اكتب لكِ
وبين أروقة الحروف
الظروف
وبين السطور ..
قلوبٍ يهجرها السرور
اكتب لكِ
وقلمي .. ألمي
وحبري .. صبري
اكتبُ ما جهلتِ
عني ومني لأني ..
اخترت الركون إليك
والسكون لكي أكون
قريب من قلبك
ووحيد في دربك
كل هذا ..
مقابل ماذا ..؟؟
مقابل (حبك )
فاتنتي
قد لا يكون الحب
حــــ(“7”)ــــب
إذا رئينا
الممكن مستحيل
والسهل صعب
شاطريني
وانصفيني
قد لا ينفع الظلم
إن ظلمتيني
قاسميني الدرب
مثل ما كان الحب
يقاسمني نومي..
قاسميني ,,
السهر وليالي العمر
قاسميني
الوفاء والصفاء
وسوف أقاسمك ..
يا قمر الضياء
سأملئ قلبي بكِ
واصارع الأهوال
من أجلك
امنحيني فرصتي
لكي أكون
المغرم العاشق
الفارس الواثـق
السيف النـاطق
امنحيني ..
المرام ولذت الغرام
ولوعة الأيام ,,
واتركيني (اناااااااام)
بحضنك آو بعينك
هوينك ,, هوينك
تعالي و قوليها
كل ما فيني يرتجيها
قوليها ؟؟
قولي.. احـــبــــكـ
سعد بن مسهوج
كل ما فيني يرتجيها
قوليها ؟؟
قولي.. احـــبــــكـ
بداية موفقة معنا في القسم أخويه ال واثق
واختيار رائع منك أخويه
واتمنى اشوفك متألق بقلمك ومواضيعك وردودك في القسم
…
وانصفيني
قد لا ينفع الظلم
إن ظلمتيني
” تسلم يا ال واثق على هالخاطره الجميله .. صراحه كلامها حلو وكله أحاسيس ”
واحاسيس جميله ومعبره
تحياااااااااااتي لك
تحمل بين أحرفها احساس ألم وانتظار كلمه من الحبيب
نتريا يديدك بالقسم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته..
هالموضوع كتبه أخوي في الاسلام يزاه الله خير..
أما بعد …
فالشاهد من هذا الحديث أمران: أحدهما أن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم والآخر هو البعد عن كل ما يجلب الشبهة للشخص بالأعذار الصحيحة غير المكذوبة أو المختلقة ، فلو تأملنا الحديث لوجدنا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم يبرئ نفسه من تهمة قد ينسبها من رآه إليه ، ومع أنهما لم يشكا فيه ولم يخطر على بالهما الذي طرأ إلى رسول الله ، فكيف بمن التقى بفتاة أو أن فتاة التقت بشاب لا يحلا لبعضهما البعض ويستخفون من أعين الناس وإذا رآهم أحد بدؤوا باختلاق الأعذار الكاذبة لمجرد أنهما صديقان أو عشيقان ، والكلام على عدم جواز “اللقاء أو الإتصال أو المواعدة” كما يقولها العامة (أي لقاء الشاب بالفتاة بعد أن تعرفا على بعضهما في السوق أو المكتب أو بأية طريقة أخرى) كثير من القرآن والسنة المطهرة وأقوال أهل العلم ، كما بدأنا بالدليل الأول من حديث صفية رضي الله عنها السابق ، وسنذكر إن شاء الله ما تيسر لنا من أدلة غيرها ، والجدير بالذكر أن الإسلام لم يذكر اللقاء بشكل مباشر ولكن ذكر الأسباب الداعية إلى ذلك وما يكون بعد اللقاء من الأمور الغير متوقعة من الشباب وبالأخص الفتيات ، إذ كثير ما نسمع من الفتاة أن تقول أن هذا الشاب يعشقها ويحبها ولا يفكر بغيرها ، وهو قد كذب واحتال عليها لمجرد أن في قلبه أمر ، متى ما حصل عليه تركها وعشقها ، ولا يتنبهن الفتيات لهذا الأمر إلا بعد فوات الأوان ، فلذلك حرص الإسلام على أن يقطع كل أمر يوصل إلى تلك النهايات المؤلمة والمؤسفة.
فدليل آخر ذكر في القرآن الكريم ، ولكن قليل من الناس من تدبره وعقله إلا من رحم ربي ، وهو قوله جل في علاه:
قد يقول قائل – وقد كثر هذا القول في زماننا نسأل الله السلامة والعافية – أن لقاء الشاب بالفتاة لا يكون لشهوة وإنما هم أصدقاء أو زملاء عمل ولا يفكرون بفعل شيء يوقع بينهم الفحشاء.. إلى آخره من هذه الأقوال ، والرد على ذلك من حديث الرسول صلى الله عليه وسلم حيث قال: «لاَ يَخْلُوَنَّ رَجُلٌ بِامْرَأَةٍ، إلاَّ كانَ ثَالِثَهُمَا الشِّيْطَانُ»أخرجه الترمذي وصححه الألباني في مشكاة المصابيح ، فإن قلنا أن الرجل نيته صالحة في المرأة ، والمرأة مثل ذلك ، فهل نستطيع أن نقول أن الشيطان نيته سليمه .. ؟ ، أو أنه يأمر بالصلح والمعروف بينهما .. ؟ ، كلا .. فقد قال عز وجل: {وَمَنْ يَتَّبِعْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ فَإِنَّهُ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ} ، فإنه لا يأمر إلا بكل منكر وفاحش بذيء ، تأملوا قول الله عز وجل في الذين أرادوا أن يتزوجوا من معتدة – أي مات عنها زوجها – ماذا قال لهم: {وَلا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا عَرَّضْتُمْ بِهِ مِنْ خِطْبَةِ النِّسَاءِ أَوْ أَكْنَنْتُمْ فِي أَنْفُسِكُمْ عَلِمَ اللَّهُ أَنَّكُمْ سَتَذْكُرُونَهُنَّ وَلَكِنْ لا تُوَاعِدُوهُنَّ سِرّاً إِلَّا أَنْ تَقُولُوا قَوْلاً مَعْرُوفاً وَلا تَعْزِمُوا عُقْدَةَ النِّكَاحِ حَتَّى يَبْلُغَ الْكِتَابُ أَجَلَهُ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي أَنْفُسِكُمْ فَاحْذَرُوهُ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ غَفُورٌ حَلِيمٌ (235)}البقرة 235 ، قال ابن كثير في تفسير قوله (وَلَكِنْ لا تُوَاعِدُوهُنَّ سِرّاً) : ” وقال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس { وَلَـكِن لا تُوَاعِدُوهُنَّ سِرًّا } لا تقل لها: إني عاشق وعاهديني أن لا تتزوجي غيري، ونحو هذا، وكذا روي عن سعيد بن جبير والشعبي وعكرمة وأبي الضحى والضحاك والزهري ومجاهد والثوري، هو أن يأخذ ميثاقها أن لا تتزوج غيره. وعن مجاهد: هو قول الرجل للمرأة: لا تفوتيني بنفسك فإني ناكحك، وقال قتادة: هو أن يأخذ عهد المرأة وهي في عدتها أن لا تنكح غيره، فنهى الله عن ذلك، وقدم فيه وأحل الخطبة، والقول بالمعروف، وقال ابن زيد {وَلَـكِن لا تُوَاعِدُوهُنَّ سِرًّا} هو أن يتزوجها في العدة سراً، فإذا حلت أظهر ذلك. ” ، كانت الآية السابقة تتحدث عن أمر الرجل الذي يريد فعلا أن يتزوج من إمرأة بالحلال لا أن يوعدها أو يكذب عليها على الأرجح ، ومع ذلك كله نهى الله عنه وختم الآية بقوله: {وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي أَنْفُسِكُمْ فَاحْذَرُوهُ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ غَفُورٌ حَلِيمٌ (235)}.وحالة أخرى شاعت بين الناس وقد ذكرها لنا النبي صلى الله عليه وسلم فقال: ” «إِيَّاكُمْ وَالدُّخُولَ عَلَى النِّسَاءِ» فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ الأَنْصَارِ: يَا رَسُولَ اللّهِ أَفَرَأَيْتَ الْحَمْوَ؟ قَالَ: «الْحَمْوُ الْمَوْتُ» “رواه البخاري وأحمد ومسلم واللفظ له وغيرهم ، قال النووي رحمه الله شارحا لهذا الحديث: “وأما قوله صلى الله عليه وسلم: «الحمو الموت» فمعناه أن الخوف منه أكثر من غيره والشر يتوقع منه والفتنة أكثر لتمكنه من الوصول إلى المرأة والخلوة من غير أن يُنْكَرَ عليه بخلاف الأجنبي، والمراد بالحمو هنا أقارب الزوج غير آبائه وأبنائه، فأما الآباء والأبناء فمحارم لزوجته تجوز لهم الخلوة بها ولا يوصفون بالموت وإنما المراد الأخ وابن الأخ والعم وابنه ونحوهم ممن ليس بمحرم وعادة الناس المساهلة فيه ويخلو بامرأة أخيه فهذا هو الموت وهو أولى بالمنع من الأجنبي لما ذكرناه، فهذا الذي ذكرته هو صواب معنى الحديث. ” ، ، فمعنى ذلك أن الأجنبي أو الغريب يُنْكَرَ عليه من أول وهلة دون تردد ولا شك ، ولكن خطر الحمو أكبر لأنه أقرب ، لو أمعنا النظر في هذا الحديث لوجدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بدأ بزجر عامة الناس عن الدخول على النساء من بعيد أو قريب ، ولما خص رجل من الأنصار أمر القريب ، رد عليه القول بأنه أشر من البعيد والمصيبة حينئذ أطم وأعم ، حيث يجري في نفس الزوج عادة أن أخوه لن يفعل شيئا لزوجته – لاحظوا لم نقل كما الحال عند لقاء الشاب بالفتاة صديق أو زميل – ثم يتبين له في نهاية الأمر أن أخيه كان يريد شرا بزوجته وذلك كله بسبب عصيان أوامر الله وترك سنة رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم ، والقصص من زماننا المعاصر كثير في هذا المجال ، ولا أظن أن أحدا لم يسمع بأي شيء من ذلك ، بل سمعنا ما هو أسوأ من ذلك ، بأن الشاب يقع في الفاحشة مع أخته أو أمه والعياذ بالله ، وذلك لعدة أسباب ولا يسع هذا المقام لذكره ، فهل بعد هذا كله يستطيع أحد منا أن يقول بجواز “الإتصال واللقاء والمواعدة” ، فليتعقل من قالها وليتدبر كلام الله عز وجل وليستن بسنة نبي الرحمة صلى الله عليه وسلم ، ولا يتبع خطوات الشيطان فإن من تبعها فقد هلك.
هذا وأسأل الله العلي القدير أن يجنبنا الفتن ما ظهر منها وما بطن ، وأن يحفظنا ويحفظ أمهاتنا وأخواتنا وبناتنا ونساء المسلمين عامة ، وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وسلم ، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين ، والله أعلم.
وياريت ان كل البنات والشباب يقرونه وياخذون منه الفايده
والله يعطيك العافيه