تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » عجباً لمكروب غفل عن خمس آيات من كتاب الله

عجباً لمكروب غفل عن خمس آيات من كتاب الله 2024.

الإمام البصري:
عجباً لمكروب غفل عن خمس آيات من كتاب الله عز وجل وعلم فوائدها. قال تعالى:

• "وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفْ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمَوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ . الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ . أُولَـئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ " [البقرة 157:155]
– صلوات: تزكية وثناء ومغفرة منه تعالى –

• " وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ . فَوَقَاهُ اللَّهُ سَيِّئَاتِ مَا مَكَرُوا وَحَاقَ بِآلِ فِرْعَوْنَ سُوءُ الْعَذَابِ " [غافر 44]
– نهاية الحوار الرائع بين مؤمن آل فرعون وقومه –

• " الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ . فَانقَلَبُواْ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللّهِ وَفَضْلٍ لَّمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُواْ رِضْوَانَ اللّهِ وَاللّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ " [آل عمران 173]
– فى غزوة حمراء الأسد بعد غزوة أحد مباشرة

• وقال تعالى ليونس عليه السلام:
" وَذَا النُّونِ إِذ ذَّهَبَ مُغَاضِبًا فَظَنَّ أَن لَّن نَّقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَن لَّا إِلَهَ إِلَّا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ . فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنجِي الْمُؤْمِنِينَ " [الأنبياء 88]

• " وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ . فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِن ضُرٍّ وَآتَيْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُم مَّعَهُمْ رَحْمَةً مِّنْ عِندِنَا وَذِكْرَى لِلْعَابِدِينَ " [الأنبياء 83]

~~~~~~~
لعله خيراً

" كان لأحد الملوك وزير حكيم وكان الملك يقربه منه ويصطحبه معه في كل مكان. وكان كلما أصاب الملك ما يكدره قال له الوزير "لعله خيراً" فيهدأ الملك. وفي إحدى المرات قُطع إصبع الملك فقال الوزير "لعله خيراً" فغضب الملك غضباً شديداً وقال ما الخير في ذلك؟! وأمر بحبس الوزير. فقال الوزير الحكيم "لعله خيراً"، ومكث الوزير فترة طويلة في السجن. وفي يوم خرج الملك للصيد وابتعد عن الحراس ليتعقب فريسته، فمر على قوم يعبدون صنم فقبضوا عليه ليقدموه قرباناً للصنم ولكنهم تركوه بعد أن اكتشفوا أن قربانهم إصبعه مقطوع, فانطلق الملك فرحاً بعد أن أنقذه الله من الذبح تحت قدم تمثال لا ينفع ولا يضر وأول ما أمر به فور وصوله القصر أن أمر الحراس أن يأتوا بوزيره من السجن واعتذر له عما صنعه معه وقال أنه أدرك الآن الخير في قطع إصبعه، وحمد الله تعالى على ذلك. ولكنه سأله عندما أمرت بسجنك قلت "لعله خيراً" فما الخير في ذلك؟ فأجابه الوزير أنه لو لم يسجنه لصاحبه فى الصيد فكان سيُقدم قرباناً بدلاً من الملك… فكان في صنع الله كل الخير"

في هذه القصة ألطف رسالة لكل مبتلى كي يطمئن قلبه ويرضى بقضاء الله عز وجل ويكن على يقين أن في هذا الابتلاء الخير له في الدنيا والآخرة

جزاك الله الف خير على هذه المقتطفات00 احب ان اشير فقط الى ان الصابر اجره عظيم عند الخالق البارئ00 فالمؤمن يجب ان يعرف ان من اسماء الله هو الحكيم (ففي البلاء حكمة لا يعلمه الا الله) كما ان من اسمائه العليم( فهو يعلم ما في النفوس) وهو الرحيم بعباده المبتلين في الارض 00ان الله لا يضيع اجر الصابر فهو العدل اليقين00ويجب ان نعلم ان اجر الصابر على البلاء كبير فهو اما ان يؤجر عليه في الدنيا وهو بان يعطيه الله شئ افضل مما اصابه او تكتب في صحيفته يوم العرض العظيم حيث لاينفعه في الاخرة غير عمله الصالح0
سبحان الله

جزيتي الخير اوخيتي على الموضوع الطيب

وان شاء الله اب موازين حسناتج

:
::
السلام عليكم ..

::

شكرا القطه على الموضوع .. وشكرا خالد على التعقيب ..
:
في أمان الله

يزاج الله خير على الموضوع الطيب

بانتظار يديدج

تسلمين خيتو على الموضوع
خيتو ؟؟؟؟ حلوه منك

تسلمين اختي على هالكلمات الرائعه وفي ميزان حسناتج ان شالله

…….. ألف شكر

الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.