تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » ليلة الزفاف اكتشفت أنني داخل شقة مشبوهة يديرها زوجي

ليلة الزفاف اكتشفت أنني داخل شقة مشبوهة يديرها زوجي 2024.

  • بواسطة

البداية كانت ورقة عرفية بين فتاة اسمها دينا.. عمرها 18 سنة وشاب ظنته شهما من أسرة ثرية.. والنهاية كانت ضياعا.. فتاة ليل أولا ثم مدمنة هيروين وأخيرا تاجرة مخدرات لكي تنفق على إدمانها!
الفتاة الصغيرة الهاربة من بيت أسرتها منذ سبع سنوات لم تلق المباحث القبض عليها وإنما ذهبت بقدميها تسلم نفسها وتعترف بكل جرائمها وكيف ان صديقتها جعلتها تضل الطريق بعيدا عن أسرتها وتزوجها من تاجر مخدرات علمها كل معاني الانحراف ثم تخلى عنها ولاذ بالفرار.. ذهبت دينا إلى قسم شرطة العمرانية وفي حقيبتها تذكرة هيروين سلمتها لضابط المباحث وهي تبكي ليس ندما على إنزلاقها للهاوية فقط وإنما بسبب ادمانها أيضا لكنها قررت ان تغسل حياتها فربما تبدأ صفحة جديدة عندما تخرج من السجن!
البداية إلى النهاية!
المشهد كان مثيرا داخل مكتب رئيس مباحث العمرانية في محافظة الجيزة في مصر. فتاة لم يتجاوز عمرها 18 سنة تقف أمامه الدموع تنهمر من عينيها.. تتحدث بصوت خافت.. تقول:’أريد أن أسلم نفسي للعدالة’!تعجب رئيس المباحث من كلام الفتاة.. طلب منها الجلوس لتروي قصتها.. وتحدثت الفتاة قائلة:منذ أكثر من سبع سنوات.. كنت اعيش مع ابي وأمي داخل منزل صغير بمنطقة العمرانية.. والدي يعمل موظفا بإحدى الهيئات الحكومية.. ووالدتي أيضا تعمل بإحدى الشركات الخاصة.. وعندي خمسة اشقاء.. كانت حياتي تسير بصورة طبيعية.. مثل أي فتاة.. حتى دخلت المرحلة الثانوية لتكون بمثابة نقطة تغيير في حياتي..اذ تعرفت على زميلة لي بالمدرسة.. ارتبطنا بعلاقة صداقة قوية…. والدها موظف كبير ووالدتها ربة منزل وهي وحيدة أهلها.. كانت لاتهتم بدراستها.. رسبت.. ورسبت معها في نفس السنة، وبدأت حياتي تعرف طريق الانحراف!
عرفتني صديقتي على مجموعة من الشباب.. كانوا يتسكعون امام باب المدرسة.. بدأت اتغيب عن المدرسة وأذهب معهم للتنزه.. حتى وقعت في شباك شاب.. طلب مني الزواج عرفيا.. رفضت في البداية لكن صديقتي أقنعني بالزواج منه لانها مجرد ورقة صغيرة كما هي فعلت…. تزوجت الشاب الوسيم الذي ينتمي إلى عائلة ثرية. واتفقنا معه أن يكون الزواج على الورق فقط.. بمعنى إلا اتقابل معه وحدنا في مكان مغلق.. ووافق هو.. أكثر من سنة كاملة وأنا على هذا الوضع.. اتقابل معه في الشوارع والميادين العامة.. حتى ذات مرة أغواني أن أذهب معه لزيارة والدته التي ترغب رؤيتي كثيرا… لم أكن اعرف أنه فخ نصبه لي.. ذهبت معه فوجدت الشقة تمتليء بالرجال والسيدات وجميعهم يدخنون المخدرات.. كذلك كان بالشقة بعض ترابيزات القمار كان يلتف حولها رجال ونساء..
شقة غريبة دخلتها وكأني اشاهد فيلما سينمائيا جلست وأنا في ذهول.. وجدت زوجي يتحسس جسدي نهرته.. وإذا به يضربني أمام المتواجدين وأنا أصرخ أمامهم ثم جذبني إلي غرفة خالية.. فقدت الوعي تماما.. وبعد مرور ما يقرب من ساعتين وجدت نفسي عارية.. واكتشفت انني فقدت أعز ما أملك…. لم أشعر بنفسي إلا وأنا أقوم بضرب وسام زوجي وأنا في حالة هستيرية.. صفعني على وجهي مرة أخرى وصارحني بأنني الآن في شقة مشبوهة وعلي أن أمتثل للأمر الواقع وأرضي به.. جلست أبكي طوال النهار.. حتى وجدت أن الساعة تجاوزت منتصف الليل.. هرولت إلى المنزل.. وأنا في الطريق ظللت أفكر ماذا أفعل.. وفي النهاية قررت الا أصارح أبي وأمي بما حدث.. وأعلل سبب تأخيري بأني كنت عند صديقتي ‘هبة’ في منزلها.. فقد كانت معي.. أتصلت بها على الموبايل وأفهمتها بالأمر.. ومرت الليلة بسلام!مر يومان.. وأنا في حالة ذهول تام.. كلما أتذكر ما حدث تنتابني حالة من البكاء لدرجة أن والدتي جلست بجواري تربت على كتفي وتطلب مني المذاكرة حتى لا تتكرر حالة الرسوب مرة أخرى كانت تظن أنني حزينة على الرسوب.. لا تعرف أنني في كارثة.. بعدها طلبت مقابلة زوجي ‘وسام’.. وقابلته ووعدني بأنه حينما ينتهي من دراسته سوف يقوم بإتمام الزواج شرعيا ويقيم فرحا كبيرا يليق بي وبه.كانت كلماته معسولة بالنسبة لي.. حينما كان يحدثني كنت انسى الدنيا وما فيها.. وتعددت لقاءتنا كثيرا وذات يوم طلب أن أدمن مثله المخدرات.. في احدى الليالي وأنا معه كان يتناول المخدرات كعادته.. وفوجئت به يعرضها علي.. كان هيروين.. لم ينته الأمر إلى ذلك بل طلب مني أن أترك اسرتي وأعيش معه.. فقد كان يمتلك شقة فاخرة بمنطقة المهندسين.. وافقت وهربت من اسرتي.. حدث هذا منذ سبع سنوات.. وتغيرت حياتي تماما.. أصبحت فتاة ليل.. في النهار أنام وفي الليل أجلس معه ومع غيره!.. ثم علمت مع الايام أنه تاجر مخدرات كبير.. وعلي أن أعمل معه؟!
كما كنت أقوم بتوزيع المخدرات على المدمنين.. أمام النوادي الكبرى.. وأمام الفنادق والمدارس.. كانت تساعدني صديقتي من أيام الدراسة.. علاقتي بأهلي انقطعت تماما.. وتغيرت حياتي.. أصبحت فتاة مدمرة.. بلا هدف.. .. شعرت أنني أدمر عقول شباب كثيرين وبنات في عمر الزهور.. قررت أن أسلم نفسي للعدالة لذلك جئت إلى هنا لأرشد عن زوجي ومكان تواجد المخدرات.. وعن صديقتي.. أنا سئمت الحياة.. أريد العودة إلى أسرتي.. أعيش معهم!.. لقد حان الوقت أن أصحح أوضاعي.. أنها غلطتي في البداية ولابد أن أتحملها.. أعرف أنني سوف أدخل السجن.. ولكن لا مفر لي! وتأمر النيابة بحبس الفتاة أربعة أيام على ذمة التحقيقات يجددها قاضي المعارضات 45 يوما بتهمة الاتجار في المخدرات.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

منقوووووووووووووووووووووووووووولة

لا حول ولا قوة الا بالله
مشكوره اختي
عاشقة الرومنسيه على القصه
المحزنه والمليئله باليئس
تحياتي لج
وننتظر منج المزيد
لا تعليييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييي ق

يسلمو

تحياتي لج

اخوي سوااااالف تسلم ايدك على هذا المرور
عزيزتي حور العيون تسلميلي يارب
ودمتي بالف خير
ممممممممممم ما ادري والله شو اقوووول لكن لا حول ولا قوة الا بالله……….

تسلمين اختي على القصة المحزنة………

تحياااااااااااااااتي…………….

شكرآ على نقل هذه القصه للعبره

دمتي بود

اختي الجاسوسة
اخوي طير حوران
تسلم ايدكم
على هذه الردود
شكرا اختي علي النقل الجميل
وعلي حسن اختيارك للقصة
اللي فيها عبر كثيرة ممكن
الشخص يستفيد منها واتمنا
لك التوفيق وننتظر الجديد
ولك كل الشكر
لا حول و لا قوة إلا بالله..

إنا لله و إنا إليه راجعون..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.