مشت الطفلة بينـة سعيد المنهالي، وهي نائمـة، نحو ثلاثة كيلومترات في صحراء أم القيوين ليلاً، قبل أيام، قبل أن تعود إلى عائلتها سالمـة من رحـلة تيـه وسط رمال تكتظ بالعقارب والأفاعي والحيوانات السائبة.
وكانت أسرة المنهالي صُدمت عندما استفاقت في المكان الصحراوي الذي خيّمت به في إمارة أم القيوين خلال أيام عيد الأضحى، ولم تجـد الطفلة نائمـة وسط أشقائها، ليتبين لاحقاً أنها غادرت المخيم ومشت في الصحراء وسط الظلام، قبل أن تعثر عليها أسرة كانت تخيّم في مكان قريب.
وقال المنهالي: «جئت مع أفراد أسرتي بـ12 مركبة رباعية الدفع إلى (مخيم سوق البدو) في صحراء أم القيوين لاستئجار بعض الخيام للمبيت فيها، والاستمتاع بالصحراء في ليالي العيد، إلا أن جميع الخيام كانت مستأجرة، فذهبنا إلى منطقة داخل صحراء أم القيوين وأنشأنا الخيمة الخاصة بنا، وعند الساعة السادسة صباحاً فوجئت زوجتي بعدم وجود (بينة) بين أشقائها النائمين».
وأضاف: «كدنا نفقد الأمل في العثور عليها، ووالدتها أصيبت بصدمة شديدة وانتابتها نوبة بكاء مستمرة، لم تنته إلا عندما ذهبنا إلى (مخيم سوق البدو)، إذ وجدناها نائمـة في إحـدى الخيام لدى أسرة إماراتية».
من جهته، قال صاحب (مخيم سوق البدو)، سالم بن ركاض العليلي، إن «الطفلة وصلت إلى المخيم في الساعة الرابعة والنصف صباحاً في حالة تعب شديد، وعندما شاهدت المقيمين في المخيم بدأت في البكاء والصراخ والنداء على والدتها». وأوضح أن «أحد الموجودين في المخيم سمع صوت الطفلة، وظن في بداية الأمر أنها ربما خرجت من خيمة مجاورة، فأخذها لتنام بجوار أطفاله». وذكر أنه «اتصل بغرفة العمليات في كل من شرطة رأس الخيمة وشرطة أم القيوين للسؤال عما إذا تلقتا أية بلاغات عن فقدان طفلة، لكن جهازي الشرطة في الإمارتين أكدا أنهما لم يتلقيا أية بلاغات بذلك».
الله يعطيج العافية
آلمشي ۈقت آلنۈم ۈآيدين يعآنۈن منه، ۈڪذآ مرة سمعت
عن مثل هآلأمـۈر « آللہ يعين ^.×
يعطيج آلعآفيۃ نڪست ع طرحج للخبر
لآهنتـي ۈربي يحفظج
الحمدلله إنهم حصلوها
و تسلمين اختيه ع نقل الخبر
وربي يعطيج ألف عافية
يعطيييج العافية
وتقبلي مروري ..
وتقبلي مروري ..
شحآلج ؟ ، عسآج بخير وسهآله . .
شسسمآه ، المشي وقت النوم مرض وآيد خطير -.-
وأهلهآ لآزم كآنوآ من البدآيه يديرون بآلهم عليهآ بمآ ان فيهآ هـ الحآله . .
بس الحمد لله حصلوهآ سآلمه
وتسلمين غنآتي ع الطرح