سُئِل بعض الصالحين : " كيف أصبحت ؟" فقال : " أصبحت وبنا من نعم الله ما لا يحصى مع كثير ما يُعصَى فلا ندري على ما نشكر : على جميل ما يُنشر أو على قبيح ما يُستر؟!"
وقال رجل لشيخ الإسلام ابن تيمية : " كيف أصبحت ؟ " قال : " أصبحت بين نعمتين لا أدري أيتهما أفضل : ذنوب سترها الله فلا يستطيع أن يُعَيِرَني بها أحد ومودةٍ قذفها الله في قلوب العباد لا يبلغها عملي "
وقيل لمحمد بن واسع : " كيف أصبحت ؟ " قال : " ما ظنك برجلٍ يرتحِلُ إلى الآخرةِ كلَّ يومٍ مرحلةًًًًًًًًً ؟!"
وقيل للإمام مالك – رحمه الله تعالى – : " كيف أصبحت ؟ " فقال : " في عمر ينقص وذنوب تزيد "
وكان الربيع بن خثََيم إذا قيل له : " كيف أصبحت ؟ " قال : " ضعفاء مذنبين , نأكل أرزاقنا , وننتظر آجالنا "
وقال آخر : " أصبحنا أضيافاً مُنيخين في غُربةٍ , ننتظر متى نُدعَى فنجيب "
وقال المزني : دخلت على الشافعي في علته التي مات فيها , فقلت : " كيف أصبحت ؟ " فقال : " أصبحتُ من الدنيا راحلاًً , وللإخوانِ مفارقًا , ولكأسِ المنية شارباً , ولسوء الأعمال ملاقياً , وعلى الله وارداً , فلا أدري : أروحي تصير إلى الجنّة فأحِييها ؟! أم إلى النار فأُعَزِّيها ؟! "
ثم أنشأ يقول :
ولما قسـا قلبي و ضاقـت مذاهبي … جـعـلت رجـائي نحـو عفـوك سلـما
تعاظـمــني ذنبــي فلـمــا قرنتــه … بعـفــوك ربـي كـان عفوك أعظـما
فما زلت ذا عفو عن الذنب لم تزل … تجــود وتعـفـــو منــة و تكــرمـا
وقيل للامام الشافعي – رحمة الله تعالى – " كيف اصبحت ؟ قال : أصبحت تطلبني ثمانية :
الله تعالى بالفرض
ورسولة صلى الله عليه و سلم بالسنة
والدهر بصروفه
والعيال بقوتهم (بحاجاتهم)
والحفظة بما ينطق لساني
والشيطان بالمعاصي
والنفس بالشهوات
وملك الموت يقبض روحي .
نقلته للفائدة
وقيل لمحمد بن واسع : " كيف أصبحت ؟ " قال : " ما ظنك برجلٍ يرتحِلُ إلى الآخرةِ كلَّ يومٍ مرحلةًًًًًًًًً ؟!"
وقيل للإمام مالك – رحمه الله تعالى – : " كيف أصبحت ؟ " فقال : " في عمر ينقص وذنوب تزيد "
وكان الربيع بن خثََيم إذا قيل له : " كيف أصبحت ؟ " قال : " ضعفاء مذنبين , نأكل أرزاقنا , وننتظر آجالنا "
وقال آخر : " أصبحنا أضيافاً مُنيخين في غُربةٍ , ننتظر متى نُدعَى فنجيب "
وقال المزني : دخلت على الشافعي في علته التي مات فيها , فقلت : " كيف أصبحت ؟ " فقال : " أصبحتُ من الدنيا راحلاًً , وللإخوانِ مفارقًا , ولكأسِ المنية شارباً , ولسوء الأعمال ملاقياً , وعلى الله وارداً , فلا أدري : أروحي تصير إلى الجنّة فأحِييها ؟! أم إلى النار فأُعَزِّيها ؟! "
ثم أنشأ يقول :
ولما قسـا قلبي و ضاقـت مذاهبي … جـعـلت رجـائي نحـو عفـوك سلـما
تعاظـمــني ذنبــي فلـمــا قرنتــه … بعـفــوك ربـي كـان عفوك أعظـما
فما زلت ذا عفو عن الذنب لم تزل … تجــود وتعـفـــو منــة و تكــرمـا
وقيل للامام الشافعي – رحمة الله تعالى – " كيف اصبحت ؟ قال : أصبحت تطلبني ثمانية :
الله تعالى بالفرض
ورسولة صلى الله عليه و سلم بالسنة
والدهر بصروفه
والعيال بقوتهم (بحاجاتهم)
والحفظة بما ينطق لساني
والشيطان بالمعاصي
والنفس بالشهوات
وملك الموت يقبض روحي .
نقلته للفائدة
ساحل دبي..
مشكوور عالنقل الرائع اخوي..
عساك ع القوه ..
و نحن ويا ويهنا يوم يسألونا نرد و الله ما اعرف شو و نفتح مواويل **!..
الحمدلله كلمه تغني عن الدنيا و ما فيها..
لا خلا و لاعدم..
يسلمو عالنقل الرائع ساحل دبي
عن نفسي يوم حد يسالني ارد ( اصبحنا واصبح الملك لله ) *_*
وعليكم السلام ورحمة الله وبركآآته
اللهم أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك
نفع بها المسلمون
بارك الله فيك أخي ساحل دبي
يزآك الله خير
في ميزان حسناتك ان شاء الله
بانتظآآر طروحآتك اليايه
اللهم أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك
نفع بها المسلمون
بارك الله فيك أخي ساحل دبي
يزآك الله خير
في ميزان حسناتك ان شاء الله
بانتظآآر طروحآتك اليايه