فقَدت الساحة الفنية في الخليج والعالم العربي عموماً، شخصية بارزة وقامة من قاماتها الرائدة، إذ غيب الموت، أمس، الممثل الكويتي غانم الصالح (68) عاماً في أحد مستشفيات العاصمة البريطانية لندن، إثر صراع مع المرض. ومع انتشار خبر رحيل الصالح، خيم الخزن على المستويين الشعبي والمهني في الإمارات، نظراً لما يتمتع به الراحل من شعبية كبيرة، ومحبة خاصة من قبل جميع العاملين في الحقل الفني. وكان في طليعة الكوادر الفنية التي انخرطت بالعمل الفني والإعلامي، سواء من خلال عمله في تأسيس فرقه المسرح العربي في عام ،1961 أو عبر قيادته مراقبة التمثيليات في تلفزيون الكويت، وكان وراء إنجاز العديد من الأعمال الدرامية المهمة التي جسّدت هموماً عربية كثيرة.
ونعت الكويت الفنان الراحل، وقال الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب بدر الرفاعي، إن «الساحة الفنية والثقافية الكويتية في الخليج العربي فقدت أحد أبرز أبنائها المخلصين، وأحد رواد الحركة المسرحية فيها». وأضاف الرفاعي أن الفقيد كان أحد «العمالقة الذين قامت على أكتافهم النهضة المسرحية في الكويت، مشيراً إلى ما كان يتحلى به الراحل الصالح من التزام بالقيم والمبادئ الراسخة في العمل المسرحي، وما تركته أعماله المسرحية والتلفزيونية والإذاعية من بصمات واضحة على الساحة الفنية». وقال رفيق دربه الفنان محمد المنصور، إن الراحل «له بصمات فنية وعطاءات لا يمكن لأحد أن ينكرها، بل إنه من أولئك الذي يعطون للآخرين دروساً وعبراً في الالتزام».
وربما كان مفارقة أن يرحل الصالح في المدينة التي حملت واحدة من أشهر أعماله المسرحية «باي باي لندن». وكان الجمهور العربي مع آخر أعماله في رمضان الماضي، وكان بعنوان «ليلة عيد» مع حياة الفهد، إضافة إلى مسلسلين آخرين هما «إخوان مريم» مع جاسم النبهان ومحمد المنصور، ومسلسل «المنقسي» الذي جمعه بـالفنان أحمد جوهر.
قدم الراحل خلال مسيرته الطويلة أكثر من 80 مسلسلاً تلفزيونياً، و25 مسرحية، حملت هموماً تجاوز الخليج لمصلحة قضايا الوطن العربي بصورة عامة.
الله يرحمه
لا حول ولا قوة إلا باللـﮧ
اللـﮧ يرحمۃ ويغمد روحۃ الجنۃ ويصبر أهلـۃ ..~
امس عرفت الخبر غمضني الصراحۃ
سلمتي الشووق ع الخبر وربي لاهانج ..~
مي 2 والله ..آمس يوم قالولي الخبر .. غمضني ..:(
"اللهم آميــــن ياا رب العالميـــــن"
الله يغفــر له ذنوبه ويتجاوز عن سيئاته،
ويرحمه برحمته الواسعة . .
تسلمـون ع المــرور الكريم ، لآهنتوا