تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » <<<<< عني ومني لأني <<<<<

<<<<< عني ومني لأني <<<<< 2024.

اكتب لكِ
وبين أروقة الحروف
الظروف
وبين السطور ..
قلوبٍ يهجرها السرور
اكتب لكِ
وقلمي .. ألمي
وحبري .. صبري
اكتبُ ما جهلتِ
عني ومني لأني ..
اخترت الركون إليك
والسكون لكي أكون
قريب من قلبك
ووحيد في دربك
كل هذا ..
مقابل ماذا ..؟؟
مقابل (حبك )
فاتنتي
قد لا يكون الحب
حــــ(“7”)ــــب
إذا رئينا
الممكن مستحيل
والسهل صعب
شاطريني
وانصفيني
قد لا ينفع الظلم
إن ظلمتيني

قاسميني الدرب
مثل ما كان الحب
يقاسمني نومي..
قاسميني ,,
السهر وليالي العمر
قاسميني
الوفاء والصفاء
وسوف أقاسمك ..
يا قمر الضياء
سأملئ قلبي بكِ
واصارع الأهوال
من أجلك
امنحيني فرصتي
لكي أكون
المغرم العاشق
الفارس الواثـق
السيف النـاطق
امنحيني ..
المرام ولذت الغرام
ولوعة الأيام ,,
واتركيني (اناااااااام)
بحضنك آو بعينك
هوينك ,, هوينك
تعالي و قوليها
كل ما فيني يرتجيها
قوليها ؟؟
قولي.. احـــبــــكـ

سعد بن مسهوج

تعالي و قوليها
كل ما فيني يرتجيها
قوليها ؟؟
قولي.. احـــبــــكـ

بداية موفقة معنا في القسم أخويه ال واثق

واختيار رائع منك أخويه

واتمنى اشوفك متألق بقلمك ومواضيعك وردودك في القسم

شاطريني
وانصفيني
قد لا ينفع الظلم
إن ظلمتيني

” تسلم يا ال واثق على هالخاطره الجميله .. صراحه كلامها حلو وكله أحاسيس ”

كلمات في منتهى الروعه والجمال

واحاسيس جميله ومعبره

تحياااااااااااتي لك

تسلم يمناك خاطره في منتهى الروعه

تحمل بين أحرفها احساس ألم وانتظار كلمه من الحبيب

نتريا يديدك بالقسم

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته..

هالموضوع كتبه أخوي في الاسلام يزاه الله خير..

رسالة .. في اللقاء والإتصال بين الشباب و الفتيات(بجميع أشكاله)

الحمد لله رب العالمين ، وبه نستعين ، وأصلي وأسلم على المبعوث رحمة للعالمين ، محمد صلى الله عليه وسلم خاتم الأنبياء والمرسلين ، وأشهد أن لا إله إلا الله رب الخلق أجمعين ، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله النبي الأمين.

أما بعد …

{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ (102)}آل عمران 102

، إن من الإسلام اتباع أوامر الله وما جاء به عن رسوله صلى الله عليه وسلم واجتناب ما نهى الله عنه ورسوله البشير النذير ، ولعل في ذلك مشقة كبيرة على النفس ، إذ أن النفس تكره فعل المشقات والمكاره ، وتتوق لفعل الشهوات والملذات ، وإن إبليس – عليه لعنة الله – لا يأتي للإنسان فيقول له اكفر بربك من أول وهلة ، ولكنه يُمَهِّدُ له طريق الغواية والهلاك ، فيأتيه على مراحل وخطوات ، ولذلك قال الله تعالى:

{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ وَمَنْ يَتَّبِعْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ فَإِنَّهُ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَوْلا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ مَا زَكَى مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ أَبَداً وَلَكِنَّ اللَّهَ يُزَكِّي مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (21)}النور 21

، والشيطان كما كلنا نعلم أنه يجري في ابن آدم مجرى الدم ، كما أخبرت به صَفِيَّةَ بِنْتِ حُيَيَ رضي الله عنها ، قَالَتْ: (كَانَ النَّبِيُّ مُعْتَكِفاً. فَأَتَيْتُهُ أَزُورُهُ لَيْلاً. فَحَدَّثْتُهُ. ثُمَّ قُمْتُ لأَنْقَلِبَ. فَقَامَ مَعِيَ لِيَقْلِبَنِي. وَكَانَ مَسْكَنُهَا فِي دَارِ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ. فَمَرَّ رَجُلاَنِ مِنَ الأَنْصَارِ. فَلَمَّا رَأَيَا النَّبِيَّ أَسْرَعَا. فَقَالَ النَّبِيُّ : «عَلَى رِسْلِكُمَا. إِنَّهَا صَفِيَّةُ بِنْتُ حُيَيَ» فَقَالاَ: سُبْحَانَ اللّهِ يَا رَسُولَ اللّهِ ، قَالَ: «إِنَّ الشَّيْطَانَ يَجْرِي مِنَ الإِنْسَانِ مَجْرَى الدَّمِ. وَإِنِّي خَشِيتُ أَنْ يَقْذِفَ فِي قُلُوبِكُمَا شَرَّاً» أَوْ قَالَ «شَيْئاً»)رواه البخاري ومسلم واللفظ له وغيرهم ، قال النووي رحمه الله في شرح هذا الحديث: ” وفيه استحباب التحرز من التعرض لسوء ظن الناس في الإنسان وطلب السلامة والاعتذار بالأعذار الصحيحة، وأنه متى فعل ما قد ينكر ظاهره مما هو حق وقد يخفى أن يبين حاله ليدفع ظن السوء، وفيه الاستعداد للتحفظ من مكايد الشيطان فإنه يجري من الإنسان مجرى الدم فيتأهب الإنسان للاحتراز من وساوسه وشره والله أعلم. ” ، ومعنى لِيَقْلِبَنِي أي يُرجعني.

فالشاهد من هذا الحديث أمران: أحدهما أن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم والآخر هو البعد عن كل ما يجلب الشبهة للشخص بالأعذار الصحيحة غير المكذوبة أو المختلقة ، فلو تأملنا الحديث لوجدنا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم يبرئ نفسه من تهمة قد ينسبها من رآه إليه ، ومع أنهما لم يشكا فيه ولم يخطر على بالهما الذي طرأ إلى رسول الله ، فكيف بمن التقى بفتاة أو أن فتاة التقت بشاب لا يحلا لبعضهما البعض ويستخفون من أعين الناس وإذا رآهم أحد بدؤوا باختلاق الأعذار الكاذبة لمجرد أنهما صديقان أو عشيقان ، والكلام على عدم جواز “اللقاء أو الإتصال أو المواعدة” كما يقولها العامة (أي لقاء الشاب بالفتاة بعد أن تعرفا على بعضهما في السوق أو المكتب أو بأية طريقة أخرى) كثير من القرآن والسنة المطهرة وأقوال أهل العلم ، كما بدأنا بالدليل الأول من حديث صفية رضي الله عنها السابق ، وسنذكر إن شاء الله ما تيسر لنا من أدلة غيرها ، والجدير بالذكر أن الإسلام لم يذكر اللقاء بشكل مباشر ولكن ذكر الأسباب الداعية إلى ذلك وما يكون بعد اللقاء من الأمور الغير متوقعة من الشباب وبالأخص الفتيات ، إذ كثير ما نسمع من الفتاة أن تقول أن هذا الشاب يعشقها ويحبها ولا يفكر بغيرها ، وهو قد كذب واحتال عليها لمجرد أن في قلبه أمر ، متى ما حصل عليه تركها وعشقها ، ولا يتنبهن الفتيات لهذا الأمر إلا بعد فوات الأوان ، فلذلك حرص الإسلام على أن يقطع كل أمر يوصل إلى تلك النهايات المؤلمة والمؤسفة.
فدليل آخر ذكر في القرآن الكريم ، ولكن قليل من الناس من تدبره وعقله إلا من رحم ربي ، وهو قوله جل في علاه:

{قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ (30) وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الْأِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاءِ وَلا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (31)}النور 30-31 ، مَنْ مِنّا لَمّا قرأ هذه الآية أو الآيتين من القرآن سأل نفسه .. مما يغض المؤمن والمؤمنة أبصارهم .. ؟ ، أمِنْ مشاهدة الطبيعة الخضراء ؟ ، أم مِنْ رؤية القمر والنجوم .. ؟ ، أم من ماذا بالتحديد .. ؟ ، ويأتي الجواب على ذلك في أقوال العلماء لتفسير هذه الآية ، فقد قال القرطبي رحمه الله: ” وصل تعالى بذكر السّتر ما يتعلّق به من أمر النظر؛ ولم يذكر الله تعالى ما يُغَض البصر عنه ويحفظ الفرج، غير أن ذلك معلوم بالعادة، وأن المراد منه المحرّم دون المحلّل ، وفي البخاري: (وقال سعيد بن أبي الحسن للحسن: إن نساء العجم يكشفن صدورهن ورؤوسهن؟ قال: اصرف بصرك؛ يقول الله تعالى: { قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ })” ، وقال أيضاً: “البصر هو الباب الأكبر إلى القلب، وأعْمَرُ طرق الحواس إليه، وبحسب ذلك كثر السقوط من جهته. ووجب التحذير منه، وغضُّه واجب عن جميع المحرّمات وكلّ ما يخشى الفتنة من أجله؛ وقد قال صلى الله عليه وسلم: «إياكم والجلوسَ على الطُّرُقات» فقالوا: يا رسول الله، ما لنا من مجالسنا بُدٌّ نتحدّث فيها. فقال: «فإذا أبَيْتُم إلا المجلس فأعطُوا الطريقَ حقّه» قالوا: وما حقُّ الطريق يا رسول الله؟ قال: «غَضُّ البصر وكفّ الأذى وردُّ السلام والأمرُ بالمعروف والنهيُ عن المنكر». رواه أبو سعيد الخُدْريّ، خرّجه البخاريّ ومسلم. وقال صلى الله عليه وسلم لعليّ: «لا تُتبع النظرة النظرة فإنما لك الأُولى وليست لك الثانية».” ، وقال أيضاً رحمه الله: ” فأمر الله سبحانه وتعالى المؤمنين والمؤمنات بغض الأبصار عما لا يحل؛ فلا يحل للرجل أن ينظر إلى المرأة، ولا المرأة إلى الرجل؛ فإن علاقتها به كعلاقته بها؛ وقصدها منه كقصده منها. وفي صحيح مسلم عن أبي هريرة قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «كُتِبَ على ابن آدم حظه من الزنا أدرك ذلك لا محالة، فزنا العينين النظر، وزنا اللسان النطق، وزنا الأذنين الاستماع، وزنا اليدين البطش، وزنا الرجلين الخطى، والنفس تمنى وتشتهي، والفرج يصدق ذلك أو يكذبه» ” ، وهذا الذي ذكره القرطبي يبين معنى الآية السالفة الذكر عن خطوات الشيطان في هذا الموضوع ، والكلام حول غض البصر كثير وذكره غير واحد من العلماء والمفسرين.

قد يقول قائل – وقد كثر هذا القول في زماننا نسأل الله السلامة والعافية – أن لقاء الشاب بالفتاة لا يكون لشهوة وإنما هم أصدقاء أو زملاء عمل ولا يفكرون بفعل شيء يوقع بينهم الفحشاء.. إلى آخره من هذه الأقوال ، والرد على ذلك من حديث الرسول صلى الله عليه وسلم حيث قال: «لاَ يَخْلُوَنَّ رَجُلٌ بِامْرَأَةٍ، إلاَّ كانَ ثَالِثَهُمَا الشِّيْطَانُ»أخرجه الترمذي وصححه الألباني في مشكاة المصابيح ، فإن قلنا أن الرجل نيته صالحة في المرأة ، والمرأة مثل ذلك ، فهل نستطيع أن نقول أن الشيطان نيته سليمه .. ؟ ، أو أنه يأمر بالصلح والمعروف بينهما .. ؟ ، كلا .. فقد قال عز وجل: {وَمَنْ يَتَّبِعْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ فَإِنَّهُ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ} ، فإنه لا يأمر إلا بكل منكر وفاحش بذيء ، تأملوا قول الله عز وجل في الذين أرادوا أن يتزوجوا من معتدة – أي مات عنها زوجها – ماذا قال لهم: {وَلا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا عَرَّضْتُمْ بِهِ مِنْ خِطْبَةِ النِّسَاءِ أَوْ أَكْنَنْتُمْ فِي أَنْفُسِكُمْ عَلِمَ اللَّهُ أَنَّكُمْ سَتَذْكُرُونَهُنَّ وَلَكِنْ لا تُوَاعِدُوهُنَّ سِرّاً إِلَّا أَنْ تَقُولُوا قَوْلاً مَعْرُوفاً وَلا تَعْزِمُوا عُقْدَةَ النِّكَاحِ حَتَّى يَبْلُغَ الْكِتَابُ أَجَلَهُ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي أَنْفُسِكُمْ فَاحْذَرُوهُ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ غَفُورٌ حَلِيمٌ (235)}البقرة 235 ، قال ابن كثير في تفسير قوله (وَلَكِنْ لا تُوَاعِدُوهُنَّ سِرّاً) : ” وقال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس { وَلَـكِن لا تُوَاعِدُوهُنَّ سِرًّا } لا تقل لها: إني عاشق وعاهديني أن لا تتزوجي غيري، ونحو هذا، وكذا روي عن سعيد بن جبير والشعبي وعكرمة وأبي الضحى والضحاك والزهري ومجاهد والثوري، هو أن يأخذ ميثاقها أن لا تتزوج غيره. وعن مجاهد: هو قول الرجل للمرأة: لا تفوتيني بنفسك فإني ناكحك، وقال قتادة: هو أن يأخذ عهد المرأة وهي في عدتها أن لا تنكح غيره، فنهى الله عن ذلك، وقدم فيه وأحل الخطبة، والقول بالمعروف، وقال ابن زيد {وَلَـكِن لا تُوَاعِدُوهُنَّ سِرًّا} هو أن يتزوجها في العدة سراً، فإذا حلت أظهر ذلك. ” ، كانت الآية السابقة تتحدث عن أمر الرجل الذي يريد فعلا أن يتزوج من إمرأة بالحلال لا أن يوعدها أو يكذب عليها على الأرجح ، ومع ذلك كله نهى الله عنه وختم الآية بقوله: {وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي أَنْفُسِكُمْ فَاحْذَرُوهُ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ غَفُورٌ حَلِيمٌ (235)}.وحالة أخرى شاعت بين الناس وقد ذكرها لنا النبي صلى الله عليه وسلم فقال: ” «إِيَّاكُمْ وَالدُّخُولَ عَلَى النِّسَاءِ» فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ الأَنْصَارِ: يَا رَسُولَ اللّهِ أَفَرَأَيْتَ الْحَمْوَ؟ قَالَ: «الْحَمْوُ الْمَوْتُ» “رواه البخاري وأحمد ومسلم واللفظ له وغيرهم ، قال النووي رحمه الله شارحا لهذا الحديث: “وأما قوله صلى الله عليه وسلم: «الحمو الموت» فمعناه أن الخوف منه أكثر من غيره والشر يتوقع منه والفتنة أكثر لتمكنه من الوصول إلى المرأة والخلوة من غير أن يُنْكَرَ عليه بخلاف الأجنبي، والمراد بالحمو هنا أقارب الزوج غير آبائه وأبنائه، فأما الآباء والأبناء فمحارم لزوجته تجوز لهم الخلوة بها ولا يوصفون بالموت وإنما المراد الأخ وابن الأخ والعم وابنه ونحوهم ممن ليس بمحرم وعادة الناس المساهلة فيه ويخلو بامرأة أخيه فهذا هو الموت وهو أولى بالمنع من الأجنبي لما ذكرناه، فهذا الذي ذكرته هو صواب معنى الحديث. ” ، ، فمعنى ذلك أن الأجنبي أو الغريب يُنْكَرَ عليه من أول وهلة دون تردد ولا شك ، ولكن خطر الحمو أكبر لأنه أقرب ، لو أمعنا النظر في هذا الحديث لوجدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بدأ بزجر عامة الناس عن الدخول على النساء من بعيد أو قريب ، ولما خص رجل من الأنصار أمر القريب ، رد عليه القول بأنه أشر من البعيد والمصيبة حينئذ أطم وأعم ، حيث يجري في نفس الزوج عادة أن أخوه لن يفعل شيئا لزوجته – لاحظوا لم نقل كما الحال عند لقاء الشاب بالفتاة صديق أو زميل – ثم يتبين له في نهاية الأمر أن أخيه كان يريد شرا بزوجته وذلك كله بسبب عصيان أوامر الله وترك سنة رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم ، والقصص من زماننا المعاصر كثير في هذا المجال ، ولا أظن أن أحدا لم يسمع بأي شيء من ذلك ، بل سمعنا ما هو أسوأ من ذلك ، بأن الشاب يقع في الفاحشة مع أخته أو أمه والعياذ بالله ، وذلك لعدة أسباب ولا يسع هذا المقام لذكره ، فهل بعد هذا كله يستطيع أحد منا أن يقول بجواز “الإتصال واللقاء والمواعدة” ، فليتعقل من قالها وليتدبر كلام الله عز وجل وليستن بسنة نبي الرحمة صلى الله عليه وسلم ، ولا يتبع خطوات الشيطان فإن من تبعها فقد هلك.

هذا وأسأل الله العلي القدير أن يجنبنا الفتن ما ظهر منها وما بطن ، وأن يحفظنا ويحفظ أمهاتنا وأخواتنا وبناتنا ونساء المسلمين عامة ، وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وسلم ، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين ، والله أعلم.

جزاك الله خير اخوي

وياريت ان كل البنات والشباب يقرونه وياخذون منه الفايده

والله يعطيك العافيه

الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.