توفيت فتاة اسمها روضة في العشرين من عمرها بحادث سيارة وقبل وفاتها يسألها أهلها كيف حالك يا فلانة فتقول بخير والحمد الله!!ولكنها بعد قليل توفيت رحمها الله…
فجاءوا بها إلى المغسلة وحين وضعوها على خشبة المغسلة وبدؤوا بتغسيلها.. فإذا بهم ينظرون إلى وجه مشرق مبتسم و كأنها نائمة على سريرها … وليس فيها جروح أو كسور ولا نزيف .
والعجب أنهم أرادوا رفعها لإكمال الغسيل خرج من انفها مادة بيضاء ملأت الغرفة
( المغسلة ) بريح المسك !!سبحان الله!!أنها فعلا رائحة المسك …فكبروا وذكروا الله تعالى… حتى صديقتها أخذت تبكي .
ثم سالت خالة الفتاة عن ابنة أختها و كيف كانت حياتها ؟! فقالت : لم تكن تترك فرضا منذ سن التمييز…ولم تكن تشاهد الأفلام و المسلسلات و التلفاز , ولا تسمع الأغاني.
ومنذ بلغت الثالثة عشر من عمرها وهي تصوم الاثنين و الخميس وكانت تنوي التطوع للعمل في تغسيل الموتى.
ولكنها غسلت قبل أن تغسل غيرها … والمعلمات و الزميلات يذكرون تقواها وحسن خلقها وتعاملها … وأثرت في معلماتها و زميلاتها في حياتها وبعد موتها .
أخي… أختي ألا تحبون أن تكون حياتكم ومماتكم مثل روضة وتسكنون في النهاية روضة من رياض الجنة .
بالتأكيد كلنا نحب ذلك فهيا جميعا نفعل ما كانت تفعله روضة حتى نلقي النهاية السعيد مثلها
عل المشاركة ،،
أكيد لازم تصير مثلها
تحياتي لج
يسلمووووووووووووووو
وانشاء الله الله يتوفانا ميته حسنة
تحياتي لك
وجعله الله في مواااااااااازين حسناتك
رووووفي