ينتمي الدكتور محمد عبدالعزيز محمد علي سلطان العلماء، إلى أسرة من الأطباء تنوّعت اختصاصاتهم الطبية، في حين اختار هو تخصّص جراحة أعصاب الأطفال، الذي يعد واحداً من أكثر التخصصات دقة وصعوبة، وينتظر أن ينتهي من دراسته في ديسمبر المقبل في جامعة «ساهلجرينسكا» بمدينة جوثنبورغ غرب السويد.
وقال العلماء لـ«الإمارات اليوم» من السويد، حيث يستكمل دراسته، إن «لديه ستة إخوة أطباء تنوّعت مجالات عملهم بين (الباطنية) و(طب الأطفال)، لكنه اختار، بتشجيع منهم ومن والده، دراسة الطب في تخصّص نادر».
نال العلماء شهادة الثانوية العامة من مدرسة بدر في دبي عام ،1993 وغادر بعدها إلى السويد التي اجتاز فيها امتحانات المعادلة السويدية لشهادته الثانوية بنجاح، ما مكّنه من دراسة الطب العام والتخرج عام 2024 في جامعة جوثنبورغ السويدية، قبل أن يعود إلى البلاد لينهي «سنة الامتياز» في دائرة الصحة بدبي، ويعمل لمدة عام طبيباً مقيماً في قسم الجراحة العامة في مستشفى البراحة، ثم غادر إلى السويد ثانية لدراسة جراحة الأعصاب. ويؤكد العلماء أنه «أول جرّاح تمكّن في أوروبا من زرع جهاز مراقبة وقياس ضغط المخ في دماغ فأر مستيقظ، ورصد درجات الضغط عبر مستقبل لاسلكي، بعد أن كانت تلك العمليات مقتصرة على زرع أجهزة القياس في أدمغة الفئران المخدرة»، لافتاً إلى أنه «كان من أوائل الذين نجحوا في تبسيط طريقة زرع جهاز المراقبة في المخ».
وأعرب العلماء، المبتعث من وزارة التعليم العالي للتخصص في جراحة الأعصاب، عن أمله بتأسيس قسم لجراحة المخ والأعصاب في الدولة ينافس أهم وأشهر أقسام جراحة المخ والأعصاب في العالم، خلال السنوات الـ10 المقبلة، مؤكداً رغبته في العودة إلى البلاد فور تخرجه، بعدما أمضى نحو 14 عاماً في السويد.
يجري العلماء أبحاثه ودراساته في المستشفى الأول في السويد في جراحات الأعصاب، وهو مستشفى متخصّص في كل أنواع جراحات الأعصاب، وتقصده الحالات المستعصية من مختلف أنحاء أوروبا، ويعد الطبيب المشرف على دراسة العلماء من أشهر الأطباء في العالم في إجراء عمليات الآلام العصبية، مثل زراعة جهاز في العمود الفقري يصدر ذبذبات تسحب الآلام من الخلايا العصبية.
العلماء، هو ثاني جرّاح أعصاب في الدولة، بعد الدكتور عادل المروي، الذي تخرج في عام ،2005 شارك في كثير من العمليات الدقيقة التي وصل عددها أثناء دراسة تخصّصه إلى 800 عملية جراحية في المخ والعمود الفقري، كان من بينها، عملية جراحية لإزالة ورم في المخ اعتبرت الأهم والأخطر في تاريخ مستشفى «ساهلجرينسكا» الجامعية.
ويخلص العلماء إلى أن «تخصّص جراحة أعصاب المخ طريق محفوف بكثير من المخاطر، وأن الطبيب الماهر والمخلص عليه أن يُطلع المريض على حالته بكل تفاصيلها، وعلى أبعاد العملية ونتائجها الإيجابية والسلبية من غير خداع أو تزيين، لكن ذلك لا يعني أن قلبه لا يعتصر ألماً على حالات لم يحالفها الحظ في الشفاء»، ويشير إلى أنه «لايزال يذكر حالة الحزن الشديد التي انتابته حين تُوفيت إحدى مريضاته، وكانت شابة وأماً لطفلين، بعد أن وقعت من فوق ظهر حصان ولم يستطع إنقاذ حياتها».
ماشاء الله ماشاء الله
الله يوفقه إن شاء الله ، وييسر له درب النجاح والتفوق
وإن شاء الله نكون مثله في هذا التميز .. ياااارب
سلمت يمناك الشوق على هذا الخبر الطيب
^_^
الله يحفظه
يعطيج العافية
ما شاء الل
ـﮧ تبارڪ الرحمـטּ‘ اموفقـﮧ إטּ شاء اللـﮧتسلميـטּ الغلا ع الخبر قوآج الل
ـﮧ