الامارات اليوم
لم يتوقع المواطن محمد أن تنتهي مأساته بهذه السرعة، عندما فوجئ أمس، بتعاطف فاعل خير مع مشكلته وتكفله بسداد مديونيته، وفق تعبيره، مضيفاً أن استجابة رجال الشرطة كانت سريعة أيضاً، إذ تم انهاء جميع إجراءات الإفراج وخرج من السجن وعاد إلى بيته ليقضي العيد وسط أسرته.
وقال محمد لـ «الإمارات اليوم» «عندما نشرت قصتي لم أتوقع رد فعل سريعاً، ولكني فوجئت أمس بفاعل خير يسدد مبلغ 38 ألفاً و193 درهماً مديونيتي وتولت إدارة سجن الفجيرة إنهاء إجراءات الإفراج عني بسرعة لم أتخيلها، وفوجئت أسرتي بعودتي إلى المنزل لتكتمل فرحة العيد».
وأكد أنه تعلم من هذا الدرس القاسي أهمية الالتزام وعدم التورط في ديون دون طائل منها، لافتاً إلى أنه سوف يبدأ بعد انتهاء إجازة العيد في البحث عن فرصة عمل جديدة، وسيبذل قصارى جهده من أجل إصلاح ما أفسده دون قصد.
ونصح محمد الشباب بعدم التفريط في العمل بسهولة، وضرورة الصبر والتحمل للوصول إلى النجاح، مشدداً على عدم التورط في قروض أو ديون تؤدي إلى السجن، وفقدان الحرية والاستقرار.
وقال: «في السجن عرفت قيمـة الحريـة، وتعلمت عدم خرق القانون مرة أخرى». مؤكداً أنه سيحول مشاعره إلى وقود يدفعه إلى بدأ حياة جديدة، وسيسعى إلى النجاح بكل السبل الممكنة، ليثبت أنه جدير بالفرصة الثانية التي حصل عليها.
وقدم الشكر إلى «الإمارات اليوم» وفاعل الخير الذي تعاطف مع قصته، مثنياً على دور الشرطة في إنهاء إجراءات الإفراج عنه بهذه السرعة ليعود إلى أسرته قبل عيد الأضحى المبارك.
وكانت «الإمارات اليوم» نشرت أمس قصة محمد وهو من إمارة الفجيرة في الـ30 من عمره، بدأت مأساته، عندما تقدم باستقالته من عمله بعد 13 سنة خبرة، عازياً السبب إلى أنه لم يجد أي تقدير أو امتياز من جهة عمله ولم يحصل على ترقية، على الرغم من حصوله على دورات عدة في أمن حماية المنشآت واللغة الإنجليزية، بالإضافة الى دورة في تقنية المعلومات ودورات قتالية.
وبعد الاستقالة بدأ رحلة شاقة في البحث عن فرصة عمل جديدة، في مؤسسات وجهات حكومية وخاصة في مختلف إمارات الدولة، ولم يجد سوى الرفض وأغلقت الأبواب في وجهه. وظل عاطلاً عن العمل لمدة سنتين، الأمر الذي أثر في حالته النفسية وحياته الزوجية، وزادت الخلافات العائلية وانتهت بالطلاق أخيراً، واستأجر سيارة من أحد المكاتب لاستخدامها في التنقل والبحث عن وظيفة تعيد إليه الاستقرار من جديد، وطالت فترة البحث وطلب منه صاحب المكتب إعادة السيارة، خصوصاً أنه لم يسدد قيمة الإيجار، ورفض منحه مهلة جديدة وأصر على دفع المبالغ المتراكمة عليه، وزاد الأمر سوءاً بعد تعرضه لحادث مروري أدى لتلفيات في السيارة، وطالبه صاحب مكتب السيارات بدفع مبلغ 38 ألفاً و193 درهماً، قيمة الإيجار والتلفيات.
وعجز محمد عن سداد المبلغ، وقدم المكتب شكوى بحقه وتم سجنه وقضى شهراً ونصف الشهر خلف القضبان، في سجن الفجيرة، وتم إخلاء سبيله أمس.
…
اولا..الخير موجود للحين والله يوفق اللي ساعده وحل مشكلته
ثاني شي ,, بصراحة هالمشكله وايد من الشباب يطيحوون فيها بغض النظر عن (محمد) يعني بشكل عام
يعني داوم .. اول راتب نزل له راح وظهر موتر بـ نص مليون .!!!!
مـا ادري على شو .. بعد فـ بداية شبابك .. ليش اتييب هالمشاكل فوق راسك ..!!
والبنوك ما تقصر .. كل شهر الراتب يروح لهم + الفوائد وتتراكم الديون عليه .. والسبب ..!!!!!
الله يهدينا ويهديهم ويهدي الجميع ان شاء الله
يعطيج العافيه ع الطرح
فداعة الرحمن
وعليكمـ السلام ورحمه الله وبركاته .. مسااج الله بالخير والسرور …اختي نسايم.. شي طيب الصرااحه ما قصر فاعل خير…رجع قبل العيد ان شاءالله يتمم فرحت اهله فيه .. ربي يعطيج الف عافيه عالخبر وربي لج حاافظ |
والله يكتب لمحمد حياة يديدة
تسلمين ع الخبر
شكرا عالخبر
وفاعلين الخير منتشرين في كل مكـآن
الله يجزيهم كلهم
يعطيج الف عـآفية ع الخبر
وفاعلين الخير منتشرين في كل مكـآن
الله يجزيهم كلهم
يعطيج الف عـآفية ع الخبر
وجزاك الله الف خير يا فاعل الخير .
الله يكثر من امثاله بس الله يهدي الشباب ليش ياخذون فوق طاقتهم ومستواهم عقب يتراكم الديون عليهم
عسى محمد وغيره يستفيدووووووووووووووووووووووووووووووووون من هالدرس القاسي