حققت وكالـة الأنباء العلمية فرصة إعلامية لا تقدر بثمن عندمــا قام مندوبيهم في العالم الإسلامي بنشر صورا للروافض وهم يقطعون
أجسادهم في احتفالات ذكـرى عاشوراء وهكذا يقدم بعض أصحاب الفرق المنحرفة الدليل بعد الآخر على ادعاءات أعداء الإســلام .
الصــور تم استخدامها لإثبات دموية المسلمين وهمجية طقوسهم وبعدها عن الفطرة . وقد فعلوها سابقاً عندما قامت إحدى شركات
الأفلام الغربية بإنتاج فيلماً تسجيلياً بعنوان:"سيف الإسـلام" ادعـت فيه حب المسلمين للعنف وولعهم لسفك الدماء ولم تجد أفضل
من احتفالات عاشـوراء لـدى الشيعـة التـي يسيلـون خلالها دمائهـم لإثبات صحة اتهام المسلمين بالدموية.
إن ما سترونه من صور مشينة أدناه ما هو إلا عبادة في (دين) الرافضة! ذلك هو ما يسمونه بـ ( التطبير ).
ان ضرب القامات و شق الصدور و النحيب احدى خرافات القوم التي يدعي القوم انها احد وسائل التقرب لله بها …
و كأنهم اضافوا على الله عبادة لم يشرعها و قد يكون الرسول نساها فقاموا بها هم .
وصف الضرب يقوم القوم في مناسباتهم الدينية التي تختلف عن السنة من مقتل الامام علي "رضي الله عنه " و مقتل الحسين
و غيرها من قصص اختلقها القوم لهذه العبادة و لكي يبينوا حزنهم على آل البيت.
و هذه العبادة تستعمل في كل ارض بها شيعية و لكنها تتضح بوضوح اكبر في اجزاء من باكستان و ايران والهند و النبطية في لبنان
و هم يختلفون بالوسائل التي يستعملونها في هذه العبادة..
ففي الخليج يضربون الصدور و القامات باليد المجردة من باب انهم واعين ومتحضرين..
وفي باكستان و لبنان يضربون القامات باستعمال السيوف و الخناجر لسكب الدماء و جرح الجسم و في مناطق اخرى بالسلاسل
مما صاحب ذلك من قصائد الحزن و كلمات الرثاء لآل البيت و سب آل امية و سب الصحابة لكي يرضوا الله بذلك
و لا ننسى البكاء و العويل و النحيب رجالا و نساء و هم ينسبون الى الائمة قولهم " من بكى او تباكى على الحسين و جبت له الجنة "
و الكل يريد الجنة و يسعى لها و لذلك كل يسعى لزيادة البكاء و اظهار الحزن .
من عاصمة البحرين المنامة ..
روافض الهند ..
من الهند إيضاً ..
من أفغانستان ..
ومن العراااااق الحمدلله على نعمة العقل ..روافض العراق عند قبرهم ..
صغار بغداد ..
النهاية هذه عقيدة القوم وهذه عقولهم فهم يبكون على الحسين و لا ندري ما يبكيهم ، فهل يبكون الحسين لأنه دخل الجنة !!
ام هل يبكون الحسين لأنه من شباب الجنة ، ام هل يبكون لأن الحسين عند ربه راضا مرضيا ، ام انهم يبكون لأنه لقي ربه في الفردوس الأعلى إن شاء الله.
و الحقيقة انهم لا يبكون الحسين ابدا بل يبكون مصيرهم ومصير اجدادهم الخونة الذين خانوا الله و رسوله و الصحابة وعلي و الحسين
أنهم يبكون مصيرهم القادم بإذن الله جهنم و باس المصير ، يبكون عقابهم في الدنيا فزادهم الله عقابا قبل الآخرة و جهلا فوق جهلهم . إنه القادر على ذلك.
قال الله تعالى: (قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالاً. الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا و هم يحسبون أنهم يحسنون صنعاً)
فاحمدو الله أيها المسلمون على أن جعلكم على الهدى و لم يجعلكم مثلهم على الضلال.
هايلا يذبحون عمارهم ويشوهون صورة الاسلام
مثلا الحين الاجنبي لو في قلبه يبغي يسلم
يشوف هاللي يسونه ويعرف انهم مسلمين
رد وقال وغير رايه
الله يهديهم
والله حالة
مع احترامي لمعتقدهم بس اكيد هالشي خطأ
واكيد الاعلام ما قصر ونقل لهم هالصورة الخطا عن الاسلام للاسف
تسلم اخوي على الموضوع
تسلم ياخوي
الله يهديهم بس
تسلم ياخوي