زنزانة كئيبة أقبع فيها وقد حكم علي بالسجن

تذكرت حينها غصب الله وسخطه تذكرت نار جهنم

أظلمت الدينا في عيني والوقت يمضي بسرعة وكأنني في حلم مزعج

وصلت السيارة إلى مقر الهيئة نزل الجميع يمشين وكأنهن يسقن إلى الموت

فتح الشرطي الباب

وليته لم يفتحه ولم أتحرك صرخ بي ادخلي ود حينها أن يقول لي أيتها الفاجرة

لكنه أمسك بها وربما نطق بها في قلبه وبعدها انخرطت في بكاء مرير

وقمن مجموعة من النسوة يصبرنني رأفة بحالي وكلما نظرت إليهن ازداد بكاءا

وهمت واحدة منهن أن تكشف غطاء وجهي الذي التصق بوجهي من كثرة

الدموع وأمسكته بقوة ورفضت

بدأ النساء يكتبن أرقام هواتف لاستدعاء أولياء أمورهن

طرقت الباب فجاء الشرطي طلبت منه أن ألتقي بالشيخ

ذهب قليلا ثم عاد وفتح الباب لي وجلست في غرفة أنتظر شعرت بالخوف

أصابتني نوبة بكاء رهيبة

قال الشيخ : هوني عليك يا ابنتي مذا حدث لك ؟

قلت :ياشيخ أنا داخلة على الله ثم عليك استر علي

تعجب الشيخ مني وقال ما الذي حصل ؟

استعجم لساني ولم انطق شعرت بغصة في حلقي وبكل صعوبة نطقت

((((( أمي في الغرفة معي ياشيخ )))))

تغير وجهه وبدا عليه الحزن أطرق برأسه نحو الأرض ثم قام يمشي في الغرفة

سمعته يقول :لا حول ولا قوة الإ بالله على من نتصل على الأب أو الأخ

حاولت الوقوف ورحت اتوسل إليه : أرجوك لاتفضحني وأمي الفضيحة تعني

دمار أسرة أنا نادمة على ما حدث أرجوك ياشيخ

سكت لحظة ثم خرج من الغرفة وبعد لحظات دخلت أمي

ألقيت بنفسي في حضنها بكينا سويا رفعت رأسي نحوها وقلت : أمي

اقتليني أنا أستحق ذلك

قالت : بل أنا التي استحق القتل سامحيني ياابنتي لقد اطعت الشيطان

وسرت خلف شهواتي نفسي

وتركتك للفراغ الذي قادك إلى هنا حيث الفضيحة

وشقهت شهقة ثم هوت على الأرض وصرخت أمي لا تموتي أرجوك إني أحتاج

إليك

واصبحت أبكي بمرارة وحرقة ثم شعرت بيدها تربت على كتفي وترمقني

بعينين حزينيتن

طرق الشيخ على الباب ثم دخل وبهدوء جلس يعظنا ويخوفنا بالله عز وجل

أوصى أمي بالعناية ببيتها وزوجها وأبنائها

وأوصاني بطاعة أمي وتقديرها وأن الذنب الذي وقعت فيه لايعني عدم

طاعتها

واحترامها وأن المؤمنة تخطئ فإذا تابت قبل الله توبتها

وأخيرا سألني الشيخ : هل يرضى ذلك الشاب لأخته أن تخرج مع شاب أجبني

عنها ؟

وهل يرضى شاب بأن يتزوج من فتاة تخرج معه ؟

شعرت بكلمة لااااااااااااااااااااا تنبعث من قلبي وشعرت بصدق الشيخ وحكمته

وبعدها عدنا إلى البيت بقلوب منكسرة لجأت أمي إلى الصلاة قامت تبكي

وتصلي وبين لحظة وأخرى تحضنني وتقبلني

لقد شعرت بحنانها وحبها الذي فقدته منذ زمن بعيد

وظلت كلمات الشيخ ترن في أذني دائما (( ليس كل مرة تسلم الجرة ))

وها أنا ذا مع زوجي في مملكتي الصغيرة مع ابنتي التي أتمنى أن أعلمها أن

تدعوفي كل صلاة

للشيخ الذي أنقذ حياة أمها من الغرق في البحر في ليلة خميس

والسلااااااااااام ختام

ولكم مني أعذب تحية وأحلى باقة من الزهور

تسلم أخوى على ها القصة الحلوة

تحياتى

مشكوور اخوي على القصه

تحيـــــاتي…

بومــــايد….

يعطيك العافيه اخوي على القصه

تحياتي

شكرا اخوي على الموضوع الرائع….

تحياتي: سنين عمري

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.