ثورة جديدة في القطاع الفندقي: غرفة لمدة شهر تتسع لعشرة أشخاص بـ 500 درهم, وجناح كامل مجهز بكل المواصفات يتسع لعدة عوائل بـ 1500 درهم شهرياً, أسعار مغرية وجذابة, بل هي عروض منافسة للعروض التي تقدمها الفنادق الفخمة والمنتشرة في دبي ودولة الإمارات, مشاريع خاصة إستثمارية غير قانونية وبعيدة عن عين الرقابة, ما هي قصتها وكيف نشأت ومن ورائها ؟
أسئلة تدور في بال الكثيرين, والجواب يتشتت بين شعاب الصحراء الدافئة, وعند ملاك هذه الفنادق أو باللهجة المحلية ( العزب ), بطرق قانونية أو ملتوية تملك مجموعة كبيرة من مواطني الدولة هذه الأوكار في وسط الصحراء بحجة قضاء أوقات الفراغ أو الإستجمام مع العائلة أو تربية المواشي أو ما شابه ذلك, ولكن الحال وصل بهم إلى المتاجرة في هذه ( العزب ) بطرق غير قانونية وتحويلها إلى أوكار خاصة للسكن وللحفلات المحرمة.
العزب ذات المساحات الكبيرة حولها أصحابها إلى فنادق, فقاموا ببناء غرف وسكنات عديدة تتسع لأعداد كبيرة من النزلاء, يقاولون تجار العقار الأسيوين الغير رسميين ليقوموا هم بدورهم بالتصرف بها وتأجيرها على العمال الذي يعملون في شركات القطاع الخاص, عزب بعيدة عن المناطق السكنية خالية من جميع وسائل الأمن والأمان, وملجأ ومفر للهاربين والمخالفين من عين الرقيب, وعزب أخرى صغيرة الحجم, يتقاول أصحابها مع التجار الأسيويون أنفسهم لتكون سكناً خاصاً بهم وبعائلاتهم, أو تحويلها لمخازن تحتوي على بضائع شركاتهم وهي أوفر بكثير وأقل سعراً من المخازن في المناطق الصناعية.
وبعض العزب يمتلكها الشباب, فقاموا بتحويلها إلى شاليهات ولكن هذه المرة في الصحراء, لتصبح مقراً خاصاً لإقامة الحفلات المحرمة والتجمعات الغير شرعية بعيداً عن الشرطة والرقيب, والأدهى من ذلك بعض منها عندما تدخلها تشاهدها مجهزة بكل التجهيزات اللازمة من ( غرف فردية, مني بار, وساحة الرقص, والمطبخ, ومقر الفرقة أو الدي جي ), فهنا تكمن القصة عندما نلاحظ أن الكثير من الشباب يفضل قضاء عطلة نهاية الأسبوع في العزبه.
أنا لا أوجه التهمة لكل ملاك العزب, وإنما الأغلبية, الذين أساءوا إستخدامها وحولوها إلى وسائل للخراب والدمار, السؤال موجه للبلديات والشرطة وفرق التحريات, أين دورهم من قمت هذه الظاهرة الجديدة, ومن محاربة خطر جديد قد يكون هو أيضاً في المستقبل القريب قنبلة موقوتة يتأذى منها عامة الناس؟ لم لا, فهي مخبأ جيد للعمال المخالفين والمتسولين والمجرمين الذين تبحث عنهم الجهات الأمنية, وهي أيضاً فرصة لضعيفي الأنفس من ممارسة أعمالهم السيئة كالحفلات المحرمة والإغتصاب وجرائم الخطف والقتل, لا نستبعد هذه الأمور بما أن هناك حافز جيد يستتر على ممارساتهم وأفعالهم وجرائمهم بعيداً عن أنظار الناس.
هموم مواطن :
بعد إكتظاظ المدن بالمشاريع العمرانية, وإزدحام الشوارع وإرتفاع معدلات الحوادث وإزدياد نسبة التلوث, وطلبات البيت اللي ما تخلص, وكثرت العزب اللي خربت منظر البر, ونتايج المباريات اللي تجيب المرض, ما بقى غير مكان واحد تستمتع فيه في إجازة نهاية الأسبوع: زيارة مطولة لدبي مون والتعرف على خدماته المتجددة.
كتب: الإعلامي: محمد الأحمد M.Sama@hotmail.com
سمعت اخوويه قبل كمن يووم يرمس عن هالساالفه ..
يسلمووو ع الخبر
والله حالة
الله يستتتتتر بس
وين الأمن عنهم
مب كفايه سالفة غنتوت
عسى طلتكم دايمه ..
والله شو نسوي الدنيا اختربت ( ( زمانا خرابهي ) ) لووول
^_^
يسلمج
حبيبتي
.,.,. والله هالاياام تطلع اشياء غريبه .,.,,.
.,.,. تحيااتي ..,,.
الحر
^_^