كلمة الشيخ أبو مصعب الزرقاوي للمجاهدين في الفلوجة
الحمد لله معز الإسلام بنصره ، ومذل الشرك بقهره ، ومصرف الأمور بأمره ، ومستدرج الكافرين بمكره ، الذي قدر الأيام دول بعدله ، والصلاة والسلام على من أعلى الله منار الإسلام بسيفه.
(وَلَمَّا رَأَى الْمُؤْمِنُونَ الْأَحْزَابَ قَالُوا هَذَا مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَصَدَقَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَمَا زَادَهُمْ إِلَّا إِيمَانًا وَتَسْلِيمًا)
من أبي مصعب الزرقاوي إلى أمتي الغالية :
السلام عليك ورحمة الله وبركاته ، ها قد أرتفع للجهاد لواء ، وخفقت له راية ، واشتد ساعد أبطال الإسلام في العراق ، فلقد خفقت معهم قلوب أهل الإسلام فرحا ، وجعلت ترقب أملا يكبر بفجر قريب ، ينقشع معه ظلام الذل الذي أطبق على صدر الأمة ردحا طويلا على أيد اليهود والصليبيين ، وأذنابهم من حكامنا المرتدين ، هذه الحقيقة أدركتها أمريكا ومن معها ، فمادت بهم الأرض ، وهم يشعرون أن رياح الجهاد ستزلزل عروشهم ، وتزعزع بنيانهم ، فتمالئوا فيما بينهم ، وحشدوا جموعهم ، واتحدوا في مقابلة العدو القادم لهم ، إنه الإسلام المحظ تحت راية الجهاد الحق. أخاطبك يا أمتي ، ودماء أبنائك تسيل في العراق عامة ، وفي الفلوجة خاصة ، بعدما أقبل عليهم عباد الصليب ومن معهم من أبناء جلدتنا ، الذين باعوا دينهم بدنياهم ، وخانوا الله ورسوله ، كقوات البشمركة ، والرافضة ، بمباركة إمام الكفر والزندقة ، أعني السيستاني.
وليس يعين الظالمين بظلمهم **** سوى أدنياء تستلذ المثالب
فهم مثل كلب الصيد يتبع ربه **** ليلتذ لا نفع جنى بل متاعب
يا أمتي ، إن هذه الدماء ستكون بإذن الله مصابيح هدى في دجى الليل البهيم ، وأبشري يا أمتي ، فلا نشك لحظة بأن نصر الله بدأت تلوح علاماته في الأفق ، فهاهم أبنائك يسطرون أروع الصور في قتالهم لأمريكا وحلفاؤها ، ولا تنخدعي بإعلامهم الخبيث ، فكل ما تسمعونه هو محظ كذب وتزوير ، وأتحدى أمريكا ، أن تظهر الحقيقة لما يدور في أرض المعركة والنزال ، وأتحداها مرة أخرى ، أن تسمح للقنوات الفضائية أن تدخل لتغطي أحداث المعركة ، ولكن هيهات فما عادت الشمس تغطى بغربال.
أما أنتم أبطال الإسلام في الفلوجة ، الله الله في جهادكم ، والله الله في أمتكم ، والله الله في دينكم ، فصبر ساعة ثم تكون لكم العاقبة بإذن الله ، وتذكروا غزوة الأحزاب ، غزوة الخندق ، فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يبشر أصحابه بكنوز قيصر وكسرى ، فمع الشدائد تأتي اللطائف بعون الله ، وقد جاءكم العون والمدد ، فالعدو بفضل الله يسير كما رسم له ، والخطة بفضل الله بدأت بالظهور آثارها ، فأكثروا من الدعاء ، فأنتم اليوم طليعة أمة ، فلا تضنوا وتبخلوا بنفوسكم من أجل دينكم.
وهذا نداء للأبطال في العراق ، الله الله في إخوانكم ، هبوا لنجدتهم ، فإن هذه المعركة ، من المعارك الفاصلة في تاريخ الإسلام والكفر ، فقوموا قومة رجل واحد ، واحرقوا الأرض تحت أقدام الغزاة ، واقعدوا لهم كل مرصد ، واجلسوا لهم جلسة الأسد لفريسته ، وكونوا كما قال الشاعر:
يتطهرون يرونه نسك لهم **** بدماء من علقوا من الكفار
فماذا أنت فاعلة أمة الإسلام ، وماذا أنتم قائلون علماء الإسلام ، أما نحن ، فقد حسمنا خيارنا ، واخترنا طريقنا ، وسنمضي فيه إلى الغاية بإذن الله.
(قُلْ هَلْ تَرَبَّصُونَ بِنَا إِلَّا إِحْدَى الْحُسْنَيَيْنِ وَنَحْنُ نَتَرَبَّصُ بِكُمْ أَنْ يُصِيبَكُمُ اللَّهُ بِعَذَابٍ مِنْ عِنْدِهِ أَوْ بِأَيْدِينَا فَتَرَبَّصُوا إِنَّا مَعَكُمْ مُتَرَبِّصُونَ)
من لم يباشر حر الهجير في طلاب المجد **** لم يقل في ظلال الشرف
وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ
والحمد لله رب العالمين.
29 رمضان 1445 هـ – 12/11/2004 م
الجبهة الإعلامية الإسلامية العالمية
GLOBAL ISLAMIC MEDIA FRONT
مركز الإعلام الإسلامي العالمي
Global Islamic Media Centre
صليبي تحت أرجل المجاهدين في مدينة الموصل نينوى أرض نبي الله يونس عليه السلام
————–
في امان الله
مزيونه
اللهم انصر اخواننا المجاهدين في كل مكان ..
اللهم انصر الاسلام والمسلمين واذل الشرك والمشركين…
أمسات أحد علماء السعودية حرم الجهاد في العراق
وطلع بعض الحجج انا من ناحيتي اعتبره حجج
انا اقول
لازم انجاهد
حتى ولو لم نكن بيد واحده وبصف واحد ناول بقدر المستطاع
كان يجب على العالم ان يقول للمسلمين حاولوا ان تردوا الى دينكم الدين الصحيح
لكن وشو بنقول وشو الناس بتقول
والله ينصر اخونا .. المجاهدين .. في الفلوجه .. وفي فلسطـين ..
قصة مروعة !!!!!!!!!!
كثيرون منا- -إذا دخلنا المصعد لا ننظر تحت أقدامنا…وإنما
نسارع بالدخول ونطأ صرح المصعد دون أن نطالع ما تحت أقدامنا….
تقول القصة المروعة الفاجعة التي جرت فصولها الأليمة في
مكة المكرمة قبل عدة أشهر….
أن أحد كبار السن أتى لزيارة ابنه بعد أن أدى مناسك العمرة…
.وكان الإبن هذا يسكن في الدور السادس
في إحدى العمارات في حي العزيزية….
واستيقظ الوالد لأداء صلاة الفجر….ويبدو والله أعلم أن
الصلاة أقيمت في الجامع القريب…فأراد الشايب
أن يدرك الصلاة….فسارع بفتح باب المصعد ليجده خاليا.
…ليسقط من الدور السادس إلى قاع البئر…
وزاد من هول المأساة أن المصعد هوى عليه سريعا بعد ذلك….
بحث الإبن المسكين عن أبيه بعد الصلاة….وبعد بحث غير يسير
اكتشف أن أباه رحمه الله قد لفظ أنفاسه
الآخيرة بعد أن تمزق جسده وتحطم رأسه وتناثرت أشلاؤه..
..ولطخ الدم جدران المنور والبئر…
هذه القصة أظن أنها نشرت حينها في بعض الصحف المحلية..
..وحدثني بها أحد الأصدقاء الثقات ممن
يعرف هذا الإبن المكلوم في والده رحمه الله…..
القصة مروعة والكارثة أليمة….والمصاعد خطيرة..
..اللهم سلمنا واحفظنا بحفظك يا أرحم الراحمين…
من بين أيدينا ومن خلفنا وعن أيماننا وعن شمائلنا..
.ومن فوقنا ومن تحتنا….
وقبل عدة أيام كنت مدعوا عند أحد الأصدقاء..
..ورفض أن يستخدم المصعد…وحين سؤاله ذكر لي ما
وقع له قبل عدة ساعات مع هذا المصعد الذي وجده فارغا
حيث لطف الله به وألهمه أن ينظر تحت
قدميه قبل أن يلج فيه….يقول:لم أجد شيئا سوى حفرة مظلمة موحشة!!!!!….
حذار حذار حذار….
كثيرون منا يضيقون ذرعا بتأخر المصعد..ولذا سرعان
ما يدخلون فيه إذا وصل إليهم….
مع أنه من المفترض ألا ينفتح الباب إلا والمصعد موجود
في نفس الدور إلذي فتح فيه…
ولكن المفترض شيء والأعطال المفاجئة شيء آخر…
حفظ الله المسلمين والمسلمات من كل مكروه وسوء….
منقول ..
من بين أيدينا ومن خلفنا وعن أيماننا وعن شمائلنا..
.ومن فوقنا ومن تحتنا….
تسلمين اختي ع القصة
يعطيج العافيه..
ما فكرت في يوم اتاكد من هالشي