تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » عذب ابنته حتى ماتت بين يديه .اتهم طفلته بسرقة 180 جنيها وظل يكويها بالنار 24 ساعة

عذب ابنته حتى ماتت بين يديه .اتهم طفلته بسرقة 180 جنيها وظل يكويها بالنار 24 ساعة 2024.

خليجية

عاد ‘صابر’ من عمله منهكا بعد يوم شاق وتناول وجبة الغداء وخلد للنوم في غرفته وطلب من زوجته وابنائه عدم ازعاجه حتي يحصل علي قسط من الراحة.

وبعد ان اسيتقظ من نومه طلبت منه زوجته مبلغا ماليا لشراء بعض احتياجات المنزل فطلب منها احضار محفظته حتي يعطيها المبلغ الذي تريده.. ولكن كانت المفاجأة عندما اكتشف اختفاء مبلغ 180 جنيها كانت في محفظته فأنتفض غاضبا وكان طبيعيا ان تتجه شكوكه نحو ابنته وخاصة ان اعترافها بسرقة ساعة جدتها لم يمض عليه سوي ايام قليلة.. فاندفع غاضبا نحو غرفتها وهو يوجه اليها السباب وطلب منها ارشاده عن المكان الذي تخبئ فيه المبلغ المسروق.. ولكنها انكرت معرفتها بهذه الواقعة تماما ونفت قيامها بسرقته.

ولكن والدها لم يصدقها وظل ينهال عليها ضربا وركلا ولم يلتفت الي صرخاتها وتوسلاتها.. وحاولت زوجته انقاذ الفتاة وتخليصها من بين يديه ولكنه دفعها بعيدا وهددها بالتعرض للايذاء اذا حاولت التدخل وتفنن في تعذيب الفتاة لاجبارها علي الاعتراف بالسرقة وارشاده عن المبلغ المسروق ولكنها أصرت علي الانكار فبدأ يزيد من جرعة التعذيب بتسخين قطعة حديدية وكيها في مناطق متفرقة من جسدها واحضر عصا خشبية وظل ينهال بها عليها دون جدوي.. ولم تنجح صرخات الطفلة ودموعها وتوسلاتها في انقاذها من براثن والدها الذي تحجر قلبه وتجمد فكره علي هدف واحد.. اجبارها علي الاعتراف بالسرقة وارشاده الي المبلغ المسروق.. وظل يعذبها لمدة 24 ساعة متصلة حتي فقدت الوعي وبدا واضحا انها علي وشك اسلام الروح.. هنا فقط افاق الاب وشعر بالخوف علي حياة ابنته فحملها وتوجه بها الي عيادة احد اصدقائه في مدينة نصر بالقرب من منزل والدته ولم يشأ ان يتوجه بها الي اي طبيب اخر حتي لايسأله عن سبب وصول الطفلة الي هذه الحالة والاصابات المنتشرة في جسدها

انقاذ فاشل

صعق الطبيب عندما شاهد الطفلة وهي في هذه الحالة وطلب من والدها سرعة نقلها الي اي مستشفي لانقاذ حياتها نظرا لخطورة الحالة.. ولم يجد الاب سوي مستشفي جراحات اليوم الواحد بالحي السادس وتوجه اليه علي الفور حاملا ابنته علي ذراعيه وهو يسابق الزمن وبمجرد دخوله المستشفي تلقاها الاطباء وبذلوا جهودا كبيرة في سبيل انقاذها دون جدوي حيث توفيت متأثرة بجراحها البالغة في مختلف انحاء جسدها. وكان طبيعيا ان تبادر ادارة المستشفي باخطار الشرطة بالواقعة حيث تلقي الرائد ايمن صلاح رئيس مباحث قسم ثان مدينة نصر اشارة من مستشفي جراحات اليوم الواحد بوصول الطفلة ‘هناء’ 12 سنة توفيت فور وصولها متأثر بجراحها التي اكد والدها ان سببها حادث سيارة.

وعلي الفور تم اخطار اللواء اسماعيل الشاعر مدير الادارة العامة لمباحث القاهرة ونائبه اللواء عبدالله الوتيدي واللواء فاروق لاشين رئيس المباحث الجنائية واللواء سامي سيدهم رئيس مباحث قطاع الشرق وتم تشكيل فريق بحث برئاسة العقيد حسن السوهاجي مفتش المباحث وضم الرائد ايمن صلاح رئيس مباحث قسم ثان مدينة نصر والنقيبين احمد هيبه ومحمد عيد معاونا المباحث.. واسفرت المعاينة التي قام بها رجال المباحث عن عدم معقولية رواية والد الطفلة القتيلة ان اصاباتها التي ادت لمصرعها نتيجة اصطدامها بسيارة مسرعة حيث لايمكن ان تتسبب فيها صدمة سيارة مسرعة وبدأت الشكوك تتجة الي الاب.. وبدأ رجال المباحث يحاصرونه ويضيقون الخناق عليه حتي اعترف بانه هو الذي احدث هذه الاصابات بابنته لاجبارها علي الاعتراف بسرقة 180 جنيها من محفظة نقوده والارشاد عن مكانها ولكنه لم يكن يقصد قتلها علي العكس حاول انقاذها ولكنه لم يفلح.

لا حول ولا قوه إلا بالله

الله يرحمها

المفروض يكون بين الأب وعياله اسلوب يعتمد على التفاهم مب الضرب والتخويف لأنه هالشي بيخليهم يجذبون دايمن اذا غلطوا

تسلم الساهر

وبانتظار يديدك

الله المستعان

تسلم على المشاركه

وعلى القصه

بنتظار كل جديد منك

السموحة من اخوانا

بس ياكثر الجرايم من هالنوع اتصير اب مصر ليش ما ادري

سبحان الله احسن انهم متعطشين للمال و فيهم عنف وما بهم رحمه

تشكر اخويه الساهر ع الموضوع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.