الامام يشعر – رغم عظيم ماهو عليه وقداسة ما يوكل إليه – بالاحباط والضيق والاختناق فمفردات الكلام من قبل بعض العاملين داخل الهيئة مع العلماء والأئمة تدخل الحسرة والندامة والحزن والألم وتصل بالبعض إلى الإشمئزاز ، وذلك عندما تقرع آذانهم بمفردات من مثل – أنت لا تلتزم بالأوامر وإياك أن تخالف وهذا تنبيه آخر وإنذار أخير، ووقع على الإنذار،وكل إمام أصلي عنده ولا أسلم عليه نال غضبي – عليك أن لاتتحرك من المسجد ، وأبوابنا مفتوحة والويل لمن يدخلها، ولماذا تراجعني ، وإجازتك قد ألغيت ، ولا يجوز لك أن تحضر بديل من خارج الهيئة ولايوجد عندنا بديل من الهيئة – ولماذا لم تلبس العباية عليك أن تحضرلمكتب مدير الهيئة مرة كل شهر ولا يشترط أن تقابله فقط اجلس مكانك إلى أن يستدعيك ، وعليك أن تمسك العصاة وتمسك الورقة أثناء الخطبة ، ولاتناقش وهذه أوامر
لا حول ولا قوة الا بالله
ومشكور اخوي عالخبر
لا حول ولا قوة الا بالله
تسلم على الموضوع