الاسرى وقد كوموا عرايا بعضهم فوق بعض
مجندة أميركية تسخر من أسرى عراقيين بعد أن جردتهم من ملابسهم
أحد أنواع التعذيب التي يذوقها السجناء العراقيون على يد قوات الاحتلال الأميركي
أسرى عراقيون في وضعية مشينة ومهينة
قصص أخرى يروي فصولها صهيب الباز المصور بمكتب قناة الجزيرة في بغداد، الذي اعتقل في رمضان الماضي على خلفية تصوير أحداث في ضواحي مدينة سامراء وأفرج عنه بعد 75 يوما. وعندما علموا أنه يعمل لحساب قناة الجزيرة قالوا له “إنك من الجزيرة التي تدعم الإرهاب”.
يقول صهيب إن الجنود كبلوا يديه وغطوا رأسه -كما يفعلون مع المعتقلين الآخرين- ثم قادوه إلى معتقل أبو غريب وأجبروه على البقاء واقفا ثلاثة أيام متواصلة ينهالون عليه بالضرب بين الحين والآخر.
لم توجه لصهيب أي تهمة ولم يحقق معه، وكان معتادا أن يأتوا له أو لأي سجين ويجردوه من جميع ملابسه أمام زملائه وأمام مجندات أميركيات، وفي حالات عديدة كانوا يأتون بملابس نسائية داخلية ويجبرونهم على ارتدائها وهم يتضاحكون ويصورون.
نفى صهيب أن تكون عمليات التعذيب فردية أو أنها تدار من خلف إدارة السجن، وأكد أن إدارة السجن تشرف بنفسها على هذه العمليات بدليل أن بعض الجنود كانوا يتعاملون بلطف مع المعتقلين إلى أن يأتي مسؤول فيستأسدوا ويتغولوا عليه. وأكد أن تصوير حالات التعذيب كانت تتم بصورة اعتيادية لدرجة أنهم يختارون أكثر الصور تعبيرا عن الإهانة ويضعونها في الحاسوب ضمن ملف المعتقل.
تحدث صهيب عن صور كثيرة من الإهانة والتعذيب، منها أن مسؤولي السجن أجبروا أحد المعتقلين من غير المدخنين على تدخين علبتين كاملتين من السجائر وهو مكبل اليدين سيجارة إثر أخرى. ومنها أن يدلقوا على المعتقل دلوا كبيرا من الماء البارد بعد تعريته ثم يتركوا كلابهم تنهش جسده بضع دقائق. ومن هذه الصور أيضا أنهم كانوا بعد منتصف كل ليلة يأتون بمعتقل ويذيقونه صنوف التعذيب فتعلو صيحاته على مسمع من الآخرين في إطار ضغط نفسي كبير.
يحكي صهيب أن أكثر ما أثر فيه من حالات التعذيب قصة رجل وابنه الذي لم يتجاوز 14 أو 15 عاما، فقد جاؤوا بالرجل وابنه أمام زنزانة صهيب وكلاهما مغطى الوجه وعرّوهما من جميع ثيابهما، ثم أوسعوا الصبي ضربا وأفرغوا عليه دلوا من الماء البارد، وبعدها رفعوا غطاء الوجه عنهما معا فذهل الرجل لرؤية ابنه في تلك الحالة وشعر بانكسار كبير.
أما الصبي فأنزل بصره إلى الأرض خجلا من رؤية والده عاريا. وبعد قليل ساق الجنود الصبي إلى زنزانته ورموه فيها عاريا، وأبقوا الوالد على حاله واقفا ثلاثة أيام متواصلة لا يسمح له فيها بالحركة.
أغلب الذين سردوا رواياتهم أقسموا لي بأيمان غليظة على صدق ما ذكروه، ولا يبدو أنهم في حاجة إلى ذلك إذ إن الصور التي بثتها الفضائيات تؤكد أن تلك الممارسات وأكثر منها يمكن أن يقع إذا انحرفت إنسانية الإنسان. وكما يقول أحد الذين التقتهم الجزيرة نت، فليس غريبا على من يقصف بيوت المدنيين بأحدث الأسلحة وأكثرها فتكا ويقتل الأطفال والنساء أن يرتكب مثل هذه الممارسات في حق المعتقلين.
والغريب في الامر انه لايزال ابناء المتعه يحرمون قتال هؤلاء الحثالة . ويدعون بأن من يقاتلهم ارهابيين ووهابيين . زادهم الله جبنا وهلعا وخوفا .
اسأل الله العظيم ان ينصر الاسلام والمسلمين . وان لايميتنا حتى يشفي قلوبنا من بوش وشارون واعوانه من البوذيين والهندوس والشيعه .
تحياتى
الاميرة الجميلة
اللهم أنصر المسلمين
أمين
ومشكوووره اختي على الموضوع
تحيــــــــاتي……لج
بومــــــــايد……..
تحياتي
يراج الله خير
شكرا علي ردكم و مشاركتكم و دعاءكم
و انااسفة اني مجبتش الصورة
و ها هيا امامكم
والله يعطيج العافية
قولوا ( آمييين )
تحياتي
الاميرة الجميلة