برغم علمنا المسبق أن الطريق اليهم لا ينتهي الا بألم ..الا أننا نصر على أكمال الطريق الى أخره )
أخواني الكرام
ها أنا أتيكم من بعيد حامله أحدى كتاباتي التي سطرتها في المساء والتي تبقى لكتابات المساء في داخلي نورقا ومكانه خاصه في قلبي لذلك كنت أتشوق لنشرها بفارغ الصبر ..
أخواني الكرام
(أحيــــــــانا يكون الفراق بدايه جديده لحكايه أخرى جديده )
…….وأحيانا لمرحله موت بطئ …..
وأتمنى من صميم قلبـــــــــــــــي أن تنـــــــــــال القصه أعجابكم ..
الجــــــــــــــــزء الاول
في السيارة :
وديمه : متى بنوصل صلاله والله مليت راسي يدور عنبو مب درب من طوله .
محمد سرحان وفكره بعيد واللي يشوفه يقول هموم الدنيا كلها على راسه .
وديمه : محمـــــــد ……محمد ….محمــــــــد …
محمد يلتفت مثل اللي مضيع شي …تزقريني
وديمه : لا والله عنبو من الصبح أزاقر ولا تتوايب .
محمد وهو يتنهد والله ما سمعتج شو تبين ؟؟؟
وديمه : شو أبا قولي متى بنوصل ….
محمد : عنبو تونا في أدم بعدنا الله يسلمج نفس المسافه اللي قطعناها أحسن شي أتسوينه حطي راسج ورقدي .
وديمه : أوووف ما فيني رقاد ..
محمد: تعالي عيل بسمعج محمد عبده ويقوم محمد يطول على المسجل على أخر شي وهو حاط أغنيه كل ما نسنس
( كل ما نسنس من الغرب هبوب ..حمل النسما سلام وأن لمحت السهيل في عرض الجنوب عانق الرموز الغرام لك حبيب ما نسى كلمته دايم عسى أطلب الله وأرتجيه صبح ليلي والمسى )
ويتنهد من خاطره تنهيده كلها ألم كلها شوق كلها حرمان واحساسيسه تصرخ بأعلى صوت أحبــــــــــــــــج يا ميثه والله أحبــــــــــــــج .
(أســـــــافر عنك وتسافر معايه ترافقني في حلي وارتحالي ) ماسك أبيد السكان واليد الثانيه يلعب أبشعره .
محمد الله يسلمكم أكبر عيال فاضل المنصوري ويشتغل مهندس بترول في شركة أدنوك وعمره 23 وعقب وديمه (20 سنه ) سنه ثانيه في الجامعه …وخوله (19 ) سنه وهي سنه اولى في الجامعه …وهادف (16 ) أول ثانوي ..سالم 12وسعيد (14 ) سنه وأخر العنقود مريم خمس السنين
اللي راكبين مع محمد في السياره ..وديمه وسالم وراكبين معاهم راشد وخلف عيال عمهم سلطان ….راشد عمره الله يسلمكم (10 ) سنوات وخلف عمره (9 ) اسنين .
أما السياره الثانيه فكانوا فاضل (أبو محمد ) وشيخه (أم محمد ) وبنتهم مريوم وخوله والخدامه …وسعيد
السياره الثالثه : سلطان (أبو ذياب ) اللي أهو أخو فاضل وشال معاه بنته مهره اللي كبر وديمه (20 ) وهي و وديمه روحين في داخل أنسان ….وطبعا أمها اللي هي (موزه ) وذياب اللي عمره (14 ) سنه …وسلطان ما عنده غير مهاري هي البنت الوحيده ..
اما السياره الرابعه والاخيره أحمد ( أبو جابر ) بعد هذا يصير أخو سلطان وفاضل وشال عياله جابر وعمره 24وعزه 22 سنه وأمهم متوفيه ومربتنهن خالتهم سلامه الي مطلقه وعنده ولدين حميد 23 سنه ومانع 18 سنه طبعا خالتهم مايت معاهم لان مانع كان عنده تسجيل في كلية الشرطه عشان جي ما سارت معاهم ..
وديمه : وهي أطالع أخوانها وعيال عمها وكلهم رقود وفي سابع رقده ..وتبتسم محمد شوف أخوانك راقدين من الخاطر يا حافظ عليهم كل واحد حاط راسه في راس ربيعه
محمد: وهو سرحان ولا يعرف وين الله حاطنه ..
وديمه : محــــــــمد …محمـــــــد ..
محمد : ينتبه …..هلا ..
وديمه : شو فيك ..
محمد : ما فيني شي
وديمه : محمد أنا أعرفك زين شو فيك ..
محمد : ســــــــــــــــــــــــاكت .
وديمه : كانت أطالع أخوها وقلبها يتقطع عليه …….محمد شو فيــــــــــــــــك …
هذا كله ميثه مسوتنــــــه فيك …
محمد : وهو يطالعها بذيج النظره اللي تجتل …
وديمه : سوري …أسمحلي يا بو جاسم والله ما أقصد .
محمد : وديمه الله يخليج لا تيبين طاريها جدامي لا تذبحيني ….
وديمه : محمد لازم تنساها لازم الله ما كتب أتكون لك….. ميثه من نصيب غيرك لازم ترضى بالواقع محمد أنت تدري أن ميثه عمرها ما بتكون لك …يعني ما كان في داعي تستمر هالعلاقه أصلا …..ويقطع محمد رمستها ..
محمد: يوم حبيتها ما شفت أي شي ما شفت هي بنت أمنو والا من أي أصل الحب أحساس الحب مب بيدينا لو الحب بيدي جان جتلت حبها في قلبي لا الليل أرقده ولا الراحه اشوفها .
وديمه : محمد ليش هي ما تقول حق أهلها انها ما تبى ولد عمها ليش ما توقف في ويه أهلها ليــــــــش؟؟؟
محمد : ومن متى الشور بأيدينكن يا وديمه البنت عندنا ما تتشاور خاصه لو محيره لولد عمها لا تتحرين الناس كلها أتشاور بناتها في ناس حتى ما تسمع راي بنتهم أذا موافقه والا لا ..وفي ناس متفاهمين …ميثه محيره لولد عمها من هي صغيره وياليوم اللي بتنزف حقه وهني محمد خانقتنه العبره …ليتنــــــــــي ما عرفتهاااااااااااا ..
وديمه وهي تتقطع من داخلها : انزين متى عرسها ؟؟
محمد وهو مب قادر يتكلم : ســـــــــاكت .
وديمه : محـــــــمد …أناغيك …محمد شو فيك …طبعا كل اللي في السياره رقود وأهني وقف محمد سيارته على ينب الطريق ويحط راسه على ا لسكان .
وديمه : محمد شو فيك .
محمد : مب قـــــــــــادر أسوق .
وديمه : أوكي بند السياره وخلهم داخل أنزل خلنا نيلس خاري أبا أرمسك .
محمد : وديمه والله أني تعبــــــــــــــــــــــــــــان .
أهني نزلت وديمه من السياره ويت صوب أخوها وبندت السياره ونزلت أخوها ومسكته وراحوا أيلسون عدال السياره بس أشوي بعيد وطبعا اللي في السياره في سابع نومه ولا حاسين بالدنيا .
وديمه : محمد يعلني أفداك أرمس طلع اللي في خاطرك ..
محمد وهو يتنهد ويطالع السماء : أتصدقين أني كنت ياي أخطبها والفرح مضمون بيد الله بس قلت بخليها تخلص هالكورس وعقب بي أخطبها …كنت أعشقها آآآآآآآآآآه هي اللي كانت توعيني حق كل صلاه وهي اللي كانت واقفه على راسي في أوقات العيشه هي الوحيده اللي تحس فيني حتى لو مارمستها هي نبظي هي أحساسي هي تاجي هي ناسي كنا ولا قيس وليلى لو تبى عيوني أفديها والله …محد يسواها عندي .
وديمه ذيج الساعه كانت بس تسمع أخوها ما كانت تقطع رمسته تباه يرمس ويطلع اللي في خاطره ..وفي نفس الوقت متعيبه وفي خاطرها أتقول يالله معقوله في ناس أتحب لهدرجه وأفكار واااااااايد أتراود وديمه ..
محمد : وديمه وين سرحتي ..
وديمه : معاك يا الشيخ كمل أسمعك .
محمد : وياخذ نفس : تعرفين وديمه والله لو أمرض كانت الليل ما ترقده تعرفين لدرجه شو ..والله تخليني أروح المستشفى وهي كانت معاي على الخط وأنا أرمس الدكتور بس تبى تعرف الدكتور شو قالي ..وكيف لازم أخذ الدواء ومتى ؟؟؟
كانت شاله أحساسي في قلبها وأنا نفس الشي والله ما تهون عليه كنا أسعد من سكن هالارض كنت لو أتأخر على موعد أتصالنا ثواني آلاقها متصله بأشواقها ..وينــــــــــك حبيبي شو بلاك …كنت أولعها أدلعها أجاملها (لو تبين الارض كلها واللي عليها لشتريها لج كنت دوم يا وديمه أقولها زعلي عليه لا ترمسيني سميني اللي أتسميني لو طلبتي شي مني وما قدرت أيبه لج …………كانت دايم أتقولي أباك أتكون مينون فيني مب شخص عاقل ..كنت يا وديمه اطبها وأقولها مينونه أنتي الله يهديج بوديج مصحة الميانين وبيوزج واحد منهم …
أهني محمد يتنهد ويسكت ووديمه اطالعه ومستغربه من الي يقوله : تعرفين أنا وميثاني من كثر من انحب بعض كانوا يبون يصنفونا في قائمة الحب حبنا ماله مثيل كانت تحبني وتعزني وأنا نفس الشي كنت أحبها حب عذري حب صادق ..
ويرد محمد لسكوته ……………..
وديمه : كمل يا محمد كمل أسمعك
محمد : ماشي يى ولد عمها وخطبها ومن دون ما يشاورونها حددوا العرس وكل شي وعقب يو وقالولها ذيج الساعه ماتت ومت معاها وماتت أحلامـــــــــــــنا مات كل شي لا أقدر أييها ولا تقدر تيني بياخذها عني خالد ..حضنا فشل آآآآآآآآآه يا وديمه وين أضرب أبراسي عند امنو أشكي أذا راحت عني ميثه كنت دايم أقولها أول أعيالي أباها بنت وأسميها (ميثه ) وكانت تضحك وتقولي ترى أمها ميثه أقولها بسميها ميثه الاني أحب أمها من كثرما أحبج بسميها عليج …وأذا ولد بسميه (فاضل ) آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه أحلام وأحلام خلاص يا وديمه حددوا عرس ميثه حجزوا الفندق ودفعوا العربون وحددوا موتي والله …يالله الله كريم هذا المقدر يا وديمه وأنا ما أقدر أرده وأهني محمد ما قدر يكمل جتف ريوله وحط راسه عليهن وسكــــــــــت
وديمه : محمد وبعدين …
محمد : أنا ما همني شي في هالدنيا بس أنها أتكون بخير وتعيش بخير وسلامه والله أتمنالها السعاده من كل قلبي بس المشكله أنها وااااااااايد تعبانه ليلها ونهاره أتصيح مثل اليهال خف نظرها وخف وزنها من كثر ما تصيح ما ترقد يا وديمه من كثر السهر عادي يمرن 3 أيام وهي مب راقده بس الانها تخاف ترقد وتشوف عمره مع غيري وتخوني ..
وأهني أتمر سيارة عمهم سلطان ويدقولهم هرن ويو صوبهم ووقفوا سيارتهم
ابو ذياب : محمد شو فيكم حد فيه شي شو صار ..
محمد : عميه كنا بخير وصحه وسلامه بس قلنا نترياكم لانه وايد مسبقينكم ..
أبو ذياب : والله أني تروعت قلت شي ياكم ….عيل وين العيال ..
وديمه : في السياره رقود .
أبو ذياب : لا تأخرون يالله عيل ركبوا السياره ه وطرجوا ..
محمد : أنشاء الله عميه ..
وطرج عمهم سلطان وطالع محمد وديمه : انروح
وديمه : محمد ميثه بتحزن يوم يومين ثلاثه لانها صعبه وصدقني عقب بتم بينكم الذكرى كون قوي عشان هي تستمد قوتها منك لا تضعف يوم اترمسها ..
محمد : خلاص وراء باجر عرسها وأنا أمس رمستها وأتفقنا على كل شي بس أنا واعدنها يوم أوصل صلاله أدقلها أطمنها أني وصلت ..
وديمه : يالله يا محمد أباك أترد محمد الاولاني سم بسم الله وتعوذ من الشيطان الان الدنيا بعدها حلوه وأنشاء الله بتيك اللي تنسيك ميثه ..
محمد وهو يبتسم لوديمه ويحط أيده على جتفها : عقبالج انتي انا مب مستعيل ..
وديمه : وينه يا حسره هو دق الباب عشان يدق قلبي …
محمد وهو يضحك : ثرج مستعيله ..
وديمه : والله مليت من هالروتين خلنا نعرس عشان نعيش قصص غراميه وحب ………
وأهني يوصل مسج لمحمد من ميثه …محمد اول ما سمع صوت المسج تم قلبه يدق وشل التلفون يبى يقراه وكان متأكد أنه من ميثه لان احساسه ما يخونه ..
(حيــــــــــــاتي لا تسرع وهالله هالله في عمرك وأنا بخير ولا تشل همي يالسه أتحنى …….أحبــــــــــك ويتم أحبــــــــــــــــــــــك )
محمد : وانا احبـــــــــــج
وديمه : من عند امنو المسج : يقوم محمد ويناولها التلفون قري …
وديمه وهي تقرا المسج خنقتها العبره ..
محمد : ما فينا على الصياح ركبي السياره لا يخطف أبويه ويتحرا فينا شي ..
وديمه : يالله
وركبوا السياره وماشاء الله الشيوخ رقود ولا حاسين بالدنيا وطرجوا وفي السياره والهدوء يعم المكان …ووديمه أتفكر في كلام محمد وقلبها يعورها يالله والله حرام اللي قاعد يصير الله يجمع كل أثنين بالمحبه على خير وهي سرحانه وطالع ذالك الدرب اللي يروع ..
محمد : وين وصلتي يا ودوم ..
وديمه : ماشي والله يالسه أطالع هالدرب اللي حتى شيره وحده ما فيه صدق أنها يروع ..
محمد وهو يبتسم : هي الله ..
وأهني يتصل محمد في أبوه ينشدهم وين هم وتواعدوا أنهم يتريونهم عند شيشة وأستراحة الغافتين .
(العذاب الحقيقي هو أنك نصفي الاخر الذي لا أعيش الا به وأن تعلم أني نصفك الاخر الذي لا يكتمل الا به ثم نفترق ويمضي كل منا في طريقه )
ليقف كل منكم أمام المرأه هذا المساء وليسأل نفسه بصدق مؤلم ترى من هي المرأه الوطن في حياته ومن هو الرجل الوطن في حياتها ؟؟
وأتمنى أن لا تدخلوا في حالة من الحزن والألم أذا اكتشفتم أن الذي يشاطركم نصف الحياة الآخر ليس هو نصفكم الآخر …
رساله لا يهمكم أمرها
أنت غربتي ..وأنت وطني …وأنت ميلادي …وأنت كفني ..
شكرا لكل من وصل الى هنـــــــــــــا
اتريا كل جديد منك
تحياتي
تحياتي لك