باشرت لجنة التحقيق التي أمر صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بتشكيلها برئاسة رئيس ديوان المحاسبة، الدكتور حارب العميمي، حول الطلب الذي تقدم به المواطن محمد حسن العبدولي إلى وزارة الشؤون الاجتماعية والإجراءات التي تم اتخاذها للتعامل مع الطلب، إجراءاتها منذ صباح أمس. إذ زارت اللجنة منزل الفقيد العبدولي واستمعت لأقوال ذويه، بعد تقديم واجب العزاء لهم، بحضور أبنائه الذين لايزالون في عمر الطفولة.
ووفقاً لمعلومات توافرت لـ«الإمارات اليوم»، فإن لجنة التحقيق طلبت من وزارة الشؤون الاجتماعية تزويدها بجميع الأوراق الخاصة بطلب العبدولي للحصول على المساعدة، سواء من مقر الوزارة في دبي أو عبر مكتبها في الفجيرة.
وكانت «الإمارات اليوم» اتصلت بوزارة الشؤون الاجتماعية لاستطلاع رأيها والحصول على تفاصيل حول قضية المواطن العبدولي، التي نشرتها الصحيفة في شهر رمضان الماضي، لكن تعذر الحصول على أي تفاصيل من الوزارة.
وزارت «الإمارات اليوم» منزل الفقيد العبدولي، وأعربت زوجته وشقيقته عن بالغ تقديرهما لاهتمام صاحب السموّ نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء، وقالت زوجته إن القرار بتشكيل لجنة التحقيق خفف من وطأة مصابها، وأثلج صدور الأسرة بعدما شعرت بأن سموّه يقف إلى جانبها في معاناتها، وأكدت أن قرار سموّه بوقف قرار خفض المعونات من شأنه أيضاً أن يثلج صدور مئات الأسر التي تعاني يومياً بسبب الظروف المعيشية التي فاقمها قرار الخفض.
وشرح خالد عبدالله، وهو ابن خال العبدولي، أن (أبوحسن) الذي توفي عن عمر يناهز 33 عاماً، عانى كثيراً قبل وفاته، في البحث عن وظيفة يعيل بها أسرته، إذ تنقل ما بين المؤسسات الحكومية والخاصة مقدماً عشرات الطلبات للتوظيف، لكن عدم حصوله على شهادة حسن السيرة والسلوك وقف عائقاً أمام توظيفه، مشيراً إلى أن تعميماً صدر بحقه بسبب عجزه عن تسديد الديون التي تراكمت عليه للإنفاق على أسرته، حال دون حصوله على شهادة حسن السيرة والسلوك.
وأضاف عبدالله أن العبدولي لم يلجأ إلى وزارة الشؤون الاجتماعية إلا بعدما يئس من إمكانية العثور على وظيفة، وتابع «منذ عام 2024 قدم (أبوحسن) طلباً للحصول على معونة شهرية، لكن المعاملة دخلت في إجراءات طويلة، انتهت بصرف مساعدة مؤقتة له، إذ انقطعت بعد فترة ثم عادت ثم انقطعت لفترات طويلة، ما اضطره إلى اللجوء للبنوك للحصول على قروض أرهقته مادياً ومعنوياً». وأوضح عبدالله الذي كان يقل العبدولي بسيارته إلى وزارة الشؤون الاجتماعية في دبي، لمراجعة طلبه، أنه كثيراً ما عاد خائباً لانشغال المسؤولين في الوزارة بالاجتماعات أو بسبب وجودهم خارج الوزارة، وتابع «في أحد الأيام انتظر العبدولي الوزيرة بالقرب من مكتبها، وعندما خرجت واجهها بوعدها له بوظيفة، ثم انصرف من دون فائدة».
وأضاف «انقطعت المساعدة عنه قبل شهر رمضان، ما دعاه إلى نشر قصته في (الإمارات اليوم) وحصل على تعاطف لافت من الناس، وتلقى بالفعل معونات من بعض الجمعيات الخيرية»، لافتاً إلى أن أصعب الفترات التي مرت على العبدولي، كانت خلال بداية الفصل الدراسي الأول، إذ وقف عاجزاً عن تلبية احتياجات أسرته وأبنائه ومنحهم مصروفاً يومياً، إذ لم تسمح له إمكاناته المالية بذلك، ما زاد من معاناته وألمه ومرضه. وأفادت (أم أحمد)، وهي شقيقة العبدولي، بأن شقيقها تعرض لآلام في جهة القلب، قبل وفاته بيوم واحد، فنقل إلى مستشفى خورفكان لعمل قسطرة، وأثناء عودته من المستشفى راجع مكتب الشؤون الاجتماعية مجدداً، لكنه خرج خائباً بعدما طلب منه أوراقاً ومستندات جديدة حول تلقيه مساعدات من بعض الجمعيات الخيرية، وهي أوراق لا يملكها العبدولي.
إلى ذلك، قالت (أم حسن)، وهي أرملة العبدولي، إن عدداً من الجمعيات الخيرية أبدت تعاطفها مع أسرته، بعدما نشرت «الإمارات اليوم» قصة معاناته خلال شهر رمضان، لكن أياً منها لم يقدم مساعدة حقيقية باستثناء هيئة الهلال الأحمر، وجمعية بيت الخير، إذ مازال البيت من دون فرش. وتابعت «لم يكن (أبوحسن) يلح في طلب المعونة بقدر ما كان يطلب وظيفة قبل كل شيء، لكنه لم يجدها».
اكييد كلكم تعرفون شو قصته من ايام رمضان "
واايد اكيييد موجودين في بلادنا مثل العبدولي هو راح الشؤون
ما سوله شي واحين لجنه التحقيق إن شاء الله تظهر الحق
وبتظهر الظالم واكييييد دام السالفة من قبل سيدي محمد راح اتكون عادله
إن شاء الله " وكل حد راح يتجازه
وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته ,, مساااج الله بالخير والسرور اختي نكست ,, والله حالته صعبه مسكين مفروض يقدرو ظروفه ويساعدوه عنده عيال حتى بيته مب مريح حق عياله مب زين والله ,,ما قصر الشيخ محمد وربي يطول بعمره ,,الله يرحمه ويكون بعون اهله .. ربي يعطيج الف عافيه عالخبر وربي لج حاافظ |
يعطيج العافيية