تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » محاكمة مهندس بتهمة اغتصاب خادمته بالإكراه

محاكمة مهندس بتهمة اغتصاب خادمته بالإكراه 2024.

محاكمة مهندس بتهمة اغتصاب خادمته بالإكراه

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

استمعت محكمة الجنايات في دبي أمس، برئاسة القاضي حمد عبداللطيف، إلى محامي مهندس متهم باغتصاب خادمته، الذي دفع ببطلان صدقية التهمة التي قدمتها الشاكية في الشرطة، على اعتبار أن «الدليل الفني يخالف الدليل القولي» بحسب قوله، معتبراً أن التهمة «ملفقة من قبل الخادمة»، وحددت المحكمة الإثنين المقبل جلسة الحكم في القضية.
وقالت نيابة بر دبي إنه «في مارس الماضي، تحيّن المتهم (33 عاماً) هندي يعمل مهندساً فرصة خروج أفراد عائلته من المنزل، ووجوده بمفرده مع خادمته بنغالية (27 عاماً) واغتصبها كرهاً عنها».
وكانت المجني عليها أدلت بأقوالها في تحقيقات النيابة العامة أنها «في اليوم الرابع لحضورها الدولة، وأثناء عملها في المطبخ حضر المتهم وطرحها أرضاً وواقعها، وفي اليوم العاشر وعند استيقاظها من النوم فوجئت به نائماً بجانبها، وفوجئت بنزيف فصرخت، لكنه وضع حبّة في فمها أفقدتها الوعي».
وتساءل دفاع المتهم، المحامي عبدالمنعم بن سويدان أمس، في مرافعته الشفهية أمام المحكمة عن العقار، الذي يظهر مفعوله سريعاً الذي اعطاه موكله لخادمته ما سبب لها التخدير الفوري، مشيراً إلى أن «التقرير الجنائي أثبت أن عينة دم المجني عليها خالية من المواد المخدرة والكحولية والسامة، ما ينفي ما أفادت به في شكواها».
وتابع أنه «يملك كشفاً من جهة عمل موكله يثبت أنه في يوم الواقعة كان على رأس عمله من السادسة صباحاً وحتى السادسة مساءً، في الوقت الذي أقرت فيه الشاكية أنه اغتصبها في العاشرة صباحاً».
وذكر بن سويدان أن «المتهم لا يمكنه الانفراد بخادمته كون أفراد أسرته تسكن معه». مشيراً إلى أن «والدي زوجته يقيمان معه في السكن، وأنه يملك ما يثبت أنهما غادرا الدولة مساء يوم الواقعة التي ادعتها الشاكية، من تذكرة سفرهما، علاوة على وجود ابن المتهم البالغ من العمر أربع سنوات في السكن». وقال إنه «لو كانت الجريمة بالفعل حدثت، لن تقرر الشاكية رغبتها في عدم مواصلة إجراءات الدعوى»، لافتاً إلى أن الخادمة طلبت من عضو النيابة، أنها تود التنازل وترغب في مغادرة الدولة، متسائلاً عن «تأخر رفع المجني عليها شكواها ضدّ المتهم بعد مرور 10 أيام من مواقعته لها؟».
يشار إلى أن الطبيبة الشرعية أفادت في شهادتها بأنها «وجدت حرقاً من الدرجة الثانية على ساعد المجني عليها الأيسر، وأن فض غشاء البكارة معاصر لتاريخ الواقعة التي أبلغت عنها المجني عليها». وشهد صديق المتهم الذي أحضر الخادمة إليه بأنها شكت إليه ضيقها من المتهم، وأنها غير مطمئنة إليه، وكانت تبكي أثناء اتصالها به.

استغفر الله حتى الهنود ما سلمو
مشكورة الشوق على الموضوع الرائع
ودمتى فى رعايت الرحمن
لـا حـول ولـا قـوة الـا بـاللـه
ربـي يستـر ع اعيـال زايـد
ربـي يعطيـج العـافية
اللهم آميــن ياا رب العالميــن

يعطيكم العافية على المرور العطــر

قوآكم الله

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.