تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » «صندوق الفرج» يعيد أحمد إلى أسرته

«صندوق الفرج» يعيد أحمد إلى أسرته 2024.

خليجية

قررت دار القضاء في عجمان، أخيراً، الافراج عن المواطن أحمد محمد، من سجن عجمان المركزي، بعد انقضاء شهر كامل على انتهاء فترة عقوبته، وتعذر خروجه من السجن، بسبب عدم قدرته على سداد الدية الشرعية المترتبة عليه. ولقيت قصة أحمد التي نشرتها «الإمارات اليوم» استجابة سريعة من حرم سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية سمو الشيخة روضة بنت أحمد بن جمعة آل مكتوم، وتبرعت بـ200 ألف درهم لسداد الدية الشرعية المترتبة عليه.

وكانت «الإمارات اليوم» نشرت قصة أحمد في 26 من الشهر الماضي، وكيف أنه أمضى مدة محكوميته البالغة شهرين ولم يستطع الخروج من السجن، بسبب تعسره في سداد مبلغ الدية البالغ 200 ألف درهم، جراء تسببه في وفاه شخص في حادث مروري عن طريق الخطأ.

ونسّق «الخط الساخن» مع «صندوق الفرج» في وزارة الداخلية لسداد مبلغ الدية المترتبة على أحمد، وإنهاء إجراءات خروجه من السجن، وذلك في ضوء المبادرة المشتركة مع «الإمارات اليوم» للإفراج عن السجناء المعسرين.

ووصف المواطن أحمد محمد لحظات خروجه من السجن بأنها لحظة ميلاد جديدة له، لحظة شعر معها بقيمة الحرية، بعدما قضى أياماً وليالي صعبة خلف الأسوار مسلوب الحرية.

وقال «أشكر سمو الشيخة روضة بنت أحمد آل مكتوم على موقفها النبيل، وعلى مبادرتها بالتكفل بسداد الدية الشرعية المترتبة عليّ»، مؤكداً أن هذا الموقف ليس جديداً على سموها.

وتابع «أشكر (صندوق الفرج) في وزارة الداخلية على اطلاق هذه الحملة لمساعدة السجناء المعسرين، واشكر كل من أسهم من جهات وافراد في خروجي من السجن، لأنني من الفرحة اصبحت اعجز عن الشكر والكلام»، لافتاً إلى أنه «بفضل هذه المبادرة عم السرور والفرح كل افراد اسرتي، خصوصاً والدتي التي كانت تنتظر لحظة خروجي من السجن بفارغ الصبر، بعدما أخبروها بان سمو الشيخة تكفلت بسداد الدية، وأصبحت ترفع يديها وتدعو بالخير لكل من أسهم في خروجي».

وأضاف أن «الفترة التي قضيتها في الحبس كانت أياماً مؤلمة لي، لانني بسبب خطأ غير مقصود اصبحت اقبع خلف قضبان السجن، ولم اكن اتخيل هذا المصير، إذ كانت تداعيات الحادث النفسية صعبة للغاية، وما زادها صعوبة أن مدة تأمين السيارة التي اقودها منتهية، فتمت إحالتي إلى المحكمة التي قررت حبسي شهرين والزامي بمبلغ الدية»، مشيراً إلى أن «وفاة الضحية خلّفت لديّ أثراً نفسياً سيئاً، في حين تسببت تداعيات الحادث في ابعادي عن أهلي، ودخولي السجن، وعجزت أسرتي عن سداد مبلغ الدية».

يشار إلى أن وزارة الداخلية اطلقت مبادرة «صندوق الفرج» بالتنسيق مع «الإمارات اليوم» في 16 من مايو الماضي، بهدف الإفراج عن السجناء المعسرين، كما تلقت المبادرة منذ الاعلان عنها مساعدات بلغت مليوناً و700 ألف درهم، من شركات ومؤسسات وفاعلي خير دعماً للمبادرة.

خليجية

نشكر الشيخ حمدان و الشيخة روضـة لسداد ديونه
و الله يحفظ شيوخنـا
و آن شا لله تكون خاتمة السجون لـ " احمد "

يسلمو ع الخبر

ونتريا اليديد

وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته

تسلم ع الخبر

والحمدلله ع كل حال

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.