تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » متسوّلون يدخلون الدولة بتأشيرات سياحيّـة

متسوّلون يدخلون الدولة بتأشيرات سياحيّـة

متسوّلون يدخلون الدولة بتأشيرات سياحيّـة

الشريفي: شرطة العاصمة تسيّر دورياتها لضبطهم

خليجية


قال مدير مديرية شرطة العاصمة في القيادة العامة لشرطة أبوظبي، العميد مكتوم الشريفي، إن «معظم المتسولين يدخلون الدولة بتأشيرات زيارة لأحد أقربائهم أو بتأشيرات سياحة، كما أن العديد من حوادث سرقات المنازل تمت على يد متسولين أو كانوا طرفاً فيها»، مشيراً إلى أنه تم وضع خطة لتسيير دوريات شرطية ميدانياً لمتابعة ورصد وضبط أي متسول في الأماكن العامة أو السكنية أو أمام المساجد، وتوجيه مراكز الشرطة بضرورة الاستجابة الفورية للبلاغات التي تتلقاها من الجمهور بهذا الشأن، داعياً أفراد المجتمع، إلى «عدم التعاون مع المتسولين، وحثهم على الإبلاغ عن وجود أي من حالات التسول عبر رقم غرفة العمليات (999)، أو مراكز الشرطةأ المختصة، انطلاقاً من المسؤولية المجتمعية في الحفاظ على الوجه الحضاري للدولة».

وحذر الشريفي، الجمهور، من الأساليب المبتكرة التي يتبعها المتسولون الذين يتحايلون عليهم لجمع المال دون جهد، خصوصاً خلال شهر رمضان، إذ تتزايد أعدادهم، مستغلين طبيعة مجتمعنا الطيبة والمتسامحة، مستخدمين أساليب مختلفة، مثل إحداث عاهة مستديمة لأنفسهم أو يستعينون بتقارير مرضية مزورة أو وصفات طبية قد تكون غير صحيحة، أو من خلال دفعهم للتبرع لبناء مدارس ومستشفيات وغيرها، لافتاً إلى أن في الدولة العديد من الجمعيات والمؤسسات الخيرية المعتمدة والتي تؤدي عملها بنزاهة وأمانة.

وأكد الشريفي «يقظة الأجهزة الشرطية بالدولة طوال العام في الكشف عن المتسولين، وعدم تهاونها معهم، واتخاذ الإجراءات الرادعة بحقهم حال ضبطهم، في ظل تكثيف العمل الأمني في هذا المجال خلال الشهر الفضيل»، مناشداً الجميع «عدم التردد في إبلاغ مراكز الشرطة وغرف العمليات عن تلك الفئة، بما يسهم في تعزيز الجهود الشرطية بصورة أكبر في التصدي لهم والحفاظ على الوجه الحضاري».

وأوضح أنه «تم ضبط 40 متسولاً خلال شهر رمضان الماضي في أبوظبي، 85٪ منهم من جنسيات آسيوية، و15٪ من جنسيات عربية، إذ تمّ ضبطهم من قبل فرق البحث والتحري والمراقبة»، لافتاً إلى أنهم ضُبطوا وهم يستجدون المارة بأساليب مختلفة، والتجوال على المساكن والمساجد لهذا الغرض».

وشدّد الشريفي على «ضرورة عدمأ تعاون الأفراد مع هذه الفئة التي تلجأ إلى امتهان التسوّل باعتباره من أسرع وأسهل الطرق وأيسرها لجمع الأموال دون جهد، مضيفاً «أنهم يستغلون الصفة الطيبة التي يتحلى بها المواطن والمقيم في عدم رغبتهم في إبلاغ الجهات الأمنية طلباً للأجر والثواب».

وأكد أن «الأجهزة الشرطية تعمل على تعزيز حماية المجتمع، انطلاقاً من دورها الاجتماعي والأمني»، لافتاً في الوقت نفسه إلى خطورة التعامل مع المتسولين كونهم يشكلون خطراً على أمن واستقرار المجتمع.

بداه: متسوّلة ترفض 5 دراهم وتطلب 500

أكد مدير إدارة العلاقات العامة بالإنابة في وزارة الداخلية، العميد محمد صالح بداه، «ضرورة وجود تعاون وتنسيق بين الوزارات والدوائر والمؤسسات كافة، وتضافر جهودها لمكافحة التسوّل»، داعياً جميع أفراد المجتمع من مواطنين ومقيمين إلى التعاون مع عناصر الشرطة في الإبلاغ عن المتسولين في أماكن وجودهم، وعدم إعطائهم المال الذي يشجعهم على الاستمرار في ممارسة التسوّل. وذكر بعض النماذج من المتسولين، إذ شرح أنه «في أحد الأيام سمع طرقاً على باب منزله فذهب وفتح الباب، وإذ بامرأة حسناء واقفة أمام الباب، ومظهرها لا يدل على أنها متسولة، فطلبت منه مبلغاً من المال، وعندما شعرت أنه سيبلغ الشرطة عنها هربت على الفور».

وأضاف أن «متسولة طلبت من شخص آخر مبلغاً من المال فأعطاها خمسة دراهم فرفضت، وطلبت منه 500 درهم، وهددته بأنها ستتصل بالشرطة، وتبلغهم بأنه تحرّش بها إذا لم يعطها المبلغ، فما كان منه إلاّ الاتصال بالشرطة والابلاغ عنها، واتضح بعد ذلك أنها تحمل هاتفاً حديثاً وغالي الثمن من الجيل الثالث».

خليجية

اعوذ بالله منهم صدق ايونكم كاشخين
ويقولون فقارى . . " وهالموقف اللي قالت له يا تعطيني 500 يا
ابلغ الشرطة بانك تتحرش هيله صدق خطر عادي يتبلون على الناس
أحس عادي ايسون اي شي عشان الفلوس الله المستعان "

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.