اول شي السلام عليكم
بعد التجول في المواقع قريت هذه القصة واللي أعجبتني وبصراحة أعتقد أنها لم تحدث للمرة الأولى بل حدثت وستظل تحدث (( نرجو الاستفادة ))
القصة..
تقول ‘س.م’ قصتها مع غرفة المحادثة فقالت: أنا فتاة جامعية عمري 30
كانت تدخل المنتديات الإسلامية بهدف الدعوة إلى الدين الاسلامي
والمشاركة في حوارات تناقش قضايا مهمة وحساسه ولقد كان من بين المشاركين شاب متفتح ذكي، شعرت بأنه أكثر ودًا نحوها من الاخرين
فكانت كلماته وردوده تسحرها مما ولد في نفسها البريئة إعجاب كبير نحو هذا الشاب الذي بالكاد ترى كلماته وفي مرة ذكرالشاب لرواد الساحة أنه متخصص
في الشؤون النفسية ـ ساعتها شعرت أنها محتاجة له طلبت منه بشيء من الحياء أن تضيفه لقائمة الحوار المباشر لديها وهكذا استدرجته إلى عالمها الخاص.
فكانت كلما تشكو له من علة تفكر في الاخرى وهو كالعادة لا يضن عليّها بكلمات الثناء والحب والحنان والتشجيع وبث روح الأمل والسعادة, إنه وإن لم يكن
طبيبًا نفسيًا إلا أنه موهوب ذكي لماح يعرف ما تريده الأنثى..أصبحت الدقائق تمتد لساعات, في كل مرة كلماته كانت بمثابة البلسم
الذي يشفي الجراح,فكانت تشعر بالحديث معه بمنتهى الراحة والتفاؤل مما جعلها تبوح له باعجابها الكبير له وهكذا استمرت العلاقة بين الطرفين
إلى أن انقطعت خدمة الإنترنت ليومين لأسباب فنية . فجن جنونها نعم فقد أصبح لها بمثابة المخدر الذي لا يدرك متعاطيه مدى خطورته
وعندما عادت الخدمة عادت لها الفرحة.. أسرعت إليه وقد وصلت العلاقة ما وصلت إليه.. حاولت أنتبين له أن هذه العلاقة يجب أن تنتهي في إطار مشروع
لكن للأسف جاوبها قائلا : لا أنا ولا أنت يستطيع أن ينكر احتياج كل منا إلى الأخر.فطلبت منه اعطاءها رقم هاتفه في حال انقطاع الانترنت فتوالت الاتصالات الهاتفية
وفي آخر اتصال امتد لساعات فقالت له: هل يمكن لعلاقتنا هذه أن تتوج بزواج؟ فأنت أكثر إنسان أنا أحس معه بالأمان؟!
ضحك وقال لها بتهكم: أنا لا أشعر بالأمان. ولا أخفيك أنني سأتزوج من فتاة أعرفها قبلك. أما أنت فصديقة وتصلحين أن تكوني عشيقة.
عندها جن جنوني وشعرت أنه يحتقرني فقلت له: أنت سافل..
قال: ربما, ولكن العين لا تعلو على الحاجب..
شعرت أنه يذلني أكثر قلت له: أنا أشرف منك ومن…
قال لي: أنت آخر من يتكلم عن الشرف!!
لحظتها وقعت منهارة مغشى عليّها.. . وجدت نفسها في المستشفى, وعندما أفاقت – أفاقت على حقيقة مرة: فقد دخلت الإنترنت داعية, وتركته وهي لا تصلح إلا عشيقة..
ماذاجرى؟! , أهملت تلاوة القرآن وأضعت الصلاة ـ وأهملت دروسي وتدنى تحصيلها, وكم كنت واهمة ومخدوعة بالسعادة التي نالتها من حب النت..
إن غرفة المحادثة فتنة.. احذرن منها أخواتي فلا خير يأتي منها. مالم تضعي لنفسك حواجز ايمانية تمنعك من الانجراف وراء الملذات
هذه القصة وضعت لأخذ العبرة فهل من معتبر!!
00 اللهم احفظ بنات المسلمين 00(منقووول)
ومشكورة على الموضوع
وربي يعطيج العافيه