تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » قصه ولا اروع وموثره جدا .

قصه ولا اروع وموثره جدا . 2024.

  • بواسطة

قصه ولا اروع وموثره جدا …

وداد الكواري-اللَّه أقوى
على رصيف الذاكرة

كانت أصغر منه بعشرين عاماً، حين تزوجها. رُزق منها بولد وبنت، أسكنها في قصر فاخر واشترى لها بيتاً في جنيف وشقة في لندن، وأُخرى في لبنان، وحين طعَن في العمر كانت لاتزال شابة تستهويها الحفلات وعروض الأزياء وجلسات النميمة. أما هو فقد اكتفى من السفر والتجارة، وبَدَا ميَّالاً إلى دفء الأُسرة ورفقة الزوجة. أعطى ابنه الأكبر توكيلاً عاماً وتفرَّغ لحفيدة من ابنته "وللحنة" كما تقول هي. و"الحنة" في لغتنا الدَّارجة، الشكوى والتذمُّـر، حيث بات يطالب زوجته بتخصيص بعض الوقت له، ويحتج على غيابها المستمر. أُسبوع في لبنان ومثله في سويسرا، وحين تكون في المنزل. إمّا تنشغل بحديث تليفوني أو تستعد للمغادرة، وحين فاض به الكيل، هددها بالزواج بأُخرى، وأيضاً لم تهتم، فما كان منه إلاّ أن تقدَّم خاطباً فتاة أصغر من ابنته وتمت الموافقة عليه. عندها ثارت الأُولى لكرامتها وانضمَّ الولد والبنت إلى والدتهما، وقاطعاه مقاطعة تامّة. وبعد شهور انتقلت كل الأملاك باسم الابن البار، الذي درس في أفضل جامعات أميركا. وأُصيب الأب بجلطة نُقل على أثرها إلى المستشفى، وهناك خيَّرته الأُولى بين طلاق الثانية وعودة الأملاك، أو أن تبقى الحال على ما هي عليه ولا شيء له عندهم. وبكى الرجل العجوز، وهو يرمي يمين الطلاق على الفتاة التي وجد لديها بعض الاهتمام، وأيضاً من الذل وغدر الأبناء. وخرجت المرأة من باب المستشفى، وهي تشعر بالانتصار وليس في نيّتها أو نيّة ابنها إعطاؤه ريالاً واحداً، وإذا بها قبل أن تصعد سيارتها تتلقّى اتصالاً هاتفياً يُخبرها أن ابنها تعرَّض لحادث ومات على الفور. انهارت ونُقلت لترقد في غرفة غير بعيدة عن الكهل، الذي وهب لها كل شيء. وبعدها بأيام وهي تتلقّى العزاء أرسل زوج ابنتها ورقة الطلاق قائلاً: إنه لا يُشرِّفني أن تكون جدة ابنتي امرأة غادرة مثلك.
هذه الحكاية اختصرتها قدر استطاعتي، والهدف منها واضح. فالبقاء للّه، لا المال يدوم ولا الصحة ولا خلود لأحد. وحده العمل الصالح يبقى والحساب قد يكون في الدنيا أو الآخرة. الغريب أنّ كل ظالم يعتقد أنه سينجو بفعلته في الدنيا والآخرة، كيف لا أدري؟
المهم أنَّ الثروة عادت للأب

:h_eheehe:


والى الله ترجع الامووووووووور

مشكوووووووووورة الغلاااااااااااا ع القصة المفيدة

وتحياااااااااااااتي لج………

مشكوره اختي
مظلومه
على القصه الطيبه
والتي نأخز منها العبره والحمه
ننتظر المزيد من ابداعاتج الطيبه
مشكوره اختي المظلومه على القصه الرائعه

وان شاء الله ناخذ العظه منها

يعطيج العافيه

تحياتي لج

العفو حبايبي

والله يحفظكم ان شاء الله

مشكور على القصه الحلوه
ولاتحرمينا من قصصج
فالبقاء للّه، لا المال يدوم ولا الصحة ولا خلود لأحد. وحده العمل الصالح يبقى والحساب قد يكون في الدنيا أو الآخرة. ؟

مشكووور يا الغالية على القصة المفيدة الله ما يحرمنا من تواجدك

تسلمين خيتووو على القصة الحلوة..

وان شاء الله تكون عبرة لنا جميعا…

دمتي بسهاله…

مشكورة قلبي على القصة المؤثرة
و الموعظة الجميلة
دمتي بود
تحيتي دمعة امل
الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.