صفعةُ العُمر هي حينما تُحبُ شخصاً ما بكل ماتحمله هذه الكلمة من معنى ؛
وتظنُ أنه يُحبك ويُبادلك الإحساس الدافئ ؛
ثم ماتلبث إلا وتُدرك أن مشاعره تِجاهك ماكانت حُباً بمعنى الحُب ؛
إنما هي مشاعرٌ لا تتعدى مشاعر الإعجاب بالشخصية وبالتميز ؛
وإما محبته وقلبه ومشاعره فمتجه إلى شخص آخر بعيد كُلُ البُعد عنك ؛
بل ترى أنك أفضل منه ولا يستحقُ محبة محبوبك له في وجهة نظرك ؛
والمُصيبة كُلُ المُصيبة أن يأتي هذا الشخص الذي حملت له في قلبك المحبة الصافية ؛
فيختارُك أنت موضع أسراره وحافظ مفاتيح قلبه وتجاربه ؛
ويبوح لكَ بمدى عمق محبته لمحبوبه ذاك ومدى عشقه لضحكته ومدى هيامه به ؛
فتُحسُ أن النَفسَ تتمزع كُلما رأيته يتكلم وهو مُبتسمٌ فرح بمحبوبه؛
وأن أشلاء الروح تتطاير حينما ترى عيناه تتلامع وتتبارق سعادةً به ؛
وأن قلبك قد إحترق وأصبح رماداً حينما يَزيدُ من الثناء عليه ؛
فتنظرُ إليه وتبكي من الداخل ؛
وهو يحسبُ أنك مهتمٌ به ومستمع له ومنكبٌ على مقاله ؛
فيزيدُ من كلامه ويذكُرُ ذاك الموقف المُحرج حينما خرجا وتناولا العشاء مع بعضهما البعض ؛
ثم كيف أنهما أخذا يضحكان بشدة عليه ؛
فتتألمُ وكأنك تُسلخُ حياً ويُقطّعُ لحمك من الألم ؛
أو حينما تتصلُ عليه مُتحججاً بأي حُجه ؛
فيهمسُ لك بأنه مع محبوبه ويعتذر منك لأنه مشغول ؛
فلا تسأل عن أي تلاطُمٍ للمشاعر في داخلك يُجبرُ العينَ على النزيف دمعاً أم دماً ؛
وتود أن تصرخ فيه كفـــى ولكن لاتدري مالذي يمنعك ؛
وتتمنى أن ذاك المكان في قلب حبيبك يكون مكانك أنت لا مكان ذاك الشخص ؛
بل ويتعدى الأمر لتعيش لحظاتٍ خيالية ليست إلا أحلام يقضة لثواني معدودة ؛
ترى فيها أنك أنت وهو في ذلك المكان وحصل الموقف معكما وأن إبتسامتك أنت التي سحرته ؛
فتبتسم لِحُلمك ويظُن هو أن إبتسامتك التي رأها ليست إلا حافزاً لأن يبذل المزيد من القصص التي حدثت له مع محبوبه ؛
أيام ٌ تمضي بعد تلك القِتـــلة التي أنستك مزحاتهُ معك أجزاءاً منها ؛
فيأتيك مُبشراً / مُكدراً بتحديد يوم الزفاف ليغرس في روحـــك رُمحاً جديداً فتُباركُ له وقلبك يبكي حُرقةً عليه ؛
يـــــــاه ؛
كم هو مؤلم الحُبُ من طرفٍ واحد ؛
بل كم هو قاتلٌ للنفــس بلا رحمةٍ ولا شفقة ؛
تُرى ؛
ما رأيكم أخي/ أختي القارئ / القارئه ؛
لوحصل لا قدّر الله وتلقيت أنت /تِ هذه الصفعة المعنوية كما يُقال ؛
هل تؤيـــد الإستسلام لنتائجها والإستمرار في عيشِ حياةِ همٍ وغمٍ وبُكاءٍ على حبيب لم يشعر يوماً أنهُ يُحبك ؟
أم الإستمرار في الحياة والإستفادة من التجربة وأن تكون تلك الجمرة رادعة لجموح المشاعر فلا تُعاد الكرة مرة أخرى
انتظر أرائكمـ وتعليقاتكم ؟؟
دلوعة المرسى
**********drawGradient()
دلوعة المرسى أشكرج الغلا على الموضوع
بس اسمحيلي حالياً ما أقدر أرد على موضوعج
بس بيي يوم وبرد عليه إن شاء الله
دلوعة المرسى
اشكرج على هالطرح والمتميز من نوعه
هل تؤيـــد الإستسلام لنتائجها والإستمرار في عيشِ حياةِ همٍ وغمٍ وبُكاءٍ على حبيب لم يشعر يوماً أنهُ يُحبك ؟
أم الإستمرار في الحياة والإستفادة من التجربة وأن تكون تلك الجمرة رادعة لجموح المشاعر فلا تُعاد الكرة مرة أخرى
طبعاً اكييد لا
مابستسلم وبخلي حياة كلها نكد في نكد وهم على هم
لا وألف لا
مابخلي حياتي تمر وهي كلها حزن ودموووع واتعب عمري واضيع شبابي
في تفيكر على واحد مايستاهل ~_~
بالعكس انا لازم استفيد من هاي التجربه اللي انا مريت فيها واتعلم منها عشان مااطيح في نفس الغلطه مره ثانيه
بس اكييد الشعووور بيتغير والحساسيه بتزيد ~_~ وبكون ماخذه الحذر
وها كل اللي عندي
وتسلمين غلاي مره ثانيه عالموضوع :p
لاهنتي
مع أرق تحيه
العيون الخجلى
دلوعة المرسى ..
اشكرج على المشاركه بهذا الموضوع الرائع
بنتظار المزيد منج
اشكرج حبوبه عالموضوع..
والسموحه منج:)
لا تعليق
مشكوره يالغاليه ع الموضوع الرائع
ويعطيج العافيه ع المجهود