غبارٌ الذكريٌاتً
روايةُ مختلفةُ قليلاً
تجمع ٌ بين اللغة ُ العربية ُ العاميةٌ
و الفصحى ً و قليلا ُ من الانجليزيةُ , *
ستكونُ غبار ُ الذكرياتٌ حقاُ
فهي ٌ مجرد ٌ ذكريات ٌ لفتاة ُ عشرينيةَ
أتمنى ٌ أن ًتجوب ُ على ُ اعجابكم ً
سأستخدم لونين ُ الاسود و الرصاصي ً
الاسود ٌ : يمثل الوقت الحالي ُ
الرصاصي ُ : ذكرى ُ
"فقط للتوضيح ُ"
مقتطفاتُ /
:أنظري إليهم , ألا تتمنين أن يكون لدينا طفلان ؟
:و انظر إلى ذلك الأب الذي يعبث مع بطة أخرى
:سأكسرها إن "نغزتي" مرة أخرى
نبدأٌ , بسمُ الله ُ
ذكرىٌ [1]
شعرها الكستنائي و جسمها النحيل
أخذا يتمايلان بإرهاق , عيناها تلمعان ُ
حزنا و تعبا ُ . . مرهقه هي ُ , فهي للتو
وصلت إلى ألمانيا ً !
:آآآآه ُ
هل سيزول التعب عندما أرى كل زاوية من الزوايا التي كنا نلتقي بها !
قبل يومين ,
"مسكت بورقة و كتبت عليها :
أحتاج اقتناء تذكرة إلى اللا وطن
بضعة ثياب عشوائية
و مظلة غربة , و قواميس لغات مندثرة
و رسالة وداع أكتبها لألقيها في بئر النسيان"
رآها والدي
وضع نظارته الطبية و قرأها
رآني ثم ابتسم من دون أي تعليق
خرج من الغرفة
بعد يوم أتاني مبتسما
:ما الخطب يا أبي ؟
: هذا لكي *ناولني ظرف*
قبل جبيني بحرارة و ذهب
فتحته و إذا بتذكره سفر إلى ألمانيا
أتعلمون فرحت جدا , لكن مجرد اني تذكرت .. ! حزنت جدا
بعد ساعة من وصولي ,
عدلت نظارتي السوداء , جذبت شعري بشكل متزمت
ارتديت لونا أسودا , كحلت عيناي بالكحل الأسود
خبأتهما تحت نظارتي الزجاجية الغير طبية !
ذهبت الى ال
Café
القريب من الفندق و ارتشفت بعض ال
Ice Chocolate
مسكت بهاتفي و اتصلت به
: هلا بالحلوة . . وصلتي حبيبتي ؟
: الحمدالله
: الحمدالله على السلامة , انتبهي على عمرج و ان بغيتي شي اتصليبي
: مشكور ابوية ., سلم على الوالدة
تقربت مني فتاة ثلاثينية
:أهلا , هل يمكنني الجلوس ؟
:تفضلي حبيبتي ,
:جديدة على البلدة أليس كذلك ؟
: وصلت اليوم منذ ساعة تقريبا , لكن زرتها بالسابق عدة مرات
:من دبي أليس كذلك ؟
حركت رأسي موافقة
:أهلا بدبي , أنا من قطر .. تشرفت بمعرفتك
:تشرفت بمعرفتك أيضا
:لما ترتدين النظارة الآن , الجو جميل و ممطر
*ضحكت بخفة* : ليست للشمس عزيزتي , هي لتمنع بحور عيني أن يثوروا و يغرقن أقنعتي
:ما خطبك يا فتاة ؟ أتحبين ؟
:هه و هل للحب وجود ؟ سأذهب الآن أراك لاحقا
ذهبت إلى البعيد
السماء تدمع أمطار و عيناي تمطر دموع
خبئت نفسي تحت المظلة و توجهت إلى ال
English Garden
:مهرتي , تعالي إلى هنا
أسرعت إليك كالطفلة التي تركض لأباها , أسرعت إليك و كأنني "ضميان" رأى ماء
كأنني مسجون رأى الحياة بعد سنوات , كأنني مغترب .. و كأنني ُ "لن انتهي"
نعم فارس , 3 سنوات كنت ابا , كنت ماء , كنت الحياة , كنت سكر غربتي
كنت الكثير !
:أنظري إليهم , ألا تتمنين أن يكون لدينا طفلان ؟
:بلى , أميرة تشبهني .. و ملك يشبهك
أتعلم يا فارس , لم أفكر قط بهذا و لم أحب فكرة الإنجاب أبدا ,
لكن بعدما أحببتك ! و تخيلت بأنني سأنجب أطفالك ,
أطفالا من ضلعك .. أطفالا تصبح أباهم و يقولون لي "ماما"
باتت تتوارى بمخيلتي صورا كثيرة لجنة من جنان الدنيا
تحتويها انت و اطفالنا ! جنة بك و لك و من دونك " ع د م "
مشيت قليلا , وصلت إلى البحيرة
أتذكر يا فارس , هنا كنا نطعم البط معا كل يوم , و ذات يوم :
:مهرتي , انظري إلى تلك البطات التي تحتضن أمها
: و انظر إلى ذلك الأب الذي يعبث مع بطة أخرى
اذكر بأنك مسكت يدي و شددتها بقوة
:آ آ ه فارس يدي ,
:سأكسرها إن "نغزتي" مرة أخرى
:و ماذا قلت أنا . . لم اقل شيئا
:فقط تقصديني , ارحلي من هنا مهره
أليمة "ارحلي"
كل ألفاظ الوداع أليمة , موجعة , مرة
و كذلك الموت مر
و كل شي يسرق إنسان من إنسان مر !
فارس
ارغب بك رجل خالي من "التجارب العاطفية"
لم تسكنه إمرأة سواي من قبل و بعد !
أتذكر يا فارس , في أوائل أيام عشقنا
قلت لي
: Come with me ; there’s a world out
there; that we should see
مسكنا أيدي بعضنا , و حلقنا إلى كوكب "حبنا"
.
.
إن أعجبكمُ " لا تنسوني ٌ بالتقيمُ 🙂 "
لي عودة ُ قريبا ُ "إن حظيتٌ بتفاعلٌ منكم ُ"
شكرا أحبتي ُ
بس جنه تعور القلب ..~
مشكوور خيو خليتني اغير جوو ..~
..