تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » ,, فترة الـ " لا " عند الطفل ,,

,, فترة الـ " لا " عند الطفل ,, 2024.


** فترة الـ ” لا ” عند الطفل **

********

يعترض الاطفال كثيراً على اوامر و اراء الآباء و الامهات وكثيراً ما يفاجأ الأهل بطفلهم يعاند لمجرد العناد و يرفض أي شيء لمجرد الرفض و بدون سبب واضح .

حينها تكثر شكوى الأمهات من شقاوة ابنائهم و عدم طاعتهن و يتساءلن عن الطريقة المثلى للتعامل معهم .

والحقيقة ان كلا الوالدين يجهلان فترات ومراحل نمو الطفل ، خاصة نلك الفترة المحير ، فترة الـ ” لا ” عند الاطفال .

خليجية

يقول أحد علماء نفس الاطفال : انه ليس هناك طفل هاديء و مطيع معظم الوقت فكل طفل تمر به فترات يكون فيها شقيا او غير مطيع او غير منظم .

ويمكن معرفة ذلك بالعلامات التالية :

– استمرار ثورات الغضب لفترات طويلة .

– نقليات المزاج .

– صعوبة التكيف مع المواقف و الانشطة الجديدة .

– النشاط الزائد .

– عدم انتظام مواعيد تناول الطعام و النوم .

– الحساسية الزائدة للأصوات .

والشيء المطمئن هو انه نادرا ما تظهر هذه الاعراض مجتمعة عند طفل واحد لأنه لو اجتمعت هذه الأشياء في طفل لأصبح ليس صعبا فقط ولكن غير محتمل .

يعترض الاطفال كثيراً على اوامر و اراء الآباء و الامهات . وهذا طبيعي لاختلاف الزوايا و لاننا هنا نتحدث عن خبرات مختلفة ومستوى نضج آخر .

ترى ماهو السبب وراء عصبية الابناء تجاه آبائهم ؟
وما هو الدافع الذي يجعل هؤلاء الصغار ينتهزون بعض الفرص لمضايقة من لم يبخل عليهم بشيء و قدم كل مالديه من حب ومال ومجهود لتنشئتهم و تربيتهم ؟

كثيراً ما يفاجأ الأهل بطفلهم يعاند لمجرد العناد و يرفض أي شيء لمجرد الرفض و بدون سبب واضح ولأبسط الاشياء او يتبع أسلوب اللامبالاة الذي يقف أمامه الأهل حائرين .

د . أحمد خيري أستاذ الطب النفسي يقول : يوجد في مرحلة نمو الطفل فترة الـ ” لا ” فالطفل ينطق ” لا ” قبل ” نعم ” وهو يفعل ذلك إظهاراً للذات و ليقول للعالم : انني أصبحت ابن آدم منفرداً بذاتي ، وانني موجود ثم تختفي هذه المرحلة و ترجع مع البلوغ و المرحلة التي يبحث فيها لنفسه عن دور في المجتمع ، وفي هذه المرحلة يعتبر ان ” لا ” تسمح له بالنمو النفسي و تكوين شخصيتة ، وبعد ذلك يكتشف أن ” لا ” و ” نعم ” لا يتعارضان مع النمو و البلوغ النفسي .

وحول هذه المشكله يقول البرفسور جونز تروت أستاذ علم نفس الأطفال و الشباب الألماني : ” ان الزمن قد تغير كثيراً ونحن نعد انفسنا الآن اصدقاء و زملاء لأولادنا لا مجرد آباء ، و عندما نعاملهم على أنهم زملاء فإنهم سوف يعاملونا بالمثل فكما يواجه الطفل زميله في المدرسه بصراحة و يؤنبه و يخالفه فإنه سوف يلجأ لنفس الاسلوب في البيت .

ونحن نعيش في عالم يتطور بسرعة و يدلل الطفل و يعطيه كماً هائلاً من المعلومات و الامكانات التي لم تكن متوافرة قبل 15 عاما مثلاً فهناك مجالات كثيرة منها الكمبيوتر على سبيل المثال ، نجد فيه الاطفال أكثر قدرة على التعامل معها من الكبار كما أن التلفاز و الفيديو و شبكة المعلومات الانترنت ” تمدهم بمعلومات لم تكن متوافرة للأجيال التي سبقتهم . انه عالم يجبر الأطفال على ان يكبروا و ينمو بمعدلات أسرع .

ويضيف تروت : إن الأطفال كثيراً ما يستفزون الكبار عندما لا يكفيهم الرد الذي حصلوا عليه من أولياء الأمور و أنه من الخطأ أن يكون رد الفعل بالتأنيب أو الأمر مثل ” اذهب الى حجرتك ” ” لا أريد أن أسمع كلمة أخرى حول هذا الموضوع “” من أين لك هذا الكلام ” .

يجب مناقشة الطفل فيما قاله فإنه من الخطأ تجاهل ما قاله و عقابه عليه دون أن يفهم السبب ، ومن المفيد ألا يكون ذلك في نفس لحظة الشجار .

وهناك نقطة أخرى مهمة في العلاقات بين الوالدين و الأطفال ، فيجب أن تكون هناك إجابات على ما يطرحونه من الاسئلة . حتى لو بدا غريباً و محرجاً و إذا لم يكن لدى الوالدين إجابات فإن عليهما أن يبحثا و ينقبا للعثور عليها ، فإن هذا هو الأصح فالطفل لا يسعده إطلاقاً أن يسمع إجابة مثل ( لا نعرف ) أو ( إن هذا ليس هو الوقت المناسب لهذه الأسئلة ) .

ويضيف د . أحمد خيري أنه يجب ان تكون هناك ألفة بين الآباء و أطفالهم و يجب أن يعلم الآباء أن يتقبلوا الأبناء كما هم و ليس كما يرغبون أن يكونوا أو كما الصورة التي شكلوها في أذهانهم فمن الممكن أن ينشأ الطفل على غير ما أراد أو تخيل كل من الأب و الأم .

و بعض أولياء الأمور لا يرون حقيقة أبنائهم و بالتالي فهم يتعاملون معهم على أساس الصورة الراسخة في اذهانهم فمن الضروري أن تعامل الأطفال كما خلقهم الله و يجب السماح لهم بتكوين شخصيتهم لا محاولة تشكيلهم .

وإليك اخي ولي الأمر بعض النقاط التي وضعها الدكتور توروكي لتعامل مع أكثر الأطفال صعوبة :

1 – مشكلة عدم انتظام مواعيد النوم و تناول الطعام :

ضع نظام صارم للطفل على الا تجبره على تناول الطعام أو النوم ، بحيث يدخل الطفل سريره و يجلس يقرأ و يلعب كيفما شاء .

2 – النشاط الزائد :

ان الطفل الذي لا يأخذ كفايته من الراحة و النوم يكون غير منتظم و يحتاج إلى روتين ، فمثلاً يمكنك تعويده على أن يأخذ حماماً دافئاً ثم يغسل أسنانه ثم يقرأ قصته في السرير حتى ينام على أن يكون هذا هو النظام المتبع في كل يوم .

3 – مشكلة التكيف مع المواقف الجديدة :

يجب ان لا نحكم على الطفل من أول وهلة بل نتيح له الفرصة لكي يأخذ وقته مع كل موقف جديد في حياته .

4 – واخيراً ، حاول عدم تقديم اختبارات عديدة للطفل و لا تكثر من الإيضاحات و التفسيرات و حاول دائما أن يكون تعاملك مع التصرف السيء و ليس مع السبب الذي أدى إلى حدوثه .

و الشيء الطريف هو أن معظم هؤلاء الأطفال إذا عرف آباؤهم و أمهاتهم كيف يتعاملون معهم نراهم يتحولون تدريجياً ليصبحوا في غاية الطاعة و النظام و الهدوء في سن دخول المدرسة .

كما انهم يكونون إيجابيين في حياتهم و تظهر عليهم بوادر الإبداع فإذا استطعت التذرع بالصبر و الثبات في السنوات الأولى كان جزاؤك عظيماً فيما بعد .

يارب استفدتو من الموضوع ..:a011:

* حزوووووووووووووووووووووووووووووون *

شكرا على الموضوع
أيوا حزون لازم تنزل مثل هذي المواضيع عشان عيالك المنتظرين

خخخخخخخخخخخخخخ

ما عليه لازم تتعلم التربيه من الحينة

هههههههههههههههههههههههههه

تشكر ع الموضوع

( عبير )

العفوووووووو أختي

ويعطيج العافيه

* حزوووووووووووووووووووووووووون *

**********drawGradient()

( نور الورد )

ان شالله ولا يهمج

انتي بس أشري ع الموضو عاللي تبينه خخخخخخخخخخخ

يعطيج العافيه أختي

وتسلمـــين ع المروووووووووور

* حزوووووووووووووووووووووووون *

**********drawGradient()

مشكوووووووووووووووووور أخووووووي على الموضووووووووووع
( شموع الليل )

العفوووووووووووو أختي

ويعطيج العافيه على المتابعه

* حزووووووووووووووووووووووووون *

**********drawGradient()

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.