أنا والليـــالي والأمــــاني والمنى
والذكريــــات تأن في أوصــــالي
وقصـــائدي باتت على أوراقــها
مثل الخيــــال بـــوجنة الخيــــال
والشوق يصنع من رموشي قاربا
صـوب الحبيــــب ومنزل الموال
ما عاد يجديـــنا الرجوع وقد غدا
عطر الكـــلام ملاعب الجــــهّال
والحـــب يـنصب للبــراءة مأتما
فيزيد فـــوق شــقاوتي أحمــــالي
ما عدت أحتمل الثـواني في دمي
والشــــوق أجرى دمعة الآصـال
والنار تحترف الحــــرائق داخلي
وتهب بيــــن منــازلي وظـــلالي
لا البعد يجديــني فأبقى ســـــاكنا
والقرب يبقيني أسيـــر ضــــلالي
سالت على صبري الصبابة مثلما
ســــال الشــــتاء بـــوجنة الجمال
يقتاتني أمـــل اللقـــاء وليـــــــــته
يغتال حـــــدي بـــذرة العــــــذال
والشــــعر يكتبني بحبر حنيـــــنه
خبـــرا يظـــل بهامة الأفعـــــــال
في خاطــري كــل المرافئ أُقفلت
وبقيـت وحدك بلســـم الرحـــــال
فعلى يديك تحط أســراب الهوى
وتطير من فرط الهوى أزجـالي
والكــحل ينظـــم نثره متـــــألقاً
فـــوق الرمــوش ولهفة الآمــال
مـــا زلت أكفر بالمنــــافي كلها
في غربة الأصــداف والمــوال
ويظل حبــك جنتي وخطيــئتي
وجرار علمي كلها وســـــلالي