كيف تُنقِذ المُصاب بالسكتة الدماغية؟
كيف تنقذ حياة شخص تعرض لسكتة دماغية؟ احتفظ بحقنة أو إبرة في منزلك للقيام بذلك، إنها طريقة مذهلة وفريدة للتعافي من هذه الحالة.
عندما يُصاب المرء بسكتة دماغية، تنفجر الأوعية الشعرية في الدماغ.
خطوات العلاج
في تلك الحالة، إلزم الهدوء. بغض النظر عن المكان الذي توجد فيه الضحية، لا تحرّكها، فإن تحركت، ستنفجر الأوعية الشعرية في دماغها. ساعد الضحية في الجلوس حيث هي لمنعها من السقوط مجدداً، ومن ثم يمكن البدء بعملية الإدماء. إن كنت تحتفظ في منزلك بحقنة فذلك ممتاز، وإن لم تتوافر لديك ستفي إبرة خياطة أو دبوس بالغرض.
1. ضع الإبرة / الدبوس على النار لتعقيمها، ومن ثم استخدمها لوخز أطراف الأصابع العشرة جميعها.
2. لا توجد نقاط محددة لوخزها، لكن فليكن موقع الوخز على مسافة 1 ملم من الظفر.
3. استمرّ في الوخز حتى يخرج الدم.
4. في حال لم يتقطر الدم، إضغط بأصابعك.
5. عندما تبدأ الأصابع العشرة بالنزيف، تريّث لبضع دقائق لتستعيد الضحية وعيها.
6. إن كان فم الضحية ملتوياً، شدّ على أذنيها حتى يصبح لونهما أحمر.
7. من ثم أوخز كل شحمة أذن مرتين حتى تخرج قطرتا دم من كل منهما. بعد بضع دقائق لا بد من أن تستعيد الضحية وعيها.
إنتظر إلى حين تعود الضحية إلى حالتها الطبيعية من دون أن تبدو عليها أية عوارض غير سويّة، ثم اصحبها إلى المستشفى، لأنها إن نقلت في سيارة الإسعاف على عجل، قد تؤدي الطريق المليئة بالمطبّات إلى تفجّر الأوعية الشعرية في دماغها، فإن أمكنك إنقاذ حياتها لمجرد أن تتمكن من المشي، فهذه نعمة.
حالة
تقول الفتاة سهى التي تعرّضت لموقفٍ مماثل: «علمت بشأن الإدماء لإنقاذ الحياة من الطب الصيني التقليدي. علاوةً على ذلك، كانت لدي تجربة عملية مع أحد الأطباء في ذلك المجال، لذلك أستطيع القول إن تلك الطريقة فاعلة 100%. في عصر أحد الأيام، بينما كنت أدرّس في أحد الصفوف هرع أستاذ آخر إليّ وقال لي لاهثاً: «آنسة سهى تعالي بسرعة، تعرض المراقب لسكتة دماغية».
توجهت فوراً إلى الطابق الثالث، وعندما رأيت المراقب كان باهت اللون، مبهم الكلام، وملتوي الفم، كلها عوراض تشير إلى سكتة دماغية، فطلبت فوراً من أحد الطلاب في قسم التطبيق العملي التوجّه إلى الصيدلية خارج الكلية لشراء حقنة استخدمتها لوخز أطراف أصابع تيين العشرة. عندما بدأت كلها بالنزيف (خرجت من كل منها قطرة دم بحجم حبة البازلاء)، استعاد وجه تيين لونه بعد بضع دقائق وعادت الروح إلى عينيه أيضاً، لكن فمه بقي ملتوياً، لذلك، ضغطت على أذنيه لتمتلئان بالدم، وعندما أصبح لونهما أحمر، وخزت شحمة أذنه اليمنى مرتين لكي أخرج قطرتي دم. عندما خرجت قطرتا دم من كل شحمة أذن، حدثت أعجوبة. في خلال 3 إلى 5 دقائق، استعاد فمه شكله الطبيعي وأصبح نطقه واضحاً. تركناه يستريح فترة قصيرة ليتناول كوب شاي، من ثم ساعدناه في نزول السلالم واصطحبناه إلى المستشفى. مكث ليلة فيها، ثم خرج في اليوم التالي ليعود إلى التعليم في الكلية.
آثار
جرى كل شيء بشكل طبيعي، ولم تترك تلك السكتة أية آثار عليه. عادة، تعاني الضحية التي تتعرض لسكتة دماغية من تفجّر غير قابل للمعالجة في الأوعية الشعرية في الدماغ وهي في طريقها إلى المستشفى. بنتيجة الأمر، لا يتعافى الضحايا أبداً بعدها، وذلك ما يجعل من السكتة الدماغية السبب الثاني للوفاة.
في المقابل، سيبقى المحظوظون على قيد الحياة، لكن قد يظلون مشلولين طوال حياتهم. لو أن بإمكاننا جميعاً تذكّر طريقة الإدماء تلك وبدء عملية إنقاذ الحياة الفورية، ستتعافى الضحية من جديد في وقت قصير وستعود إلى حالتها السابقة بشكل طبيعي 100%.