يتوجه الرئيس المصري محمد مرسي يوم الأحد المقبل إلى تركيا، في أول زيارة يقوم بها إلى هذا البلد منذ انتخابه في يونيو/حزيران الماضي، وفقا لما ذكرته صحف مصرية اليوم الثلاثاء.
ويتوقع أن تتناول مباحثات مرسي مع القادة الأتراك الوضع في سوريا، حيث تتفق القاهرة وأنقرة على أن رحيل الرئيس بشار الأسد أمر لا بد منه لحل هذا النزاع. وتشارك تركيا مع مصر وإيران والسعودية في "مجموعة الاتصال" الإقليمية حول سوريا التي اقترحها مرسي.
كما تتناول المباحثات القضية الفلسطينية، وسيحضر الرئيس المصري المؤتمر السنوي لحزب العدالة والتنمية الحاكم في أنقرة، وهو المؤتمر الذي يحضره العديد من القادة والسياسيين على مستوى العالم.
وستعقب هذه الزيارة استقبال القاهرة لرئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان على رأس وفد رسمي يضم عشرة وزراء، وذلك في إطار الجهود التركية لدعم الاقتصاد المصري والتي تكللت في الفترة الماضية بجملة إيداعات واستثمارات تركية في مصر تصل إلى ملياري دولار.