تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » ما حكم من يموت وهو مرتكب المعاصي ؟

ما حكم من يموت وهو مرتكب المعاصي ؟ 2024.

سؤال:

ما حكم من يموت وهو مرتكب للمعاصي؟
يجيب فضيله الشيخ خليفة النواوي مفتش أول بأوقاف الجيزة:

معروف أن الإنسان عقلا وروح وغرائز وشهوات العقل يشده إلي العالم العلوي عالم الطهر والكمال والغرائز تشده إلي العالم السفلي عالم الشهوات الذي تعيش فيه الحيوانات والمعركة مستمرة بين القوتين وبقدر انتصار إحداهما يكون الحكم علي الإنسان وتقديره ومن رحمة الله تعالى به ساعده في هذه المعركة لتحقيق كرامته وذلك بإمداده بالوحي الذي تنزلت به الرسل وبقدر تقبله لهذا المدد الإلهي يكون انتصاره قال تعالي لآدم حين أهبطه من الجنة إلي الأرض "قال اهبطا منها جميعا بعضكم لبعض عدو فإما يأتينكم مني هدي فمن اتبع هداي فلا يضل ولا يشقي" "123" سورة طه… وهذا القرار الحكيم ليس لشخص آدم فقط بل له ولذريته من بعده إلي نهاية الدنيا ولذلك جاء بعد قوله تعالي "وكذلك نجزي من أسرف ولم يؤمن بآيات ربه ولعذاب الآخرة أشد وأبقي" "127" سورة طه…

ومن رحمته أيضا بالإنسان لم يكتب عليه الطرد من رحمته إلي الأبد لهزيمته في معركة من المعارك الشيطان الذي حقت عليه اللعنة إلي يوم الدين بأول مخالفة عصي فيها ربه أقسم ألا يترك بني آدم ينعمون برحمة الله فهو يعمل ليل نهار وبكل وسيلة لإغوائهم كما قال تعالي "قال فبما أغويتني لأقعدن لهم صراطك المستقيم ثم لآتينهم من بين أيديهم ومن خلفهم وعن أيمانهم وعن شمائلهم ولا تجد أكثرهم شاكرين" "16" سورة الأعراف….

ولكن فتح باب الأمل لمن هزم في معركة من المعارك المستمرة التي حشد فيها جنوده من ذريته وممن حالفوه من الاعوان.

أحبتي :

غفر الله لكم سيئاتكم وزلاتكم ماظهر منها وما بطن أنتم ومن تحبون

وجعلنا الله تعالى من الفائزين في الدنيا والآخرة.

اللهم إنا نسألك عملاً خالصاً لوجهك الكريم – اللهم وفقنا لطاعاتك، وجنبنا معاصيك

وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين

غفر الله لكم سيئاتكم وزلاتكم ماظهر منها وما بطن أنتم ومن تحبون

وجعلنا الله تعالى من الفائزين في الدنيا والآخرة.

اللهم إنا نسألك عملاً خالصاً لوجهك الكريم – اللهم وفقنا لطاعاتك، وجنبنا معاصيك

وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين

آآمين تسلمين الغلا وجزاك الله خير

خليجية اقتباس خليجية
خليجية المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عيونى اخر آماله خليجية
خليجية

غفر الله لكم سيئاتكم وزلاتكم ماظهر منها وما بطن أنتم ومن تحبون

وجعلنا الله تعالى من الفائزين في الدنيا والآخرة.

اللهم إنا نسألك عملاً خالصاً لوجهك الكريم – اللهم وفقنا لطاعاتك، وجنبنا معاصيك

وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين

آآمين تسلمين الغلا وجزاك الله خير


خليجية خليجية

ان شاء الله

بارك الله فيك نكووووووسة عالطرح الطيب جزاك الله خير
وكلامك 100% صحيح وأسأل الله أن المغفرة ورضاه

وأنا أضيف أيضا إليكــــــــــم مـــــــــا يلــــــــي :

لا تلازم بين الإصرار على الذنب وبين استحلاله

رقـم الفتوى : 120664
عنوان الفتوى : لا تلازم بين الإصرار على الذنب وبين استحلاله
تاريخ الفتوى : 27 ربيع الثاني 1445 / 23-04-2009


السؤال

طرح هذا السؤال على أحد مشايخ أهل السنة والجماعة :

بعض أهل العلم يقولون بكفر فاعل المعصية المصر عليها، وأن التوبة شرط لكي يعود مسلماً من جديد؟
فأجاب: أما الرجل المصر على المعصية، وهو يعلم أنها معصية فهذا مستحل !
وهذا كفره ظاهر كأن يقول: الربا أنا أعلم أنه حرام لكنني سآكله، والزنا حرام لكنني سأفعله..
هذا واضح الاستحلال فيه فلا شك في كفر مثل هذا الرجل.
أما مسألة المعصية غير المصر عليها فلا يكفر بها بطبيعة الحال، وهو مسلم حتى وإن عصى،
فكلمة يرجع للإسلام من جديد إذا كان قيد الكلام بالاستحلال فهذا لا شك فيه، رجل استحل المعصية
وهو يعلم أنها معصية وفعلها واستحلها هذا يكفر ويخرج من الملة؛ حتى يرجع إلى الإسلام
ولا بد أن يتوب ويغتسل وينطق بالشهادتين، ويرجع إلى الإسلام من جديد..

والله أعلم.

ما هو ردكم على هذا الكلام؟ وهل سبقه أحد من السلف بهذا القول؟
جزاكم الله خيرا، وبارك الله فيكم.


الفتوى

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فلا تلازم بين الإصرار على الذنب وبين استحلاله؛ فقد يكون للإصرار أسباب أخرى،
كضعف الإيمان وقلة اليقين وغلبة الشهوة وغير ذلك.

فقد أخرج البخاري من حديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه
أنه قال: إن رجلاً على عهد النبي صلى الله عليه وسلم كان اسمه عبد الله،
وكان يلقب بالحمار، وكان يُضحِك رسولَ الله صلى الله عليه وسلم، وكان النبي صلى الله عليه وسلم
قد جلده في الشراب، فأُتي به يوماً، فأمر به فُجلد، فقال رجل من القوم: اللهم العنه،
ما أكثر ما يؤتى به؟ فقال صلى الله عليه وسلم: لا تلعنوه، فوالله ما علمت إلا أنه يحب الله ورسوله.

فهذا رجل قد أكثر من شرب الخمر ومعاودته، ومع ذلك لم يخرج من الإسلام،
بل شهد له النبي عليه الصلاة والسلام بمحبته لله ورسوله.

لكن إذا اقترن بالإصرار استهزاء بالله تعالى أو اعتقاد حل المعصية،
فحينئذ يكفر بذلك لا بالإصرار؛ لأن أسباب الإصرار متعددة كما سبق بيانه.
أما مجرد الإصرار فلا يخرج من الإسلام، وإنما يخرج الإنسان من دائرة المتقين الذين
وصفهم الله بقوله: ولم يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون {آل عمران:135}

ولذلك لم يكفر أهل السنة والجماعة المصرين على الذنوب بمجرد إصرارهم.
ولا نعلم أحدا من أئمة السلف ومن تبعهم من أهل السنة والجماعة
قال بكفر المصر على المعصية بمجرد الإصرار.

قال النووي في شرحه على صحيح مسلم : أما من كانت له معصية كبيرة ومات من غير توبة
فهو في مشيئة الله تعالى فان شاء عفا عنه وأدخله الجنة أولا …
وإن شاء عذبه القدر الذي يريده سبحانه وتعالى، ثم يدخله الجنة،
فلا يخلد في النار أحد مات على التوحيد، ولو عمل من المعاصي ما عمل،
كما أنه لا يدخل الجنة أحد مات على الكفر، ولو عمل من أعمال البر ما عمل،
هذا مختصر جامع لمذهب أهل الحق في هذه المسألة،
وقد تظاهرت أدلة الكتاب والسنة وإجماع من يعتد به من الأمة على هذه القاعدة
وتواترت بذلك نصوص تحصل العلم القطعي. اهـ
وقال صاحب العقيدة الطحاوية: وأهل الكبائر من أمة محمد صلى الله عليه وسلم في النار
لا يخلدون إذا ماتوا وهم موحدون، وإن لم يكونوا تائبين..إلخ

فإذا كان مرتكب الكبيرة الذي لم يتب منها لا يكفر، فالمصر على الصغائر أولى بألا يكفر،
لكن الإصرار على الصغائر يصيرها كبائر، كما جاء عن ابن عباس رضي الله عنهما:
لا صغيرة مع الإصرار، ولا كبيرة مع الاستغفار.

والقول بأن مرتكب الكبيرة إذا مات قبل التوبة منها مخلد في النار، فهو قول الخوارج والمعتزلة،
فقول القائل: " أما الرجل المصر على المعصية، وهو يعلم أنها معصية فهذا مستحل !
وهذا كفره ظاهر !! كأن يقول: الربا أنا أعلم أنه حرام لكنني سآكله، والزنا حرام لكنني سأفعله..
هذا واضح الاستحلال فيه !! " هذا ليس بصواب؛ لأنه لا تلازم بين الإصرار على الذنب
واستحلاله كما بينا، ولذلك لم يستقم أول كلامه مع آخره؛
حيث قال في آخر كلامه: "فكلمة يرجع للإسلام من جديد إذا كان قيد الكلام بالاستحلال فهذا لا شك فيه"
مما يجعل كلامه مضطربا.

ويراجع لمزيد الفائدة الفتوى رقم: 31033.

والله أعلم.

المفتـــي: مركز الفتوى

الرااااابــــــط

وجزاك الله خير وغفر الله ذنوبك وأدخلك الله فسيح جناته

وتقبلي مرري العطر نكووووسة

آآآآآآآآمـــــين يــــآآآرب

اللهم اغفر لنآ واعفو عنآ وارحمنآ برحمتك يآ ارحم الرآحمين يآ ذو الجلآل والإكرآآم
اللهم احسن خآتمة المسلمين والمؤمنين اجمعين يآرب العآلمين

يزآج الله ألف خير ع الطرح الطيب
ف ميزآن حسنآتج ان شآء الله ^^

تقبلي مروري
لج مني اجمل تحيه طيبه ^_*

عيونى اخر آماله + ولــــد زايــــد ..

تسلمون وربي ع المرور الرااايع …

ربي يعطيـــــــكم ألف عافيه …

منـــــــــــــورين وربي …

ولاهنتـــــوا …ْ

ألحّبــِـِـِـِـِـِـِـوْب

ويـــــــزاك الله خيـــــــر شيخيه …

وبــــــــآرك الله فيــــــــــك …

كفيت وفيـــــــــت …*.^

وتسلم ع المـــــداخله الراااااااااايعه …

وربي يعطيــــــــك ألف عافيه …

ولاتحرمنـــــــــا طلتك التميــــــزه …

ولأهــــــــــانك الرب …ْ

خليجية اقتباس خليجية
خليجية المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Ḿ¥ǎǎŵǒǾ خليجية
خليجية
آآآآآآآآمـــــين يــــآآآرب

اللهم اغفر لنآ واعفو عنآ وارحمنآ برحمتك يآ ارحم الرآحمين يآ ذو الجلآل والإكرآآم
اللهم احسن خآتمة المسلمين والمؤمنين اجمعين يآرب العآلمين

يزآج الله ألف خير ع الطرح الطيب
ف ميزآن حسنآتج ان شآء الله ^^

تقبلي مروري
لج مني اجمل تحيه طيبه ^_*

خليجية خليجية
هلا الغــــــآلي …

تسلمين وربي ع المرور الحلو …

ربي يعطيـــــج العافيه …

ولاهـــــآنج الرب ..ْ

اللهم إنا نسألك عملاً خالصاً لوجهك الكريم – اللهم وفقنا لطاعاتك، وجنبنا معاصيك

وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين

آآآآآآآآآآآآآآآآآآمينـ

تسليمنـ حبوبهـ ع الطرحـ الرائعـ

وفيـ موازينـ حسناتجـ

انـ شاء اللهـ

ربيـ يعطيجـ العافيهـ

ولاا تحرميناا منـ يديدجـ

دمتيـ بود

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
اللهم آآآآآآآآآآآآآآآمين..وأجمعين
ياااارب العالمين..
يزااااااااااج الله ألف خير أخية ..
تقبلي مروري..
في حقظ الرحمن

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.