بقلم : منصور بن زايد آل نهيان
نشرت مجلة «نيوزويك» العربي المقال التالي لسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة استعرض فيها ركائز سياسات خليفة وآثارها ونتائجها المتميزة:
ليس من السهل الفصل بين العام والخاص، عند الحديث عن صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، فالصفات الشخصية التي يتحلى بها، لها انعكاس واضح على أسلوب عمله ونهج تعامله وإدارته للشأن العام.
ولعلي لا أضيف جديداً عندما أقول إنه قد اكتسب الكثير من صفات القائد المؤسس، الراحل الوالد الشيخ زايد الذي خبر أساليب الحكم والسياسة، وكان حريصاً على ترسيخ قيم الالتزام بمعناها الواسع في نفوس أبنائه والعاملين معه.
وإذا كان للالتزام، أشكال عديدة، فإن أبرز مظاهره لدى الشيخ خليفة، تأكيده الدائم، علي أن المسؤولية أمانة ثقيلة، تتطلب عزيمة صلبة، ومثابرة جادة، وحرصاً على أداء الواجب.
وقد لمس كل من يعمل معه أو في الدوائر المحيطة به مظاهر لهذه المعاني وتجسيداً لها، في الممارسة اليومية للشيخ خليفة وفي تعاملاته مع المحيطين به.
ومن أبرز هذه المظاهر دقة المواعيد في أداء واجباته الرسمية والعامة سواء داخل الدولة أو خارجها، وهو ما انعكس على عمل مرؤوسيه وأدائهم، وكان له أثر واضح في مستوى إنتاجيتهم ونوعيتها.
وعلى عكس ما قد يظنه البعض، فإن دقة المواعيد، وصرامة الالتزام بها، لا تتركان أي شعور بالتوتر لدى المحيطين برئيس الدولة.
فهذه الدقة وتلك الصرامة لا تؤثران على طابع السماحة التي يتعامل بها الشيخ خليفة مع الجميع بغض النظر عن مواقعهم ومراكزهم ومسؤولياتهم.
وتثير قدرته على الاستماع والإنصات، الإعجاب لما تتركه من مشاعر عند محدثيه، ولما تخلفه من اطمئنان لديهم عند عرض مطالبهم ومشاكلهم.
ورغم تعدد المسؤوليات والواجبات الرسمية للشيخ خليفة، خاصة بعد تسلمه مهام رئاسة الدولة، فإن صلته بالمواطنين وتلمسه لهمومهم ومطالبهم يتعززان باستمرار، سواء من خلال اللقاء المباشر في مجلسه العامر بأطياف متنوعة من الشرائح الاجتماعية من مختلف مناطق الدولة، أو من خلال القنوات الرسمية المتمثلة في الدوائر التي تتعاطى يومياً مع مطالب المواطنين وتتلمس احتياجاتهم.
ولا تحول كثافة اللقاءات ولا تعدد المطالب والاحتياجات، دون اهتمامه بالتفاصيل ومتابعة التنفيذ والتأكد من وصول أصحاب الحاجات لمطالبهم. بل إنه كثيراً ما يفاجئ مرؤوسيه بالاستفسار عن بعض القضايا والتفاصيل التي مر عليها زمن، ظناً منهم بأنه كافٍ لنسيانها، ليقدم من خلال ذلك درساً عملياً عن معاني الالتزام، وعدم إهمال الواجب، مهما صغر حجمه، ومهما كان نوعه.
وإحاطة الشيخ خليفة بالتفاصيل ومتابعته لكثير من قضايا المواطنين، لا تنتقصان من حرصه على تفويض صلاحيات لمرؤوسيه والعاملين معه. لكن تفويض الصلاحية لا يعني تخلياً عن المسؤولية التي يظل يشعر بها حتى لو كان مكان التنفيذ أو زمنه بعيداً عنه.
وإذا كان الأثر الذي تركه رئيس الدولة على المستوى الداخلي، ملموسا على صعيد الشعبية التي يتمتع بها في مختلف مستويات العمل الوطني، فإن ما تركته أنشطة سموه الخارجية، لا تقل أثرا بالرغم من قصر المدة التي مضت على تسلمه رئاسة الدولة.
فالشيخ خليفة يسير على نهج القائد المؤسس في إضفاء طابع شخصي على علاقاته بالزعماء العرب والأجانب الذين يلتقيهم، سواء على أرض الدولة أو في الخارج، وقد ساهم ذلك في تعزيز علاقات دولة الإمارات الخارجية كما أكسبها المزيد من الاحترام والتقدير بشكل ساعدها على لعب دور نشط في كثير من القضايا العربية والإقليمية والدولية.
إنني أشعر أن هذه العجالة لا تكفي لإيفاء الشيخ خليفة ما يستحقه من تقدير، فإنني على يقين، أن التقدير لم يعد يقتصر على الدائرة المحيطة به فقط، بعد أن بات يحظى بتقدير عالمي، ومنه هذا التقدير.
محب الاماراات
يعطيك العاافية ع ــالطرح
وعلى المجهووود الطيب
تحيااتي
الله يعطييييييييك العاافية
على الطرح الناااااايس
ربي لك حاااااااااااافظ
الله يعطيهم الصحة والعآفيه
ويطول بعمارهم ان شاء الله ~
الله يحفظه من الشر~>كلهم عيآل زآيد الله يرحمه ..
عساهم دوم يمشون ع نهجه وتعاليمه ~
لاهنت ع النقلة الطيبة وربي يحفظك
’،